الحكم الدولي المتقاعد احمد الماظ يكتب لكفر و وتر
نعم هناك من حاول الوصول لحكام مباراة الهلال والترحي عن طريق الحكم المرافق!!!
كفر و وتر/الخرطوم
حتى اتمكن من شرح تفاصيل العنوان العريض اعلاه والغير مالوف صحفياً لابد ان اعيد كتابة خبر بصدد اصدارة صحيفة قوون الرياضية بعددها الصادر يوم الاحد 2/10 تحت عنوان:
حكم مريخي يرافق حكام مباراة الهلال يقول الخبر:
اثار اخيار الاتحاد للحكم وليد صاحب الميول المريخية والذي شارك في ادارة مباراة الترجي والاهلي بالقاهرة وتسبب بخروج الاهلي بولوج ماماه من هدف منت سلل واضح. اثار اختياره لمرافقة طاقم التحكيم الجزائري اليو ردود افعال سلبية ودار سؤال وسط جماهير الهلال بخصوص هذا الحكم لهذه المهمة.
انتهى الخبر
اتناول هذا الخبر والذي بحسابات الرياضة الشريفة خبراً خطيرا, اتناوله اولاً بالاختلاف جزئياً مع صائغه والاتفاق التام مع ما تبقى منه..ولا الوم اطلاقاً الكاتب لانه يتعامل مع هذا الحدث بواقعية وبكثير من المنطق منطلقاً من ثوابت فرضاها واقعنا الرياضي.. وجه اختلافي معه يتمثل في عدم معرفتنا كمجتمع حكام عن اي انتماء للاستاذ وليد محمد احمد " واقسم على هذا"
ثانياً:
الاستاذ وليد لم يكن هو الحكم المسؤول عن الحالة التي نتج عنها هدف الترجي التونسي في مرمى الاهلي وكانت سببا في خروج النادي الاهلي من المنافسة.
اما بقية الخبر المتفق عليه فيما بيننا وبين كل من ينظر لهذا الامر دون مكابرة.. الاستاذ وليد حكم دولي كبير وفي طريقه لصنع تاريخ لنفسه في خارطة التحكيم السوداني بخطى راسخة..مشاركاته المتعددة خارجياً والتي قد تكون متكررة لبعض الدول الافريقية والعربية بالتأكيد قد وطدت انواعاً من العلاقات والاواصر الممتدة احياناً لابعد من الشخصية الى نطاق العائلية ولكن ذلك لا يعني اطلاقاً قبوله بهمة توكل له رسمياً لمرافقة الحكام وقضاء حوائجهم على حد قول لجنة الحكام والاتحاد.
اولاً لانه حكم دولي له المكانة الادبية والاجتماعية.
ثم انه ليس موظفاً بالاتحاد السوداني واخيراً هو مواطن سوداني رياضي يعيش في هذا الوسط ويتعايش معه ويعلم الطريقة التي يفكر بها ويقيم من خلالها الامور.
فاستاذ وليد قد جنى على نفسه التي جهل او تجاهل معرفته بقدرها لجنة الحكام المركزية..والتي تعيش في واد غير ذي زرع عند بيت غير تكرم..هل تعلم مركزية الحكام باختيار الاتحاد لحكمها في تلك مهمة؟..ان علمت فهذه مصيبة وان لم فالمصيبة اعظم واضل سبيلاً...لانها ان علمت فالمباركة والموافقة موجودة وواردة واظنها كذلك فكيف يا مركزية الحكام السماح بمرمطة الحكم وزيادة مهازله مهازل وضعفه وهناً بائناً بينونة كبرى...ثم ما هي المهام التي تنص عليها لائحة هذه المهمة..بل هذه البدعة التي لا يسندها قانون ولا منطق ولا سوابق نرفض تماماً التبرير الذي يقول هذه عادة متبعة في الدول الافريقية التي يزورها حكامنا.
ان هم اخطأوا فهل الواجب ان نسير على آثارهم ونتحسس خطاهم دون مراجعة واقعنا كتقليد اعمى.ولنا السؤال:
ما هي الاحتياجات التي يود الحكام الزائرون قضاءها بواسطة دليل؟
الحكم يحضر الى بلدنا قبل يوم واحياناً ساعات من المباراة ..يحتاج للراحة الوجبات داخل الفندق الاجتماع التقليدي زيارة ملعب المباراة ادارة المباراة المطار للعودة الى بلده كان كل ذلك يقوم به موظفو الدوائر الوظيفية بالاندية..الدكتور كمال شداد استكمالاً لدائرة النزاهة والامانة " عنده" اوقف ممثلي الاندية حتى من استقبال الحكام..وابعد من ذلك . اوكل كل المهام لمكتب العلاقات العامة بالاتحاد السوداني والذي على رئاسته الاستاذ محمد زكريا.
فاين مكتب العلاقات العامة؟
وهل الاستاذ وليد احد افراده؟
وهل مكتب العلاقات العامة تم تكوينه فقط لتذاكر السفر وحجوزات البعثات وسفريات ضباط الاتحاد المتعددة.
كاتب الخبر بصحيفة قوون تخوف من استغلال وجود الحكم وليد كمرافق من بعض الجهات للوصول للحكم عبره ومحاولة التاثير عليه ليؤثر بدروه على نتيجة المباراة. رشوته بالعربي الفصيح بغض النظر عن الجهة التي يرمى اليها كاتب الخبر.
المهم في الامر هو محاولة الوصول والتأثير.
فعلى الجهات التي عينت الاستاذ وليد لهذه المهمة ان تعلم وعلى لجنة الحكام المركزية ان تعلم وعلى الاستاذ وليد ان يعلم بان هناك جهة لا اقول حاولت بل استثمرت فعلاً ودون علم الاستاذ وليد استثمرت وجوده في هذا الموقع وادّعت كذباً قدرتها للوصول لحكم المباراة متخذة وليد معبراً لذلك وهو آخر من يعلم.
وهذه الجهة والشخصية حتى لا تذهب الافكار بعيداً لا علاقة لها بالمريخ او بالهلال او "هكذا المفترض ان يكون" وانا على استعداد للمثول امام اتحاد الكرة "تطوعاً مني" وكشف وتوضيح الاسماء ليتأكد الاتحاد باننا لم نخطئ عندما عارضنا هذا التعيين ولم نرتكب جرماً ولا اثماً عندما طالبنا بترك الخبز لمن هو اعلم بخبزه وان يخفف الاتحاد احكام قبضته الممتية على الحكام بترك حري التصرف لمركزية الحكام فهي الادرى بالمهام التي تصلح للحكم القيام بها ولا داعي اطلاقاً للترأيس والتتيس فسد الذرائع واجب ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح "شرعا"
ومن وضع نفسه في الشبهات فلا يلومن الا نفسه
للاستاذ وليد
ولكاتب الخبر
ولصحيفة قوون
احترامي وتقديري
حتى اتمكن من شرح تفاصيل العنوان العريض اعلاه والغير مالوف صحفياً لابد ان اعيد كتابة خبر بصدد اصدارة صحيفة قوون الرياضية بعددها الصادر يوم الاحد 2/10 تحت عنوان:
حكم مريخي يرافق حكام مباراة الهلال يقول الخبر:
اثار اخيار الاتحاد للحكم وليد صاحب الميول المريخية والذي شارك في ادارة مباراة الترجي والاهلي بالقاهرة وتسبب بخروج الاهلي بولوج ماماه من هدف منت سلل واضح. اثار اختياره لمرافقة طاقم التحكيم الجزائري اليو ردود افعال سلبية ودار سؤال وسط جماهير الهلال بخصوص هذا الحكم لهذه المهمة.
انتهى الخبر
اتناول هذا الخبر والذي بحسابات الرياضة الشريفة خبراً خطيرا, اتناوله اولاً بالاختلاف جزئياً مع صائغه والاتفاق التام مع ما تبقى منه..ولا الوم اطلاقاً الكاتب لانه يتعامل مع هذا الحدث بواقعية وبكثير من المنطق منطلقاً من ثوابت فرضاها واقعنا الرياضي.. وجه اختلافي معه يتمثل في عدم معرفتنا كمجتمع حكام عن اي انتماء للاستاذ وليد محمد احمد " واقسم على هذا"
ثانياً:
الاستاذ وليد لم يكن هو الحكم المسؤول عن الحالة التي نتج عنها هدف الترجي التونسي في مرمى الاهلي وكانت سببا في خروج النادي الاهلي من المنافسة.
اما بقية الخبر المتفق عليه فيما بيننا وبين كل من ينظر لهذا الامر دون مكابرة.. الاستاذ وليد حكم دولي كبير وفي طريقه لصنع تاريخ لنفسه في خارطة التحكيم السوداني بخطى راسخة..مشاركاته المتعددة خارجياً والتي قد تكون متكررة لبعض الدول الافريقية والعربية بالتأكيد قد وطدت انواعاً من العلاقات والاواصر الممتدة احياناً لابعد من الشخصية الى نطاق العائلية ولكن ذلك لا يعني اطلاقاً قبوله بهمة توكل له رسمياً لمرافقة الحكام وقضاء حوائجهم على حد قول لجنة الحكام والاتحاد.
اولاً لانه حكم دولي له المكانة الادبية والاجتماعية.
ثم انه ليس موظفاً بالاتحاد السوداني واخيراً هو مواطن سوداني رياضي يعيش في هذا الوسط ويتعايش معه ويعلم الطريقة التي يفكر بها ويقيم من خلالها الامور.
فاستاذ وليد قد جنى على نفسه التي جهل او تجاهل معرفته بقدرها لجنة الحكام المركزية..والتي تعيش في واد غير ذي زرع عند بيت غير تكرم..هل تعلم مركزية الحكام باختيار الاتحاد لحكمها في تلك مهمة؟..ان علمت فهذه مصيبة وان لم فالمصيبة اعظم واضل سبيلاً...لانها ان علمت فالمباركة والموافقة موجودة وواردة واظنها كذلك فكيف يا مركزية الحكام السماح بمرمطة الحكم وزيادة مهازله مهازل وضعفه وهناً بائناً بينونة كبرى...ثم ما هي المهام التي تنص عليها لائحة هذه المهمة..بل هذه البدعة التي لا يسندها قانون ولا منطق ولا سوابق نرفض تماماً التبرير الذي يقول هذه عادة متبعة في الدول الافريقية التي يزورها حكامنا.
ان هم اخطأوا فهل الواجب ان نسير على آثارهم ونتحسس خطاهم دون مراجعة واقعنا كتقليد اعمى.ولنا السؤال:
ما هي الاحتياجات التي يود الحكام الزائرون قضاءها بواسطة دليل؟
الحكم يحضر الى بلدنا قبل يوم واحياناً ساعات من المباراة ..يحتاج للراحة الوجبات داخل الفندق الاجتماع التقليدي زيارة ملعب المباراة ادارة المباراة المطار للعودة الى بلده كان كل ذلك يقوم به موظفو الدوائر الوظيفية بالاندية..الدكتور كمال شداد استكمالاً لدائرة النزاهة والامانة " عنده" اوقف ممثلي الاندية حتى من استقبال الحكام..وابعد من ذلك . اوكل كل المهام لمكتب العلاقات العامة بالاتحاد السوداني والذي على رئاسته الاستاذ محمد زكريا.
فاين مكتب العلاقات العامة؟
وهل الاستاذ وليد احد افراده؟
وهل مكتب العلاقات العامة تم تكوينه فقط لتذاكر السفر وحجوزات البعثات وسفريات ضباط الاتحاد المتعددة.
كاتب الخبر بصحيفة قوون تخوف من استغلال وجود الحكم وليد كمرافق من بعض الجهات للوصول للحكم عبره ومحاولة التاثير عليه ليؤثر بدروه على نتيجة المباراة. رشوته بالعربي الفصيح بغض النظر عن الجهة التي يرمى اليها كاتب الخبر.
المهم في الامر هو محاولة الوصول والتأثير.
فعلى الجهات التي عينت الاستاذ وليد لهذه المهمة ان تعلم وعلى لجنة الحكام المركزية ان تعلم وعلى الاستاذ وليد ان يعلم بان هناك جهة لا اقول حاولت بل استثمرت فعلاً ودون علم الاستاذ وليد استثمرت وجوده في هذا الموقع وادّعت كذباً قدرتها للوصول لحكم المباراة متخذة وليد معبراً لذلك وهو آخر من يعلم.
وهذه الجهة والشخصية حتى لا تذهب الافكار بعيداً لا علاقة لها بالمريخ او بالهلال او "هكذا المفترض ان يكون" وانا على استعداد للمثول امام اتحاد الكرة "تطوعاً مني" وكشف وتوضيح الاسماء ليتأكد الاتحاد باننا لم نخطئ عندما عارضنا هذا التعيين ولم نرتكب جرماً ولا اثماً عندما طالبنا بترك الخبز لمن هو اعلم بخبزه وان يخفف الاتحاد احكام قبضته الممتية على الحكام بترك حري التصرف لمركزية الحكام فهي الادرى بالمهام التي تصلح للحكم القيام بها ولا داعي اطلاقاً للترأيس والتتيس فسد الذرائع واجب ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح "شرعا"
ومن وضع نفسه في الشبهات فلا يلومن الا نفسه
للاستاذ وليد
ولكاتب الخبر
ولصحيفة قوون
احترامي وتقديري