كثيرون ارجعوا السبب للاستفزاز ... ما حقيقة ارتباط عيد الحب بقتل الحبيبات ؟
كفر و وتر / الخرطوم /
هل اصبحت (المحبوبة) ضحية لقصص العشق والغرام عطفا على الجرائم الكثيرة التي انتشرت هذه الايام في عدد من المدن السودانية ، سؤال صعب وجهته (الرأي العام) من خلال هذا التقرير الذي اعده الزميل ( احمد دندش ) لعدد من شرائح المجتمع للوصول إلى حقيقة الأمر .
يقول (هاني عمر) طالب القانون بجامعة الخرطوم \" الحب في هذا العصر صار سبباً رئيسياً لكثير من جرائم القتل \" ، وأضاف أن ذلك يعود في المقام الأول لضعف الوازع الديني للشباب، ونفى (عمر) تماماً أن يفكر يوماً ما في القيام بأمر كهذا، قائلاً إن العلاقة العاطفية يفترض أن تقوم أساساً على المودة والحب والذي لا يوجد ضمن بنودها فرضية الكراهية التي تصل حد القتل..
وفي المقابل ترى (نبوية سر الختم) الموظفة أن (الغيرة) ربما كانت السبب الرئيسي في إتجاه العاشق أو العاشقة للإقدام على الخطوة التي وصفتها بالغريبة على المجتمع، وأضافت أنها عايشت قصة حقيقية لصديقة لها كاد خطيبها أن يقتلها بسبب إنشغال جوالها بمكالمة أخرى، وقالت انها تعتقد جازمة أن حياة الفتاة اليوم في خطر حقيقي بسبب ما يعرف بـ «الحب» الدامي..
الإستفزاز سبب المشكلة..هكذا لخص (عبد المنعم ابراهيم) الأستاذ بالمرحلة الثانوية مجمل القضية وأضاف أن استفزاز الفتاة لمن يحبها عامل أساسي ربما يقودها لحتفها الأخير.. أبدى (ابراهيم) دهشته من الأخبار التي ظلت تتواتر على المجتمع السوداني من جرائم القتل المختلفة، وناشد بضرورة تكثيف جرعات الوعي للمجتمع للعودة الى الطريق القويم..
الإفادة السابقة وضعناها بين يدي القانوني والمحامي (عثمان عبد الله هاشم) لمعرفة إن كان عنصر (الإستفزاز) قد يحمي القاتل من العقوبات القانونية الرادعة، فقال إن المادة «130» من جرائم القتل تحتوي على تسعة إستثناءات من بينها الإستفزاز الشديد المفاجىء الذي يكون في نفس اللحظة لكن ذلك الإستثناء لا يستفيد منه الا الزوج الذي تربطه علاقة شرعية بزوجته، وحتى هذا الإستثناء يمكن أن يسقط عنه إذا قام بالتفكير والذهاب ليأتي بآلة ليقتل بها لانه يفقد بذلك عنصر الإستفزاز المفاجىء، وأضاف «عثمان» إن هذا الإستثناء لا يشمل اية علاقات أخرى خلاف الزواج، واستشهد بسابقة قضائية قام فيها رجل بقتل عشيقته بعد أن تفاجأ بها في وضع لا أخلاقي، فسأله القاضي عن وجود شرعية في العلاقة، وعندما نفي ذلك تم اصدار الحكم عليه بالإعدام شنقاً.. وقال الأستاذ «عثمان» إن ظواهر القتل الأخيرة بسبب العلاقات العاطفية تعود في إعتقاده إلى التفكك الأسري وذلك في عدم شرعية العلاقة، وقال إن القضية في البداية والنهاية تحكمها الأخلاق..
هل اصبحت (المحبوبة) ضحية لقصص العشق والغرام عطفا على الجرائم الكثيرة التي انتشرت هذه الايام في عدد من المدن السودانية ، سؤال صعب وجهته (الرأي العام) من خلال هذا التقرير الذي اعده الزميل ( احمد دندش ) لعدد من شرائح المجتمع للوصول إلى حقيقة الأمر .
يقول (هاني عمر) طالب القانون بجامعة الخرطوم \" الحب في هذا العصر صار سبباً رئيسياً لكثير من جرائم القتل \" ، وأضاف أن ذلك يعود في المقام الأول لضعف الوازع الديني للشباب، ونفى (عمر) تماماً أن يفكر يوماً ما في القيام بأمر كهذا، قائلاً إن العلاقة العاطفية يفترض أن تقوم أساساً على المودة والحب والذي لا يوجد ضمن بنودها فرضية الكراهية التي تصل حد القتل..
وفي المقابل ترى (نبوية سر الختم) الموظفة أن (الغيرة) ربما كانت السبب الرئيسي في إتجاه العاشق أو العاشقة للإقدام على الخطوة التي وصفتها بالغريبة على المجتمع، وأضافت أنها عايشت قصة حقيقية لصديقة لها كاد خطيبها أن يقتلها بسبب إنشغال جوالها بمكالمة أخرى، وقالت انها تعتقد جازمة أن حياة الفتاة اليوم في خطر حقيقي بسبب ما يعرف بـ «الحب» الدامي..
الإستفزاز سبب المشكلة..هكذا لخص (عبد المنعم ابراهيم) الأستاذ بالمرحلة الثانوية مجمل القضية وأضاف أن استفزاز الفتاة لمن يحبها عامل أساسي ربما يقودها لحتفها الأخير.. أبدى (ابراهيم) دهشته من الأخبار التي ظلت تتواتر على المجتمع السوداني من جرائم القتل المختلفة، وناشد بضرورة تكثيف جرعات الوعي للمجتمع للعودة الى الطريق القويم..
الإفادة السابقة وضعناها بين يدي القانوني والمحامي (عثمان عبد الله هاشم) لمعرفة إن كان عنصر (الإستفزاز) قد يحمي القاتل من العقوبات القانونية الرادعة، فقال إن المادة «130» من جرائم القتل تحتوي على تسعة إستثناءات من بينها الإستفزاز الشديد المفاجىء الذي يكون في نفس اللحظة لكن ذلك الإستثناء لا يستفيد منه الا الزوج الذي تربطه علاقة شرعية بزوجته، وحتى هذا الإستثناء يمكن أن يسقط عنه إذا قام بالتفكير والذهاب ليأتي بآلة ليقتل بها لانه يفقد بذلك عنصر الإستفزاز المفاجىء، وأضاف «عثمان» إن هذا الإستثناء لا يشمل اية علاقات أخرى خلاف الزواج، واستشهد بسابقة قضائية قام فيها رجل بقتل عشيقته بعد أن تفاجأ بها في وضع لا أخلاقي، فسأله القاضي عن وجود شرعية في العلاقة، وعندما نفي ذلك تم اصدار الحكم عليه بالإعدام شنقاً.. وقال الأستاذ «عثمان» إن ظواهر القتل الأخيرة بسبب العلاقات العاطفية تعود في إعتقاده إلى التفكك الأسري وذلك في عدم شرعية العلاقة، وقال إن القضية في البداية والنهاية تحكمها الأخلاق..
