رسالة في بريد كفر و وتر ... من أجل الهلال وحده .. لا للبرير ولا للأخ ابو مرين.
عزيزان وغاليان لم نجامل فيهما فى يوم من الأيام هما السودان والهلال، والكلمه امانه من يكتمها حسابه عسير والتزام الحق لا يبقى للأنسان على أخ أو صديق، لذلك عاش الصحابى ابو ذر وحده ومات وحده وسوف يبعث وحده.
وحينما كتبنا باستمرار فى الصحف والمواقع الألكترونيه عن قضية انتقال الحضرى للمريخ بغير حق وتجاوزا للوائح والقوانين ومنذ بدايتها .. ومن أجل تحقيق نصر رخيص مهما كان حجمه، ظن البعض (معذورين) بأننا نكتب من منطلق عصبية وانحياز للهلال الذى لا ننكر حبنا وعشقنا له كناد (مؤسسى) كان له دور رائد فى الحركه الوطنيه وفى مواجهة الحكام الطغاة وظل مثالا للقيم والأخلاق الفاضله التى لو حاولنا الكتابه عنها لأحتجنا لمجلدات ضخمه ويكفى مثالا واحدا وهو حينما شطب المريخ لاعبيه (سليمان عبدالقادر) و(معتصم حمورى) وحمورى وقتها أخطر مهاجم فى السودان كله، طلب بعد اقطاب الهلال من الزعيم الراحل (الطيب عبدالله) أن يضمهما للهلال، فجاءت كلمات الطيب عبدالله قوية وحاسمه كما هو متوقع منه قائلا : (لاعبين شطبهما المريخ لسوء السلوك، لن يتشرف رئيس الهلال بالحديث اليهما دعك من أن يسعى لتسجيلهما). وفعلا بقيا حتى عادا للمريخ مرة أخرى.
والآن بعض المريخاب لا الأصلاء لم يهمهم أن يسجل (الحضرى) فى المريخ بشروط غير واضحه أو مفهومه وبدفع (رباعى) من تحت الطاوله، رغم سوء الأخلاق الذى بدر منه مع جميع الأنديه التى لعب لها قبل المريخ!
الشاهد فى الأمر وحتى لا نبتعد عن عنوان المقال ، هو أنه لا يمكن أن يشك هلالابى فى هلالية الأخ (الأمين البرير) أوهلالية اسرته التاريخى وقرب بيته من نادى الهلال الحالى والقديم، لكنى وبشهادة العديد من اقطاب الهلال رفضت ترشحه لرئاسة الهلال التى تحتاج لمواصفات معينه منها الصبر وطول البال وعدم اللجوء للعنف اللفظى أو اليدوى واشياء اخرى، وقتها قالوا لى أن الأخ الأمين قد تغير كثيرا وليس هو الأمين الذى عمل فى مجلس طه على البشير أو مجلس صلاح أدريس.
وكان ردى عليهم بكل صراحة أن أنسب شخصيتين تقود الهلال فى هذه المرحله رغم خلافاتهما مع بعضهما البعض ورغم رائى الواضح فى بعض تصرفات الأخ / صلاح أدريس، والتى كتبت عنها كثيرا ، لكنه لا غنى عنه وعن طه على البشير معا وفى هذه المرحله التى يسعى فيها الهلال لنيل بطولة أندية افريبقيا، اذا كانا فعلا يعشقان الهلال.
فصلاح أدريس لا ينكر الا مكابر بأنه أكثر من دفع مالا فى تاريخ الهلال كله وأفضل من أتى بلاعبين مؤثرين فى الهلال، مع وجهة نظرى الثابته بأن اختيار اللاعبين يجب أن تكلف به لجنه فنيه من قدامى اللاعبين المعروفين بخلقهم الرفيع والى جانبهم عنصر ادارى.
قلت ذلك الكلام مع انى اعلم جيدا بأن الأخ/ صلاح أدريس يضعنى فى كفة (المعارضين) له أو نقل له ذلك، فى الحقيقه انا معارض لبعض سياساته وتصرفاته، ولأستعانته بالضعفاء كمساعدين فى المجالس التى ترأسها والضعفاء لا يعرفون الوفاء.
على كل اذا ثبت فعلا أن (الكاف) اوقف الأخ/ الأمين البرير لمدة عامين وهذا يؤكد صحة واقعة ضرب الحكم، فالمطلوب من الأخ الأمين أن يتقدم باستقالته وأن يتنحى عن رئاسة الهلال دون ابطاء أو تأخير ودون ابداء مبررات لا قيمة لها مثل انه موقوف من المنافسات الأفريقيه وحدها، فهذا التصرف ترفضه اخلاق الهلال وقيمه وتاريخه مهما الناصع حاول البعض تشويه ذلك التاريخ بالكذب والأدعاءات الباطله مثل 2- 12 وغيرها من أدعاءات نملك الرد عليها وتأكدنا من نفيها على لسان الراحل المقيم (الطيب عبدالله) شخصيا وقبل وفاته.
اما بالنسبة للأخ/ عبدالرحمن ابو مرين، فأنى اشهد بأنه أخ فاضل ووفى لأصدقائه ورجل كريم ولا يمكن أن أنسى موقفه الأنسانى فى القاهره مع الشاعر (حسين بازرعه) .. وابو مرين رجل على خلق وأدب رفيعين، ويصلح فى بعض الجوانب الأداريه/ لكنه وبكل صراحه زمع كل احترام لشخصه لا يصلح لرئاسة الهلال التى تحتاج لشخصيه ذات سمات معينه لا تتوفر الا فى الرجال الأستثنائين.
اضافة الى ذلك فأن الأخ/ ابو مرين مسوؤل مع رفاقه فى المجلس فى الأتفاق مع الأخ/ الأمين والدخول فى قائمته والوصول به الى رئاسة نادى الهلال كما انه مسوؤل من اجراء الأنتخابات خارج سور نادى الهلال فى سابقه لم تحدث من قبل وأتمنى الا تتكرر.
ولا اعتقد أن اى هلالابى مخلص اذا تجرد من المزاجيه والأنطباعات الشخصيه ومهما كانت درجة خلافاته مع (صلاح أدريس) أو(طه على البشير) بأنهما الأنسب لقيادة الهلال مجتمعين، ومهما كانت الأراء حول هذا او ذاك، مع تصحيح أى تقصير وسلبيات بمجلس قوى يبذل المال وينصح لا يقف متفرجا.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
تاج السر حسين
وحينما كتبنا باستمرار فى الصحف والمواقع الألكترونيه عن قضية انتقال الحضرى للمريخ بغير حق وتجاوزا للوائح والقوانين ومنذ بدايتها .. ومن أجل تحقيق نصر رخيص مهما كان حجمه، ظن البعض (معذورين) بأننا نكتب من منطلق عصبية وانحياز للهلال الذى لا ننكر حبنا وعشقنا له كناد (مؤسسى) كان له دور رائد فى الحركه الوطنيه وفى مواجهة الحكام الطغاة وظل مثالا للقيم والأخلاق الفاضله التى لو حاولنا الكتابه عنها لأحتجنا لمجلدات ضخمه ويكفى مثالا واحدا وهو حينما شطب المريخ لاعبيه (سليمان عبدالقادر) و(معتصم حمورى) وحمورى وقتها أخطر مهاجم فى السودان كله، طلب بعد اقطاب الهلال من الزعيم الراحل (الطيب عبدالله) أن يضمهما للهلال، فجاءت كلمات الطيب عبدالله قوية وحاسمه كما هو متوقع منه قائلا : (لاعبين شطبهما المريخ لسوء السلوك، لن يتشرف رئيس الهلال بالحديث اليهما دعك من أن يسعى لتسجيلهما). وفعلا بقيا حتى عادا للمريخ مرة أخرى.
والآن بعض المريخاب لا الأصلاء لم يهمهم أن يسجل (الحضرى) فى المريخ بشروط غير واضحه أو مفهومه وبدفع (رباعى) من تحت الطاوله، رغم سوء الأخلاق الذى بدر منه مع جميع الأنديه التى لعب لها قبل المريخ!
الشاهد فى الأمر وحتى لا نبتعد عن عنوان المقال ، هو أنه لا يمكن أن يشك هلالابى فى هلالية الأخ (الأمين البرير) أوهلالية اسرته التاريخى وقرب بيته من نادى الهلال الحالى والقديم، لكنى وبشهادة العديد من اقطاب الهلال رفضت ترشحه لرئاسة الهلال التى تحتاج لمواصفات معينه منها الصبر وطول البال وعدم اللجوء للعنف اللفظى أو اليدوى واشياء اخرى، وقتها قالوا لى أن الأخ الأمين قد تغير كثيرا وليس هو الأمين الذى عمل فى مجلس طه على البشير أو مجلس صلاح أدريس.
وكان ردى عليهم بكل صراحة أن أنسب شخصيتين تقود الهلال فى هذه المرحله رغم خلافاتهما مع بعضهما البعض ورغم رائى الواضح فى بعض تصرفات الأخ / صلاح أدريس، والتى كتبت عنها كثيرا ، لكنه لا غنى عنه وعن طه على البشير معا وفى هذه المرحله التى يسعى فيها الهلال لنيل بطولة أندية افريبقيا، اذا كانا فعلا يعشقان الهلال.
فصلاح أدريس لا ينكر الا مكابر بأنه أكثر من دفع مالا فى تاريخ الهلال كله وأفضل من أتى بلاعبين مؤثرين فى الهلال، مع وجهة نظرى الثابته بأن اختيار اللاعبين يجب أن تكلف به لجنه فنيه من قدامى اللاعبين المعروفين بخلقهم الرفيع والى جانبهم عنصر ادارى.
قلت ذلك الكلام مع انى اعلم جيدا بأن الأخ/ صلاح أدريس يضعنى فى كفة (المعارضين) له أو نقل له ذلك، فى الحقيقه انا معارض لبعض سياساته وتصرفاته، ولأستعانته بالضعفاء كمساعدين فى المجالس التى ترأسها والضعفاء لا يعرفون الوفاء.
على كل اذا ثبت فعلا أن (الكاف) اوقف الأخ/ الأمين البرير لمدة عامين وهذا يؤكد صحة واقعة ضرب الحكم، فالمطلوب من الأخ الأمين أن يتقدم باستقالته وأن يتنحى عن رئاسة الهلال دون ابطاء أو تأخير ودون ابداء مبررات لا قيمة لها مثل انه موقوف من المنافسات الأفريقيه وحدها، فهذا التصرف ترفضه اخلاق الهلال وقيمه وتاريخه مهما الناصع حاول البعض تشويه ذلك التاريخ بالكذب والأدعاءات الباطله مثل 2- 12 وغيرها من أدعاءات نملك الرد عليها وتأكدنا من نفيها على لسان الراحل المقيم (الطيب عبدالله) شخصيا وقبل وفاته.
اما بالنسبة للأخ/ عبدالرحمن ابو مرين، فأنى اشهد بأنه أخ فاضل ووفى لأصدقائه ورجل كريم ولا يمكن أن أنسى موقفه الأنسانى فى القاهره مع الشاعر (حسين بازرعه) .. وابو مرين رجل على خلق وأدب رفيعين، ويصلح فى بعض الجوانب الأداريه/ لكنه وبكل صراحه زمع كل احترام لشخصه لا يصلح لرئاسة الهلال التى تحتاج لشخصيه ذات سمات معينه لا تتوفر الا فى الرجال الأستثنائين.
اضافة الى ذلك فأن الأخ/ ابو مرين مسوؤل مع رفاقه فى المجلس فى الأتفاق مع الأخ/ الأمين والدخول فى قائمته والوصول به الى رئاسة نادى الهلال كما انه مسوؤل من اجراء الأنتخابات خارج سور نادى الهلال فى سابقه لم تحدث من قبل وأتمنى الا تتكرر.
ولا اعتقد أن اى هلالابى مخلص اذا تجرد من المزاجيه والأنطباعات الشخصيه ومهما كانت درجة خلافاته مع (صلاح أدريس) أو(طه على البشير) بأنهما الأنسب لقيادة الهلال مجتمعين، ومهما كانت الأراء حول هذا او ذاك، مع تصحيح أى تقصير وسلبيات بمجلس قوى يبذل المال وينصح لا يقف متفرجا.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
تاج السر حسين
