• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024

علي حسين مشرف تصاريح الاعلاميين بدورة الالعاب العربية الاخيرة

دورة العاب الدوحة حققت مشاركة اعلامية واسعة وهذا هو جديد التقنيات فيها!!!

دورة العاب الدوحة حققت مشاركة اعلامية واسعة وهذا هو جديد التقنيات فيها!!!
حوار اجراه بالدوحة Lبدر الدين بخيت  


شهد المركز الاعلامي بدورة الالعاب العربية الثانية عشر بالعاصمة القطرية الدوحة والتي اسدل ستارها مساء الجمعة 23 ديسمبر 2011 تواجدا اعلاميا مكثفا ومنظما في كل جوانبه من حيث توفر الخدمة الكاملة داخل المركز ومقر اقامة الاعلاميين مرورا بتسهيل عملية دخولهم الى الملاعب بسهولة ويسر من خلال بطاقة الاعتماد التي لولا حملها لصعبت الامور كثيرا على الاعلاميين الذين عطوا الدورة السيد علي حسين عضو اللجنة الاعلامية والذي كان مشرفا مركز تصاريح الاعلاميين بالدورة سلط الضؤ على نجاحات ومعوقات واجهت مركز تصاريح الاعلاميين في هذا الحوار



كم بلغ عدد التصاريح التي استخرجوتموها للاعلاميين الذين غطوا دورة الالعاب العربية الثانية عشر بالدوحة ؟

عدد البطاقات التي تم استخراجها تقريبا للاعلاميين تجاوزت الفي بطاقة منها النصف للصحفيين الذين يكتبون في الصحف السيارة والالكترونية وحوالي 1900 تصريح للقنوات التلفزيونية والاذاعية التي تواجدت بكثافة في الدورة

ومن واقع التجارب القطرية السابقة هل يعتبر ذلك الحضور الاعلامي جيدا ؟

اعتقد انه رقم جيد جدا خاصة وكما هو معلوم ان هذه الدورة تقتصر على الدول العربية فهي ليست دورة دولية او قارية بل قاصرة على الدول العربية ولهذا العدد جيد حينما يكون الحديث عن 20 دولة كان تهمها التغطية الاعلامية للدورة وخصوصا بدأت وان البطولات الدولية من ناحية اعلامية بدأت تتجه الى تقليص الاعداد في ظل استغلال تكنولوجيا ثورة المعلومات التي اصبحت تعمل اكثر المجهود الانساني واعني في هذا الجانب عنصر الشخص الصحفي والاعلامي فصحفي اليوم في ظل يورة الانترينبت يمكن ان يجلس في اي مكان ويتحصل عبر بريده الاليكتروني على كل المعلومات والصور التي يريد ان ينشرها عن بطولة ما بدلا عن ابتعاث وحضور ثلاثة او اربعة مصورين وهذا امر يقلل بالطبع الحضور الاعلامي المكثف للبطولات الان وفي المستقبل واكرر ان عدد الصحفيين والاعلاميين الذي حضر مقارنة بالدول التي نظمت دورات وبطولات كبيرة يعتبر جديد جدا ومن ناحية ثانية انت حينما تتحدث عن دولة مثل دولة قطر لا يتجاوز عدد سكانها واحد مليون وسبعمائة الف على الاقل ولا يتعدى عدد الاعلاميين فيها لا يتجاوز 500 اعلامي ولا يعولمون كلهم في الرياضة لا يمكن ان تقارنها مع اعداد الصحفيين بدول كالسودان ومصر او مع الجزائر التي يمكن ان يتجاوز عدد الصحفيين فيها 600 او 700 الف والذين حينما يستخرجون بطاقات معتمدة يكون عددهم كبير جدا ولهذا 70% من العدد الاجمالي جاء من خارج السودان.

ما الشئ الذي حاولتم ان تقدموه كتقنية جديدة في عملية اعتماد الصحفيين في دورة الدوحة ؟

نحن اولا خاطبنا كل اللجان الاوليمبية العربية على اساس ان تعمم على جميع وسائل الاعلام من صحف وقنوات اذاعية وتلفزيونية لاستخراج بطاقات الاعتماد لتغطية الدورة عبر الموقع الاليكتروني للدورة ما استخرجناه من بطاقات وصلت لنا كبيانات مفصلة طلبانها وعلى اساسها استخرجنا البطاقات فورا اي تكون جاهزة او بطريقة اخرى ,فنحن نستقبل الصحفي بمركز الاعتماد ويعرفنا باسمه الثلاثي ونسلمه البطاقة الجاهزة فورا بل في لحظة والطريقة الثانية هي ان التكنولوجيا الجديدة سهلت سرعة استخراج البطاقات فاي شخص دخل بصفة الاعلامي ومعه الفيزا نعتبرها له بمثابة التصريح لدخول الاعلامي للملاعب لذا مجرد ان يصلنا بالمركز يستلم بطاقته والحمد لله تلسمنا الرضاء في المركز الاعلامي بنادي قطر من كل الذين تسلموا بطاقات الاعتماد لتغطية هذه الدورة .

وما هي نوع المعوقات التي واجهتموها في عملية استخراج التصاريح ؟

نعم واجهنا مشاكل ولكنها غير مؤثرة فمثلا احيانا تكون الصورة يقول الصحفي انا ارسلت لكم الصورة ولكنه يكون قد ارسلها بالطريقة المحددة والمعروفة التي طلبناها وفي هذه الحالة الصورة لا تفتح عندنا حسب النظم التقنية التي طلبنا اتباعها عند ارسالها ونخبره ان الصورة لم تفتح عبر نظامنا التقني فيحزن ولكننا نخبره ان هذه الخطوة سوف تستغرق منك ثلاثون ثانية فقط اي نصف دقيقة وتذهب لستلم البطاقة فورا ولكنه بعضهم يجادل لفترة من الوقت ومن المعوقات ايضا ان بعض الصحفيين اسمهم الموجود على جواز السفر يختلف عن اسمهم المتداول فمثلا يكون اسم احدهم احمد ولكن في جواز السفر يكون اسمه احمد ناصر محمد عبد الله ولا يكون اسم علي اصلا موجود ويحنما نخبره باختلاف الاسمين يقول ان اسمه احمد علي وفي ذلك الوقت تكون بياناته موجودة في الكومبيوتر عندنا ونطلب منه جواز السفر حينما نقارنه ببياناتنا لا نجد فيه اسم احمد علي فنؤكد ان اسم معروف ولكن بيانات الكومبيوتر لا تعرف اسمك احمد علي .

ايعتبر هذا نوع من النقلة التقنية في الدورات منذ انطلاقتها ؟

اكيد نعتبر ذلك تقدم تقني مطلوب للاعلام بالمنطقة العربية فقد استفدنا كثيرا من عملية كيفية استخراج البطاقات خلال تنظيم الاسياد 2006 كما استفدنا من نفس المجموعة التي عملت على تنظيم عملية استخراج بطاقات الاعلاميين خلال كأس اسيا 2011 بالدوحة فنحن تعاملنا مع كل السلبيات التي يمكن ان تواجهنا واوجدنا لها الحلول التي من خلالها نتمكن من حل مشكلة الصحفيين وعلى هذا الاساس بحمد الله سارت كل الامور على كل ما كنا نتمناه في دورة الالعاب العربية بالدوحة.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1923
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

من السبت إلى السبت.. كمال حامد يكتب.. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين (٢) ** كتبت قبل أسبوعين تحت هذا العنوان عن صعوبة بل استحالة الحصول..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019