عزمي احمد خليل يذيب اغصان الجليد بين حمد الريح وترباس

الدمام / يعقوب حاج ادم / 
تؤكد مصادر كفر ووتر الخاصة والمقربة من الشاعر الملهم الاستاذ عزمي احمد خليل احد فحول الشعراء السودانيين الكبار من الذين تركوا بصماتهم على جدار الاغنية السودانية واثروا المكتبة السودانية بروائع الاعمال الخالدات . حيث تشير متابعاتنا المقربة من الشاعر عزمي خليل بانه يقوم بوساطة كريمة من بلاد العم سام في امريكا في محاولة جادة لاذابة اغصان الجليد التي ظللت سماء العلاقة النقية التي تربط بين الاستاذ حمد الريح نقيب الفنانين وزميله الفنان الرقم الرمز كمال ترباس أحد أساطين الاغنية الشعبية وهي الجفوة المفتعلة والتي طفت على السطح قبل فترة ليست بالقصيرة وشوهت العلاقة الوطيدة التي تجمع بين هذين الهرمين الكبيرين . وكنا قد ادرنا قرص الهاتف الخلوي نحو بلاد العم سام لاخذ الخبر من مصدره من طرف صديقنا الشاعر الفذ عزمي احمد خليل لكي نوثق المعلومة بصورة حقيقية من صاحب الفكرة وقد سعدنا حقا عندما اكد لنا الاستاذ عزمي احمد خليل بانه قد قطع شوطا بعيدا في مساعيه التي بذلها في هذا الصدد بحكم العلاقة الحميمة التي تربطه بالهرمين الكبيرين حمد الريح وكمال ترباس واشار الاستاذ عزمي الى ان عودة المياه الى مجاريها بين كمال ترباس وحمد الريح تصبح مسألة وقت فقط لاغير وأوضح الاستاذ عزمي الى انه يدرس الان الكيفية التي يلتقي فيها الهرمين الكبيرين لوضع حد لكل الترهات التي سادت الساحة الفنية خلال الفترة التي اندلعت فيها الحرب الباردة بين الرجلين . من جهة اخرى تؤكد المصادر الى ان الشاعر عزمي ربما يتبنى فكرة التقاء الهرمين الكبيرين حمد الريح وكمال ترباس في مدينة الدوحة العاصمة القطرية وهي من العواصم المحببة الى نفس الشاعر عزمي احمد خليل لاسيما وان صديقه الشاعر الفنان الراحل هاشم ميرغني قد كان يقطن هناك ولاقى وجه ربه فيها ايضا