نادى العاصمة أصبح خصما على رياضة سباق الخيل فى السودان ..عصام الترابى يستنكر ماوصل إليه حال النادى ويؤكد قيادته لثورة التصحيح من الداخل
سباقات باهتة ،خلافات مستمرة وإستخفاف بالصحافة والإهتمام بالفنانات على حساب المنشط
كفر و وتر/الخرطوم
كتب /طارق أحمد المصطفى
عندما أصدر المجلس الأعلى للشباب والرياضة قراره التاريخى بتأسيس نادى ثانى لسباق الخيل بالخرطوم إستبشر الرياضيون من محبى رياضة الخيل بتأسيس هذا النادى على إعتبار أنه سيكسر إحتكارية هذا الرياضة التى كانت حكرا لجهة وأشخاص بعينهم إضافة لذلك إشعال التنافس مع النادى الاخر الموجود وهو مايصب فى مصلحة المنشط .
النادى يحدث حراكا
بالفعل أحدث النادى حراكا كبيرا فى الساحة فى عهد رئيسه الأول ( المسقيل ) أسامة داؤود الذى شهد عهده طفرة فى كل المجالات أهمها مجال الخيول المحسنة التى إستجلبتها إسطبلات أسامة داؤود والصادق نيمة إضافة لإرتفاع قيمة الجوائز فى السباقات التى وصلت فى الديربى الى مستوى السيارات أخر موديل وليس السيارات ( السكند هاند ) .
الهبوط بسرعة الى الأسفل
ولكن المتابع لمسيرة النادى خاصة فى عهد الرئيس الحالى الدكتور عبد الحميد الجمرى يجد أن النادى يسير الى الخلف وأصبح خصما على رياضة سباق الخيل فالعديد من الأشواط التى شهدناها فى سباقات النادى فى الموسم الماضى وبداية هذا الموسم كانت نسبة المشاركة فيها ضعيفة وصلت فى بعض الأحيان الى ثلاثة خيول فقط ممايؤكد أن ملاك الخيول فروا بجلدهم الى النادى الأخر وجاءت السباقات باهتة .
الإهتمام فيها ( بالفنانات ) على حساب السباق
من الأشياء المؤسفة فى نادى العاصمة لسباق الخيل أنه أصبح فى الفترة الأخيرة يهتم بالجوانب الأخرى على حساب السباق نفسه ومن أبرز هذه الجوانب هو الإهتمام بالجانب الغنائى وخاصة ( الفنانات ) اللتى بدأن يأخذن مساحات و أصبحت ظاهرة خطيرة وجدت الإستهجان والإستنكار من كل المتابعين من رواد السباق .
خربانه من كبارا
وشاهدنا كيف أن غالبية الأعضاء باتوا يحرصون على إلتقاط الصور التذكارية مع الفنانات فى منظر مؤسف ومخجل من على المقصورة التى أصبحت حكرا على أسرهم وأصدقائهم فيما تلاحظ أن المقصورة أيضا تتسم بالفوضى لحظة تسليم الكاسات لأصحاب الخيول الفائزة حيث أن عدد الاطفال الموجودين يكاد يفوق عدد الضيوف .
إيقاف السكرتير
أيضا المتابع لمسيرة النادى خاصة فى هذا الموسم الذى أفتتح قبل مايزيد من الشهر يلاحظ الغياب الكبير لأهم أعضاء المجلس وهم نائب الرئيس عصام الترابى والسكرتيرعبد المنعم عبد الوهاب الأمريكى حيث أفادت أنباء أنهما على خلاف مع المجلس وتم إيقاف السكرتير من مزاولة نشاطه بقرار من المجلس رغم أنه منتخب .
عصام الترابى يقود التصحيح من الداخل
فى حديثه ل( كفر ووتر ) أبدى نائب رئيس النادى عصام الدين حسن عبد الله الترابى إستيائه من المستوى الذى وصل إليه النادى الذى أصبح يتحكم فيه شخص واحد وأشار الى أن هناك عدد من أعضاء المجلس لايعجبهم الحال ولكنهم مغلوبين على أمرهم وإستهجن الترابى ظاهرة ( الفنانات ) فى السباقات وأكد أنه سيقود ثورة تصحيحية من داخل المجلس وطالب الإعلام بأن يقوم بدوره بعكس ما يدور داخل النادى .
علاقة سيئة مع الإعلام
وكانت الطامة الكبرى فى عدم إحترام إدارة النادى للصحافيين بعد أن ظلت فى كل مرة تكرم قناة النيل الأزرق وأخرها فى السباق الثانى وتتجاهل الصحف التى ظلت تلعب دورا كبيرا فى عكس أنشطة النادى وكان سؤ الختام فى طرد الزميل المصور سعيد عباس من السباق الإفتتاحى فى موقف لايشبه الرياضة.
سعيد يكشف المحاباة
كاميرا الزميل سعيد كشفت محاباة النادى لبعض أعضائه على حساب الأخرين. بعد أن حرم الجواد صليل ومالكه أسامة محمد عثمان من جائزة الشوط الأول فى السباق الأول وتم منحها للفرسة أبوجا ومالكها الصادق نيمة الذى يعتبر من أكبر ملاك الخيول و أحد مؤسسى النادى.
النادى فى ورطة
النادى الآن يعيش فى ورطة مالية بعد حيث أن مجلس إداراته مطالب الآن بدفع مايقارب من الخمسة وستين ألف جنيه عبارة عن حقوق وفوائد مابعد الخدمة لمديره التنفيذى السابق عبد الرحمن فرح الذى لجأ الى مكتب ومحكمة العمل بعد أن تم الإستغناء عن خدماته عقب ترك أسامة داؤود النادى قبل أكثر من ثلاثة أعوام .
كتب /طارق أحمد المصطفى
عندما أصدر المجلس الأعلى للشباب والرياضة قراره التاريخى بتأسيس نادى ثانى لسباق الخيل بالخرطوم إستبشر الرياضيون من محبى رياضة الخيل بتأسيس هذا النادى على إعتبار أنه سيكسر إحتكارية هذا الرياضة التى كانت حكرا لجهة وأشخاص بعينهم إضافة لذلك إشعال التنافس مع النادى الاخر الموجود وهو مايصب فى مصلحة المنشط .
النادى يحدث حراكا
بالفعل أحدث النادى حراكا كبيرا فى الساحة فى عهد رئيسه الأول ( المسقيل ) أسامة داؤود الذى شهد عهده طفرة فى كل المجالات أهمها مجال الخيول المحسنة التى إستجلبتها إسطبلات أسامة داؤود والصادق نيمة إضافة لإرتفاع قيمة الجوائز فى السباقات التى وصلت فى الديربى الى مستوى السيارات أخر موديل وليس السيارات ( السكند هاند ) .
الهبوط بسرعة الى الأسفل
ولكن المتابع لمسيرة النادى خاصة فى عهد الرئيس الحالى الدكتور عبد الحميد الجمرى يجد أن النادى يسير الى الخلف وأصبح خصما على رياضة سباق الخيل فالعديد من الأشواط التى شهدناها فى سباقات النادى فى الموسم الماضى وبداية هذا الموسم كانت نسبة المشاركة فيها ضعيفة وصلت فى بعض الأحيان الى ثلاثة خيول فقط ممايؤكد أن ملاك الخيول فروا بجلدهم الى النادى الأخر وجاءت السباقات باهتة .
الإهتمام فيها ( بالفنانات ) على حساب السباق
من الأشياء المؤسفة فى نادى العاصمة لسباق الخيل أنه أصبح فى الفترة الأخيرة يهتم بالجوانب الأخرى على حساب السباق نفسه ومن أبرز هذه الجوانب هو الإهتمام بالجانب الغنائى وخاصة ( الفنانات ) اللتى بدأن يأخذن مساحات و أصبحت ظاهرة خطيرة وجدت الإستهجان والإستنكار من كل المتابعين من رواد السباق .
خربانه من كبارا
وشاهدنا كيف أن غالبية الأعضاء باتوا يحرصون على إلتقاط الصور التذكارية مع الفنانات فى منظر مؤسف ومخجل من على المقصورة التى أصبحت حكرا على أسرهم وأصدقائهم فيما تلاحظ أن المقصورة أيضا تتسم بالفوضى لحظة تسليم الكاسات لأصحاب الخيول الفائزة حيث أن عدد الاطفال الموجودين يكاد يفوق عدد الضيوف .
إيقاف السكرتير
أيضا المتابع لمسيرة النادى خاصة فى هذا الموسم الذى أفتتح قبل مايزيد من الشهر يلاحظ الغياب الكبير لأهم أعضاء المجلس وهم نائب الرئيس عصام الترابى والسكرتيرعبد المنعم عبد الوهاب الأمريكى حيث أفادت أنباء أنهما على خلاف مع المجلس وتم إيقاف السكرتير من مزاولة نشاطه بقرار من المجلس رغم أنه منتخب .
عصام الترابى يقود التصحيح من الداخل
فى حديثه ل( كفر ووتر ) أبدى نائب رئيس النادى عصام الدين حسن عبد الله الترابى إستيائه من المستوى الذى وصل إليه النادى الذى أصبح يتحكم فيه شخص واحد وأشار الى أن هناك عدد من أعضاء المجلس لايعجبهم الحال ولكنهم مغلوبين على أمرهم وإستهجن الترابى ظاهرة ( الفنانات ) فى السباقات وأكد أنه سيقود ثورة تصحيحية من داخل المجلس وطالب الإعلام بأن يقوم بدوره بعكس ما يدور داخل النادى .
علاقة سيئة مع الإعلام
وكانت الطامة الكبرى فى عدم إحترام إدارة النادى للصحافيين بعد أن ظلت فى كل مرة تكرم قناة النيل الأزرق وأخرها فى السباق الثانى وتتجاهل الصحف التى ظلت تلعب دورا كبيرا فى عكس أنشطة النادى وكان سؤ الختام فى طرد الزميل المصور سعيد عباس من السباق الإفتتاحى فى موقف لايشبه الرياضة.
سعيد يكشف المحاباة
كاميرا الزميل سعيد كشفت محاباة النادى لبعض أعضائه على حساب الأخرين. بعد أن حرم الجواد صليل ومالكه أسامة محمد عثمان من جائزة الشوط الأول فى السباق الأول وتم منحها للفرسة أبوجا ومالكها الصادق نيمة الذى يعتبر من أكبر ملاك الخيول و أحد مؤسسى النادى.
النادى فى ورطة
النادى الآن يعيش فى ورطة مالية بعد حيث أن مجلس إداراته مطالب الآن بدفع مايقارب من الخمسة وستين ألف جنيه عبارة عن حقوق وفوائد مابعد الخدمة لمديره التنفيذى السابق عبد الرحمن فرح الذى لجأ الى مكتب ومحكمة العمل بعد أن تم الإستغناء عن خدماته عقب ترك أسامة داؤود النادى قبل أكثر من ثلاثة أعوام .
