مطبوعة فرنسية تضع النبى محمد "رئيسا للتحرير" بمناسبة فوز حزب النهضة الإسلامى بانتخابات تونس!!!

كفر و وتر/وكالات استياء بالغ عبر عنه مواطنون عرب ومسلمون عبر المواقع الاجتماعية الشهيرة "الفيس بوك وتويتر"، احتجاجاً على ما أعلنت عنه إحدى المطبوعات الفرنسية التى تحمل اسم "تشارلى ابدو"، من أنها ستضع اسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم - كرئيس تحرير لعددها المقبل، وذلك احتفاء بفوز حزب النهضة الأسلامى فى الأنتخابات التونسية.وأبدى المسلمون غضباً شديداً من هذه المباردة، واعتبروها تجاوزاً جديداً على النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن "تشارلى ابدو" أعلنت فى بيان لها "للاحتفال بفوز حزب النهضة الإسلامى فى تونس، وأيضا إعلان رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، بأن الشريعة ستكون مصدر التشريع فى ليبيا، واقترحت "تشارلى ابدو" أن يكون النبى محمد رئيس تحرير عددها المقبل"، مضيفة بأن النبى قبل العرض ونشكره على ذلك".وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن المطبوعة "تشارلى ابدو" نشرت على صفحتها الأولى صورة للنبى محمد يبدو فيها مسروراً، مصحوبة بعبارة "100 جلدة إذا لم تموتوا من الضحك!"، وعلى صفحاتها الداخلية رسوم لتبرير "الشريعة المتساهلة"، وعلى الصفحة الأخيرة صورة تمثل النبى محمد مع أنف مهرج أحمر، وعبارة "نعم للإسلام حس النكتة".وقالت الوكالة الفرنسية إن الرسام ومدير "تشارلى ابدو" قال: "نتساءل ما علينا القيام به حتى لا نتسبب فى استياء أحد"، مضيفا "لا نشعر بأننا أقدمنا على استفزاز إضافى.. لدينا الانطباع فقط بأننا نقوم بعملنا كالعادة، وأن الفارق الوحيد هذا الأسبوع هو أن النبى محمد على الغلاف وهذا أمر نادر".وكانت "تشارلى ابدو" مثلت أمام القضاء بسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبى محمد التى نشرت فى فبراير 2006 واعتبرتها منظمات إسلامية مهينة، لكن تم تبرئتها.
دُمر مقر صحيفة "تشارلى أيبدو" الهزلية الفرنسية التى تُصدر اليوم، الأربعاء، عددا خاصا تجعل من النبى محمد "رئيس تحريرها"، فى حريق "مفتعل" جراء إلقاء "زجاجة مولوتوف" فجر الأربعاء فى باريس، على ما أفاد مصدر فى الشرطة.


حريق بمقر صحيفة فرنسية تطاولت على النبى محمد (ص)

وقال المصدر إن الحريق اندلع "حوالى الساعة الواحدة صباحا" و"تمت السيطرة عليه ولم يوقع أى إصابات" كما "لم تحصل توقيفات"، وعزا الحريق إلى إلقاء زجاجة مولوتوف، مضيفا أنه "ينبغى أن يؤكد التحقيق ذلك". وقال طبيب الطوارئ باتريك بيلو إن الزجاجة الحارقة ألقيت على ما يبدو "على الواجهة وأدت إلى اشتعال النيران فى النظام المعلوماتى".من جهته، أكد مدير الصحيفة الرسام شارب أن "جهاز إخراج الصحيفة احترق، والدخان الأسود يكسو كل شىء، والنظام الكهربائى ذاب"، مؤكدا أن الحريق "مرتبط" مباشرة بعدد الأربعاء.وأوضح "تلقينا الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيسبوك" مشيرا إلى أن إدارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل إلى الشرطة.وكانت الصحيفة الهزلية تلقت تهديدات عند نشرها الرسوم الكاريكاتورية للنبى محمد عام 2006 لكن مديرها قال إن عدد الأربعاء "ليس له البعد ذاته، إنه يهدف إلى الاستهزاء أكثر من أى شىء آخر"، لافتا إلى أن الصفحة الأولى وحدها كانت نشرت عند افتعال الحريق وليس "مضمون" الصحيفة.من جهتها، كلفت الشرطة القضائية فى باريس بفتح تحقيق.وقررت الصحيفة إصدار عدد خاص اليوم بعنوان "شريعة أيبدو" "احتفالا بفوز" حزب النهضة الإسلامى فى الانتخابات التونسية.وكانت جريدة اليوم السابع قد نشرت فى مانشيتها الرئيسى لعدد اليوم الأربعاء خبر تطاول تلك الصحيفة على النبى محمد "صلى الله عليه وسلم" بعدما وضعت اسمه رئيسا للتحرير ونشرت صورة مصحوبة بعبارات ساخرة بمناسبة فوز الإسلاميين فى تونس.