المطالبة باصلاح الاتحاد العام يجب ان تكون قبل المناداة باقالة الجهاز الفني
وقع الفأس في الرأس ..ثلاثيات لن تتوقف!!!
بقلم مصطفى محكر المغتربون في دولة الامارات العربية المتحدة ، توجهوا منذ وقت مبكر الى استاد الشارقة للاستمتاع بأداء المنتخب السوداني امام تونس في مباراة ودية ، قبل الاستحقاق الافريقي الكبير بعد عشرة ايام ، كما تًسمر امام شاشة الشروق الملايين من الباحثين عن الفرح ، يريدون ان يقفوا على اخر الاستعدادات التي من شأنها ان تقودهم بنجاح الى الغابون وغينيا الاستوائيةحيث بطولة الامم الافريقية .
غير ان المنتخب السوداني ادخل في النفوس مخاوف عظيمة ، وهو يقدم مردودا باهتا ، بخطوط متباعدة ، وعشوائية تحسده عليها حواري الارياف البعيدة من العاصمة الخرطوم .. حقيقة ان مقادمه المنتخب الذي اجرى تجربتين اعداديتين مع فريقين ضعيفين جدا في قطر ، يجعل المخاوف مبررة ، من ان ثلاثية الاهداف التي تلقاها امس ، وكأنه يتدرب على الاكتفاء بها ستتكرر في البطولة الافريقية كما حدثت في اخر بطولة عندما تلقى ثلاثيات متوالية من زامبيا ، مصر والكمرون .. وكأني بالجهاز الفني بقيادة محمد عبد الله مازدا يريد ان يطمن الشعب بان فريقكم لن يهزم بأكثر من ثلاثة اهداف في كل مباراة يخوضها ، في الاستحقاق الافريقي ، وقد تدرب عليها الفريق جيدا امام تونس.. كما تدرب ايضا على الابداع في الحصول على الكروت الصفراء والحمراء!.
قلنا في مرات سابقة وبالصوت العالي ما ردده بالأمس عبر فضائية الشروق الكابتن المخضرم بشارة عبد النضيف حينما قال : ان المنتخب كان في حاجة لخبير اجنبي ، فمازدا قدم كل مالديه ، ولم يصبح عنده جديد يفيد .. نعم تحدثنا من قبل واكدنا على ان من واجب اتحاد الكرة السوداني ، ان يستعين بخبير اجنبي ، وان يكون مازدا عونا له، غير ان الاتحاد يمضي بالرياضة السودانية ، بالبركة ورزق اليوم باليوم .. وبطبيعة الحال قد وقع الفأس في الراس فعليا ، ومن لم يصدق عليه ان يتحسس راسه ..فمازدا الرجل المهذب ذو الخلق الجميل ، لن يستطيع ان يقدم اكثر مما قدم ، كما ان هناك كثير من اللاعبين هم بحاجة لمعالجات نفسية ، على اقل تقدير تجنبهم الحصول على الكروت الصفراء والحمراء ، وكيفية تفويت الاستفزاز من قبل الخصم ، خاصة الخصم الذي له خبرات في اخراج اللاعب السوداني من جو اللعب تماما، كما هو حال شمال افريقيا.
الان ليس هناك مايمكن عمله ، ولكننا سنعود بأذن الله يوما لنقول " قبيل شنقلنا" .. ونسأل الله الواحد الاحد ان يجنبنا الفضائح ، وان لايجعلنا اسوأ فرق البطولة الافريقية .. وليس امام الفريق الان غير اللعب "برجولة" قانونية ، واتاحة الفرصة لأصحاب المهارات الخاصة الذين قد يحالفهم الحظ في احراز اهداف ،او على الاقل ابعادنا من منصة الفضائح!.
واخيرا تبقى المطالبة اولا بإصلاح حال الاتحاد العام لكرة القدم ، والذي يخلو او هكذا يبدو من المبدعين الذين يتفانون في صنع الفرح ، وان تخصص الدولة ميزانية حقيقة للرياضة ، وان تستقدم الخبراء الاجانب ليس للمتخرب الوطني فقط ،بل لكل المناشط ان ارادت ان يكون للرياضة شأن.. حينها سيتحول كثير من المدربين لمقاعد المتفرجين، وينخفض ضغط الدم ، ويستقر السكري ، مع عاجل الشفاء لكل مصاب.
مصطفى محكر
غير ان المنتخب السوداني ادخل في النفوس مخاوف عظيمة ، وهو يقدم مردودا باهتا ، بخطوط متباعدة ، وعشوائية تحسده عليها حواري الارياف البعيدة من العاصمة الخرطوم .. حقيقة ان مقادمه المنتخب الذي اجرى تجربتين اعداديتين مع فريقين ضعيفين جدا في قطر ، يجعل المخاوف مبررة ، من ان ثلاثية الاهداف التي تلقاها امس ، وكأنه يتدرب على الاكتفاء بها ستتكرر في البطولة الافريقية كما حدثت في اخر بطولة عندما تلقى ثلاثيات متوالية من زامبيا ، مصر والكمرون .. وكأني بالجهاز الفني بقيادة محمد عبد الله مازدا يريد ان يطمن الشعب بان فريقكم لن يهزم بأكثر من ثلاثة اهداف في كل مباراة يخوضها ، في الاستحقاق الافريقي ، وقد تدرب عليها الفريق جيدا امام تونس.. كما تدرب ايضا على الابداع في الحصول على الكروت الصفراء والحمراء!.
قلنا في مرات سابقة وبالصوت العالي ما ردده بالأمس عبر فضائية الشروق الكابتن المخضرم بشارة عبد النضيف حينما قال : ان المنتخب كان في حاجة لخبير اجنبي ، فمازدا قدم كل مالديه ، ولم يصبح عنده جديد يفيد .. نعم تحدثنا من قبل واكدنا على ان من واجب اتحاد الكرة السوداني ، ان يستعين بخبير اجنبي ، وان يكون مازدا عونا له، غير ان الاتحاد يمضي بالرياضة السودانية ، بالبركة ورزق اليوم باليوم .. وبطبيعة الحال قد وقع الفأس في الراس فعليا ، ومن لم يصدق عليه ان يتحسس راسه ..فمازدا الرجل المهذب ذو الخلق الجميل ، لن يستطيع ان يقدم اكثر مما قدم ، كما ان هناك كثير من اللاعبين هم بحاجة لمعالجات نفسية ، على اقل تقدير تجنبهم الحصول على الكروت الصفراء والحمراء ، وكيفية تفويت الاستفزاز من قبل الخصم ، خاصة الخصم الذي له خبرات في اخراج اللاعب السوداني من جو اللعب تماما، كما هو حال شمال افريقيا.
الان ليس هناك مايمكن عمله ، ولكننا سنعود بأذن الله يوما لنقول " قبيل شنقلنا" .. ونسأل الله الواحد الاحد ان يجنبنا الفضائح ، وان لايجعلنا اسوأ فرق البطولة الافريقية .. وليس امام الفريق الان غير اللعب "برجولة" قانونية ، واتاحة الفرصة لأصحاب المهارات الخاصة الذين قد يحالفهم الحظ في احراز اهداف ،او على الاقل ابعادنا من منصة الفضائح!.
واخيرا تبقى المطالبة اولا بإصلاح حال الاتحاد العام لكرة القدم ، والذي يخلو او هكذا يبدو من المبدعين الذين يتفانون في صنع الفرح ، وان تخصص الدولة ميزانية حقيقة للرياضة ، وان تستقدم الخبراء الاجانب ليس للمتخرب الوطني فقط ،بل لكل المناشط ان ارادت ان يكون للرياضة شأن.. حينها سيتحول كثير من المدربين لمقاعد المتفرجين، وينخفض ضغط الدم ، ويستقر السكري ، مع عاجل الشفاء لكل مصاب.
مصطفى محكر