التسجيلات موسم صراعات ادارية!!!
بقلم:عثمان شيخ الدين عكرة
عندما تقترب فترة انتقالات وتسجيلات اللاعبين تبدأ حمى " معركة" ماراثونية تشكل في جوهرها عملية التجديد والاحلال والابدال من الاندية وهي عملية تاخذ نمطاًغريباً في السودان، بالصراعات والحملات الاعلامية واظهار العضلات الادارية ويكون الحصاد في الغالب شراء بعض انصاف المواهب باسعار تشكل المقالاة فيها عنصراً.
ولان عملية الاحتراف لازالت في طور اولي للغاية حيث لازالت المساءلة الاحترافيد من الاندية السودانية في حالة بائسة وصراعات الهلال والمريخ غالباً ما تكون عنيفة حول بعض اللاعبين الذين يشار اليهم بانهم نجوم التسجيلات حيث تضخم حملات اعلامية وسماسرة سريين عمليات تسويق عقودات اللاعبين.
ومع ان المتعارف عليه عالمياً وجود فترات انتقال ووجود اسس محددة للتعاقد تمنح الصلاحية للنادي وللاعب وللوكيل الرسمي او مدير الاعمال للاعب المحترف في التوصل لصيغ الانتقال والتي تشمل قيمة فسخ العقد من النادي صاحب الحقوق في اللاعب الى الاتفاق بين اللاعب والنادي على الراتب السنوي والمخصصات والحوافز والتفاصيل الاخرى.
ولقد صارت العملية بجملتها لا تحتاج الى الصراع وان كانت الاندية التي تملك المال تستعمل اموال ضخمة ولقد عرفت اندية تشيلي ومانشستر سيتي وريال مدريد بدفع اموال ضخمة.
ورغم احياناً ما يسمى بالصراع حول انتقال لاعب محدد الا ان الامر لا يعدو ان يكون نوعاً من التفاوض المفتوح مع اللاعب في ظل استماع طلبات اندية اخرى دون ان يتطور لاي من اساليب "التوقيع على اكثر من مرة " او التعاقد المزدوج كما يحدث عندنا في السودان.
حيث يبدي اللاعب رغبته صباحاً لنادي ثم يعود المساء ليبدي رغبته في الانتقال للنادي الآخرفي تناقض لمبدأ الاحترافية فكان اولى بالاندية كافة القبول بمبدأ اخلاقي بعدم التفاوض مع من حسم امره لنادي آخر.
صور كثيرة عرفتها التسجيلات في صراع " هلال مريخ" اسماء لاعبين اشتهروا من خلال القبض من نادي والتوقيع للآخر قصص لا تحتاج الى تذكير "فاروق جبرة قلق" وغيرهم وهنالك من اشهر المطارات " اسامة ام دوم " والنجم " عنتر".
من الملاحظ ان اشكال" الصراع" الاداري تقع سلباً على اللاعب حيث تلاحظ ان نجومية اؤلئك اللاعبين قلت كثيراً بعد التوقيع للنادي القمة.
ما نامله ان تراجع اساليب وقوانين وممارسا الانتقالات وان يترك الناديان الكبيران هذه الاساليب التي لا تمت بصلة للتعامل الذي ينبغي ان يكون عليه الجميع.
هل مسائل التقنين " لابداء الرغبة" كمقدمة للتسجيل كان كابحاً للتصرفات ام ان عملية الانتقال تحتاج لنقل النماذج المتقدمة في اوروبا وصياغتها عندنا حيث يستطيع اللاعب ان يفاوض باحترافية او غير توكيل شخص آخر للقيام بمهمة التفاوض.
ان عملية التسجيل ليست الا احدى العمليات التي ينبغي ان تكون ميسورة واخلاقية لضمان علاقة قائمة على الاحترام والاحترافية بين اللاعب وناديه محكومة بالحقوق والواجبات التي ينبغي ان ينظمها القانون.
وعملياً فالذين يحدث عندنا في السودان " حرب باردة" بين الاندية خاصة القمة التي ربما تظهر قدراتها الادارية من خلال الظفر بلاعب محدد تسلط عليه الاضواء باعتباره نجم التسجيلات.
وعلى كل فان حالنا الرياضية عموماً يحتاج الى ثورة اصلاح تشمل ادارات الاندية والقوانين واللوائح.
عندما تقترب فترة انتقالات وتسجيلات اللاعبين تبدأ حمى " معركة" ماراثونية تشكل في جوهرها عملية التجديد والاحلال والابدال من الاندية وهي عملية تاخذ نمطاًغريباً في السودان، بالصراعات والحملات الاعلامية واظهار العضلات الادارية ويكون الحصاد في الغالب شراء بعض انصاف المواهب باسعار تشكل المقالاة فيها عنصراً.
ولان عملية الاحتراف لازالت في طور اولي للغاية حيث لازالت المساءلة الاحترافيد من الاندية السودانية في حالة بائسة وصراعات الهلال والمريخ غالباً ما تكون عنيفة حول بعض اللاعبين الذين يشار اليهم بانهم نجوم التسجيلات حيث تضخم حملات اعلامية وسماسرة سريين عمليات تسويق عقودات اللاعبين.
ومع ان المتعارف عليه عالمياً وجود فترات انتقال ووجود اسس محددة للتعاقد تمنح الصلاحية للنادي وللاعب وللوكيل الرسمي او مدير الاعمال للاعب المحترف في التوصل لصيغ الانتقال والتي تشمل قيمة فسخ العقد من النادي صاحب الحقوق في اللاعب الى الاتفاق بين اللاعب والنادي على الراتب السنوي والمخصصات والحوافز والتفاصيل الاخرى.
ولقد صارت العملية بجملتها لا تحتاج الى الصراع وان كانت الاندية التي تملك المال تستعمل اموال ضخمة ولقد عرفت اندية تشيلي ومانشستر سيتي وريال مدريد بدفع اموال ضخمة.
ورغم احياناً ما يسمى بالصراع حول انتقال لاعب محدد الا ان الامر لا يعدو ان يكون نوعاً من التفاوض المفتوح مع اللاعب في ظل استماع طلبات اندية اخرى دون ان يتطور لاي من اساليب "التوقيع على اكثر من مرة " او التعاقد المزدوج كما يحدث عندنا في السودان.
حيث يبدي اللاعب رغبته صباحاً لنادي ثم يعود المساء ليبدي رغبته في الانتقال للنادي الآخرفي تناقض لمبدأ الاحترافية فكان اولى بالاندية كافة القبول بمبدأ اخلاقي بعدم التفاوض مع من حسم امره لنادي آخر.
صور كثيرة عرفتها التسجيلات في صراع " هلال مريخ" اسماء لاعبين اشتهروا من خلال القبض من نادي والتوقيع للآخر قصص لا تحتاج الى تذكير "فاروق جبرة قلق" وغيرهم وهنالك من اشهر المطارات " اسامة ام دوم " والنجم " عنتر".
من الملاحظ ان اشكال" الصراع" الاداري تقع سلباً على اللاعب حيث تلاحظ ان نجومية اؤلئك اللاعبين قلت كثيراً بعد التوقيع للنادي القمة.
ما نامله ان تراجع اساليب وقوانين وممارسا الانتقالات وان يترك الناديان الكبيران هذه الاساليب التي لا تمت بصلة للتعامل الذي ينبغي ان يكون عليه الجميع.
هل مسائل التقنين " لابداء الرغبة" كمقدمة للتسجيل كان كابحاً للتصرفات ام ان عملية الانتقال تحتاج لنقل النماذج المتقدمة في اوروبا وصياغتها عندنا حيث يستطيع اللاعب ان يفاوض باحترافية او غير توكيل شخص آخر للقيام بمهمة التفاوض.
ان عملية التسجيل ليست الا احدى العمليات التي ينبغي ان تكون ميسورة واخلاقية لضمان علاقة قائمة على الاحترام والاحترافية بين اللاعب وناديه محكومة بالحقوق والواجبات التي ينبغي ان ينظمها القانون.
وعملياً فالذين يحدث عندنا في السودان " حرب باردة" بين الاندية خاصة القمة التي ربما تظهر قدراتها الادارية من خلال الظفر بلاعب محدد تسلط عليه الاضواء باعتباره نجم التسجيلات.
وعلى كل فان حالنا الرياضية عموماً يحتاج الى ثورة اصلاح تشمل ادارات الاندية والقوانين واللوائح.
