رسالة في بريد كفر و وتر ... عن زنقة الخرطوم (3) .. وأداء مهند الطاهر اقول !
عارف سموه من قبل (الخرطوم) ثم أضافوا للأسم (الوطنى)، لكن الأنديه السودانيه كلها وطنيه ولا يوجد من بينها ناد (عميل) واسم الخرطوم 3 هو الأساس .. والمهم فىالأمر ولولا انى لا أميل كثيرا لنظرية المؤامرة لقلت أن الخرطوم 3 لو اراد هزيمة المريخ فى مباراة الأمس لفعل ولو كان حكم الأمس مثل خالد عبدالرحمن لأحتسب ضربة جزاء لصالح الخرطوم 3 أكثر وضوحا من التى احتسبها خالد (سامحه الله) ضد الهلال فى آخر خمسه دقائق من عمر مبارة أهلى شندى، وبظلمه للهلال جعل بطولة الدورى الممتاز تذهب لفريق لا يستحقها فى هذا الموسم.
ولو شاهد مباراة الأمس شخص أجنبى مهتم بكرة القدم السودانيه، سمع أن المريخ السودانى يرتدى شعارا أحمرا بصوره اساسيه وأنه الفريق الثانى فى السودان من حيث الأنجازات (الحقيقيه) والجمهور، وأنه متصدر الدورى الممتاز حتى اليوم، لظن ذلك الفريق هو (الخرطوم 3)، لا الذى لعب له العجب وكلانشى فى آخر ربع ساعه ولم يلمسا الكره حتى صفارة النهايه، آسف أظن العجب لمسها مرة واحده ومررها خاطئه!
وبمناسبة مررها خاطئه، أعود للحديث عن لاعب الهلال (مهند الطاهر) الذى لكثرة نقدى له ظن البعض أننى اكره شخصه، والحقيقه على العكس من ذلك تماما فمهند الطاهر على المستوى الشخصى من أكثر اللاعبين السودانيين خلقا وأدبا وحياء، والدليل على ذلك أنه نادرا ما حصل على بطاقة صفراء، ونادرا ما يرتكب مخالفه أو ترتكب معه مخالفه، وهذا ليس أمرا ايجابيا فى جميع الأحوال وفيه نظر فى كرة القدم الحديثه.
وبالحديث عن كرة القدم الحديثه، وهذا مربط الفرس وسبب انتقادى المتواصل لمهند الطاهر، أٌقول كممارس سابق لهذه اللعبه التى تطورت كثيرا ودخل فيه (العلم) أنه لا يفيد كلاعب فى كرة القدم الحديثه حتى لو غير من اسلوبه كما يدعى البعض، حيث لا يعقل الا يقطع لاعب فى أى وظيفة فى الملعب الكره من أحد لاعبى الخصم الا مرة واحده فى ثلاث مباريات (محليه) متتاليه!
بالأمس القريب وخلال لقاء الزمالك مع الأنتاج الحربى فى الدورى المصرى، حصل مهاجم الزمالك (حازم امام) على بطاقة صفراء بعد أن تسبب فى مخالفه قرب راية (الكورنر) الخاصه بفريق (الأنتاج الحربى)، ففى كرة القدم الحديثه تبدأ الدفاع من منطقة هجومك حتى يسلم مرماك!
بالضعط المتواصل على مدافعى الخصم وعدم اتاحة الفرصه لهم فى استخراج الكره سليمه من تلك المنطقه، واذا خرجت يتواصل الضغط فى منطقة الوسط حتى لا تصل الى مهاجمى الخصم وهكذا لا يخسر الفريق نتيجة المباراة ويتعال على الأقل اذا لم يكسبها.
وأكثر ما أعجب له ويدهشنى أن البعض خبراء ومشجعين عاديين وعن معرفة أو دون معرفه حينما يسألون عن أداء مهند الطاهر يسارعون بالحديث عنه ويقولون أنه يمتلك (حلول) فرديه، والحلول الفرديه فى كرة القدم تعنى أنه مرواغ مثل (كسلا) و(مصطفى النقر) و(الوالى) رحمه الله عندنا فى السودان أو مثل (ابو تريكه) فى مصر، يمكن أن يحدث ثغره فى دفاعات الخصم حينما تتكتل، وأما أن سجل هدفا بنفسه أو مرر كرة (مقشره) لأحد زملائه أو تسبب فى (تغليط) الخصم وحصوله على ضربة (جزاء)، ومهند رصيده فى هذا الجانب (زيرو) ومن ضمن الحلول أن يكون اللاعب قويا وشرسا يمنع الخصم من تهديد جبهة فريقه مثل (ديم صغير) و(عبده مصطفى) و(شواطين) و(علاء الدين يوسف)، و مهند لا يتميز بهذه الخاصيه، ومن الحلول أن يكون اللاعب سريعا ومزعجا يجيد عكس الكرات مثل (الفاتح النقر) مدرب الهلال الحالى، و(بكرى المدينه) الذى يحتاج للمزيد من التركيز وتوظيفه فى المكان المناسب، وفى هذا الجانب (مهند) لا يمتلك شئ كذلك.
ميزة (مهند) الوحيده أنه يجيد التهديف القوى (بالقدم اليسرى) فقط، على شرط الا يكون مضائقا وأمامه مساحه خاليه بعد خط السنتر، فى العاده لا يتركها المدراء الفنيون على ذلك الحال فى كرة القدم الحديثه، ولا يمكن أن يستفيد أى فريق من (مهند) الا بعد أن يتقدم فريقه بهدفين أو ثلاثه وينفتح الميدان ويتحرك خط دفاع ووسط الفريق المهزوم من أجل التعويض، وهنا يمكن أن يمون مهند بتمريرات محسنه يزيد من خلالها اهداف فريقه ويحسم نتيجة المباراة.
هذه وجهة نظرنى فى (مهند الطاهر) بكل حياديه ومن أجل مصلحة الهلال ودون غرض أو قصد، وأكثر ما يزعجنى أننى أشعر بأنه يلعب بصوره مستمره مكان لاعبين يستحقون أن يجدوا فرصا أكثر منه، ومنهم من شطب مثل (صالح عبدالله) ومنهم من ينتظر الشطب مثل (النعيم) الذى اعتبره اللاعب الموهوب رقم واحد فى الملاعب السودانيه الحاليه.
من خارج الحدود:-
يواصل (الحضرى) أستفزاز المريخ فبعد اداء تمارين فى السابق مع انديه مصريه دون حصوله على اذن بدأ يشارك فى مباريات وديه، مع (الشرطه) وغيره من الأنديه دون أن ينال عقوبه.
وفى ذات الوقت تواصل ادارة المريخ الصبر و(الأستجداء) الرخيص وتسئ للنادى الكبير وتاريخه وجماهيره.
رحم الله (حسن ابو العائله) الأدارى المريخى الضخم الذى أنتقل من الهلال حينما كان لاعبا ضخما كذلك.
تاج السر حسين
ولو شاهد مباراة الأمس شخص أجنبى مهتم بكرة القدم السودانيه، سمع أن المريخ السودانى يرتدى شعارا أحمرا بصوره اساسيه وأنه الفريق الثانى فى السودان من حيث الأنجازات (الحقيقيه) والجمهور، وأنه متصدر الدورى الممتاز حتى اليوم، لظن ذلك الفريق هو (الخرطوم 3)، لا الذى لعب له العجب وكلانشى فى آخر ربع ساعه ولم يلمسا الكره حتى صفارة النهايه، آسف أظن العجب لمسها مرة واحده ومررها خاطئه!
وبمناسبة مررها خاطئه، أعود للحديث عن لاعب الهلال (مهند الطاهر) الذى لكثرة نقدى له ظن البعض أننى اكره شخصه، والحقيقه على العكس من ذلك تماما فمهند الطاهر على المستوى الشخصى من أكثر اللاعبين السودانيين خلقا وأدبا وحياء، والدليل على ذلك أنه نادرا ما حصل على بطاقة صفراء، ونادرا ما يرتكب مخالفه أو ترتكب معه مخالفه، وهذا ليس أمرا ايجابيا فى جميع الأحوال وفيه نظر فى كرة القدم الحديثه.
وبالحديث عن كرة القدم الحديثه، وهذا مربط الفرس وسبب انتقادى المتواصل لمهند الطاهر، أٌقول كممارس سابق لهذه اللعبه التى تطورت كثيرا ودخل فيه (العلم) أنه لا يفيد كلاعب فى كرة القدم الحديثه حتى لو غير من اسلوبه كما يدعى البعض، حيث لا يعقل الا يقطع لاعب فى أى وظيفة فى الملعب الكره من أحد لاعبى الخصم الا مرة واحده فى ثلاث مباريات (محليه) متتاليه!
بالأمس القريب وخلال لقاء الزمالك مع الأنتاج الحربى فى الدورى المصرى، حصل مهاجم الزمالك (حازم امام) على بطاقة صفراء بعد أن تسبب فى مخالفه قرب راية (الكورنر) الخاصه بفريق (الأنتاج الحربى)، ففى كرة القدم الحديثه تبدأ الدفاع من منطقة هجومك حتى يسلم مرماك!
بالضعط المتواصل على مدافعى الخصم وعدم اتاحة الفرصه لهم فى استخراج الكره سليمه من تلك المنطقه، واذا خرجت يتواصل الضغط فى منطقة الوسط حتى لا تصل الى مهاجمى الخصم وهكذا لا يخسر الفريق نتيجة المباراة ويتعال على الأقل اذا لم يكسبها.
وأكثر ما أعجب له ويدهشنى أن البعض خبراء ومشجعين عاديين وعن معرفة أو دون معرفه حينما يسألون عن أداء مهند الطاهر يسارعون بالحديث عنه ويقولون أنه يمتلك (حلول) فرديه، والحلول الفرديه فى كرة القدم تعنى أنه مرواغ مثل (كسلا) و(مصطفى النقر) و(الوالى) رحمه الله عندنا فى السودان أو مثل (ابو تريكه) فى مصر، يمكن أن يحدث ثغره فى دفاعات الخصم حينما تتكتل، وأما أن سجل هدفا بنفسه أو مرر كرة (مقشره) لأحد زملائه أو تسبب فى (تغليط) الخصم وحصوله على ضربة (جزاء)، ومهند رصيده فى هذا الجانب (زيرو) ومن ضمن الحلول أن يكون اللاعب قويا وشرسا يمنع الخصم من تهديد جبهة فريقه مثل (ديم صغير) و(عبده مصطفى) و(شواطين) و(علاء الدين يوسف)، و مهند لا يتميز بهذه الخاصيه، ومن الحلول أن يكون اللاعب سريعا ومزعجا يجيد عكس الكرات مثل (الفاتح النقر) مدرب الهلال الحالى، و(بكرى المدينه) الذى يحتاج للمزيد من التركيز وتوظيفه فى المكان المناسب، وفى هذا الجانب (مهند) لا يمتلك شئ كذلك.
ميزة (مهند) الوحيده أنه يجيد التهديف القوى (بالقدم اليسرى) فقط، على شرط الا يكون مضائقا وأمامه مساحه خاليه بعد خط السنتر، فى العاده لا يتركها المدراء الفنيون على ذلك الحال فى كرة القدم الحديثه، ولا يمكن أن يستفيد أى فريق من (مهند) الا بعد أن يتقدم فريقه بهدفين أو ثلاثه وينفتح الميدان ويتحرك خط دفاع ووسط الفريق المهزوم من أجل التعويض، وهنا يمكن أن يمون مهند بتمريرات محسنه يزيد من خلالها اهداف فريقه ويحسم نتيجة المباراة.
هذه وجهة نظرنى فى (مهند الطاهر) بكل حياديه ومن أجل مصلحة الهلال ودون غرض أو قصد، وأكثر ما يزعجنى أننى أشعر بأنه يلعب بصوره مستمره مكان لاعبين يستحقون أن يجدوا فرصا أكثر منه، ومنهم من شطب مثل (صالح عبدالله) ومنهم من ينتظر الشطب مثل (النعيم) الذى اعتبره اللاعب الموهوب رقم واحد فى الملاعب السودانيه الحاليه.
من خارج الحدود:-
يواصل (الحضرى) أستفزاز المريخ فبعد اداء تمارين فى السابق مع انديه مصريه دون حصوله على اذن بدأ يشارك فى مباريات وديه، مع (الشرطه) وغيره من الأنديه دون أن ينال عقوبه.
وفى ذات الوقت تواصل ادارة المريخ الصبر و(الأستجداء) الرخيص وتسئ للنادى الكبير وتاريخه وجماهيره.
رحم الله (حسن ابو العائله) الأدارى المريخى الضخم الذى أنتقل من الهلال حينما كان لاعبا ضخما كذلك.
تاج السر حسين