الالعاب العربية ... كثافة المشاركة وشح التتويج !!!
بقلم عثمان الحاج كلما تلاحق توارد السؤال عن أسباب كبوتنا في المحافل الرياضية بحثاً عن منصات التتويج,كلما تقافزت في الأذهان مسوغات الكبوة لنقتسم بيننا الهروب ويبقي بيننا كالملهاة لعزاء احتلال المراكز الأخيرة.
دورة كل الألعاب العربية الثانية عشرة بالدوحة جهرت بالقول اليقين الذي لا تتقاذفه الأوهام بأن الاَمال في تحقيق نتائج أكثر تشريفاً اَثمة, وأن قال قائل هذا هو حال الرياضة السودانية فهو ظالم يحيك الظن للرياضة والرياضيين في بلادي,بلادي التي ابتدعت مخيلتها التائقة الأمجاد,وساهمت فيها بقوة وفاعلية علي مستوياتها القارية والأقليمية,أرست نظمها وأسسها,توشحت بذهب محافلها ومنافساتها,وكان لها اليد الطولي في تحقيق نتائجها المشرفة,وليست أدل ذلك من ريادة السودان ومساهماته القوية في تكوين الإتحادات الأفريقية والعربية,مرورا بمساهمة الخبراء السودانيين والمدربين واللاعبين في رفع شأن الكثير من دول المحيطين القاري والأقليمي والتي أرسوا من خلالها دعائم الرياضة في مهامهم التي اضطلعوا بها في تلك البقاع.
علي ذات الصعيد المتعلق بدورة الألعاب العربية 2011بالدوحة والتي جلسنا خلالها علي مقاعد المتفرجين,فقد برز من خلالها إسم السودان بقوة من خلال السيد وليد الطيب المحامي المدير الفني للكرة الشاطئية,وغيره من الحكام والصحفيين والإداريين علي كل مستويات الألعاب,كما حققنا عبر المنافسات الأولمبية العربية السابقة نتائج تعكس مدي ريادة هذا الشعب وعشقه اللامتناهي للقمم,ففي سوريا في العام 1976 كان للسودان نصيب باهر من ميداليات تلك البطولة,حتي حين إلتفاته حكيمة وواعية بعد غياب عن منصات التتويج ليبزغ من خلالها نجوم حملوا إسم السودان علي وسائد من حرير في المحافل والبطولات العالمية والقارية والعربية مثل البطل أبوبكر كاكي الذي توشح بذهب ذات المدينة (الدوحة) في بطولة العالم لألعاب القوي للصالات في مارس من العام الفائت 2010 ,وقبلها فوزه ببطولة العالم لألعاب القوي للشباب, والبطولة الأفريقية لألعاب القوي,هذا غير المراكز المتقدمة التي أحرزها في الكثير من المنافسات التي شارك بها ,كما توشح البطل إسماعيل أحمد إسماعيل بفضية أولمبياد بكين,وحقق الواعد رباح يوسف ذهبية 400 متر بالسويد وفي ذات المحفل حقق كاكي الذهب وحقق إسماعيل الفضة.
هذا القيض من فيض نجاحات سودانية متعددة وعلي مستوي ألعاب القوي تأخذنا طوعا لحقيقة أننا ذهبنا للدوحة لنشارك في نسختها العربية الأخيرة بلا حد أدني للإعداد الذي يؤهلنا لحصد الذهب,كنا هناك ببعثة قوامها (276)فردا غير الإعلاميين خلف نجوم لا نملك سوي أن نقول لهم شكرا علي محاولاتكم الدؤوبة واستماتكم من أجل الفوز,النجوم الذي قدموا ما توفر لهم لا يمكنهم بأية حال تحمل وزر النتائج غير المشرفة للرياضة السودانية هناك ,فما توفر لهم لا يكفيهم للبقاء في طليعة المنافسات ونحن نتابع بأن بعض المعدات التي يشاركون بها غير مواكبة لما استجد علي اللعبة وتم تغيرها بالدوحة,ليطالعنا الكابتن الديبة مدرب المنتخب الوطني (ب) المشارك بأن إعداد الفريق لم يتجاوز الأسبوع الواحد,قبل أن يؤكد ذلك القول المحلل الفني لقناة الجزيرة الرياضية أمسية خروج منتخبنا علي يد فلسطين 0\2 الذي قال أن الفريق السوداني يلعب بلا مراكز ما يدلل علي قصر فترة إعداده لهذه البطولة. ليصرح السيد عبدالرحمن السلاوي مدير البعثة السودانية المتواجدة بالدوحة بأن عدم وجود ملاعب للتدريب بالسودان احد أسباب هذا الإخفاق.
تبقي المسؤولية علي عاتق وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السودانية ,الأولي بتوفيرها لمعينات إعداد الأبطال من ملاعب وصالات ومعدات رياضية,وتوفير الدعم اللازم للبعثات الخارجية بغرض التأهيل والتدريب,والثانية بالوقوف علي مدي جاهزية الإتحادات التي تمثلها وتمثل البلاد في مثل هذه الملتقيات والتي في كل الأحوال تكون معلنة منذ فترات مريحة وكافية,والتنسيق المبكر مع الوزارة والإتحادات لتحديد مدي هذه الجاهزية.
عندها قد تمضي الرياضة السودانية قدما في المحافل الرياضية بمختلف أنواعها ,فلا بنية اللاعب السوداني, ولا طموحه ,ولا بعض وسائل الإعلام, ولا إدارات الفرق, ولا سوء التخطيط كما كنا نردد في السابق هي معوقات التتويج والظفر بالكؤوس والذهب,فقط مزيد من الإهتمام والدعم والتدريب, بعدها ستجتمع العناصر سالفة الذكر للمساندة والإحتفاء بالذهب والكؤوس ,وقبلها للأحتفاء بمكانة السودان السامقة بين الأمم..
دورة كل الألعاب العربية الثانية عشرة بالدوحة جهرت بالقول اليقين الذي لا تتقاذفه الأوهام بأن الاَمال في تحقيق نتائج أكثر تشريفاً اَثمة, وأن قال قائل هذا هو حال الرياضة السودانية فهو ظالم يحيك الظن للرياضة والرياضيين في بلادي,بلادي التي ابتدعت مخيلتها التائقة الأمجاد,وساهمت فيها بقوة وفاعلية علي مستوياتها القارية والأقليمية,أرست نظمها وأسسها,توشحت بذهب محافلها ومنافساتها,وكان لها اليد الطولي في تحقيق نتائجها المشرفة,وليست أدل ذلك من ريادة السودان ومساهماته القوية في تكوين الإتحادات الأفريقية والعربية,مرورا بمساهمة الخبراء السودانيين والمدربين واللاعبين في رفع شأن الكثير من دول المحيطين القاري والأقليمي والتي أرسوا من خلالها دعائم الرياضة في مهامهم التي اضطلعوا بها في تلك البقاع.
علي ذات الصعيد المتعلق بدورة الألعاب العربية 2011بالدوحة والتي جلسنا خلالها علي مقاعد المتفرجين,فقد برز من خلالها إسم السودان بقوة من خلال السيد وليد الطيب المحامي المدير الفني للكرة الشاطئية,وغيره من الحكام والصحفيين والإداريين علي كل مستويات الألعاب,كما حققنا عبر المنافسات الأولمبية العربية السابقة نتائج تعكس مدي ريادة هذا الشعب وعشقه اللامتناهي للقمم,ففي سوريا في العام 1976 كان للسودان نصيب باهر من ميداليات تلك البطولة,حتي حين إلتفاته حكيمة وواعية بعد غياب عن منصات التتويج ليبزغ من خلالها نجوم حملوا إسم السودان علي وسائد من حرير في المحافل والبطولات العالمية والقارية والعربية مثل البطل أبوبكر كاكي الذي توشح بذهب ذات المدينة (الدوحة) في بطولة العالم لألعاب القوي للصالات في مارس من العام الفائت 2010 ,وقبلها فوزه ببطولة العالم لألعاب القوي للشباب, والبطولة الأفريقية لألعاب القوي,هذا غير المراكز المتقدمة التي أحرزها في الكثير من المنافسات التي شارك بها ,كما توشح البطل إسماعيل أحمد إسماعيل بفضية أولمبياد بكين,وحقق الواعد رباح يوسف ذهبية 400 متر بالسويد وفي ذات المحفل حقق كاكي الذهب وحقق إسماعيل الفضة.
هذا القيض من فيض نجاحات سودانية متعددة وعلي مستوي ألعاب القوي تأخذنا طوعا لحقيقة أننا ذهبنا للدوحة لنشارك في نسختها العربية الأخيرة بلا حد أدني للإعداد الذي يؤهلنا لحصد الذهب,كنا هناك ببعثة قوامها (276)فردا غير الإعلاميين خلف نجوم لا نملك سوي أن نقول لهم شكرا علي محاولاتكم الدؤوبة واستماتكم من أجل الفوز,النجوم الذي قدموا ما توفر لهم لا يمكنهم بأية حال تحمل وزر النتائج غير المشرفة للرياضة السودانية هناك ,فما توفر لهم لا يكفيهم للبقاء في طليعة المنافسات ونحن نتابع بأن بعض المعدات التي يشاركون بها غير مواكبة لما استجد علي اللعبة وتم تغيرها بالدوحة,ليطالعنا الكابتن الديبة مدرب المنتخب الوطني (ب) المشارك بأن إعداد الفريق لم يتجاوز الأسبوع الواحد,قبل أن يؤكد ذلك القول المحلل الفني لقناة الجزيرة الرياضية أمسية خروج منتخبنا علي يد فلسطين 0\2 الذي قال أن الفريق السوداني يلعب بلا مراكز ما يدلل علي قصر فترة إعداده لهذه البطولة. ليصرح السيد عبدالرحمن السلاوي مدير البعثة السودانية المتواجدة بالدوحة بأن عدم وجود ملاعب للتدريب بالسودان احد أسباب هذا الإخفاق.
تبقي المسؤولية علي عاتق وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السودانية ,الأولي بتوفيرها لمعينات إعداد الأبطال من ملاعب وصالات ومعدات رياضية,وتوفير الدعم اللازم للبعثات الخارجية بغرض التأهيل والتدريب,والثانية بالوقوف علي مدي جاهزية الإتحادات التي تمثلها وتمثل البلاد في مثل هذه الملتقيات والتي في كل الأحوال تكون معلنة منذ فترات مريحة وكافية,والتنسيق المبكر مع الوزارة والإتحادات لتحديد مدي هذه الجاهزية.
عندها قد تمضي الرياضة السودانية قدما في المحافل الرياضية بمختلف أنواعها ,فلا بنية اللاعب السوداني, ولا طموحه ,ولا بعض وسائل الإعلام, ولا إدارات الفرق, ولا سوء التخطيط كما كنا نردد في السابق هي معوقات التتويج والظفر بالكؤوس والذهب,فقط مزيد من الإهتمام والدعم والتدريب, بعدها ستجتمع العناصر سالفة الذكر للمساندة والإحتفاء بالذهب والكؤوس ,وقبلها للأحتفاء بمكانة السودان السامقة بين الأمم..
