مرة أخرى وبدون تحيز لماذا الهلال زعيم السودان؟
معظم المداخلات فى مقالى السابق ومع احترامى للقارئ الكريم لم تتناول النقاط التى اثرتها بالرد الموضوعى العميق ، ونحن نوثق لناديين كبيرين فى السودان هما (الهلال) و(المريخ).
وصدق الصحفى أحمد محمد الحسن الذى بيصر على نطق الهلال قبل المريخ لأنه يعترف فى داخله بزعامته، أو كما يقول فى طرفة ، هل سمعتم أحدا يقدم حسين على شقيقه حسن؟
ومن اهم النقاط التى أثرتها فى ذلك المقال أن تاريخ تأسيس الهلال بحسب ما هو موثق فى صحيفة السودان الجديد التى صدرت عام 1943 وفى زمن ما كان الناس فيه يعرفون الكذب، تقول أنه كان فى عام 1930 بينما أكدت نفس الصحيفه بأن المريخ تأسس فى عام 1933، وهذا لا يدحضه ما يتناوله البعض مريخاب وغيرهم بأن المريخ تأسس فى عام 1927 دون سند أو دليل، غير فلان قال وفلتكان شهد، والأنسان ليس من السهل عليه أن يتذكر من مخيلته عشاء الأمس!
اضافة الى ذلك فأن الكلام عن تأسيس نادى المريخ فى عام 1908 مردود عليه، خاصةبأن من بدأ ترديد هذا الكلام اعلامى صغير سن لا علاقة له بمدينة أم درمان التى تأسس فيها الناديان.
فالمسالمه وتيم عباس وحى العرب والأتحاد وهى من أقدم الأنديه ألأم درمانيه لعب لها لاعبون لعبوا فى الهلال ولعبوا فى المريخ، وحتى وقت قريب كان اللاعب ينتقل حسب مزاجه الى هذا النادى أو ذاك، ومعلوم أن الراحل ابو العائله انتقل للمريخ بعد أن كان لاعبا مخلصا للهلال، بصورة لم توجد الا عند الأمير الأول / صديق منزول والأمير الأخير / هيثم مصطفى.
وقيل أن منتخبا من الهلال والمريخ لعبا مباراة فى واد مدنى ضد منتخبها واتفق الناديان على أن يؤديا المباراة فى شوطها الأول بفنائل الهلال على أن يستبدل اللاعبون فنائلهم ويلعبوا الشوط الثانى بشعار المريخ، ، لكن ابو العائله عاشق الهلال رفض أن يرتدى شعار المريخ وآثر الا يواصل اللعب فى الشوط الثانى.
وعلى سيرة هيثم مصطفى وصديق منزول تحدث أحد القراء المحترمين ملمحا بأن الهلال كان فريق (صديق منزول) واصبح فريق (هيثم مصطفى)، وهذا شرف كبير لنا فى الهلال، فصديق منزول كان محترما من جميع الرياضيين فى السودان وخارج السودان، وعلى ذات الطريقه كان الأهلى المصرى أفضل ناد افريقى فى القرن العشرين نادى (صالح سليم) وهو كابتن بل كان يديره من لندن حت وفاته وهو رئيس، فالكباتن المخلصين لا يقلون أهمية عن رئيس النادى.
ومن النقاط المهمه التى ذكرتها أن لاعب المريخ الفذ / كمال عبدالوهاب، كان حادا ويرفض الأقامه فى المعسكرات المريخيه، ولم يحدث ان عاقبه المريخ أو وجه له لوما مثل ما يحدث الآن مع (الفريق الحارس) الحضرى، لكن كمال لم يكن يرفض البقاء فى العسكرات فحسب، فى الحقيقه نسيت أن اذكر بأنه لم يكن لديه صديق واحد بين لاعبى المريخ، وأصدقاءه معروفين وهم ثلاثه لاعبين من الهلال فوزى المرضى، والضب وقاسم أحمد عثمان.
ومن النقاط التى لم يرد عليها المتداخلون المحترمون هى أن الهلال خلال فترة جمال الوالى (رئيس طوالى) تقلد رئاسته حوالى خمسة رؤساء هم ، طه على البشير وعبدالرحمن سرالختم، وصلاح أدريس، ويوسف أحمد يوسف، والبرير.
فكيف ينازعون على الزعامه ؟ وماذا يفعلون لو نفذ (الوالى) وعده الدائم بعدم الترشح فى كل دوره انتخابيه جديده؟
أما ما هو أهم من ذلك كله، فأن مشاركة الهلال المستمره فى بطولة الأنديه الأفر يقيه ابطال الدورى وحصوله على المركز الثانى مرتين والثالث والرابع فى أكثر من مرة لا يمكن أن يساويه أو يمتاز عليه المريخ بحصوله على بطولة (مانديلا) وهى البطوله الوصيفيه أفريقيا فى السابق وأستبدلت الآن بالكونفدارليه أو (سيكافا) التى لا تسمن ولا تغنى من جوع وتجاوزها مستوى الأنديه والمنتخبات السودانيه بفارق كبير.
واذا أصر البعض دون معرفه أن بطولة (مانديلا) ليست صفرا وأنها أفضل من (ثانى) بطولة الأنديه الأبطال، فأننا نقول لهم، معنى هذا ان الطالب الذى يتفوق فى الشهاده الثانويه ويطلع الأول على جميع طلاب السودان ثم يدخل كلية الطيب بأمتياز ويحصل على المركز الثانى بين اقرانه ليس أفضل من خريج كلية (الزراعه) أو الجغرافيا اذا حصل على المركز الأول؟
من خارج الحدود:-
الا يعد الهروب من مواجهة الهلال فى كأس السودان أو التلويح بها لوحده دليل على زعامة الهلال وخوف من ملاقاته، وهو يخوض خلال كل يومين مباراة فى الدورى العام بعد الرجوع من بطولة الأنديه، مرة فى عطبره وأخرى فى كادوقلى؟
تاج السر حسين
وصدق الصحفى أحمد محمد الحسن الذى بيصر على نطق الهلال قبل المريخ لأنه يعترف فى داخله بزعامته، أو كما يقول فى طرفة ، هل سمعتم أحدا يقدم حسين على شقيقه حسن؟
ومن اهم النقاط التى أثرتها فى ذلك المقال أن تاريخ تأسيس الهلال بحسب ما هو موثق فى صحيفة السودان الجديد التى صدرت عام 1943 وفى زمن ما كان الناس فيه يعرفون الكذب، تقول أنه كان فى عام 1930 بينما أكدت نفس الصحيفه بأن المريخ تأسس فى عام 1933، وهذا لا يدحضه ما يتناوله البعض مريخاب وغيرهم بأن المريخ تأسس فى عام 1927 دون سند أو دليل، غير فلان قال وفلتكان شهد، والأنسان ليس من السهل عليه أن يتذكر من مخيلته عشاء الأمس!
اضافة الى ذلك فأن الكلام عن تأسيس نادى المريخ فى عام 1908 مردود عليه، خاصةبأن من بدأ ترديد هذا الكلام اعلامى صغير سن لا علاقة له بمدينة أم درمان التى تأسس فيها الناديان.
فالمسالمه وتيم عباس وحى العرب والأتحاد وهى من أقدم الأنديه ألأم درمانيه لعب لها لاعبون لعبوا فى الهلال ولعبوا فى المريخ، وحتى وقت قريب كان اللاعب ينتقل حسب مزاجه الى هذا النادى أو ذاك، ومعلوم أن الراحل ابو العائله انتقل للمريخ بعد أن كان لاعبا مخلصا للهلال، بصورة لم توجد الا عند الأمير الأول / صديق منزول والأمير الأخير / هيثم مصطفى.
وقيل أن منتخبا من الهلال والمريخ لعبا مباراة فى واد مدنى ضد منتخبها واتفق الناديان على أن يؤديا المباراة فى شوطها الأول بفنائل الهلال على أن يستبدل اللاعبون فنائلهم ويلعبوا الشوط الثانى بشعار المريخ، ، لكن ابو العائله عاشق الهلال رفض أن يرتدى شعار المريخ وآثر الا يواصل اللعب فى الشوط الثانى.
وعلى سيرة هيثم مصطفى وصديق منزول تحدث أحد القراء المحترمين ملمحا بأن الهلال كان فريق (صديق منزول) واصبح فريق (هيثم مصطفى)، وهذا شرف كبير لنا فى الهلال، فصديق منزول كان محترما من جميع الرياضيين فى السودان وخارج السودان، وعلى ذات الطريقه كان الأهلى المصرى أفضل ناد افريقى فى القرن العشرين نادى (صالح سليم) وهو كابتن بل كان يديره من لندن حت وفاته وهو رئيس، فالكباتن المخلصين لا يقلون أهمية عن رئيس النادى.
ومن النقاط المهمه التى ذكرتها أن لاعب المريخ الفذ / كمال عبدالوهاب، كان حادا ويرفض الأقامه فى المعسكرات المريخيه، ولم يحدث ان عاقبه المريخ أو وجه له لوما مثل ما يحدث الآن مع (الفريق الحارس) الحضرى، لكن كمال لم يكن يرفض البقاء فى العسكرات فحسب، فى الحقيقه نسيت أن اذكر بأنه لم يكن لديه صديق واحد بين لاعبى المريخ، وأصدقاءه معروفين وهم ثلاثه لاعبين من الهلال فوزى المرضى، والضب وقاسم أحمد عثمان.
ومن النقاط التى لم يرد عليها المتداخلون المحترمون هى أن الهلال خلال فترة جمال الوالى (رئيس طوالى) تقلد رئاسته حوالى خمسة رؤساء هم ، طه على البشير وعبدالرحمن سرالختم، وصلاح أدريس، ويوسف أحمد يوسف، والبرير.
فكيف ينازعون على الزعامه ؟ وماذا يفعلون لو نفذ (الوالى) وعده الدائم بعدم الترشح فى كل دوره انتخابيه جديده؟
أما ما هو أهم من ذلك كله، فأن مشاركة الهلال المستمره فى بطولة الأنديه الأفر يقيه ابطال الدورى وحصوله على المركز الثانى مرتين والثالث والرابع فى أكثر من مرة لا يمكن أن يساويه أو يمتاز عليه المريخ بحصوله على بطولة (مانديلا) وهى البطوله الوصيفيه أفريقيا فى السابق وأستبدلت الآن بالكونفدارليه أو (سيكافا) التى لا تسمن ولا تغنى من جوع وتجاوزها مستوى الأنديه والمنتخبات السودانيه بفارق كبير.
واذا أصر البعض دون معرفه أن بطولة (مانديلا) ليست صفرا وأنها أفضل من (ثانى) بطولة الأنديه الأبطال، فأننا نقول لهم، معنى هذا ان الطالب الذى يتفوق فى الشهاده الثانويه ويطلع الأول على جميع طلاب السودان ثم يدخل كلية الطيب بأمتياز ويحصل على المركز الثانى بين اقرانه ليس أفضل من خريج كلية (الزراعه) أو الجغرافيا اذا حصل على المركز الأول؟
من خارج الحدود:-
الا يعد الهروب من مواجهة الهلال فى كأس السودان أو التلويح بها لوحده دليل على زعامة الهلال وخوف من ملاقاته، وهو يخوض خلال كل يومين مباراة فى الدورى العام بعد الرجوع من بطولة الأنديه، مرة فى عطبره وأخرى فى كادوقلى؟
تاج السر حسين
