رسالة في بريد كفر و وتر ... اداء الهلال أمام الخرطوم ينذر بالخطر!
أنه أداء بلا روح ولا جديه ولا طريقة لعب واضحه ولا جمل تكتيكيه ولا يشبه الهلال الذى نعرفه من قريب أو بعيد ولقد ظللنا نتابع ذلك اللقاء ونتحسر وكأننا نشاهد مباراة فى الدرجة الثانيه لا الأولى، وفى نفس اليوم لعب الأهلى المصرى أمام الجونه، ولعب بعده الزمالك أمام طلائع الجيش وأنتهت المباراتان بالتعادل وما كان من السهل معرفة من يحسم نتيجة المباراة قبل صافرة النهايه، ثم بعد كل هذا نريد أن نفوز ببطولة الأنديه الأفريقيه أبطال الدورى!
أعلم أن الهلال يفتقد عدد كبير من نجومه بسبب الأصابه أو الأرهاق والمشاركه المتواصله ، لن هذا لا يعفى لاعبوا الهلال للظهور بهذا المظهر الذى لم أشهده فى يوم من الأيام.
أعترف بأننا خدعنا فى (ابو تونج) وفى اهدافه التسعه التى سجلها مع فريق الأتحاد السكندرى فى الدورى المصرى، فمستواه لا يتناسب مع حجم الهلال وهو أسوأ محترف أجنبى فى تاريخ كرة القدم السودانيه، ولن يتغير رأئى فيه حتى لو حقق انتصارا على المريخ، فالأهداف التى اضاعها فى مباراة الخرطوم لا يمكن أن يضيعها فاقد بصر.
وبخصوص (سادومبا) فقد استفاد الهلال منه كثيرا وساعد فى تحقيق العديد من الأنتصارات، لكن لا مانع لدى من أن ينتقل لأى ناد آخر اذا تأكد أن أحد ألأنديه الخليجيه دفع ثمنا لأنتقاله مليون دولار وسادومبا لن يقدم للهلال أكثر مما قدم من قبل
أما بخصوص (مهند الطاهر) الذى أصبحت قصة انتقاله (للمريخ) فزاعه، تجعل الهلالاب يتمسكون به مهما تدنى مستواه، اقول بكل صراحة (قشة ما تعتر لمهند)، واذا كان راغبا فى المريخ فليذهب، فطريقة ادائه لا تناسب كرة القدم الحديثه التى من أهم سمات اللاعب فيها السرعه والقوه وأستخلاص الكره وعدم التفريط فيها ثم تأتى بعد ذلك باقى المزايا الأخرى من حرفنه ومرواغه وتهديف.
وبالرجوع لأشرطة تسجيل آخر ثلاث مباريات نجد (مهند الطاهر) قد تمكن من استخلاص تمريرة واحده من أحد لاعبى الخرطوم، ومرر أكثر من 50% من الكرات التى أستلمها بصوره خاطئه أو ضعيفه نتجت عنها هجمه مرتده خطره على مرمى الهلال أو كادت أن تتسبب فى اصابة زميل له، فهل يعقل هذا؟
ومرة أخرى اطالب الفاتح النقر بتجربة (بكرى المدينه) فى خط الدفاع خاصة فى الطرف الأيمن وسوف يفيد الهلال أكثر من مشاركته فى خط الهجوم بدون تركيز، فهو لاعب قوى وسريع ويمكن أن يفيد عندما يأتى من الخلف.
وأخيرا .. امنحوا فرصا كافيه للموهبه (النعيم) وزودوه بالثقه، فهو الوحيد القادر على اللعب بديلا للبرنس (هيثم مصطفى)!
من خارج الحدود:-
نعلم الكثير من التفاصيل عن (حدوتة) انتقال (الحضرى) للمريخ، ونعلم أن المريخ لا يستطيع أن ينهى تلك الحدوته الا بصورة وديه، لأن تفاصيلها كلها خارج الحدود لا داخلها.
والصحفى الجاد دوره لا يقتصر على النادى الذى يميل له قلبه.
تاج السر حسين
أعلم أن الهلال يفتقد عدد كبير من نجومه بسبب الأصابه أو الأرهاق والمشاركه المتواصله ، لن هذا لا يعفى لاعبوا الهلال للظهور بهذا المظهر الذى لم أشهده فى يوم من الأيام.
أعترف بأننا خدعنا فى (ابو تونج) وفى اهدافه التسعه التى سجلها مع فريق الأتحاد السكندرى فى الدورى المصرى، فمستواه لا يتناسب مع حجم الهلال وهو أسوأ محترف أجنبى فى تاريخ كرة القدم السودانيه، ولن يتغير رأئى فيه حتى لو حقق انتصارا على المريخ، فالأهداف التى اضاعها فى مباراة الخرطوم لا يمكن أن يضيعها فاقد بصر.
وبخصوص (سادومبا) فقد استفاد الهلال منه كثيرا وساعد فى تحقيق العديد من الأنتصارات، لكن لا مانع لدى من أن ينتقل لأى ناد آخر اذا تأكد أن أحد ألأنديه الخليجيه دفع ثمنا لأنتقاله مليون دولار وسادومبا لن يقدم للهلال أكثر مما قدم من قبل
أما بخصوص (مهند الطاهر) الذى أصبحت قصة انتقاله (للمريخ) فزاعه، تجعل الهلالاب يتمسكون به مهما تدنى مستواه، اقول بكل صراحة (قشة ما تعتر لمهند)، واذا كان راغبا فى المريخ فليذهب، فطريقة ادائه لا تناسب كرة القدم الحديثه التى من أهم سمات اللاعب فيها السرعه والقوه وأستخلاص الكره وعدم التفريط فيها ثم تأتى بعد ذلك باقى المزايا الأخرى من حرفنه ومرواغه وتهديف.
وبالرجوع لأشرطة تسجيل آخر ثلاث مباريات نجد (مهند الطاهر) قد تمكن من استخلاص تمريرة واحده من أحد لاعبى الخرطوم، ومرر أكثر من 50% من الكرات التى أستلمها بصوره خاطئه أو ضعيفه نتجت عنها هجمه مرتده خطره على مرمى الهلال أو كادت أن تتسبب فى اصابة زميل له، فهل يعقل هذا؟
ومرة أخرى اطالب الفاتح النقر بتجربة (بكرى المدينه) فى خط الدفاع خاصة فى الطرف الأيمن وسوف يفيد الهلال أكثر من مشاركته فى خط الهجوم بدون تركيز، فهو لاعب قوى وسريع ويمكن أن يفيد عندما يأتى من الخلف.
وأخيرا .. امنحوا فرصا كافيه للموهبه (النعيم) وزودوه بالثقه، فهو الوحيد القادر على اللعب بديلا للبرنس (هيثم مصطفى)!
من خارج الحدود:-
نعلم الكثير من التفاصيل عن (حدوتة) انتقال (الحضرى) للمريخ، ونعلم أن المريخ لا يستطيع أن ينهى تلك الحدوته الا بصورة وديه، لأن تفاصيلها كلها خارج الحدود لا داخلها.
والصحفى الجاد دوره لا يقتصر على النادى الذى يميل له قلبه.
تاج السر حسين