.السودانوية من حيث هي ..سودانيون بقطر فاقوا الشهامة بدورة الالعاب!!!
كفر و و تر /بدر الدين بخيت
نسبة لاخطاء مطبعية عديدة اخلت بمعنى المادة يسر موقع (كفر ووتر) ان يعيد نشرها من جديد....
الفريق الاعلامي السوداني الذي مثل مؤسساته المختلفة خلال دورة الالعاب العربية الاخيرة بالدوحة الجمته الدهشة من تصرفات عدد من السودانيين المقيمين بالعاصمة القطرية الدوحة وهي تصرفات دلت على النبل والاصالة الضاربة في جذور انتماءهم لهذا البلد العزيز فقد رسموا حول الفريق الاعلامي والبعثة الرياضية التي شاركت بدورة الالعاب الاخيرة التي اقيمت بالدوحة صورا كادت ان تسقط عن ذاكرة هذا الشعب من بينها التضحية والنبل ونكران الذات والكرم الفياض وشكلت تصرفاتهم للوفود السودانية هناك وبالتأكيد من ضمنهم بعثة المنتخب الوطني اثرا عميقا حتى بدأ الكثير ممن كانوا بالدوحة يرددون ( يا حليلنا ...يا هو دا السودان البنعرفو) وهم بالتأكيد يشيرون الى الحياة الاجتماعية والتكافلية العميقة بين افراد الشعب السوداني الذي كان يمتاز بخصال الكرم والشهامة والمرؤة....
وفي الحقيقة اذا اردت ان تتذكر خصال الشعب السوداني اذهب الى الخليج وتأمل في سلوك السودانيين الذين اقاموا هناك لاكثر من عقدين والذين تبعوهم بعد ذلك من الاجيال الشابة التي ابت نفسها الا ان تعيش في ظل المجتمع السوداني الاصيل الذي يندثر في وسط هذه الزحمة ,وكثير من ابناء السودان بقطر اكدوا احترامهم وتقديرهم لابناء السودان في وفدهم الاعلامي بعثتهم الرياضية ومنتخب اول وقد كان ابرزهم :
الرجل السفارة:السيد محمد محجوب عبد الرحيم (كبِش) وهذا الرجل قاد ابناء السودان رياضيا في جاليتهم الرياضية لاكثر من عقدين وتأتي المواقف منه تلقائيا وبعفوية فتجده في المطار مستقبلا وفي الفنادق حاضرا وفي الملاعب متفقدا مسخرا عربته ووقته ووقت اسرته لأي سوداني علم بقدومه الى الدوحة وهو شخص مشهور جدا اجتماعيا بالدوحة كريم الخصال وعف اللسان ويقوم بدور كالسفارة غير الرسمية ولهذا فانه من اهل الحل والعقد بالنسبة للسودانيين المقيمين في الدوحة.
الرجل الجالية: وهو السيد هاشم الادريسي وهو شخصية اخرى مدهشة في ابتسامتها وبشاشتها لا يعرف الكل ولا المل سخر نفسه وعربته ووقته تماما لكل الوفد الاعلامي يسأل عنه افراده فردا فرد ويتفقد احوالهم وكان حاضرا في كل الدعوات التي قدمت للوفد بداعي التكريم وبداعي الاحتفاء وبداعي الكرم السوداني واستحق هذا الرجل لحركته الدؤوبة وروحه السمحة ان يطلق عليه الرجل الجالية بل ان الزملاء الاعلاميين اطلقوا عليه لقب الرجل الجالية
الماكوك: وهو المدرب السوداني الشهير حمدان الذي بالغ في وقفته الصلبة مع المنتخب الاوليمبي والمنتخب الاول ...حركته لا تهدأ لاجل تسهيل كل مشاكل المنتخبين الاول والاوليمبي ولعبا دورا محوريا في توفير المباراتين التدريبيتين لمازدا...
ولايمكن للسودانيين الذين تواجدوا اثناء فترة دورة الالعاب ان يتجاوزوا شخصية دكتور فيصل همّت رئيس رابطة مشجعي المريخ الذي قدم السهل الممتنع للجميع ...شخص مرتب ومنظم ونشط في خدمة الرياضة وكان اخر ما قام به تقديمه للمعدات الرياضية والطبية للمنتخب الاول بالدوحة مساء يوم الخميس الماضي ومعه من ابناء الرابطة طارق حامد خليفة وامجد مصطفى ابراهيم واحمد عبد الرحيم احمد ومجدي الجلابي وهارون دياب وايهاب همت وحسن المجمر وحسام احمد حسين مكي وعبد الكريم عابدون وحسام ابراهيم (حجر)والذين احتلفوا في يوم ما بعدد من مقدر من الوفد الاعلامي واكرموه ايّما كرم ...ولكن يبقى السيد المستشار القانوني حسن المجمر شخص مختلف وجميل وشفيف وكبير القلب بين الجميع ويستحق تحية خاصة ...وهناك ممن حضروا ذلك الاحتفال دكتور عماد عبد الله محمد ومعاوية محمد الحسن وكان لحضورهم وقع خاص في النفوس..
الوقوف عند شخصيات اخرى لا تنقص عنها خصال المرؤة وحب الناس تتجسد في اسياد الكرامة وعزة النفس اهل الاستاذ الرقم عبد المجيد عبد الرازق الذين وقفوا على خدمة جزء من الوفد الاعلامي بمنزلهم بحي عين خالد بالدوحة وعلى رأسهم اسامة وعبد المنعم وعبد الفتّاح الذين قدموا انفسهم طائعة لاجل راحة ضيوفهم في مشاهد تؤسر القلب وتلجم اللسان ونفس الشئ ينطبق على ابناء موسى محمد موسى وهم من منطقة الدمازين وسنجة وعلى رأسهم عادل وعماد ومحمد وابوعبيدة وهشام وابن ام درمان الثورة الحارة العاشرة معتصم الجلابي
الامر لن ينتهي فالذاكرة لن تسقط انسباء واصهار الاستاذ امجد الرفاعي وهم يوسف يحيى نوري ومعتز احمد النور وهيثم صالح النور الذين كانوا بمستوى الاخرين في شهامتهم وكرمهم وحسن تعاملهم..
وتدمع العين ويفرح القلب للصحفيين الاعلاميين المقيمين بقطر الذين تسابقوا بدون هوادة لاكرام وتفقد الفريق الاعلامي وقادهم الرجل القامة بابكر عيسى مدير تحرير بصحيفة الراية الذي يمنحك احساسا لا يوصف بقيمة وقوة الصحفي السوداني وبابكر ركيزة اعلامية مؤثرة بالصحافة القطرية تسبب نجاحه بمد جسور النجاح الى كل الصحفيين السودانيين الذين جاؤوا للدوحة خلال السنوات العشرين الاخيرة ومعه في ذات الصحيفة الصحفي الرياضي الكبير عبد الله عبد الرحمن اكبر مسؤولي القسم الرياضي بالراية والذي كرم في دورة الالعاب العربية الاخيرة وفي تكريمه دليل على تاثيره ونجاحه وهناك حامد السوداني الاصيل لفظا وقلبا وعقلا وهو يعمل بقسم الاخبار العالمية والدكتور طارق المتميز بالهدؤ وجمال النفس وحسن المعشر وطيبة القلب ...ويمتد النجاح الصحفي السوداني المدهش في صحيفة اخبار العرب التي يقف فيها مشرئب العنق الاستاذ عبد الرحمن حسن عبد الرحمن الذي كان من ركائز هذه الصحيفة الوليدة التي تقود ثورة تجديد وخطا صحفيا مميزا وعبد الرحمن هو سكرتير تحرير هذه الصحيفة شاب صغير السن حاد الذكاء واعلامي متفوق ومن حوله بالصحيفة يتحلق بدوي يوسف الصحفي المذهل واحد صناع مجد صحيفة الرأي العام ايام محجوب عروة والسهم الخارق محمد صالح الذي ارتقى مكانة رفيعه وبسرعة الصاروخ كدليل على موهبته وفي القسم الرياضي صحفي تعلن الملاعب عن قدومه دائما فهو صحفي يحب ويعشق العمل الميداني هو مجتبى عبد الرحمن ولا يمكن الزميل العزيز معتصم عيدروس مساعد رئيس القسم ...محطة صحيفة الشرق تستحق التأمل في من رفعوا هامة الوفد الاعلامي وعلى رأسهم مدير التحرير العميق قلبا السمح روحا دكتور عبد المطلب ومسؤول قسم الاخبار العالمية حسن البشاري الصحفي الذي تفتقد الصحافة السودانية اسلوبه الان...ونصفق في القسم الرياضي بالشرق وبحرارة وبدون انقطاع للعملاقين عامر تيتاوي الذي يتقلد موقعا رفيعا ومؤثرا جعل السودان مفخرة باداء الصحفي السوداني وفي قدرته على تحمل المسؤولية وصلاح الحاج الصحفي الذي بنى تاريخه بنفسه وتستحق سيرته التأمل منذ ان كان لاعبا للكرة بالامير البحراوي واستحق هو وعامر التكريم من اللجنة الاوليمبية القطرية وهو تكريم تاريخي ابان دورة الالعاب العربية ...وهل ينسى كمال بخيت ...
لقد جسد الثنائي العملاق الاستاذين علم الدين هاشم بمجلة استاد الدوحة ونزار السماني بوكالة الانباء القطرية روحا اخرى في بعدها الانساني والاهتمام بتفاصيل حياة الزملاء الاعلاميين هناك ومواقفهما الخفية وغير العادية ولا يختفي عن هذا المشهد الانسان الجميل يوسف حسن يوسف اطيب سوداني بالدوحة المتواجد بموقعه العملاق بقناة الجزيرة ...وتستحق خطوات الاخ الاصغر فراس طنون نحو النجاح المتوقع والمنشود المؤزارة ويثنى عليه في احترامه لاساتذته وتقديمه الشكر لهم ...وتكون هناك لحظة من التوقف مع صحفي وثّاب بقناة الجزيرة اسمه عاصم بكري سليل وانتاج (صحيفة الرأي العام محجوب عروة) الذي يصيب الان قدرا كبيرا من النجاح عاش لحظات مع جزء من الوفد الاعلامي مضحيا بوقته ووقت اسرته لاجل اسعاد الاخرين .
لاعبون قدامي ودوليون مشهورين سابقين كانت لهم مواقفهم الشهمة مع السودانيين الذين تواجدوا بالدوحة خلال الفترة الماضية وهم عماد خوجلي (معتمد خوجلي) الذي اشترى اربع شرائح اتصال وقدمها للمنتخب لحظة وصوله وهناك نجما منتخب الناشئين حسن دولار وخالد حلبي اللذان جسدا مواقف انسانية عميقة جدا وهناك منقتسو لاعب الهلال والمنتخب السابق ...والسفارة السودانية بقيادة سفيرها ياسر خضر خلف الله وكل طاقم السفارة والمستشار الاعلامي تبيدي الذين اهتموا بالوفود السودانية بعثة رياضية واعلام ومنتخب حيث دعوهم لحفلات التكريم واستقبلوهم بمطار الدوحة وودعوهم.
احمد عبد المنعم يحمل هما كبيرا هو الهلال يتواجد في العديد من المحافل وكرم الوفد الاعلامي باسم رابطة مشجعي الهلال
واولا واخيرا وليس اخرا الابن السوداني النبيل المهذب المتواضع رفيع المكانة (من تواضع رفعه الله) تعشقه الاذن السودانية ويحب كل تعليقه من يتابع قنوات الجزيرة الرياضية ..هو المعلق الوثاب العملاق سوار الدهب ...شاب سوداني الهوى والقلب والسلوك لن تشعر ابدا بانك غريب وانت تتعامل معه , وقد جسد المعنى السوداني الاصيل وهو يدعوا جزء من الفريق الاعلامي لتناول وجبة غداء بمنزله...حفظه للسودان والرياضيين.
هم سودانيون بالدوحة ...طالت بهم الغربة ولكنهم ظلوا على اصالتهم وجسدوا السودانوية من حيث هي.
نسبة لاخطاء مطبعية عديدة اخلت بمعنى المادة يسر موقع (كفر ووتر) ان يعيد نشرها من جديد....
الفريق الاعلامي السوداني الذي مثل مؤسساته المختلفة خلال دورة الالعاب العربية الاخيرة بالدوحة الجمته الدهشة من تصرفات عدد من السودانيين المقيمين بالعاصمة القطرية الدوحة وهي تصرفات دلت على النبل والاصالة الضاربة في جذور انتماءهم لهذا البلد العزيز فقد رسموا حول الفريق الاعلامي والبعثة الرياضية التي شاركت بدورة الالعاب الاخيرة التي اقيمت بالدوحة صورا كادت ان تسقط عن ذاكرة هذا الشعب من بينها التضحية والنبل ونكران الذات والكرم الفياض وشكلت تصرفاتهم للوفود السودانية هناك وبالتأكيد من ضمنهم بعثة المنتخب الوطني اثرا عميقا حتى بدأ الكثير ممن كانوا بالدوحة يرددون ( يا حليلنا ...يا هو دا السودان البنعرفو) وهم بالتأكيد يشيرون الى الحياة الاجتماعية والتكافلية العميقة بين افراد الشعب السوداني الذي كان يمتاز بخصال الكرم والشهامة والمرؤة....
وفي الحقيقة اذا اردت ان تتذكر خصال الشعب السوداني اذهب الى الخليج وتأمل في سلوك السودانيين الذين اقاموا هناك لاكثر من عقدين والذين تبعوهم بعد ذلك من الاجيال الشابة التي ابت نفسها الا ان تعيش في ظل المجتمع السوداني الاصيل الذي يندثر في وسط هذه الزحمة ,وكثير من ابناء السودان بقطر اكدوا احترامهم وتقديرهم لابناء السودان في وفدهم الاعلامي بعثتهم الرياضية ومنتخب اول وقد كان ابرزهم :
الرجل السفارة:السيد محمد محجوب عبد الرحيم (كبِش) وهذا الرجل قاد ابناء السودان رياضيا في جاليتهم الرياضية لاكثر من عقدين وتأتي المواقف منه تلقائيا وبعفوية فتجده في المطار مستقبلا وفي الفنادق حاضرا وفي الملاعب متفقدا مسخرا عربته ووقته ووقت اسرته لأي سوداني علم بقدومه الى الدوحة وهو شخص مشهور جدا اجتماعيا بالدوحة كريم الخصال وعف اللسان ويقوم بدور كالسفارة غير الرسمية ولهذا فانه من اهل الحل والعقد بالنسبة للسودانيين المقيمين في الدوحة.
الرجل الجالية: وهو السيد هاشم الادريسي وهو شخصية اخرى مدهشة في ابتسامتها وبشاشتها لا يعرف الكل ولا المل سخر نفسه وعربته ووقته تماما لكل الوفد الاعلامي يسأل عنه افراده فردا فرد ويتفقد احوالهم وكان حاضرا في كل الدعوات التي قدمت للوفد بداعي التكريم وبداعي الاحتفاء وبداعي الكرم السوداني واستحق هذا الرجل لحركته الدؤوبة وروحه السمحة ان يطلق عليه الرجل الجالية بل ان الزملاء الاعلاميين اطلقوا عليه لقب الرجل الجالية
الماكوك: وهو المدرب السوداني الشهير حمدان الذي بالغ في وقفته الصلبة مع المنتخب الاوليمبي والمنتخب الاول ...حركته لا تهدأ لاجل تسهيل كل مشاكل المنتخبين الاول والاوليمبي ولعبا دورا محوريا في توفير المباراتين التدريبيتين لمازدا...
ولايمكن للسودانيين الذين تواجدوا اثناء فترة دورة الالعاب ان يتجاوزوا شخصية دكتور فيصل همّت رئيس رابطة مشجعي المريخ الذي قدم السهل الممتنع للجميع ...شخص مرتب ومنظم ونشط في خدمة الرياضة وكان اخر ما قام به تقديمه للمعدات الرياضية والطبية للمنتخب الاول بالدوحة مساء يوم الخميس الماضي ومعه من ابناء الرابطة طارق حامد خليفة وامجد مصطفى ابراهيم واحمد عبد الرحيم احمد ومجدي الجلابي وهارون دياب وايهاب همت وحسن المجمر وحسام احمد حسين مكي وعبد الكريم عابدون وحسام ابراهيم (حجر)والذين احتلفوا في يوم ما بعدد من مقدر من الوفد الاعلامي واكرموه ايّما كرم ...ولكن يبقى السيد المستشار القانوني حسن المجمر شخص مختلف وجميل وشفيف وكبير القلب بين الجميع ويستحق تحية خاصة ...وهناك ممن حضروا ذلك الاحتفال دكتور عماد عبد الله محمد ومعاوية محمد الحسن وكان لحضورهم وقع خاص في النفوس..
الوقوف عند شخصيات اخرى لا تنقص عنها خصال المرؤة وحب الناس تتجسد في اسياد الكرامة وعزة النفس اهل الاستاذ الرقم عبد المجيد عبد الرازق الذين وقفوا على خدمة جزء من الوفد الاعلامي بمنزلهم بحي عين خالد بالدوحة وعلى رأسهم اسامة وعبد المنعم وعبد الفتّاح الذين قدموا انفسهم طائعة لاجل راحة ضيوفهم في مشاهد تؤسر القلب وتلجم اللسان ونفس الشئ ينطبق على ابناء موسى محمد موسى وهم من منطقة الدمازين وسنجة وعلى رأسهم عادل وعماد ومحمد وابوعبيدة وهشام وابن ام درمان الثورة الحارة العاشرة معتصم الجلابي
الامر لن ينتهي فالذاكرة لن تسقط انسباء واصهار الاستاذ امجد الرفاعي وهم يوسف يحيى نوري ومعتز احمد النور وهيثم صالح النور الذين كانوا بمستوى الاخرين في شهامتهم وكرمهم وحسن تعاملهم..
وتدمع العين ويفرح القلب للصحفيين الاعلاميين المقيمين بقطر الذين تسابقوا بدون هوادة لاكرام وتفقد الفريق الاعلامي وقادهم الرجل القامة بابكر عيسى مدير تحرير بصحيفة الراية الذي يمنحك احساسا لا يوصف بقيمة وقوة الصحفي السوداني وبابكر ركيزة اعلامية مؤثرة بالصحافة القطرية تسبب نجاحه بمد جسور النجاح الى كل الصحفيين السودانيين الذين جاؤوا للدوحة خلال السنوات العشرين الاخيرة ومعه في ذات الصحيفة الصحفي الرياضي الكبير عبد الله عبد الرحمن اكبر مسؤولي القسم الرياضي بالراية والذي كرم في دورة الالعاب العربية الاخيرة وفي تكريمه دليل على تاثيره ونجاحه وهناك حامد السوداني الاصيل لفظا وقلبا وعقلا وهو يعمل بقسم الاخبار العالمية والدكتور طارق المتميز بالهدؤ وجمال النفس وحسن المعشر وطيبة القلب ...ويمتد النجاح الصحفي السوداني المدهش في صحيفة اخبار العرب التي يقف فيها مشرئب العنق الاستاذ عبد الرحمن حسن عبد الرحمن الذي كان من ركائز هذه الصحيفة الوليدة التي تقود ثورة تجديد وخطا صحفيا مميزا وعبد الرحمن هو سكرتير تحرير هذه الصحيفة شاب صغير السن حاد الذكاء واعلامي متفوق ومن حوله بالصحيفة يتحلق بدوي يوسف الصحفي المذهل واحد صناع مجد صحيفة الرأي العام ايام محجوب عروة والسهم الخارق محمد صالح الذي ارتقى مكانة رفيعه وبسرعة الصاروخ كدليل على موهبته وفي القسم الرياضي صحفي تعلن الملاعب عن قدومه دائما فهو صحفي يحب ويعشق العمل الميداني هو مجتبى عبد الرحمن ولا يمكن الزميل العزيز معتصم عيدروس مساعد رئيس القسم ...محطة صحيفة الشرق تستحق التأمل في من رفعوا هامة الوفد الاعلامي وعلى رأسهم مدير التحرير العميق قلبا السمح روحا دكتور عبد المطلب ومسؤول قسم الاخبار العالمية حسن البشاري الصحفي الذي تفتقد الصحافة السودانية اسلوبه الان...ونصفق في القسم الرياضي بالشرق وبحرارة وبدون انقطاع للعملاقين عامر تيتاوي الذي يتقلد موقعا رفيعا ومؤثرا جعل السودان مفخرة باداء الصحفي السوداني وفي قدرته على تحمل المسؤولية وصلاح الحاج الصحفي الذي بنى تاريخه بنفسه وتستحق سيرته التأمل منذ ان كان لاعبا للكرة بالامير البحراوي واستحق هو وعامر التكريم من اللجنة الاوليمبية القطرية وهو تكريم تاريخي ابان دورة الالعاب العربية ...وهل ينسى كمال بخيت ...
لقد جسد الثنائي العملاق الاستاذين علم الدين هاشم بمجلة استاد الدوحة ونزار السماني بوكالة الانباء القطرية روحا اخرى في بعدها الانساني والاهتمام بتفاصيل حياة الزملاء الاعلاميين هناك ومواقفهما الخفية وغير العادية ولا يختفي عن هذا المشهد الانسان الجميل يوسف حسن يوسف اطيب سوداني بالدوحة المتواجد بموقعه العملاق بقناة الجزيرة ...وتستحق خطوات الاخ الاصغر فراس طنون نحو النجاح المتوقع والمنشود المؤزارة ويثنى عليه في احترامه لاساتذته وتقديمه الشكر لهم ...وتكون هناك لحظة من التوقف مع صحفي وثّاب بقناة الجزيرة اسمه عاصم بكري سليل وانتاج (صحيفة الرأي العام محجوب عروة) الذي يصيب الان قدرا كبيرا من النجاح عاش لحظات مع جزء من الوفد الاعلامي مضحيا بوقته ووقت اسرته لاجل اسعاد الاخرين .
لاعبون قدامي ودوليون مشهورين سابقين كانت لهم مواقفهم الشهمة مع السودانيين الذين تواجدوا بالدوحة خلال الفترة الماضية وهم عماد خوجلي (معتمد خوجلي) الذي اشترى اربع شرائح اتصال وقدمها للمنتخب لحظة وصوله وهناك نجما منتخب الناشئين حسن دولار وخالد حلبي اللذان جسدا مواقف انسانية عميقة جدا وهناك منقتسو لاعب الهلال والمنتخب السابق ...والسفارة السودانية بقيادة سفيرها ياسر خضر خلف الله وكل طاقم السفارة والمستشار الاعلامي تبيدي الذين اهتموا بالوفود السودانية بعثة رياضية واعلام ومنتخب حيث دعوهم لحفلات التكريم واستقبلوهم بمطار الدوحة وودعوهم.
احمد عبد المنعم يحمل هما كبيرا هو الهلال يتواجد في العديد من المحافل وكرم الوفد الاعلامي باسم رابطة مشجعي الهلال
واولا واخيرا وليس اخرا الابن السوداني النبيل المهذب المتواضع رفيع المكانة (من تواضع رفعه الله) تعشقه الاذن السودانية ويحب كل تعليقه من يتابع قنوات الجزيرة الرياضية ..هو المعلق الوثاب العملاق سوار الدهب ...شاب سوداني الهوى والقلب والسلوك لن تشعر ابدا بانك غريب وانت تتعامل معه , وقد جسد المعنى السوداني الاصيل وهو يدعوا جزء من الفريق الاعلامي لتناول وجبة غداء بمنزله...حفظه للسودان والرياضيين.
هم سودانيون بالدوحة ...طالت بهم الغربة ولكنهم ظلوا على اصالتهم وجسدوا السودانوية من حيث هي.
