الأهلى يتحدى الصعاب فى موقعة المولودية المصيرية
الترجي والوداد يمنحان الفريق المصري فرصة الانفراد بصدارة المجموعة بتعادلهم سلبيا!!!
كفر و وتر/وكالات يواجه الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى المصري نظيره المولودية الجزائرى اليوم الأحد بالجزائر، فى المباراة الفاصلة فى مشواره بدورى أبطال أفريقيا على أرض ملعب ٥ يوليو فى الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة، العاشرة مساء بتوقيت الجزائر، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثانية..وتكمن صعوبة المباراة للأهلى فى المنافسة الشرسة مع باقى فرق المجموعة التى تضم الترجى التونسى والوداد البيضاوى المتصدرين، حيث تعادل الفريقان على ملعب المنزه بتونس ضمن الجولة الرابعة من دوري ابطال افريقيا مساء امس..ومنح هذا التعادل النادي الأهلي الفرصة لاعتلاء قمة المجموعة في حالة فوزه على مضيفه المولودية
وجاءت المباراة بسيطرة تونسية بشكل كامل من جانب الترجي وتنافس لاعبوه خاصة الثلاثي يوسف المساكني ووجدي بو عزي واسامة الدراجي في اضاعة الاهداف السهلة امام مرمى الوداد.بينما اعتمد الوداد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الترجي..ورفع هذا التعادل من رصيد الوداد والترجي في صدارة المجموعة الثانية الافريقية محتلين المركز الاول والثاني بالترتيب برصيد 6 نقاط.
ولعب الأهلى ثلاث مباريات، تعادل فى الأولى مع الوداد على ملعبه، قبل أن يخسر من الترجى بهدف نظيف فى سوسة، وفاز على المولودية قبل أسبوعين بهدفين فى القاهرة، فى حين يحتل المولودية المركز الأخير بنقطة واحدة بعد تعادله مع الترجى فى افتتاح مباريات المجموعة قبل أن يخسر من الوداد والأهلى خارج ملعبه.
وواجهت بعثة الأهلى أزمة حقيقية قبل المباراة بسبب حالة الإرهاق التى أصابت اللاعبين بسبب تأخر طائرة السفر إلى الجزائر أمس الأول، لمدة ساعتين فى مطار القاهرة الدولى، بالإضافة إلى الصيام، فضلاً عن توقف الأتوبيس الذى نقل الفريق من المطار إلى فندق الإقامة لفترة طويلة بسبب أحداث التفجيرات التى وقعت بالقرب من العاصمة الجزائر فى بعض الثكنات العسكرية، مما دفع البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لإلغاء فكرة الذهاب إلى الجيمانزيوم أمس الأول، وقرر جوزيه منح لاعبيه راحة من التدريبات صباح أمس، بسبب الإعياء الشديد الذى ظهر عليهم، واكتفى بمران وحيد فى العاصمة الجزائرية على ملعب المباراة، استقر خلاله على التشكيل الذى سيخوض به المباراة. وحرص جوزيه خلال المران الرئيسى على تقسيم الفريق إلى مجموعتين لرفع مستوى تركيز اللاعبين وإدخالهم جو المباراة، ورفض الكشف عن الخطة التى سيعتمد عليها فى مواجهة المولودية، إلا أنه وضح من خلال التقسيمة نيته الدفع بأحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى وأمامه رامى ربيعة وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض وفى الوسط حسام عاشور ومحمد شوقى مع احتمال الدفع بشهاب الدين أحمد على حساب أحد المهاجمين فى بداية المباراة، خوفاً من الهجمات المرتدة، ويفاضل جوزيه بين محمد أبوتريكة ووليد سليمان لمركز صانع الألعاب وإن كانت الكفة تميل نحو الأول لما يملكه من خبرة فى تلك المباريات، وفى الهجوم سيعتمد جوزيه على عماد متعب ومحمد ناجى «جدو» فى حالة عدم الدفع بشهاب فى وسط الملعب.
من جانبه، طمأن د. إيهاب على، طبيب الفريق، الجهاز الفنى على حالة الثنائى متعب ودومينيك داسيلفا، مهاجمى الفريق، من الإصابة، بعد أن عانى الأول من آلام فى الركبة، والثانى من شد فى العضلة الخلفية.
ويغيب عن الفريق الثنائى أحمد فتحى وحسام غالى للإيقاف، وكذلك البرازيلى فابيو جونيور للإصابة.
من جانبه، أكد بيدرو، المدرب العام للفريق، أهمية المباراة لفريقه وضرورة حصد النقاط الثلاث، وقال: السر سيكون فى إحراز هدف مبكر يربك حسابات الفريق الجزائرى ويهدئ من ثورة الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها حسب تقديرات الجانب الجزائرى.
فيما قال خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى رئيس البعثة، إنه لا يشعر بأى قلق على الفريق سواء على المستوى الفنى أو الأمنى، وأنه متفائل بتحقيق الفوز دون القلق من رد فعل الجمهور الجزائرى، قائلاً: أثق فى أن الجمهور الجزائرى سيشجعنا فى حالة تقدمنا لأنه جمهور ذواق للكرة الجميلة، بغض النظر عن بعض الحالات الفردية للتعصب.
على الجانب الآخر، يدخل المولودية المباراة بسلاح وحيد فقط وهو تأثير الجماهير المتوقع لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث للإبقاء على حظوظه فى التأهل إلى الدور قبل النهائى، ويعانى المولودية من عدم استقرار فى ظل عدم التوصل لاتفاق مع مدرب لقيادة الفريق، وسيستمر عبدالحق مقلاتى فى منصبه كمدرب مؤقت. وينتظر أن يجرى مقلاتى تغييرات كبيرة فى تشكيلة الفريق التى خسرت لقاء الذهاب بهدفين، ويعول المدير الفنى للفريق الجزائرى على خبرة المدافع رضا بابوش، والمهاجم التوجولى أسالى.
وجاءت المباراة بسيطرة تونسية بشكل كامل من جانب الترجي وتنافس لاعبوه خاصة الثلاثي يوسف المساكني ووجدي بو عزي واسامة الدراجي في اضاعة الاهداف السهلة امام مرمى الوداد.بينما اعتمد الوداد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الترجي..ورفع هذا التعادل من رصيد الوداد والترجي في صدارة المجموعة الثانية الافريقية محتلين المركز الاول والثاني بالترتيب برصيد 6 نقاط.
ولعب الأهلى ثلاث مباريات، تعادل فى الأولى مع الوداد على ملعبه، قبل أن يخسر من الترجى بهدف نظيف فى سوسة، وفاز على المولودية قبل أسبوعين بهدفين فى القاهرة، فى حين يحتل المولودية المركز الأخير بنقطة واحدة بعد تعادله مع الترجى فى افتتاح مباريات المجموعة قبل أن يخسر من الوداد والأهلى خارج ملعبه.
وواجهت بعثة الأهلى أزمة حقيقية قبل المباراة بسبب حالة الإرهاق التى أصابت اللاعبين بسبب تأخر طائرة السفر إلى الجزائر أمس الأول، لمدة ساعتين فى مطار القاهرة الدولى، بالإضافة إلى الصيام، فضلاً عن توقف الأتوبيس الذى نقل الفريق من المطار إلى فندق الإقامة لفترة طويلة بسبب أحداث التفجيرات التى وقعت بالقرب من العاصمة الجزائر فى بعض الثكنات العسكرية، مما دفع البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لإلغاء فكرة الذهاب إلى الجيمانزيوم أمس الأول، وقرر جوزيه منح لاعبيه راحة من التدريبات صباح أمس، بسبب الإعياء الشديد الذى ظهر عليهم، واكتفى بمران وحيد فى العاصمة الجزائرية على ملعب المباراة، استقر خلاله على التشكيل الذى سيخوض به المباراة. وحرص جوزيه خلال المران الرئيسى على تقسيم الفريق إلى مجموعتين لرفع مستوى تركيز اللاعبين وإدخالهم جو المباراة، ورفض الكشف عن الخطة التى سيعتمد عليها فى مواجهة المولودية، إلا أنه وضح من خلال التقسيمة نيته الدفع بأحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى وأمامه رامى ربيعة وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض وفى الوسط حسام عاشور ومحمد شوقى مع احتمال الدفع بشهاب الدين أحمد على حساب أحد المهاجمين فى بداية المباراة، خوفاً من الهجمات المرتدة، ويفاضل جوزيه بين محمد أبوتريكة ووليد سليمان لمركز صانع الألعاب وإن كانت الكفة تميل نحو الأول لما يملكه من خبرة فى تلك المباريات، وفى الهجوم سيعتمد جوزيه على عماد متعب ومحمد ناجى «جدو» فى حالة عدم الدفع بشهاب فى وسط الملعب.
من جانبه، طمأن د. إيهاب على، طبيب الفريق، الجهاز الفنى على حالة الثنائى متعب ودومينيك داسيلفا، مهاجمى الفريق، من الإصابة، بعد أن عانى الأول من آلام فى الركبة، والثانى من شد فى العضلة الخلفية.
ويغيب عن الفريق الثنائى أحمد فتحى وحسام غالى للإيقاف، وكذلك البرازيلى فابيو جونيور للإصابة.
من جانبه، أكد بيدرو، المدرب العام للفريق، أهمية المباراة لفريقه وضرورة حصد النقاط الثلاث، وقال: السر سيكون فى إحراز هدف مبكر يربك حسابات الفريق الجزائرى ويهدئ من ثورة الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها حسب تقديرات الجانب الجزائرى.
فيما قال خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى رئيس البعثة، إنه لا يشعر بأى قلق على الفريق سواء على المستوى الفنى أو الأمنى، وأنه متفائل بتحقيق الفوز دون القلق من رد فعل الجمهور الجزائرى، قائلاً: أثق فى أن الجمهور الجزائرى سيشجعنا فى حالة تقدمنا لأنه جمهور ذواق للكرة الجميلة، بغض النظر عن بعض الحالات الفردية للتعصب.
على الجانب الآخر، يدخل المولودية المباراة بسلاح وحيد فقط وهو تأثير الجماهير المتوقع لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث للإبقاء على حظوظه فى التأهل إلى الدور قبل النهائى، ويعانى المولودية من عدم استقرار فى ظل عدم التوصل لاتفاق مع مدرب لقيادة الفريق، وسيستمر عبدالحق مقلاتى فى منصبه كمدرب مؤقت. وينتظر أن يجرى مقلاتى تغييرات كبيرة فى تشكيلة الفريق التى خسرت لقاء الذهاب بهدفين، ويعول المدير الفنى للفريق الجزائرى على خبرة المدافع رضا بابوش، والمهاجم التوجولى أسالى.
