الاتحاد الرياضي للجاليات و عدم المؤسسية ... من المسئول؟
الاتحاد الرياضي للجاليات و عدم المؤسسية ... من المسئول؟
عملا بحرية النشر ومن باب الرأي العام والرأي الاخر وتعقيبا علي التغطية الخبرية للكاتب عثمان مهدي الواردة في جريدة الخرطوم العدد رقم (7872) الصادر يوم الجمعة الموافق 6يناير 2012م أود الرد عليه في النقاط التالية :
أولا: أشار الخبر في عنوانه الرئيس إلي أن اللجنة المنظمة للاتحاد الرياضي قد دعت رؤساء فرق الجاليات المشاركة وبالنسبة لمنتخب السودان الموحد فقد وجهت الدعوة فقط للأستاذ هاشم محمد سعيد رئيس الرابطة الرياضية بينما حجبت الدعوة عن المهندس عبد المنعم محمد عثمان رئيس الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية بالإنابة والأستاذ خليفة احمد محمد الأمين العام لمدرسة آمل السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية لأمر في نفس يعقوب مما يوكد سوء القصد أيضا انه وبدون أي مبررات يسندها منطق جري تحويل مكان الاجتماع من النادي التركي بالشفاء إلي حديقة الحيوان بالملز والذي يثبت ذلك الرسالة التي وزعت عبر الهاتف الجوال يوم الخميس الموافق 29/12/2011م أي قبل الاجتماع المزعوم مع رؤساء الجاليات المشاركة المشار إليه في التغطية الإعلامية للكاتب عثمان مهدي وحسب الرسالة الجوالية فان الهدف من الاجتماع التحضيري لافتتاح الدورة وتوزيع جدول المنافسة وبالتأكيد فان التحضير لافتتاح الدورة من صميم عمل اللجنة التنفيذية للاتحاد وليس اللجنة المنظمة والتي يبدو أنها تود أن تعمل عمل اللجنة التنفيذية للاتحاد وانه يمكن لأي مجموعة من الاتحاد أن تجتمع في أي مكان وتقرر ما تشاء والحقيقة الماثلة أن منتخب السودان الموحد يدار عبر ثلاثة ممثلين تمت دعوة واحد منهم دون علم الآخرين وهذا يدخل في باب العمل ومن تحت الطاولة بل يتنافي مع أدبيات العمل الرياضي الخالص وبالطبع فان الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية التي قامت علي تحقيق المؤسسية واحترام وسيادة القوانين الرياضية وعملا بمبدأ ديمقراطية والأهلية للحركة الرياضية وفقا للقيادة الجماعية والتنافس الرياضي الشريف وأضحت بهذه الممارسة مدرسة تعليمية تربوية في المجال الرياضي مما جعلها تتفوق رياضياً وثقافياً واجتماعياً ووطنياً وجماهيرياً وتنظيمياً واصبحت رابطة راسخة لا تهزها مثل هذه التصرفات عديمة الخبرة والتي تفتقر للدراية والحنكة الإدارية .
ثانياً: ورد في الخبر العثماني تكوين لجنة إعلامية للاتحاد برئاسة الأستاذ هاشم محمد سعيد ومع احترامنا الأكيد للأستاذ هاشم سعيد فهو يعمل في مجال الحسابات وحسب معرفتنا التامة به ليس له علاقة بالإعلام ولم تكن الصحافة من اهتمامه في يوم من الأيام ولاندري المقصود من هذا القرار المعلن في الخبر؟ هل المقصود هو محاربة الرجل الرياضي صاحب فكرة تأسيس الاتحاد الرياضي للجاليات والإعلامي المعروف نجيب عبد الرحيم؟ وحيث أن الإعلام بكل وسائله في الاتحاد الرياضي للجاليات ظل يقوم به وعلي أحسن صورة الناطق الإعلامي الرسمي باسم الاتحاد ومساعد رئيس الاتحاد الأستاذ الإعلامي إضافة إلي إنه ظل يقوم بالتعليق الرياضي في كل منافسات الاتحاد بل وصل مرحلة التعليق الرياضي في القنوات الفضائية في ربوع الوطن والقناة الرياضية السعودية دربي العالم مباراة البرازيل والأرجنتين فلماذا هذا الاختيار الجديد الصادر من اللجنة المنظمة وليس اللجنة التنفيذية للاتحاد والتي هي صاحبة الحق الأصلي في إصدار مثل هذه القرارات وهذا ليس دفاعا عن الأخ نجيب عبد الرحيم وهو كفيل بالدفاع عن نفسه ولكنها حقيقة يجب أن تذكر فهل يعقل أن يحارب سوداني أخ سوداني له في اتحاد مثل اتحاد الجاليات الرياضي الذي يفتقر للمؤسسية وتعمه الفوضى الضاربة لاطنابها في محيطه .
ثالثاً: ذكرت أسماء الاساتذه عادل اشيقر ومحمد صديق صمن اللجنة الإدارية والفنية لمنتخب جالية السودان ومع احترامنا لهما إلا أن هذا الحديث يجافي الواقع تماما فالإطارين الإداري والفني جري تشكيلهما في اجتماع اللجنة الرياضية لمنتخبات الجالية السودانية بالرياض الذي عقد بدار رابطة الصالحية مساء يوم الجمعة الموافق 30/12/2011م وجاء تشكيل الإطار الإداري من الدكتور أمين هاشم ضيف الله مقررا والأساتذة أزهري محمد إبراهيم المشرف العام علي المنتخب وعصام محمد احمد ود السكة مديرا إدارياً وإسماعيل طالب مساعدا له والرائد م/حسن احمد حسن أمينا للمال ويوسف الطيب مساعدا له ومصطفي عثمان بشير (خليجية) مديرا لشئون اللاعبين ومسئولا عن المعدات الرياضية بينما جاء تشكيل الإطار الفني من الأساتذة بدر الدين معروف مديرا فنيا والخير قسم السيد مديرا عاما ووليد إبراهيم مساعدا للمدرب العام وأبو عبيدة إبراهيم مدربا للحراس وعبد اللطيف المقدم مسئولا عن الطب الرياضي وجاء تشكيل اللجنة الإعلامية من الأساتذة محمد الصادق عبد الله منسقا وعضوية كل من التجاني محمود إبراهيم ومهدي الصادق وعثمان مهدي وميرغني عبد الله يوسف ومن كل ذلك يتضح لنا بان الكاتب عثمان مهدي ومن خلال كل ما ورد انه غير ملم بالمعلومات الكافية والسليمة والصحيحة من مصادرها الحقيقية والتبس عليه الأمر وبما إن كلما يتعلق بمنتخب السودان مسئوليه ثلاثة ممثلين وحتى نؤكد قومية المنتخب يجب مراعاة الصدق وتوخي الأمانة من كلما لديه علاقة بهذا العمل الوطني المقدر
الرياض /التجاني محمود إبراهيم
عملا بحرية النشر ومن باب الرأي العام والرأي الاخر وتعقيبا علي التغطية الخبرية للكاتب عثمان مهدي الواردة في جريدة الخرطوم العدد رقم (7872) الصادر يوم الجمعة الموافق 6يناير 2012م أود الرد عليه في النقاط التالية :
أولا: أشار الخبر في عنوانه الرئيس إلي أن اللجنة المنظمة للاتحاد الرياضي قد دعت رؤساء فرق الجاليات المشاركة وبالنسبة لمنتخب السودان الموحد فقد وجهت الدعوة فقط للأستاذ هاشم محمد سعيد رئيس الرابطة الرياضية بينما حجبت الدعوة عن المهندس عبد المنعم محمد عثمان رئيس الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية بالإنابة والأستاذ خليفة احمد محمد الأمين العام لمدرسة آمل السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية لأمر في نفس يعقوب مما يوكد سوء القصد أيضا انه وبدون أي مبررات يسندها منطق جري تحويل مكان الاجتماع من النادي التركي بالشفاء إلي حديقة الحيوان بالملز والذي يثبت ذلك الرسالة التي وزعت عبر الهاتف الجوال يوم الخميس الموافق 29/12/2011م أي قبل الاجتماع المزعوم مع رؤساء الجاليات المشاركة المشار إليه في التغطية الإعلامية للكاتب عثمان مهدي وحسب الرسالة الجوالية فان الهدف من الاجتماع التحضيري لافتتاح الدورة وتوزيع جدول المنافسة وبالتأكيد فان التحضير لافتتاح الدورة من صميم عمل اللجنة التنفيذية للاتحاد وليس اللجنة المنظمة والتي يبدو أنها تود أن تعمل عمل اللجنة التنفيذية للاتحاد وانه يمكن لأي مجموعة من الاتحاد أن تجتمع في أي مكان وتقرر ما تشاء والحقيقة الماثلة أن منتخب السودان الموحد يدار عبر ثلاثة ممثلين تمت دعوة واحد منهم دون علم الآخرين وهذا يدخل في باب العمل ومن تحت الطاولة بل يتنافي مع أدبيات العمل الرياضي الخالص وبالطبع فان الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية التي قامت علي تحقيق المؤسسية واحترام وسيادة القوانين الرياضية وعملا بمبدأ ديمقراطية والأهلية للحركة الرياضية وفقا للقيادة الجماعية والتنافس الرياضي الشريف وأضحت بهذه الممارسة مدرسة تعليمية تربوية في المجال الرياضي مما جعلها تتفوق رياضياً وثقافياً واجتماعياً ووطنياً وجماهيرياً وتنظيمياً واصبحت رابطة راسخة لا تهزها مثل هذه التصرفات عديمة الخبرة والتي تفتقر للدراية والحنكة الإدارية .
ثانياً: ورد في الخبر العثماني تكوين لجنة إعلامية للاتحاد برئاسة الأستاذ هاشم محمد سعيد ومع احترامنا الأكيد للأستاذ هاشم سعيد فهو يعمل في مجال الحسابات وحسب معرفتنا التامة به ليس له علاقة بالإعلام ولم تكن الصحافة من اهتمامه في يوم من الأيام ولاندري المقصود من هذا القرار المعلن في الخبر؟ هل المقصود هو محاربة الرجل الرياضي صاحب فكرة تأسيس الاتحاد الرياضي للجاليات والإعلامي المعروف نجيب عبد الرحيم؟ وحيث أن الإعلام بكل وسائله في الاتحاد الرياضي للجاليات ظل يقوم به وعلي أحسن صورة الناطق الإعلامي الرسمي باسم الاتحاد ومساعد رئيس الاتحاد الأستاذ الإعلامي إضافة إلي إنه ظل يقوم بالتعليق الرياضي في كل منافسات الاتحاد بل وصل مرحلة التعليق الرياضي في القنوات الفضائية في ربوع الوطن والقناة الرياضية السعودية دربي العالم مباراة البرازيل والأرجنتين فلماذا هذا الاختيار الجديد الصادر من اللجنة المنظمة وليس اللجنة التنفيذية للاتحاد والتي هي صاحبة الحق الأصلي في إصدار مثل هذه القرارات وهذا ليس دفاعا عن الأخ نجيب عبد الرحيم وهو كفيل بالدفاع عن نفسه ولكنها حقيقة يجب أن تذكر فهل يعقل أن يحارب سوداني أخ سوداني له في اتحاد مثل اتحاد الجاليات الرياضي الذي يفتقر للمؤسسية وتعمه الفوضى الضاربة لاطنابها في محيطه .
ثالثاً: ذكرت أسماء الاساتذه عادل اشيقر ومحمد صديق صمن اللجنة الإدارية والفنية لمنتخب جالية السودان ومع احترامنا لهما إلا أن هذا الحديث يجافي الواقع تماما فالإطارين الإداري والفني جري تشكيلهما في اجتماع اللجنة الرياضية لمنتخبات الجالية السودانية بالرياض الذي عقد بدار رابطة الصالحية مساء يوم الجمعة الموافق 30/12/2011م وجاء تشكيل الإطار الإداري من الدكتور أمين هاشم ضيف الله مقررا والأساتذة أزهري محمد إبراهيم المشرف العام علي المنتخب وعصام محمد احمد ود السكة مديرا إدارياً وإسماعيل طالب مساعدا له والرائد م/حسن احمد حسن أمينا للمال ويوسف الطيب مساعدا له ومصطفي عثمان بشير (خليجية) مديرا لشئون اللاعبين ومسئولا عن المعدات الرياضية بينما جاء تشكيل الإطار الفني من الأساتذة بدر الدين معروف مديرا فنيا والخير قسم السيد مديرا عاما ووليد إبراهيم مساعدا للمدرب العام وأبو عبيدة إبراهيم مدربا للحراس وعبد اللطيف المقدم مسئولا عن الطب الرياضي وجاء تشكيل اللجنة الإعلامية من الأساتذة محمد الصادق عبد الله منسقا وعضوية كل من التجاني محمود إبراهيم ومهدي الصادق وعثمان مهدي وميرغني عبد الله يوسف ومن كل ذلك يتضح لنا بان الكاتب عثمان مهدي ومن خلال كل ما ورد انه غير ملم بالمعلومات الكافية والسليمة والصحيحة من مصادرها الحقيقية والتبس عليه الأمر وبما إن كلما يتعلق بمنتخب السودان مسئوليه ثلاثة ممثلين وحتى نؤكد قومية المنتخب يجب مراعاة الصدق وتوخي الأمانة من كلما لديه علاقة بهذا العمل الوطني المقدر
الرياض /التجاني محمود إبراهيم
