كرة القدم تتحدى العنصرية ضد المسلمين في أوروبا وأميركا!!!
كفر و وتر/وكالات
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يعمل لأول مرة ومنذ نشأة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على ترشيح ثلاثة للاعبين مسلمين للمنافسة على لقب العام 2011، حيث سيكون الجزائري الفرنسي كريم بنزيمة والتركي الألماني مسعود أوزيل والعاجي الفرنسي اريك ابيدال من بين 22 لاعبا ينافسون الأرجنيتني ليونيل ميسي على الجائزة.
ويعتقد أن كرة القدم فتحت الآفاق للاعبين المسلمين للانخراط بشكل أفضل في المجتمع الغربي، خصوصا بعد موجة من العداء المتزايد ضد العرب والمسلمين، حيث بدأت الجماهير بالملايين تتقبل فكرة قراءة الفاتحة قبل المباراة أو السجود بعد تسجيل الأهداف، وغير ذلك من الإشارات التي تدل على توحيد الخالق لدى أتباع هذه الشريعة.
وقبل فترة ساهم فريق بكرة القدم الأميركية في تحسين العلاقة بين مدينة بكاملها وعدد من اللاعبين المسلمين، وهو ما نتج عنه إنتاج فيلم وثائقي لتسجيل هذه الحالة الاستثنائية في قدرة الرياضة على إذابة الفوارق وتخفيف مستوى العنصرية ضد العرب والمسلمين.
غير أن ما ينطبق على الرياضة لا ينطبق على غيرها بعدما أثارت وسائل الإعلام قضية 26 سائقاً مسلماً اختاروا إقالتهم من شركة أميركية بدلاً من الموافقة على اقتطاع أوقات الصلاة من عملهم، في حين أن 8 سائقين آخرين أوقفوا عن العمل، وعادوا بعدما وافقوا على اقتطاع الوقت.
وتسمح الشركة لموظفيها بالتدخين في مكان خاص دون اقتطاع وقت التدخين، وهو ما آثار بالأساس هذه القضية.
ولا يمكن أن يحصل ذلك في مجال كرة القدم أو الرياضة عموما، حيث يسمح نادي مثل اشبيلية الاسباني، مثلا، على تأجيل موعد التدريب لتمكين اللاعب المالي المسلم فريدريك عمر كانوتيه من أداء الصلاة، كما نجحت الفتاة المسلمة كلثوم عبد الله في فرض حجابها على الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الذي وافق على منحها حق المنافسة في تصفيات التأهيل إلى أولمبياد لندن 2012.
وفي ظل هذا الواقع الجديد فإن الرياضة العالمية أصبحت الباب العريض أمام كل من يعاني من آلام العنصرية سواء كان ذلك على أساس عرقي أو ديني، وعلى أمل أن يواصل اللاعبون المسلمون تألقهم في الملاعب العالمية بما يكفل تخليص أوروبا وأميركا تدريجيا من هذه الآفة المنتشرة.
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يعمل لأول مرة ومنذ نشأة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على ترشيح ثلاثة للاعبين مسلمين للمنافسة على لقب العام 2011، حيث سيكون الجزائري الفرنسي كريم بنزيمة والتركي الألماني مسعود أوزيل والعاجي الفرنسي اريك ابيدال من بين 22 لاعبا ينافسون الأرجنيتني ليونيل ميسي على الجائزة.
ويعتقد أن كرة القدم فتحت الآفاق للاعبين المسلمين للانخراط بشكل أفضل في المجتمع الغربي، خصوصا بعد موجة من العداء المتزايد ضد العرب والمسلمين، حيث بدأت الجماهير بالملايين تتقبل فكرة قراءة الفاتحة قبل المباراة أو السجود بعد تسجيل الأهداف، وغير ذلك من الإشارات التي تدل على توحيد الخالق لدى أتباع هذه الشريعة.
وقبل فترة ساهم فريق بكرة القدم الأميركية في تحسين العلاقة بين مدينة بكاملها وعدد من اللاعبين المسلمين، وهو ما نتج عنه إنتاج فيلم وثائقي لتسجيل هذه الحالة الاستثنائية في قدرة الرياضة على إذابة الفوارق وتخفيف مستوى العنصرية ضد العرب والمسلمين.
غير أن ما ينطبق على الرياضة لا ينطبق على غيرها بعدما أثارت وسائل الإعلام قضية 26 سائقاً مسلماً اختاروا إقالتهم من شركة أميركية بدلاً من الموافقة على اقتطاع أوقات الصلاة من عملهم، في حين أن 8 سائقين آخرين أوقفوا عن العمل، وعادوا بعدما وافقوا على اقتطاع الوقت.
وتسمح الشركة لموظفيها بالتدخين في مكان خاص دون اقتطاع وقت التدخين، وهو ما آثار بالأساس هذه القضية.
ولا يمكن أن يحصل ذلك في مجال كرة القدم أو الرياضة عموما، حيث يسمح نادي مثل اشبيلية الاسباني، مثلا، على تأجيل موعد التدريب لتمكين اللاعب المالي المسلم فريدريك عمر كانوتيه من أداء الصلاة، كما نجحت الفتاة المسلمة كلثوم عبد الله في فرض حجابها على الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الذي وافق على منحها حق المنافسة في تصفيات التأهيل إلى أولمبياد لندن 2012.
وفي ظل هذا الواقع الجديد فإن الرياضة العالمية أصبحت الباب العريض أمام كل من يعاني من آلام العنصرية سواء كان ذلك على أساس عرقي أو ديني، وعلى أمل أن يواصل اللاعبون المسلمون تألقهم في الملاعب العالمية بما يكفل تخليص أوروبا وأميركا تدريجيا من هذه الآفة المنتشرة.
