فتوى اليوم الخامس والعشرين
الرحمتات بين الادب الشعبى والدين الاسلامي!!!
كفر و وتر/الخرطوم الرحمتات كلمة دارجة ويقصد بها آخر يوم خميس (الذي يسبق الجمعة اليتيمة ) في الاسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك وحيث يصادف ذلك اليوم ( سوق الخميس ) ويقوم الجزارون في ذلك اليوم ( ودالقبة - بلة ود شمام واولاده - ود امام(رحمه الله) - اولاد بانداقة - ) بتوفير كمية لا بأس بها من اللحوم لهذه المناسبة كما تقوم النساء اللاتي لهن أفارب قد انتقلوا الى رحمة الله بإعداد أطباق صغيرة مليئة بالتمر الذي يكون قد وضع في الماء منذ الصباح الباكر حتى إذا جاء المساء يكون قد اصبح منتفخاً وليناً واصبح ماؤه حلواً وذلك بوضع بعض المنكهات عليه حتى اذا جاء وقت قبيل الغروب يطوف الاطفال على بيوت القرية طلباً لهذه الاطباق المليئة بالتمر عدد من المشايخ والائمة افتوا في هذا الامر قائلين:الرحمتات لا سند له من الدين ويدخل فى باب البدعة السيئة التى تستوجب العقاب..الصدقة مستحبة واّكد ما تكون فى هذا الشهر العظيم,,ولكن تخصيص يوم بعينه لاخراجها يضعها فى خانة العبادات او على اقل تقدير فى باب المستحبات وهذا لا ينبغى لمسلم بقوله..
لا ننكر اننا كشعب يحب القيم الفاضلة وينتمى بشدة للاسلام يحب المكرمات من الافعال والاقوالغنون ببعض الاهازيج والأناشيد التي تتماشى مع هذه المناسبة
لا ننكر اننا كشعب يحب القيم الفاضلة وينتمى بشدة للاسلام يحب المكرمات من الافعال والاقوالغنون ببعض الاهازيج والأناشيد التي تتماشى مع هذه المناسبة