عهد الرئيس نميري إستقرار رياضي وإنجازات تتحدث عن نفسها

الخرطوم / طارق احمد المصطفى / 

أحرزنا أمم أفريقيا وتربعنا على السلة العربية ونجوم ألعاب القوى بجوازات دبلوماسية
الجمهور يستمتع بإبداعات ليفربول والأكروبات السودانية وزيارة الملاكم العالمي كلاي
الصحافة الرياضية أشعلت نار التنافس بين المناشط وتميزت بأدب السجال في كرة الق

دم


من منا لايعرف الرئيس السوداني جعفر محمد نميري أو أبو عاج كما يحلو لعامة الشعب السوداني أن يناديه مفجر ثورة مايو في عام 1969واستمر على ثورة الحكم لمدة ستة عشر عاما شهدت العديد من الأحداث والتغيرات ..في فترة حكم الرئيس الاسبق جعفر نميري نالت الرياضة حظها من الاهتمام وتميزت بالاستقرار والاهتمام من قمة هرم الدولة رئيسلا الجمهورية الذي اولاها عناية فائقة ووفر لها الدعم اللازم وكانت نتيجة ذلك ان تحققت البطولات وظهر العديد من الابطال الذين ظلوا في ذاكرة الشعب السوداني الى يومنا هذا لما حققوه من انجازات راينا في هذه المساحة ان نلقي الضوء على هذه الفترة المهمة فترة الرئيس نميري في مجال الرياضة واستعراض بعض الانجازات اضافة لذكر بعض الشخصيات التي اسهمت في تلك الفترة مع عمل مقارنة مع الرياضة في الوقت الحالي .

نميري يكرم الرياضة بوزارة

بعد انقلاب 25مايو 1969وبالتحديد في شهر يونيو اعلن الرئيس جعفر نميري عن انشاء وزارة للشباب والرياضة ايمانا منه باهمية الرياضة ودورها الكبير في بناء المجتمع وكان الدكتور منصور خالد هو اول وزير للشباب والرياضة في عهد نميري ومحمد عبد الحليم اول وكيل للوزارة وكان عبد الله قلندر هو الستشار لهذه الوزارة الوليدة .

علاقة نميري بالرياضة

جاء اهتمام الرئيس جعفر نميري بالرياضة لانه هو شخص رياضي في المقام الاول مارس كرة القدم الارضي والسباحة والفروسية والعاب القوى والعقلة والجمباز والتنس والمعروف ان نميري كان كابتنا لفريق القوات المسلحة ولعب لفريق النيل مدني وانتقل ليلعب في فريق المريخ العاصمي والشئ الغير معروف هو ان جعفر نميري كان هو اول مسئول سوداني عن حوض مسبح الخرطوم عقب سودنة الرياضة

المقربين من نميري تولوا وزارة الرياضة

وكما ذكرنا أن شخصيتة كانت رياضية إضافة الى ممارسته الرياضة فان ذلك انعكس على الأداء في وزارة الشباب والرياضة التي يلاحظ أن الرئيس نميري من شدة اهتمامه بها كان الوزراء الذين تعاقبوا عليها هم من أقرب الشخصيات للرئيس ومن أبرز وزراء الرياضة في الحقبة المايوي منصور خالد ،أبو القاسم هاشم ،صلاح عبد العال ،عمر الحاج موسى ،زين العابدين محمد أحمد عبد القادر ،علي شمو وأبو القاسم محمد ابراهيم ويلاحظ أن من بين هؤلاء أعضاء في مجلس قيادة الثورة



كوادر ادارية مؤهلة

عملت في وزارة الرياضة

وما ساعد في ازدهار الرياضة في هذا العهد وجود عدد من الاداريين داخل وزارة الشباب والرياضة تميزو بالخبرة الكبيرة والتأهيل الكامل مما ساعد على خلق أرضية صلبة لانطلاق الرياضة ومن هنا نذكر بعض الشخصيات الادارية داخل الوزارة على سبيل المثال وليس الحصر فكانت أفضل الكوادر حسن أبو جبل وجعفر شاتير ومحجوب سعيد ومحجوب أبو بكر حبشي وعبد الله محمد احمد وعبد الودود وعلي سيد أحمد ومحمد كرار النور وعبد الفتاح حمد .

أعظم الاداريين أدارواالأندية

فترة السبعينات شهدت وجود أعظم الاداريين في الأندية الرياضية وكان ما يميزهم هو أنهم قمة الشخصيات الاجتماعية في البلد وأنهم دخلوا هذا المجال ليس من أجل الوجاهة أو الشهرة أو اكتساب المال وانما من أجل خدمة الرياضة والقائمة تطول ويأتي على رأسها دكتور عبد الحليم محمد وكمال شداد وحسن عبد القادر والطيب عبد الله وحاج حسن عثمان وشاخور وعوض أبو زيد وأبو العائلة والطيب شيخ ادريس وفيصل محمود وأحمد حسب الرسول وكمال الفيل والزين قديم وفؤاد التوم وعمر علي حسن وعبد الله السماني .

إداريو الاتحادات تميزو بالخبرة والسمو فوق الصغائر

أسماء كبيرة ولامعة أيضا كان لها دور كبير في مسيرة الرياضة داخل الإتحادات الرياضية المختلفة لذلك كان للمناشط الرياضية وضعها وإستطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات للسودان هؤلاء الإداريين تميزو بالخبرة والإرتباط بالحركة الرياضية وسمو فوق الصغائر والمطامع والتكالب على المناصب لذلك خلي الوسط الرياضي من الصراعات والأزمات في إتحاد الكرة نجد عبد الله المرضي وجعفر عطا المنان وعبد الحميد إبراهيم وصالح جرجس وفي ألعاب القوى حسن عجباني وهناك فريد طوبيا وعبد الحميد كاشف وجاد الله في السباحة ومحمد طه إسماعيل ومنديل فلي السلة ومختار التوم وباشا بدوي وحاج مزمل وحمدنا الله عبد القادر ومقبول الصديق وإبراهيم الطيب .



إحراز أمم أفريقيا 70أعظم الإنجازا

إهتمام نميري بالرياضة ودعمها مع وجود هؤلاء العظام من الإداريين كان لا بد أن يصاحبه عدد من الإنجازات ففي مجال كرة القدم إستطاع السودان إحراز بطولة الأمم الأفريقية عام 1970 بعد أن أولت الدولة إهتماما منقطع النظير بهذا المنتخب تحت إشراف مباشر منه الذي كرم هذا الجيل الذهبي بمنحه وسام الرياضة من الدرجة الأولى وقام بمنحهم أيضا أراضي سكنية ومبالغ مالية محترمة تكريما لهم لما حققوه من إنجاز بفوزهم بأكبر بطولة في القارة الأفريقية ..إضافة لفوز السودان ببطولة سيكافا عام 1980 .

إخوان وليم أندرية تربعوا على عرش السلة العربية

وكان الإنجاز الثاني الذي حققه السودان في تلك الفترة هو الفوز ببطولة العرب لكرة السلة التي أقيمت في الكويت عام 1976و منح الرئيس كل لاعب مكافئة ضخمة وكانت السلة أنذاك تعيش في عصرها الذهبي ولها من اللاعبين العظماء الذين بلغت شهرتهم الافاق أمثال وليم أندرية ،مايكل بنجامين ،الاعيسر ،خميس جردقون ،أحمد خميس وفاروق رحمى وجاء من بعدهم منصور حافظ والسعودي وسلامة أدم وأنجبت السلة أعظم المدربين عباس خوجلي ،مصطفى المصري ،ألبرت عياد ،محمد عيسى والتاج عوض ومن الحكام مكرم لويس وتوني أمين وفتحي الشامي عبد التواب عبد الله وعبد الله الزاوية .

القدم تستأذن السلة

ومن المفارقات العجيبة في تلك الفترة من العصر الذهبي لكرة السلة أنها كانت تحظى بمتابعة جماهرية كبير ولها عشاق كثيرين مما جعل إتحاد كرة القدم يبرمج مبارياته في الأيام التي لاتوجد فيها مباريات سلة خاصة التي يكون طرفها النادي الكاثوليكي أو العمال أو الهلال لان الجمهور الرياضي كان يفضل مباريات السلة لذلك كان يحدث نوع التنسيق بين إتحادي القدم والسلة كما ان السلة احرزت المركز الثاني في بطولة العالم العسكرية .

نجوم العاب القوى ضباط دبلوماسين

له عشق خاص مع ألعاب القوي حيث كان من الممارسين لها ولإرتباطها الكبير بالجانب العسكرى نميرى ميز لاعبى لاعبى ألعاب القوى من الجنود بترقيتهم الى ضباط ومنحهم جوازات دبلوماسية مثل خليفة عمر وألحقهم بسفارات السودانم فى الدول الأوربية حتى يجدوا التدريب الكافى لذلك ذاع صيت الكشيف حسن صاحب الإنجاز فى مسافة 400 متر الذى كسر الرقم فى هذه المسافة وكانت إبداعات خليفة خليفة عمر وموسى جودة وموسى مدنى فى البطولات العسكرية العالمية .

الدورة المدرسية والأكروبات من بنات أفكار نميرى

له الفضل فى إنشاء عدد من الكيانات الرياضية التى أسهمت فى بصورة كبيرة فى تحقيق الإنجازات وتخريج أعداد كبيرة من اللاعبين ففى عهده كان هناك أقوى إتحاد رياضى عسكرى وتولى قيادته شخصيات عظيمة مثل صديق اتلبنا وعبد الله قلندر وكان للسودان وضعه فى الإتحادات القارية والعالمية والعسكرية وتبوأ فيها أعلى المناصب ومن أبرز إنجازاته التى ظل الناس يذكرونها الى يومنا هذا الدورة المدرسية القومية التى كانت تمثل رافدا مهما للأندية والإتحادات الرياضية من ناحية اللاعبين حيث برز أكثر من لاعب واشهرهم كابتن المريخ والمنتخب الوطنى المرحوم سامى عز الدين كما يشهد له أنه الرئيس الوحيد فى الدول العربية والأفريقية الذى إهتم بجانب الأكروبات حيث أبتعث عدد من الأطفال الى الصين وتلقوا تدريبا فى مجال الأكروبات وهى كما هو معروف كانت الوحيدة فى أفريقيا والعالم العربى ولا ننسى نميرى الكشاف الأعظم .

السباحة تتجول حول العالم

رياضة السباحة من أشهر اللعبات التى وجدت رواجا فى عهد نميرى ظهرت فيها التحديات وخرجت الأبطال مثل ممدوح من الهلال وماجد طلعت والشقيقين سليم وفضل وصالح الحارس وهناك عدد من السباحات لازال الجميع يذكرهم حتى اليوم وأشهرهن سارة جاد الله وسهام سمير وشاركت السباحة فى الصين والصومال ومصر وسوريا وكندا وأمريكا والأرجنتين والمكسيك ولاننسى السباح العالمى سلطان كيجاب الذى شارك فىعدد من البطولات العالمية ومن أشهر السباقات التى لا زالت عالقة بالأذهان هو سباق الخرطوم دنقلا وسباق جبل أولياء ومن أبرز الأحداث فى السباحة هى زيارة السباح العالمى المصرى أبوهيف الى السودان ومن أعظم الإدارين فى تلك الفترة البروفسير نصر الدين أحمد محمود عميد كلية الطب وعبد الله سليمان بديوان شئون الخدمة .

الملاكم العالمى كلاى فى السودان

ويجب ان لا ننسى الحديث عن الملاكمة في العهد المايوي والتي شهدت عصرها الذهبي ومن اشهر لاعبيها محمد مرحوم وعبد الوهاب عبد الله وعبد الحميد لوممبا وكاسيرو كسياس وشاركت في اولمبيادميونخ عام 1972 ومن اشهر الاداريين في الملاكمة هو العميد علي حسن وعبد اللطيف محمد عباس وكان من ابرز احداث الملاكمة هو زيارة البطل العالمي محمد علي كلاي الى السودان في عام 1984 كما احرز البطل محمد مرحوم ميدالية ذهبية للملاكمة في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية .

العاشق والدابي يعطرون المدرجات

وحتى التشجيع للاندية والمنتخبات اخذ حظه في عهد الرئيس جعفر نميري فالتطور في مجال الرياضة لابد ان يصحبه تطور في عدد من المجالات وفي التشجيع ظهرت قامات سامقة توافق مستواها الفكري والثقافي مع مستواها الرياضي فكان من اشهر المشجعين عبد الكريم الزبير والعاشق وعبد الهادي الدابيي ووردي الموردة صديق الطويل والعربي والنعمان كانوا يملكون مستوى فهم متقدم وتسودهم روح الفكاهة وكانت لنا قامات في مجال التحكيم بقيادة احمد قنديل وعبيد ابراهيم وعثمان احمد البشير وعماد بدوي والحاج هاشم وحسن عبد الحفيظ .

صحافة رياضية اسهمت في النهوض بالرياضة

وعن الصحافة الرياضية في فترة مايو يقول الاستاذ النعمان حسن كانت توجد صحافة رياضية مميزة تترفع عن الصغائر وتستمتع فيها بادب الخلافات والمساجلات بين كتاب الهلال والمريخ ومن اشهرهم حاج حسن عثمان وابو امنةحامد وشهلابي ،محمد نور، والسر قدور ،حسن مختار، وادهم علي حمد عبد التام وكوريكيل وتميزت الصحافة بالنقد الهادف والمساهمة في المشاريع الرياضية ويواصل النعمان حديثه اسهمت الصحافة الرياضية بفكرة الدورة المدرسية كما انها اسهمت في سباق السباحة المشهور من الخرطوم الى دنقلا بين سباح الهلال ممدوح وسباح المريخ كيجاب وكان للصحفيين ابو شنب وعمر عبد التام دور كبير في ذلك وايضا سباق الجبل للسباحة الذي دعته صحيفة الايام .

بفضل الصحافة الدراجات والملاكمة العاب شعبية

ويؤكد الاستاذ الصحفي النعمان حسن انه بفضل الصحافة الرياضية تحولت الدراجات والملاكمة الى لعبات شعبية بمتابعة جماهيرية عالية ورفعت الصحف الرياضية راية التحدي في الملاكمة بين الخرطوم ومدني بواسطة الصحفي حسن مختار في المباراة الشهيرة التي جمعت بين عبد الطيف عباس من الخرطوم وخدوري من مدني حيث امتلأ ملعب طلعت فريد عن بكرة ابيه لمتابعة هذا اللقاء الذي لعبت الصحافة الرياضية دورا كبيرا في اشعال نار المنافسة .

نادي الخريجين والاحتراف السوداني

من اشهر وانجح التجارب الرياضية تجربة نادي الخريجين ابلرياضية قبل مصادرة النادي حيث كان النادي بمثابة احتراف مصغر لللاعبين يتم الاهتمام بهم ورعايتهم اجتماعيا ورياضيا وفرخ النادي العديد من اللاعبين للمناشط الاخرى وهنالك مجرمون بواسطة هذا النادي تحولوا الى رياضيين مميزين وفي فترة من الفترات شارك نادي الخريجين في عدة مهرجانات الشباب العالمية مما اكسب لاعبيه الاحتكاك ويعتبر من اشهر لاعبيه عمر ابو صامولة في رفع الاثقال وتعتبر مصادرة النادي وتحويله لجهة اخرى من اكبر الاخطاء كما ان ازالة اندية الجاليات اثر تاثيرا كبيرا في تدني مستوى الرياضة .

الالماني سيزر اشهر خبير رياضي

اشتهر عهده بتفعيل البروتوكولات الرياضية مع الدول الغربية والعربية ووقعت الاتفاقات الرياضية مع الدول للاستفادة من خبراتها ومن اشهر الدول التي تعامل معها السودان روسيا ، المانيا ،وكوريا، ومصر ، وامريكا وكان لكل لعبة خبير اجنبي ومن اشهر الخبراء الذين مروا على السودان هو الخبير الالماني سيزر وقد تم استقطابه وفق بروتوكزلات رياضية للاستفادة منه في مجال التخطيط الرياضي .

ابطال المصارعة وابنة الملكة اليزابيث في زيارة السودان

هناك احداث في عهد الرئيس نميري الذي كان منفتحا على العالم الخارجي في مجال الرياضة لاتنسى وظل الناس يذكرونها حتى اليوم ومنها :

وصول ابطال العالم للمصارعة للسودان في عام 1972 واقاموا مباراة في دار الرياضة بامدرمان.

زار فريق الارجنتين لكرة الهوكي السودان عام 1972 واجرى عدد من المباريات .

ابنة الملكة اليزابيث زارت السودان بدعوة من الكشافة البحرية وسجلت زيارة للفروسية وحضرت احدى السباقات .

زارالسودان السباح العالمي عبد الطيف ابو هيف وبطل العالم للملاكمة محمد علي كلاي .

زيارة فريق ليفربول الانجليزي للسودان بدعوة شخصية من الرئيس جعفر نميري للتباري مع منتخب الخرطوم .

تقلدت ام سلمة سعيد منصب وزير دولة بالرياضة كاول امرأة تتقلد هذا المنصب كما ادارت منيرة رمضان اول مباراة في كرة القدم في دار الرياضة امدرمان .

فترة مايو تم فيها بناء العديد من مراكز الشباب والمقر القومي للمعسكرات .

و من شدة حبه وشغفه للرياضة نال العضوية الفخرية لنادي ليفربول الانجليزي .

دعم لامحدود للاتحادات الرياضية

اتسم عهد الرئيس نميري بالدعم اللامحدود للرياضة وضرورة المشاركة في كل البطولات كانت هناك رعاية للمعسكرات وكانت كل بعثة تقدم ميزانيتها واحتياجاتها قبل فترة كافية ومن اشهر القصصالتي تؤكد دعم نميري للرياضة رفضه لمشاركة بعثة الملاكمة لبطولة فلي فلوريدا الامريكية بقيادة اللواء محمد عثمان هاشم رئيس هيئة الاركان عندما علم عدم وجود طبيب للبعثة ولا اداريين وان البعثة لن تغادر على الدرجة الاولى بالطائرة وفي هذه المشاركة احرز اللاعب محمد مرحوم الميدالية الذهبية .

سنفتح ملف الرياضة الجماهيرية

. نؤكد أننا سنفتح ملف الرياضة الجماهيرية بصورة أوسع وأشمل حيث يعتقد عدد كبير أنها سبب نكسة السودان الرياضية الى يومنا هذا والفرصة متاحة للجميع من المتخصصين والمعاصرين للمساهمة فى هذه الجزئية

الرياضة الآن حدث ولاحرج

وبقدر ما عاشت الرياضة أزهى فتراتها فى عهد الرئيس جعفر نميرى والمتمثل فى الإهتمام الحكومى فهى تعيش الآن أتعس أيامها بعد أن إنعدم الدعم ومزقتها الصراعات والتدخلات السياسية وأصبح كل من هب ودب إداريا وطغت لغة المال وأصبح أصحاب المال فوق القانون يفعلون مايحلوا لهم وأصبحت الرياضة وزارة مهمشة وللترضيات السياسية وإن كانت لنا إشراقة واحدة منذ الإطاحة بالرئيس نميرى فى العام 1985 أى قبل ستة وعشرون عاما فهى الميدالية التى أحرزها العداء إسماعيل أحمد إسماعيل فى أولمبياد بكين فى العام 2008 وهذه الميدالية للمتابعين لم تأتى نتيجة تخطيط من الدولة بل بمجهود ذاتى من اللاعب ..

من المحرر

ماورد فى هذه المادة من معلومات جمعناها من بعض الأشخاص الذين عاصروا تلك الفترة والذين لم ترد أسمائهم فى فى هذه الإنجازات لهم العتبى .