ثمنت جهود السعودية وقطر وتشاد... جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تشيد بتوقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة
الرياض / ياسر حامد /
أصدرت جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية بيانا ممهورا بتوقيع أمينها العام الأستاذ مصطفى محكر أشادت فيه بتوقيع الاتفاق الإطاري الذي تم في الدوحة أمس بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة جاء فيه:
لقد ظلت مشكلة دارفور منذ اندلاعها تشكل جرحاً غائراً في خاصرة الوطن وهاجساً مزعجاً لأبناء الشعب السوداني. وقد استقبلت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية برئاسة أسامة الوديع بكثير من الغبطة والسرور الإعلان عن توقيع الاتفاق الإطاري يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير 2010 في الدوحة بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة باعتباره خطوة هامة وضرورية ستفضي بإذن الله إلى الحل العادل لهذه المشكلة.
وإن الجمعية التي ظلت تتابع تطورات هذه المشكلة، لتثمن الدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي ارسى دعائم هذا لاتفاق برعايته شخصيا لقاء المصالحة بين الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي في الرياض ومكة المكرمة حتى توج بزيارة الرئيس ديبي للخرطوم في الثامن من فبراير الجاري.
كما تثمن الجمعية دور القيادة القطرية في احتضان مباحثات التفاوض بكل صبر وأريحية وإدارتها بكل حنكة ونجاح، وتعبر عن تقديرها للدور الهام الذي قامت به دولة تشاد ،الدول الصديقة والجامعة العربية وأمينها العام والاتحاد الإفريقي لاجل احلال سلام دائم في دارفور يسهم في تحقيق الامن والاستقرار في كل السودان.
وان الجمعية لتقدر كل هذه الجهود تدعو طرفي الاتفاق إلى استكمال المفاوضات الجادة بكل تجرد ووطنية وصولاً للحل النهائي لهذه المشكلة. وتامل من بقية الفصائل الدارفورية الأخرى الانضمام لركب السلام حتى يعم الامن والاستقرار كل ربوع دارفور الحبيبة.
كما تدعو الجمعية كافة القوى السياسية والأحزاب السودانية العمل على دعم هذا الاتفاق، واستبعاد النظرة الضيقة والكسب السياسي الآني العابر، باعتبار الاتفاق عملاً وطنياً يصب في مصلحة السودان. وفي نفس الوقت تدعو الجمعية أبناء الشعب السوداني للمحافظة على سلام دارفور وحمايته بالوعي والروح الوطنية الصادقة حفاظاً على وحدة ومستقبل السودان.
أصدرت جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية بيانا ممهورا بتوقيع أمينها العام الأستاذ مصطفى محكر أشادت فيه بتوقيع الاتفاق الإطاري الذي تم في الدوحة أمس بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة جاء فيه:
لقد ظلت مشكلة دارفور منذ اندلاعها تشكل جرحاً غائراً في خاصرة الوطن وهاجساً مزعجاً لأبناء الشعب السوداني. وقد استقبلت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية برئاسة أسامة الوديع بكثير من الغبطة والسرور الإعلان عن توقيع الاتفاق الإطاري يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير 2010 في الدوحة بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة باعتباره خطوة هامة وضرورية ستفضي بإذن الله إلى الحل العادل لهذه المشكلة.
وإن الجمعية التي ظلت تتابع تطورات هذه المشكلة، لتثمن الدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي ارسى دعائم هذا لاتفاق برعايته شخصيا لقاء المصالحة بين الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي في الرياض ومكة المكرمة حتى توج بزيارة الرئيس ديبي للخرطوم في الثامن من فبراير الجاري.
كما تثمن الجمعية دور القيادة القطرية في احتضان مباحثات التفاوض بكل صبر وأريحية وإدارتها بكل حنكة ونجاح، وتعبر عن تقديرها للدور الهام الذي قامت به دولة تشاد ،الدول الصديقة والجامعة العربية وأمينها العام والاتحاد الإفريقي لاجل احلال سلام دائم في دارفور يسهم في تحقيق الامن والاستقرار في كل السودان.
وان الجمعية لتقدر كل هذه الجهود تدعو طرفي الاتفاق إلى استكمال المفاوضات الجادة بكل تجرد ووطنية وصولاً للحل النهائي لهذه المشكلة. وتامل من بقية الفصائل الدارفورية الأخرى الانضمام لركب السلام حتى يعم الامن والاستقرار كل ربوع دارفور الحبيبة.
كما تدعو الجمعية كافة القوى السياسية والأحزاب السودانية العمل على دعم هذا الاتفاق، واستبعاد النظرة الضيقة والكسب السياسي الآني العابر، باعتبار الاتفاق عملاً وطنياً يصب في مصلحة السودان. وفي نفس الوقت تدعو الجمعية أبناء الشعب السوداني للمحافظة على سلام دارفور وحمايته بالوعي والروح الوطنية الصادقة حفاظاً على وحدة ومستقبل السودان.
