المراحل السنية أولوية الاعداد
بقلم عثمان الحاج التطور الملحوظ في وتيرة أداء المنتخب الوطني السوداني المشارك في البطولة الأفريقية التي تجري فعالياتها بغينيا الاستوائية والجابون ينم عن رؤية أفضل لواقع الكرة السودانية وتخطيط مدروس في السنوات الأخيرة حتي وإن قنعنا بالنقطة التي أحرزها الصقور في البطولة الحالية.
المأمول من هذه الكوكبة المميزة والتي أعادت السودان للتنافس علي لقب البطولة الأغلي في القارة ربما لن يرتفع سقف توقعات المراقب لحال الفريق للظفر بكأسها وإن كان أداءه في البطولة الحالية أفضل بكثير من البطولة السابقة بأنغولا والتي تكبد من خلالها الخسارة في المباريات الثلاث التي خاضها الفريق.
تلك الخسارة ربما نجد لها المبررات بوصول منتخبنا الوطني إلي حلبة المنافسة عليها بعد غياب دام لاكثر من 36 عام ,قبل أن نخسر بصعوبة أمام ساحل العاج ونحقق التعادل بهدفين لمثلهما أمام أنغولا في البطولة التي تجري فعالياتها حاليا,مما يعني أننا نسير بحسب مقتضيات المراحل خطوة بخطوة لنبلغ القمة يوما ما.
هذا اليوم ربما لن يكون بعيدا بحسبان النتائج الجيدة للكرة السودانية في السنوات الأخيرة عطفا علي النتائج التي تحققها فرق القمة السودانية في المنافسات القارية.
وفي انتظار ذلك اليوم الذي نعتلي فيه منصات التتويج نحن بحاجة لاعداد تسنده عدة معطيات حتي تتوفر الظروف المناسبة لتحقيق أفضل النتائج,وعلي أهمية الإعداد بالدعم المباشر للفريق من ناحية المعسكرات الخارجية واختيار الطاقم الفني المؤهل والتباري مع الفرق التي تكسب الفريق الافادة .
الإعداد الذي تسنده عدة معطيات يرتكز علي الدعامة الأساسية وهي إعداد اللاعب وذلك عبر تدرجه علي عتبات المراحل السنية ليبلغ مرحلة احتراف كرة القدم,ولعل هذا المسعي الغائب
هو ما عبر عنه المعلق سوار الذهب خلال مجريات المباراة الأخيرة لصقور الجديان مع منتخب أنقولا وهو يجأر بصوت مسموع ليبين للملأ أننا نمارس الكرة بالصدفة حينما إستشهد باللاعب علاء الدين يوسف والذي قال أنه ولج ساحة المستديرة من باب المصادفة.
هذه المصادفات وان صنعت من اللاعب علاء الدين وزملاؤه نجوما إلا أنها لن تحملهم المسؤولية الكاملة عند الاخفاق وعدم التتويج بالكؤوس.
أصابها معلق الجزيرة الرياضية سوار الذهب وأعلن عنها بكل وضوح,المصادفة لا تكفي ولا بديل سوي المراحل السنية,فالنتائج الايجابية بحاجة للعمل لان الصدفة لا تخدم في كل الظروف.
المأمول من هذه الكوكبة المميزة والتي أعادت السودان للتنافس علي لقب البطولة الأغلي في القارة ربما لن يرتفع سقف توقعات المراقب لحال الفريق للظفر بكأسها وإن كان أداءه في البطولة الحالية أفضل بكثير من البطولة السابقة بأنغولا والتي تكبد من خلالها الخسارة في المباريات الثلاث التي خاضها الفريق.
تلك الخسارة ربما نجد لها المبررات بوصول منتخبنا الوطني إلي حلبة المنافسة عليها بعد غياب دام لاكثر من 36 عام ,قبل أن نخسر بصعوبة أمام ساحل العاج ونحقق التعادل بهدفين لمثلهما أمام أنغولا في البطولة التي تجري فعالياتها حاليا,مما يعني أننا نسير بحسب مقتضيات المراحل خطوة بخطوة لنبلغ القمة يوما ما.
هذا اليوم ربما لن يكون بعيدا بحسبان النتائج الجيدة للكرة السودانية في السنوات الأخيرة عطفا علي النتائج التي تحققها فرق القمة السودانية في المنافسات القارية.
وفي انتظار ذلك اليوم الذي نعتلي فيه منصات التتويج نحن بحاجة لاعداد تسنده عدة معطيات حتي تتوفر الظروف المناسبة لتحقيق أفضل النتائج,وعلي أهمية الإعداد بالدعم المباشر للفريق من ناحية المعسكرات الخارجية واختيار الطاقم الفني المؤهل والتباري مع الفرق التي تكسب الفريق الافادة .
الإعداد الذي تسنده عدة معطيات يرتكز علي الدعامة الأساسية وهي إعداد اللاعب وذلك عبر تدرجه علي عتبات المراحل السنية ليبلغ مرحلة احتراف كرة القدم,ولعل هذا المسعي الغائب
هو ما عبر عنه المعلق سوار الذهب خلال مجريات المباراة الأخيرة لصقور الجديان مع منتخب أنقولا وهو يجأر بصوت مسموع ليبين للملأ أننا نمارس الكرة بالصدفة حينما إستشهد باللاعب علاء الدين يوسف والذي قال أنه ولج ساحة المستديرة من باب المصادفة.
هذه المصادفات وان صنعت من اللاعب علاء الدين وزملاؤه نجوما إلا أنها لن تحملهم المسؤولية الكاملة عند الاخفاق وعدم التتويج بالكؤوس.
أصابها معلق الجزيرة الرياضية سوار الذهب وأعلن عنها بكل وضوح,المصادفة لا تكفي ولا بديل سوي المراحل السنية,فالنتائج الايجابية بحاجة للعمل لان الصدفة لا تخدم في كل الظروف.