لأول مرة .. الدورة العربية بجوائز مالية ضخمة!!!
كفر و وتر / وكالات/
تستضيف الدوحة دورة الألعاب العربية بين 9 و 23 كانون الأول / ديسمبر، حيث يشارك 6000 رياضي في حوالي 30 لعبة، وقد أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية مواصلة كافة الاستعدادات لجعل الدورة حدثاً رياضياً واحتفالاً ثقافياً لا ينسى.
ويستعد الرياضيين من 22 دولة عربية للمشاركة في دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة حافز جديد لتقديم أفضل ما لديهم من أداء بأعلى المستويات، وذلك خلال النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب العربية التي تقدم للفائزين مكافآت مالية إلى جانب الميداليات.
ويتمثل الهدف من تلك المكافآت، والتي تقدم للمرة الأولى في تاريخ دورة الألعاب العربية من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية واللجنة الأولمبية القطرية المضيفة، في تخليد أثر البطولة بحيث يعمّ النفع على كافة الدول العربية من خلال اللجان الوطنية الأولمبية التي ستحصل على مكافآت مالية تعادل المكافآت الممنوحة لكل فريق أو رياضي يفوز بلعبة من ألعاب البطولة.
وحول أحدث المبادرات التي سيتم الإعلان عنها قبيل موعد الدورة أكد عبدالله الملا، المتحدث الرسمي ومدير البث والإعلام في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية: "تتمثل رؤيتنا في توفير البيئة الرياضية المثالية لتكون منصة انطلاق تلهم الرياضيين العرب وتثير شغف محبي الرياضة من كافة الدول من خلال الأداء الرياضي المبهر. تجمع دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة كل ما يحوّل تلك الرؤية إلى واقع ملموس، حيث تمنح الرياضيين الفائزين مكافآت مالية تدعم تطورهم وتحسّن فرصهم لمواصلة النجاح على الساحة الرياضية العالمية."
وأضاف: "يعتبر الدافع الأول والأهم لكافة الرياضيين العرب السعي للفوز بالميداليات الذهبية وتمثيل بلادهم خير تمثيل في محافل الأداء الرياضي المميز. ولكن ما نودّ تحقيقه هو تعزيز تلك الحوافز بتقديم مكافآت تقدر جهودهم وتشجعهم على مواصلة التميز في بلادهم."
وتمنح الجوائز المالية للرياضيين الذين يتمكنون من تحطيم الأرقام القياسية الرياضية العربية أو للأفراد والفرق التي تفوز بميداليات خلال البطولة كما تقدم إلى أفضل لاعب في البطولة، وهو اللاعب الذي يفوز بأكبر عدد من الميداليات.
ومقابل كل رقم قياسي يتم تحقيقه يحصل الرياضي واللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده على 5,000 دولار أمريكي، أما اللاعبون الذين يفوزون بالميداليات فيحصل كل لاعب، بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية التي يمثلها، على مبلغ 5,000 دولار أمريكي للميداليات الذهبية و3,000 دولار أمريكي للميداليات الفضية و2,000 دولار أمريكي للميداليات البرونزية.
أما اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من الميداليات في البطولة فيحصل على حافز ضخم بقيمة 70,000 دولار أمريكي، إلى جانب 70,000 دولار تقدم إلى اللجنة الأولمبية الوطنية في بلده. كما يحظى اللاعب بتكريم خاص من جانب الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة.
وتتلقى الفرق الرياضية الفائزة بالميداليات مكافآت مالية أيضاً، حيث تحصل الفرق الفائزة بالميدالية الذهبية على مبلغ 50,000 دولار أمريكي لأفراد الفريق ولجنتهم الأولمبية الوطنية، بينما يحصل أعضاء الفرق الفائزة بالميداليات الفضية على 30,000 دولار أمريكي للفريق واللجنة، وتبلغ مكافأة الفرق الفائزة بالميداليات البرونزية 10,000 دولار أمريكي.
واختتم الملا حديثه بالقول: "يعكس تقديم المكافآت المالية خلال دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة مدى اهتمام دولة قطر بالرياضة ورغبتها بالاحتفاء بالأداء المميز والمستويات العالمية. فخلال شهر واحد من الآن سنشهد صنع الأبطال في الدوحة، وهم أبطال سيلهمون بلادهم وشعوبهم ويشجعون شبابنا على السعي لتحقيق التميز. وكنتيجة مباشرة لتلك المكافآت فإن كافة الدول المشاركة ستستفيد من دورة الألعاب العربية، والتي لا تقتصر فقط على الالتزام بالمعايير الأولمبية بل تؤكد على إحياء القيم الأولمبية كذلك."
وإلى جانب المكافآت المالية فقد تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات غير المسبوقة لدورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة، مما يؤكد مجدداً التزام اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية تجاه وضع معايير جديدة للبطولة، لترقى إلى مستويات الفعاليات الرياضية العالمية.
يشار إلى أن دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة أول بطولة في الدورة تقدم قرية متخصصة للرياضيين. وتضم القرية الجديدة كافة الرياضيين والمسؤولين والمشاركين في الألعاب الخاصة بالمعاقين، وتتمتع بموقع قريب من مرافق التدريب وملاعب المسابقات. كما ستكون الدورة المرتقبة أول دورة تبث على الهواء في المنطقة باستخدام تقنيات الوضوح العالي HD، لتوفير أجواء حماسية لا تضاهى أثناء متابعة أبطال الرياضة بأقصى قدر ممكن من الوضوح.
يبدأ بيع التذاكر خلال الأسابيع المقبلة فيما تزداد الإثارة والحماس بانتظار دورة الألعاب العربية 2011، والمقرر انعقادها بين 9 و 23 كانون الأول / ديسمبر. تشارك في الدورة 22 دولة عربية للتنافس في حوالي 30 رياضة ، فيما تشهد حضور أكثر من 6,000 رياضي ومسؤول في فعالية رياضية حافلة بالأحداث المميزة.
تستضيف الدوحة دورة الألعاب العربية بين 9 و 23 كانون الأول / ديسمبر، حيث يشارك 6000 رياضي في حوالي 30 لعبة، وقد أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية مواصلة كافة الاستعدادات لجعل الدورة حدثاً رياضياً واحتفالاً ثقافياً لا ينسى.
ويستعد الرياضيين من 22 دولة عربية للمشاركة في دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة حافز جديد لتقديم أفضل ما لديهم من أداء بأعلى المستويات، وذلك خلال النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب العربية التي تقدم للفائزين مكافآت مالية إلى جانب الميداليات.
ويتمثل الهدف من تلك المكافآت، والتي تقدم للمرة الأولى في تاريخ دورة الألعاب العربية من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية واللجنة الأولمبية القطرية المضيفة، في تخليد أثر البطولة بحيث يعمّ النفع على كافة الدول العربية من خلال اللجان الوطنية الأولمبية التي ستحصل على مكافآت مالية تعادل المكافآت الممنوحة لكل فريق أو رياضي يفوز بلعبة من ألعاب البطولة.
وحول أحدث المبادرات التي سيتم الإعلان عنها قبيل موعد الدورة أكد عبدالله الملا، المتحدث الرسمي ومدير البث والإعلام في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية: "تتمثل رؤيتنا في توفير البيئة الرياضية المثالية لتكون منصة انطلاق تلهم الرياضيين العرب وتثير شغف محبي الرياضة من كافة الدول من خلال الأداء الرياضي المبهر. تجمع دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة كل ما يحوّل تلك الرؤية إلى واقع ملموس، حيث تمنح الرياضيين الفائزين مكافآت مالية تدعم تطورهم وتحسّن فرصهم لمواصلة النجاح على الساحة الرياضية العالمية."
وأضاف: "يعتبر الدافع الأول والأهم لكافة الرياضيين العرب السعي للفوز بالميداليات الذهبية وتمثيل بلادهم خير تمثيل في محافل الأداء الرياضي المميز. ولكن ما نودّ تحقيقه هو تعزيز تلك الحوافز بتقديم مكافآت تقدر جهودهم وتشجعهم على مواصلة التميز في بلادهم."
وتمنح الجوائز المالية للرياضيين الذين يتمكنون من تحطيم الأرقام القياسية الرياضية العربية أو للأفراد والفرق التي تفوز بميداليات خلال البطولة كما تقدم إلى أفضل لاعب في البطولة، وهو اللاعب الذي يفوز بأكبر عدد من الميداليات.
ومقابل كل رقم قياسي يتم تحقيقه يحصل الرياضي واللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده على 5,000 دولار أمريكي، أما اللاعبون الذين يفوزون بالميداليات فيحصل كل لاعب، بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية التي يمثلها، على مبلغ 5,000 دولار أمريكي للميداليات الذهبية و3,000 دولار أمريكي للميداليات الفضية و2,000 دولار أمريكي للميداليات البرونزية.
أما اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من الميداليات في البطولة فيحصل على حافز ضخم بقيمة 70,000 دولار أمريكي، إلى جانب 70,000 دولار تقدم إلى اللجنة الأولمبية الوطنية في بلده. كما يحظى اللاعب بتكريم خاص من جانب الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة.
وتتلقى الفرق الرياضية الفائزة بالميداليات مكافآت مالية أيضاً، حيث تحصل الفرق الفائزة بالميدالية الذهبية على مبلغ 50,000 دولار أمريكي لأفراد الفريق ولجنتهم الأولمبية الوطنية، بينما يحصل أعضاء الفرق الفائزة بالميداليات الفضية على 30,000 دولار أمريكي للفريق واللجنة، وتبلغ مكافأة الفرق الفائزة بالميداليات البرونزية 10,000 دولار أمريكي.
واختتم الملا حديثه بالقول: "يعكس تقديم المكافآت المالية خلال دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة مدى اهتمام دولة قطر بالرياضة ورغبتها بالاحتفاء بالأداء المميز والمستويات العالمية. فخلال شهر واحد من الآن سنشهد صنع الأبطال في الدوحة، وهم أبطال سيلهمون بلادهم وشعوبهم ويشجعون شبابنا على السعي لتحقيق التميز. وكنتيجة مباشرة لتلك المكافآت فإن كافة الدول المشاركة ستستفيد من دورة الألعاب العربية، والتي لا تقتصر فقط على الالتزام بالمعايير الأولمبية بل تؤكد على إحياء القيم الأولمبية كذلك."
وإلى جانب المكافآت المالية فقد تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات غير المسبوقة لدورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة، مما يؤكد مجدداً التزام اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية تجاه وضع معايير جديدة للبطولة، لترقى إلى مستويات الفعاليات الرياضية العالمية.
يشار إلى أن دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة أول بطولة في الدورة تقدم قرية متخصصة للرياضيين. وتضم القرية الجديدة كافة الرياضيين والمسؤولين والمشاركين في الألعاب الخاصة بالمعاقين، وتتمتع بموقع قريب من مرافق التدريب وملاعب المسابقات. كما ستكون الدورة المرتقبة أول دورة تبث على الهواء في المنطقة باستخدام تقنيات الوضوح العالي HD، لتوفير أجواء حماسية لا تضاهى أثناء متابعة أبطال الرياضة بأقصى قدر ممكن من الوضوح.
يبدأ بيع التذاكر خلال الأسابيع المقبلة فيما تزداد الإثارة والحماس بانتظار دورة الألعاب العربية 2011، والمقرر انعقادها بين 9 و 23 كانون الأول / ديسمبر. تشارك في الدورة 22 دولة عربية للتنافس في حوالي 30 رياضة ، فيما تشهد حضور أكثر من 6,000 رياضي ومسؤول في فعالية رياضية حافلة بالأحداث المميزة.
