انكشف المستور ووضحت الرؤية وبانت ليالي العيد من عصاريها
فضوها سيرة ياأهلة ... هذا الفريق لايشرف بني هلال وتحويل ميشو للاشبال جريمة لاتغتفر !!!
تقرير / يعقوب ادم / الدمام /
بادئ ذي بدء يجب ان اقول وبالشجاعة كلها بان الفريق الهلالي قد ظل ومنذ اكثر من عشرة لقاءات خلت يقدم نفسه بصورة مهزوزة وبمستوى متواضع لايشبه هلال الملاين لا من بعيد ولا من قريب فقد شهدناه في العديد من المباريات فاقد للهوية يبحث عن ذاته المفقودة بلا هدى وقد وضح ذلك جليا منذ لقاء الفريق أمام نظيره نيل الحصاحيصا في اللفة الثانية من الدوري الممتاز في مدينة الحصاحيصا الفيحاء الوارةفى الظلال وهو اللقاء الذي قدم فيه الفريق اداء جنائزي بخطوط مفككة وروح انهزامية بالدرجة التي ظهر معها اللاعبين وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة وفنونها وهو امر لم نجد له تفسير خصوصا وهم يلاعبون فريق يعتبر من فرق المنطقة الدافئة والبون شاسع بينه وبين هلال الملاين من حيث الامكانيات والعناصرية التي تضمها صفوف الفريقين ورغم ذلك استطاع هذا الفريق ان يستاسد على هلال الملاين ويجبره على التعادل السلبي ومن يومها والفريق يقدم مستويات باهتة بلا طعم ولا معنى ولا روح فكان التراجع المخيف في الاداء والنتائج بالدرجة التي جعلت جماهير الهلال الوفية تضع ايديها على قلوبها خيفة وتوجسا من القادم من المباريات "
انكشف المستور
الحديث عن لقاء الفريق الاخير في مربع الاقوياء بدوري ابطال افريقيا امام فريق الترجي في قلعة الاقمار هو حديث ذو شجون والقارئ اي قارئ خصوصا القارئ الهلالي لن يجد بين سطوره مايرضي تطلعاته ويشفي غروره بعد ان تعرض الفريق للهزيمة وتقزم وهو يلعب على ارضه ووسط تلك الجماهير الوفية التي من المؤسف ان تكون بكل ذلك الولاء والوفاء وهي تتكبد المشاق وتعاني من ويلات العذاب والانتظار وتدفع من حر مالها ومن قوت عيالها لتلاقي في نهاية الامر كل ذلك الجحود والنكران من فتية بني هلال وهم يلعبون مبارياتهم بتلك الروح الانهزامية والمستوى المتدني لتكون الهزيمة في عقر الدار هي المكافاءة الاليمة التي يقدمها فتية بني هلال لتلك الجماهير الوفية الصابرة المؤمنة بهلالها والتي كانت ومافتيئت تقف مناصرة ومؤازرة حتى في احلك الظروف والفريق يعيش اسواء مواسمه على الاطلاق . لقد ادى لاعبي الهلال تلك المباراة بروح انهزامية غريبة وكانوا يلعبون مباراتهم وكانهم مجبرين على حمل هذا الشعار العظيم الذي حمله نفر من ابناء الهلال الاوفياء والذين صالوا وجالوا به وحققوا به اجمل وافضل الانجاوات على الصعيدين المحلي والخارجي وقد شهدنا الفريق الهلالي ولاول مرة وهو يلعب بطريقة الخندقة وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره ويعتمد على الكرات المرتدة والتي لم تشكل اي خطر على مرمى الفريق الضيف فكيف لفريق يلعب على ارضه ويتطلع للاستفادة من لقاء الذهاب على ارضه وبين جماهيره ان يلعب متخندقا ويعتمد على الهجمات المرتدة اي عقلية هذه التي اقدم عليها هذا المدرب الصربي ميشو والذي يعتبر من اضعف المدربين الذين مروا على خارطة الفريق الهلالي وتسريحه بات مطلب عاجل وملح لكل من يهمه امر الهلال وتاريخه الناصع ولعلى هتاف الجماهير بعد المباراة الكارثة قد جاء كتعبير صادق عن حالة الوهن والضعف والانكسار التي الحقها هذا الصربي بهذا الفريق المثالي والذي كان مضربا للامثال بين كل فرق القارة السمراء وحقيقة فنحن لسنا مع رجال المجلس في مقولتهم بان الشرط الجزائي هو العائق الاكبر الذي يحول بين الادارة وبين تسريح هذا المدرب المفلس فمجتمع الهلال ورجال الهلال واقطابه قادرين على ان يدفعوا هذا الشرط الجزائي مهما كانت اتاواته وليكن للوجيه صلاح ادريس قصب السبق في ذلك بحكم انه هو من ورط الهلال مع هذا المدرب باستقطابه تارة وبتوقيع مثل هذا الشرط الجزائي معه وليس من العدل في شئ ان يهرب صلاح ادريس بجلده ويترك مجلس الادارة في هذه الورطة التي لافكاك منها .
فريق متهالك ودفاع مكشوف ووسط تائه
الامانة تقتضي ان نقول بان فريق الهلال الحالي الذي نشاهده محليا وافريقيا هو وبكل المقاييس فريق متهالك فاقد للروح والهوية ويلعب بخطوط متباعدة فالدفاع مكشوف على مصراعيه وافراده غير قادرين على درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الفريق واظهرته سبب كل البلاوي التي مني بها الفريق في العديد من المباريات فلا اسامه التعاون ولا خليفة احمد ولا التاج فجميعهم غير قادرين على اداء الدور المنوط بهم وهم يمثلون الثغرة الاهم في خارطة الدفاع الهلالي ولك ان تتخيل عقلية مدرب يبدأ التشكيل بلاعب مثل اسامه التعاون ومن ثم يعمد على احراجه عند منتصف الشوط الاول اي تخبط اكثر من هذا لقد نادينا مرارا وتكرارا وطالبنا المدرب ميشو بالبداية بالتشكيل الامثل والابتعاد عن عمليات الترقيع التي قد لاتكون مجدية خصوصا في مثل هذه المباريات التنافسية القوية ولكن ميشو نوعية غريبة من الادارين ومصيبته انه يعمل مع مساعدين لاحول ولاقوة لهم الا بالله فهم بلا راى وبلا مشورة ووجودهم مثل عدمه ومن هنا تاتي الطامة الكبرى لهلال الملاين . وحتى قلبي الدفاع سيف مساوي وديمبا باري فهما ليس في مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهما كلاعبين يمثلان القيادة في خط الدفاع فهما يلعبان بمستويات متذبذبة ويعيبهما التضارب في المهام واللعب على خط واحد يسهل على لاعبي الخصم ضربهما بباص واحد . وعن خط الوسط فحدث ولا حرج فهو قد بات يمثل مشكلة المشاكل في فريق الهلال بعد ان بات افراده عاجزين عن القيام بمهامهم الموكل لهم في ربط الهجوم بالدفاع والسعي الى درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الفريق والعمل على مساندة خط المقدمة وتغذية شرائنه بالكرات السهلة المريحة للتهديف لتسجيل الاهداف التي تسعد القاعدة الجماهيرية العريضة التي ترابض في الاستاد منذ الساعة الثالثة عصرا وحتى العاشرة مساء في وفاء نادر نفتقده عند اللاعبين وقد وضح ولكل ذي عين بصيرة بان مشكلة المشاكل في الهلال في الوقت الراهن تتمثل في خط وسطه المهترئ التائه العاجز عن اداء مهامه بالصورة المطلوبة وهو امر يستوجب أن تكون هنالك بدائل سريعة ومقنعة باحلال النجوم الشابة مكان اللاعبين الكبار الذين فقدوا قدرتهم على الاستمرار وباتوا يلعبوا باسمائهم وتاريخهم ليكونوا محسوبين على الفريق . ومن الطبيعي ان يكون خط الهجوم عاجز عن اداء دوره في مغازلة شباك الخصوم وهو يفتقد الى التموين السخي والكرات المقشرة لغزو مرمى الفريق المقابل وعليه فلا يمكن لنا ان نلقي باللائمة على المهاجمين كاريكا وسادومبا وبكري المدينة وهم يعتبرون من افضل المهاجمين الموجودين في البلد ولكنهم يفتقرون للتموين السخي والكرات المريحة لتسجيل الاهداف الامر الذي يجبرهم في بعض الاحيان الى العودة الى الوراء للبحث عن الكرة وهو الامر الذي يهدر كاقاتهم ويبعثر جهودهم في اللاشئ .
لقاء الإياب وخماسية ترباس
لقاء الاياب في العاصمة التونسية تونس بات مجرد تحصيل حاصل واداء واجب فقط لاغير حيث اننا لن نتفأل ولن نطلق لالسنتنا العنان ولن نمني النفس بالاماني الزائفة ونحلم احلام اليقظة ونقول بان نجومنا قادرين على ان يخلقوا من الفسخ شربات فكل من يذهب الى مثل هذا القول سيكون واهما ولايزن الامور بميزان العقل فنجوم الترجي حسموا موقعة التاهل للتهائي من ام درمان العاصمة الوطنية وحملوا معهم البطاقة الذهبية التي ستنقلهم الى المباراة النهائية التي يعتبروا وبكل المقاييس هم الاحق بها فالفريق الذي يحقق الفوز خارج الارض لن يكون عسيرا عليه أن يحقق الفوز من داخل الارض حتى ولو لعب بدون جماهير فهو قد قهر منافسه على ارضه وبين جماهيره فهل سيستعصى عليه ان يحقق الفوز وهو يلعب على ارضه بكل تاكيد لن يكون الامر عصيبا على مثل هولاء النجوم الذين يمتلكون ناصية التفوق ويتميزون على نجومنا في كل شئ من حيث الموهبة والقوة والجسارة ورباطة الجأش وقوة الالتحام والغيرة وحب الشعار والروح القتالية والاداء الجاد وكلها اساسيات غير موجودة عند لاعبينا فكيف نرتجي منهم ان يحققوا الفوز خارج الارض وهم الذين عجزوا عن تحقيقه داخل الارض وامام تلك الحشود الجماهيرية العظمى التي جاءت من كل حدب وصوب لتشهد تفوق بني هلال ولكننهم اصابوهم في مقتل . أنني على قناعة تامة باننا مهزومين لامحالة في لقاء الاياب في تونس ولكن الخوف كل الخوف هو ان يتكرر سيناريو الخمسات التي تذوقناها مرارا وتكرارا من هذا الفريق الشرس وبالطبع لازلنا نذكر مقولة الفنان الهرم كمال ترباس والذي كان حضورا للقاء الهلال في تونس والذي تجرعنا فيه الهزيمة بالخمسة حيث قال بانه قد ذهب (( لدورة المياه)) والنتيجة 2 ×1 للهلال فاذا به بعد العودة لمقعده في المدرج يجد النتيجة قد اصبحت 5×1 للترجي وهي معادلة غريبة حقا ان تتحول النتيجة في ظرف 20 دقيقة الى خمسة اهداف . وحتى نكون واقعين فانني اقول بان الخماسية المزعومة كان من الممكن ان تتحقق في لقاء الذهاب في ام درمان لولا براعة الحارس المعز محجوب وسوء الطالع الذي لازم نجوم الترجي في تلك الموقعة فقد ضاعت لهم عدة سوانح كانت كفيلة بان تجعل النتيحة خماسية ولكن الله ستر .
موسم استثنائي
هذا الموسم يمكن ان نطلق عليه مسمى الموسم الاستثنائي في مسيرة الهلال ولكن بصورة عكسية حيث ان الفريق لن يكون مؤهلا لتحقيق اي بطولة في هذا الموسم فبعد الخروج من معمعة البطولة الافريقية ستكون نفسيات اللاعبين في الحضيض ولن يكونوا قادرين على أن يعيدوا الفارق النقطي بينهم وبين الند التقليدي فريق المريخ حيث ان فارق النقاط الخمسة من الممكن ان يتسع بصورة كبيرة قد تصل الى عشرة نقاط او اثنتي عشرة ويقيني ان الفريق بوضعه الراهن وروحه الانهزامية لن يكون قادرا على رد الصاع صاعين لفتية المريخ والثار لهزيمته التي تلقاها في الجولة الاولى بهدف الصدفة لمحترفهم ساكواها بل اننا قد نتلقى صفعة اخرى من الوصيف ستكون هذه المرة اكثر ايلاما كما ان بقية المباريات المتبقية للفريق سوى ان كانت في الولايات او في ام درمان فانها ستكون من الصعوبة في ظل هذا المستوى المتهالك الذي يقدمه الفتية وعلينا أن نهيئ أنفسنا لمزيد من الصدمات محليا وخارجيا واي مشجع عاقل يزن الامور بميزان العقل يجب ان يهيئ نفسه لتلقي مثل تلك الصدمات المتوقعة ولا داعي الى ان ننحر انفسنا ونذبح افئدتنا ونستجل لاجسادنا المزيد من امراض العصر المستعصية ونحن ندرك بان فريقنا عاجز ومريض ويشكو الوهن والتصدع والهزال وعلينا ان نتقبل الامر بكل روح رياضي فمن الطبيعي ان نتجرع مواسم الكساد بنفس القدر الذي نتلقى به مواسم الحصاد أليس كذلك ؟؟
لاتجنو على الاشباب بميشو
الانباء التي تواترت بتحويل المدرب المفلس ميشو لجهاز الاشباب للاشراف على تلك الفئات السنية ان صحت فحواها فسيكون مجلس الهلال قد جنى على تلك الفئات السنية باسناد امرها الى مدرب مفلس مثل ميشو فالرجل وكما وضحت جعبته خاوية كفؤاد ام موسى وليس من العدل في شئ أن تسند مثل هذه المهمة المستقبلية لمثل هذا المدرب الذي لو كان فيه خيرا لما رماه الطير وتم ابعاده عن الفريق الاول الذي يمثل الواجهة المضيئة للنادي . إن تدريب الفئات السنية يحتاج لمدرب متخصص في تلك الفئات والمستر ميشو وبدون شك ليس هو ذلك المدرب الذي يمكن ان يقود الفئات السنية التي تعتبر الرافد المغذي لشرائين الفريق الاول والفرق الاولمبية والواضح ان المجلس يريد ان يرمي به في جهاز الشابال لكي يكمل فترته القانونية المتبقية مع الفريق لكي يتخلص المجلس من مغبة الشرط الجزائي وهذه جريمة في حق الاشبال والناشئين فلا تغترفوها تحت شعار الخروج من مطل الشرط الجزائي .
أخيرا جدا
أخيرا جدا لا املك سوى أن أقول الله يسامحك ياصلاح ادريس فقد ورطت الهلال واوردته موارد التهلكة وجلست على الرصيف تراقب الموقف وكان الامر لايعنيك ورغم ذلك تتمشدق بهلاليتك عجبي ثم عجبي !!؟؟
تلكس .... عاجل
اذا صحت الرواية وثبت وبما لايدع مجالا للشك بان رئيسنا الامين البرير قد اعتدى بالضرب على حكم المباراة الجزائري وطرحه ارضا فهو بذلك يكون قد اساء لكل امة الهلال وبالتالي يصبح نادي الهلال للتربية البدنية منه برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب فمثل هذا الرئيس وبمثل هذه الاخلاقيات لايشرف بني هلال مهما كانت مكانته وتاريخه وعنفوانه . فتاريخنا حافل بالمواقف المشرفة لرؤساء الهلال المتعاقبين منذ اكثر من نصف قرن من عمر الزمان وليس من بينهم من اقترف مثل هذه الحماقات وكل مانرجوه ان تكون الرواية غير صادقة حتى لا نصبح مكان السخرية والتندر من الاخرين في داخل المعمورة وخارجها . والحل الامثل من وجهة نظري إن ثبتت الواقعة ان يترجل طائعا مختارا حتى لايلصق بالهلال الخزي والعار والانكسار
دفاع مكشوف وسط تائه وهجوم يفتقر للتموين السخي
لقاء الإياب تحصيل حاصل والخوف من خماسية ترباس
لقاء الإياب تحصيل حاصل والخوف من خماسية ترباس
بادئ ذي بدء يجب ان اقول وبالشجاعة كلها بان الفريق الهلالي قد ظل ومنذ اكثر من عشرة لقاءات خلت يقدم نفسه بصورة مهزوزة وبمستوى متواضع لايشبه هلال الملاين لا من بعيد ولا من قريب فقد شهدناه في العديد من المباريات فاقد للهوية يبحث عن ذاته المفقودة بلا هدى وقد وضح ذلك جليا منذ لقاء الفريق أمام نظيره نيل الحصاحيصا في اللفة الثانية من الدوري الممتاز في مدينة الحصاحيصا الفيحاء الوارةفى الظلال وهو اللقاء الذي قدم فيه الفريق اداء جنائزي بخطوط مفككة وروح انهزامية بالدرجة التي ظهر معها اللاعبين وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة وفنونها وهو امر لم نجد له تفسير خصوصا وهم يلاعبون فريق يعتبر من فرق المنطقة الدافئة والبون شاسع بينه وبين هلال الملاين من حيث الامكانيات والعناصرية التي تضمها صفوف الفريقين ورغم ذلك استطاع هذا الفريق ان يستاسد على هلال الملاين ويجبره على التعادل السلبي ومن يومها والفريق يقدم مستويات باهتة بلا طعم ولا معنى ولا روح فكان التراجع المخيف في الاداء والنتائج بالدرجة التي جعلت جماهير الهلال الوفية تضع ايديها على قلوبها خيفة وتوجسا من القادم من المباريات "
انكشف المستور
الحديث عن لقاء الفريق الاخير في مربع الاقوياء بدوري ابطال افريقيا امام فريق الترجي في قلعة الاقمار هو حديث ذو شجون والقارئ اي قارئ خصوصا القارئ الهلالي لن يجد بين سطوره مايرضي تطلعاته ويشفي غروره بعد ان تعرض الفريق للهزيمة وتقزم وهو يلعب على ارضه ووسط تلك الجماهير الوفية التي من المؤسف ان تكون بكل ذلك الولاء والوفاء وهي تتكبد المشاق وتعاني من ويلات العذاب والانتظار وتدفع من حر مالها ومن قوت عيالها لتلاقي في نهاية الامر كل ذلك الجحود والنكران من فتية بني هلال وهم يلعبون مبارياتهم بتلك الروح الانهزامية والمستوى المتدني لتكون الهزيمة في عقر الدار هي المكافاءة الاليمة التي يقدمها فتية بني هلال لتلك الجماهير الوفية الصابرة المؤمنة بهلالها والتي كانت ومافتيئت تقف مناصرة ومؤازرة حتى في احلك الظروف والفريق يعيش اسواء مواسمه على الاطلاق . لقد ادى لاعبي الهلال تلك المباراة بروح انهزامية غريبة وكانوا يلعبون مباراتهم وكانهم مجبرين على حمل هذا الشعار العظيم الذي حمله نفر من ابناء الهلال الاوفياء والذين صالوا وجالوا به وحققوا به اجمل وافضل الانجاوات على الصعيدين المحلي والخارجي وقد شهدنا الفريق الهلالي ولاول مرة وهو يلعب بطريقة الخندقة وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره ويعتمد على الكرات المرتدة والتي لم تشكل اي خطر على مرمى الفريق الضيف فكيف لفريق يلعب على ارضه ويتطلع للاستفادة من لقاء الذهاب على ارضه وبين جماهيره ان يلعب متخندقا ويعتمد على الهجمات المرتدة اي عقلية هذه التي اقدم عليها هذا المدرب الصربي ميشو والذي يعتبر من اضعف المدربين الذين مروا على خارطة الفريق الهلالي وتسريحه بات مطلب عاجل وملح لكل من يهمه امر الهلال وتاريخه الناصع ولعلى هتاف الجماهير بعد المباراة الكارثة قد جاء كتعبير صادق عن حالة الوهن والضعف والانكسار التي الحقها هذا الصربي بهذا الفريق المثالي والذي كان مضربا للامثال بين كل فرق القارة السمراء وحقيقة فنحن لسنا مع رجال المجلس في مقولتهم بان الشرط الجزائي هو العائق الاكبر الذي يحول بين الادارة وبين تسريح هذا المدرب المفلس فمجتمع الهلال ورجال الهلال واقطابه قادرين على ان يدفعوا هذا الشرط الجزائي مهما كانت اتاواته وليكن للوجيه صلاح ادريس قصب السبق في ذلك بحكم انه هو من ورط الهلال مع هذا المدرب باستقطابه تارة وبتوقيع مثل هذا الشرط الجزائي معه وليس من العدل في شئ ان يهرب صلاح ادريس بجلده ويترك مجلس الادارة في هذه الورطة التي لافكاك منها .
فريق متهالك ودفاع مكشوف ووسط تائه
الامانة تقتضي ان نقول بان فريق الهلال الحالي الذي نشاهده محليا وافريقيا هو وبكل المقاييس فريق متهالك فاقد للروح والهوية ويلعب بخطوط متباعدة فالدفاع مكشوف على مصراعيه وافراده غير قادرين على درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الفريق واظهرته سبب كل البلاوي التي مني بها الفريق في العديد من المباريات فلا اسامه التعاون ولا خليفة احمد ولا التاج فجميعهم غير قادرين على اداء الدور المنوط بهم وهم يمثلون الثغرة الاهم في خارطة الدفاع الهلالي ولك ان تتخيل عقلية مدرب يبدأ التشكيل بلاعب مثل اسامه التعاون ومن ثم يعمد على احراجه عند منتصف الشوط الاول اي تخبط اكثر من هذا لقد نادينا مرارا وتكرارا وطالبنا المدرب ميشو بالبداية بالتشكيل الامثل والابتعاد عن عمليات الترقيع التي قد لاتكون مجدية خصوصا في مثل هذه المباريات التنافسية القوية ولكن ميشو نوعية غريبة من الادارين ومصيبته انه يعمل مع مساعدين لاحول ولاقوة لهم الا بالله فهم بلا راى وبلا مشورة ووجودهم مثل عدمه ومن هنا تاتي الطامة الكبرى لهلال الملاين . وحتى قلبي الدفاع سيف مساوي وديمبا باري فهما ليس في مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهما كلاعبين يمثلان القيادة في خط الدفاع فهما يلعبان بمستويات متذبذبة ويعيبهما التضارب في المهام واللعب على خط واحد يسهل على لاعبي الخصم ضربهما بباص واحد . وعن خط الوسط فحدث ولا حرج فهو قد بات يمثل مشكلة المشاكل في فريق الهلال بعد ان بات افراده عاجزين عن القيام بمهامهم الموكل لهم في ربط الهجوم بالدفاع والسعي الى درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الفريق والعمل على مساندة خط المقدمة وتغذية شرائنه بالكرات السهلة المريحة للتهديف لتسجيل الاهداف التي تسعد القاعدة الجماهيرية العريضة التي ترابض في الاستاد منذ الساعة الثالثة عصرا وحتى العاشرة مساء في وفاء نادر نفتقده عند اللاعبين وقد وضح ولكل ذي عين بصيرة بان مشكلة المشاكل في الهلال في الوقت الراهن تتمثل في خط وسطه المهترئ التائه العاجز عن اداء مهامه بالصورة المطلوبة وهو امر يستوجب أن تكون هنالك بدائل سريعة ومقنعة باحلال النجوم الشابة مكان اللاعبين الكبار الذين فقدوا قدرتهم على الاستمرار وباتوا يلعبوا باسمائهم وتاريخهم ليكونوا محسوبين على الفريق . ومن الطبيعي ان يكون خط الهجوم عاجز عن اداء دوره في مغازلة شباك الخصوم وهو يفتقد الى التموين السخي والكرات المقشرة لغزو مرمى الفريق المقابل وعليه فلا يمكن لنا ان نلقي باللائمة على المهاجمين كاريكا وسادومبا وبكري المدينة وهم يعتبرون من افضل المهاجمين الموجودين في البلد ولكنهم يفتقرون للتموين السخي والكرات المريحة لتسجيل الاهداف الامر الذي يجبرهم في بعض الاحيان الى العودة الى الوراء للبحث عن الكرة وهو الامر الذي يهدر كاقاتهم ويبعثر جهودهم في اللاشئ .
لقاء الإياب وخماسية ترباس
لقاء الاياب في العاصمة التونسية تونس بات مجرد تحصيل حاصل واداء واجب فقط لاغير حيث اننا لن نتفأل ولن نطلق لالسنتنا العنان ولن نمني النفس بالاماني الزائفة ونحلم احلام اليقظة ونقول بان نجومنا قادرين على ان يخلقوا من الفسخ شربات فكل من يذهب الى مثل هذا القول سيكون واهما ولايزن الامور بميزان العقل فنجوم الترجي حسموا موقعة التاهل للتهائي من ام درمان العاصمة الوطنية وحملوا معهم البطاقة الذهبية التي ستنقلهم الى المباراة النهائية التي يعتبروا وبكل المقاييس هم الاحق بها فالفريق الذي يحقق الفوز خارج الارض لن يكون عسيرا عليه أن يحقق الفوز من داخل الارض حتى ولو لعب بدون جماهير فهو قد قهر منافسه على ارضه وبين جماهيره فهل سيستعصى عليه ان يحقق الفوز وهو يلعب على ارضه بكل تاكيد لن يكون الامر عصيبا على مثل هولاء النجوم الذين يمتلكون ناصية التفوق ويتميزون على نجومنا في كل شئ من حيث الموهبة والقوة والجسارة ورباطة الجأش وقوة الالتحام والغيرة وحب الشعار والروح القتالية والاداء الجاد وكلها اساسيات غير موجودة عند لاعبينا فكيف نرتجي منهم ان يحققوا الفوز خارج الارض وهم الذين عجزوا عن تحقيقه داخل الارض وامام تلك الحشود الجماهيرية العظمى التي جاءت من كل حدب وصوب لتشهد تفوق بني هلال ولكننهم اصابوهم في مقتل . أنني على قناعة تامة باننا مهزومين لامحالة في لقاء الاياب في تونس ولكن الخوف كل الخوف هو ان يتكرر سيناريو الخمسات التي تذوقناها مرارا وتكرارا من هذا الفريق الشرس وبالطبع لازلنا نذكر مقولة الفنان الهرم كمال ترباس والذي كان حضورا للقاء الهلال في تونس والذي تجرعنا فيه الهزيمة بالخمسة حيث قال بانه قد ذهب (( لدورة المياه)) والنتيجة 2 ×1 للهلال فاذا به بعد العودة لمقعده في المدرج يجد النتيجة قد اصبحت 5×1 للترجي وهي معادلة غريبة حقا ان تتحول النتيجة في ظرف 20 دقيقة الى خمسة اهداف . وحتى نكون واقعين فانني اقول بان الخماسية المزعومة كان من الممكن ان تتحقق في لقاء الذهاب في ام درمان لولا براعة الحارس المعز محجوب وسوء الطالع الذي لازم نجوم الترجي في تلك الموقعة فقد ضاعت لهم عدة سوانح كانت كفيلة بان تجعل النتيحة خماسية ولكن الله ستر .
موسم استثنائي
هذا الموسم يمكن ان نطلق عليه مسمى الموسم الاستثنائي في مسيرة الهلال ولكن بصورة عكسية حيث ان الفريق لن يكون مؤهلا لتحقيق اي بطولة في هذا الموسم فبعد الخروج من معمعة البطولة الافريقية ستكون نفسيات اللاعبين في الحضيض ولن يكونوا قادرين على أن يعيدوا الفارق النقطي بينهم وبين الند التقليدي فريق المريخ حيث ان فارق النقاط الخمسة من الممكن ان يتسع بصورة كبيرة قد تصل الى عشرة نقاط او اثنتي عشرة ويقيني ان الفريق بوضعه الراهن وروحه الانهزامية لن يكون قادرا على رد الصاع صاعين لفتية المريخ والثار لهزيمته التي تلقاها في الجولة الاولى بهدف الصدفة لمحترفهم ساكواها بل اننا قد نتلقى صفعة اخرى من الوصيف ستكون هذه المرة اكثر ايلاما كما ان بقية المباريات المتبقية للفريق سوى ان كانت في الولايات او في ام درمان فانها ستكون من الصعوبة في ظل هذا المستوى المتهالك الذي يقدمه الفتية وعلينا أن نهيئ أنفسنا لمزيد من الصدمات محليا وخارجيا واي مشجع عاقل يزن الامور بميزان العقل يجب ان يهيئ نفسه لتلقي مثل تلك الصدمات المتوقعة ولا داعي الى ان ننحر انفسنا ونذبح افئدتنا ونستجل لاجسادنا المزيد من امراض العصر المستعصية ونحن ندرك بان فريقنا عاجز ومريض ويشكو الوهن والتصدع والهزال وعلينا ان نتقبل الامر بكل روح رياضي فمن الطبيعي ان نتجرع مواسم الكساد بنفس القدر الذي نتلقى به مواسم الحصاد أليس كذلك ؟؟
لاتجنو على الاشباب بميشو
الانباء التي تواترت بتحويل المدرب المفلس ميشو لجهاز الاشباب للاشراف على تلك الفئات السنية ان صحت فحواها فسيكون مجلس الهلال قد جنى على تلك الفئات السنية باسناد امرها الى مدرب مفلس مثل ميشو فالرجل وكما وضحت جعبته خاوية كفؤاد ام موسى وليس من العدل في شئ أن تسند مثل هذه المهمة المستقبلية لمثل هذا المدرب الذي لو كان فيه خيرا لما رماه الطير وتم ابعاده عن الفريق الاول الذي يمثل الواجهة المضيئة للنادي . إن تدريب الفئات السنية يحتاج لمدرب متخصص في تلك الفئات والمستر ميشو وبدون شك ليس هو ذلك المدرب الذي يمكن ان يقود الفئات السنية التي تعتبر الرافد المغذي لشرائين الفريق الاول والفرق الاولمبية والواضح ان المجلس يريد ان يرمي به في جهاز الشابال لكي يكمل فترته القانونية المتبقية مع الفريق لكي يتخلص المجلس من مغبة الشرط الجزائي وهذه جريمة في حق الاشبال والناشئين فلا تغترفوها تحت شعار الخروج من مطل الشرط الجزائي .
أخيرا جدا
أخيرا جدا لا املك سوى أن أقول الله يسامحك ياصلاح ادريس فقد ورطت الهلال واوردته موارد التهلكة وجلست على الرصيف تراقب الموقف وكان الامر لايعنيك ورغم ذلك تتمشدق بهلاليتك عجبي ثم عجبي !!؟؟
تلكس .... عاجل
اذا صحت الرواية وثبت وبما لايدع مجالا للشك بان رئيسنا الامين البرير قد اعتدى بالضرب على حكم المباراة الجزائري وطرحه ارضا فهو بذلك يكون قد اساء لكل امة الهلال وبالتالي يصبح نادي الهلال للتربية البدنية منه برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب فمثل هذا الرئيس وبمثل هذه الاخلاقيات لايشرف بني هلال مهما كانت مكانته وتاريخه وعنفوانه . فتاريخنا حافل بالمواقف المشرفة لرؤساء الهلال المتعاقبين منذ اكثر من نصف قرن من عمر الزمان وليس من بينهم من اقترف مثل هذه الحماقات وكل مانرجوه ان تكون الرواية غير صادقة حتى لا نصبح مكان السخرية والتندر من الاخرين في داخل المعمورة وخارجها . والحل الامثل من وجهة نظري إن ثبتت الواقعة ان يترجل طائعا مختارا حتى لايلصق بالهلال الخزي والعار والانكسار
