بوادر فتنة عربية كروية "
تصاعد أزمة أحداث نهائي دوري الأبطال يهدد نهائي كأس الاتحاد"!!!
كفر و وتر / وكالات/ نار الفتة بين الأشقاء تشتعل مجددا على الملاعب العربية فبعد أيام من نهائي دوري أبطال أفريقيا والذي جمع بين الترجي التونسي والوداد المغربي بالعاصمة التونسية والتي توج بلقبها الترجي للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز بهدف دون رد ،
الا أن الجماهير المغربية التي شدت الترحال لمؤازرة فريقها في تونس عبرت عن سخطها التام عن تلك المعاملة التي لاقوها من أفراد الشرطة التونسية عقب مبارة النهائي.
فما بين الحديث عن قنابل مسيلة للدموع الى إحتجاز عناصر من جماهير الوداد من قبل الشرطة ومثولهم أمام المحاكم التونسية وصل الأمر عن ورود أنباء تفيد بسقوط جرحى من الجانب المغربي في تلك المبارة.
الأمر الذي يلقي بظلاله على مبارة نهائي كأس الاتحاد الافريقي والتي تجمع بين الافريقي التونسي والمغرب الفاسي والمقرر لها السبت المقبل في العاصمة التونسية على ملعب رادس في ذهاب نهائي كأس الاتحاد ومبارة الاياب بالمغرب في الرابع من ديسمبر المقبل.
وبالفعل تقدم الاتحاد المغربي لكرة القدم بأحتجاج الى الاتحاد الافريقي عن سوء المعاملة التي كانت في انتظار المغاربة بتونس مطالبين الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق عن تلك الاحداث المؤسفة التى حدثت في المبارة بالتزامن مع قرار بمقاطعة ذهاب نهائي كأس الاتحاد الافريقي في تونس ولن يبعث الاتحاد الوطني المغربي مندوباً عنه لحضور المباراة تضامنا مع بعض جماهير الوداد الذين تم القبض عليهم وتم أحالتهم للمحاكمة .
لم يتوقف الأمر عند هذا فقد طالب مسؤلي فريق المغربي الفاسي بعدم التوجه الى تونس لحضور ذهاب نهائي كأس الاتحاد حفاظا على سلامتهم حتى لا تتكرر مأساة جماهير الوداد .
وحتى لا تستعر نار الفتنة لتأكل الأخضر واليابس بين الاشقاء في مبارتي الذهاب والعودة لنهائي كأس الاتحاد الافريقي نناشد العقلاء بضبط النفس على أن يقوم الجانب التونسي بفتح تحقيق موسع لبيان حقيقة الأمر قبل أن تتفاقم الازمة التي تأتي في الذكرى الثانية للأحداث المؤسفة بين مصر والجزائر في لقاء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في المباراة التي اقيمت في السودان في نوفمبر 2009 والتي أدت الى توتر العلاقات بين البلدين على كافة الاصعده بسبب مبارة كرة قدم.
الا أن الجماهير المغربية التي شدت الترحال لمؤازرة فريقها في تونس عبرت عن سخطها التام عن تلك المعاملة التي لاقوها من أفراد الشرطة التونسية عقب مبارة النهائي.
فما بين الحديث عن قنابل مسيلة للدموع الى إحتجاز عناصر من جماهير الوداد من قبل الشرطة ومثولهم أمام المحاكم التونسية وصل الأمر عن ورود أنباء تفيد بسقوط جرحى من الجانب المغربي في تلك المبارة.
الأمر الذي يلقي بظلاله على مبارة نهائي كأس الاتحاد الافريقي والتي تجمع بين الافريقي التونسي والمغرب الفاسي والمقرر لها السبت المقبل في العاصمة التونسية على ملعب رادس في ذهاب نهائي كأس الاتحاد ومبارة الاياب بالمغرب في الرابع من ديسمبر المقبل.
وبالفعل تقدم الاتحاد المغربي لكرة القدم بأحتجاج الى الاتحاد الافريقي عن سوء المعاملة التي كانت في انتظار المغاربة بتونس مطالبين الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق عن تلك الاحداث المؤسفة التى حدثت في المبارة بالتزامن مع قرار بمقاطعة ذهاب نهائي كأس الاتحاد الافريقي في تونس ولن يبعث الاتحاد الوطني المغربي مندوباً عنه لحضور المباراة تضامنا مع بعض جماهير الوداد الذين تم القبض عليهم وتم أحالتهم للمحاكمة .
لم يتوقف الأمر عند هذا فقد طالب مسؤلي فريق المغربي الفاسي بعدم التوجه الى تونس لحضور ذهاب نهائي كأس الاتحاد حفاظا على سلامتهم حتى لا تتكرر مأساة جماهير الوداد .
وحتى لا تستعر نار الفتنة لتأكل الأخضر واليابس بين الاشقاء في مبارتي الذهاب والعودة لنهائي كأس الاتحاد الافريقي نناشد العقلاء بضبط النفس على أن يقوم الجانب التونسي بفتح تحقيق موسع لبيان حقيقة الأمر قبل أن تتفاقم الازمة التي تأتي في الذكرى الثانية للأحداث المؤسفة بين مصر والجزائر في لقاء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في المباراة التي اقيمت في السودان في نوفمبر 2009 والتي أدت الى توتر العلاقات بين البلدين على كافة الاصعده بسبب مبارة كرة قدم.
