• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024

الاهلي المصري في مهمة انتحارية بالدار البيضاء!!!

الاهلي المصري في مهمة انتحارية بالدار البيضاء!!!
كفر و وتر/وكالات سيكون الأهلي مضطرا لخوض مهمة انتحارية عندما يحل ضيفا على الوداد المغربي في ختام الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا مساء اليوم الأحد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

فالأهلي وضع نفسه في مأزق قبل نهاية دور الثمانية من خلال نتائجه المخيبة ليجد نفسه في المركز الثالث بخمس نقاط فقط من أصل 12 نقطة في الأربع مبارايات التي خاضها.

ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المرتقبة إذا أراد الحفاظ على حظوظه في بلوغ الدور نصف النهائي، إذ أن الهزيمة ستطيح به خارج البطولة حسابيا لأنها ستبعده عن منافسيه - الترجي التونسي والوداد (حال فوزه) - بأربع نقاط، وهو الفارق الذي يستحيل تعويضه في مباراة الجولة الأخيرة.

وأشعل الترجي التونسي المجموعة الثانية باكتساحه ضيفه مولودية الجزائر بأربعة أهداف نظيفة يوم السبت، حيث تربع على الصدارة بتسع نقاط تاركا منافسه بلا أمال في المؤخرة بنقطتين فقط.

ويستضيف صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على اللقب الترجي يوم الجمعة في الجولة السادسة، في مباراة قد تحدد بشكل كبير هوية المتأهل عن المجموعة، أو تكون مجرد تحصيل حاصل، وهو ما ستحسمه نتيجة لقاء الأحد، علما بأن المولودية سيستقبل الوداد في التوقيت نفسه.

الفوز على الوداد أمام جماهيره التي من المتوقع أن تملأ جنبات الاستاد أمر يبدو صعبا نظريا، خصوصا عندما يتعلق الأمر بفريق لم يحقق أي فوز خارج ملعبه منذ عامين ونصف تقريبا (منذ أبريل 2009 حيث الفوز على يانج أفريكانز بهدف أمادو فلافيو).

وتجدر الإشارة إلى أن الأهلي سيفتقد للمساندة الجماهيرية للمرة الثانية أمام الوداد، وذلك بعد قرار مجموعة "اولتراس أهلاوي" بالغاء السفر للمغرب خلف الفريق لمتابعة قضية حبس عددا من أعضاء المجموعة على خلفية الاشتباكات الدموية مع قوات الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.

علما بأن الجماهير الحمراء قد غابت عن مدرجات ستاد القاهرة في لقاء الجولة الأولى بين الفريقين تنفيذا لعقوبة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، ما دفع الفريق المغربي لمهاجمة الأهلي على ملعبه وتسجيل ثلاثة أهداف لينتهي اللقاء بالتعادل (3-3).

لذلك لم يكن غريبا في ظل عقدة تحقيق الفوز خارجيا بالإضافة لغياب الجمهور، أن يهتم مانويل جوزيه المدير الفني الأهلاوي بالنواحي النفسية للاعبيه أكثر من النواحي الفنية قبل المباراة، خصوصا مع حساسية التعامل مع فرق شمال إفريقيا داخل الملعب.

وبالنظر لاستعدادات الفريقين للمباراة، فإن الأهلي حقق فوزا كبيرا ومعنويا على كيما أسوان يوم الثلاثاء الماضي في كأس مصر برباعية نظيفة، رغم غياب عددا كبيرا من نجوم التشكيلة الأساسية للفريق، أما الوداد فاكتفى بالتعادل مع الراسينج البيضاوي بهدف لمثله.

الأهلي سيستعيد خدمات نجمه أحمد فتحي بعد انتهاء الإيقاف الذي أبعده عن تعادل المولودية قبل أسبوعين، فيما يبتعد السيد حمدي للإصابة ويستمر غياب الثلاثي حسام غالي للإيقاف ومحمد بركات وفابيو جونيور للإصابة.

على الجانب الأخر، سيفتقد الفريق الملقب بـ "وداد الأمة" لجهود الرباعي يونس الحواصي ومصطفى العلاوي (لعدم الجاهيزية البدنية)، وأحمد أجدو (للإصابة)، وفابريس أونداما (للإيقاف)، ما يمثل مشكلة كبيرة في خط الهجوم بالنسبة للسويسري ميشيل ديكاستال المدير الفني.

ورغم ذلك، جاءت تصريحات ديكاستال مغلفة بالثقة، حيث أكد أن فريقه لن يكرر الأخطاء التي وقع فيها خلال مواجهاته السابقة في المجموعة، وسيحقق الفوز على الأهلي بسلاح الدعم الجماهيري.
الأهلي تخطى أصعب المواقف
مواقف صعبة

وشهد مشوار الأهلي في البطولات الإفريقية العديد من المواقف الصعبة التي تتطلب تحقيق الفوز كخيار وحيد، والتي نجح الفريق في عبورها.

ففي الجولة الأخيرة من دور المجموعات عام 2001 كان لزاما على الأهلي تحقيق الفوز ضد شباب بلوزداد بالجزائر ليتأهل إلى الدور نصف النهائي، في حين كانت أي نتيجة أخرى تؤهل أسيك أبيدجان الإيفواري.

وفاز الأهلي وقتها على الفريق الجزائري (الذي كان فاقدا لأمل التأهل) بهدف دون رد بتوقيع إبراهيم سعيد ليرافق بترو أتليتيكو الأنجولي إلى المربع الذهبي برصيد 12 نقطة.

وفي نهائي عام 2006، تغلب الأهلي على أصعب المواقف التي واجهته خلال العقد الأخير عندما حسم مواجهة الإياب مع منافسه الصفاقسي التونسي بهدف محمد أبو تريكة الشهير في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

وكانت مباراة الذهاب بالقاهرة قد انتهت بالتعادل 1-1، ما أتاح الفرصة للجانب التونسي للعب بهدف الخروج بتعادل سلبي يضمن اللقب في الإياب، ولكن أبو تريكة حول اللقب من خزائن النادي الأبيض والأسود إلى القلعة الحمراء.

أما في الموسم الماضي أثناء تولي حسام البدري المسئولية الفنية، تلقى الأهلي هزيمة قاسية بهدفين نظيفين على يد الاتحاد الليبي في ذهاب دور الستة عشر، ما دفع وسائل الإعلام الليبية تعتقد أن فريقها قد تأهل بالفعل إلى دور المجموعات.

وكان على الأهلي الفوز بفارق أكثر من هدفين مع الحفاظ على نظافة شباكه في مباراة الإياب، وبالفعل نجح ممثل مصر في الفوز على منافسه بثلاثة أهداف جاءت جميعها في شوط واحد، ليتأهل إلى دور المجموعات بصعوبة.
أفضلية تاريخية

وعلى المستوى التاريخي، يملك الأهلي أفضلية أمام الفرق المغربية في المواجهات المباشرة خلال عشر مواجهات جمعت الفريق بناد يمثل المغرب في البطولات الإفريقية.

ففي عشر مواجهات سابقة كان أخرها لقاء شهر يوليو الماضي، نجح الأهلي في تحقيق الفوز في ثلاث مواجهات مقابل هزيمتين، فيما كان التعادل سيد الموقف في خمس مناسبات، وسجل 15 هدفا في الشباك المغربية بينما استقبلت شباكه 13.

ومن المقرر أن يدير الحكم الإيفواري دوي ديزيريه اللقاء، وهو الحكم الذي كان حاضرا فيما أطلق عليها "مهزلة مراكش" عندما سحق المنتخب المغربي ضيفه الجزائري برباعية نظيفة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1759
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم نفسه في ورطة كبيرة بسبب المشاركات الافريقية بعد ان طالب كاف الاتحادات ارسال الابطال ويخشي الاتحاد الشكاوي التي قد..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019