بمشاركة الأمين العام لجهاز المغتربين والمستشار الاعلامي بالسفارة
رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تقيم إفطارها السنوي
الرياض : التيجاني عبد الباقي
أقامت رابطة الإعلاميين السودانيين بالعاصمة السعوديّة الرياض حفل إفطارها السنوي أمس بحضور الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج الدكتور كرار التهامي والقنصل بالسفارة الأستاذ عبد الرحمن محمّد رحمة الله والمستشار الإعلامي والثقافي الأستاذ عبد الخالق عبد الحميد وحشد من الإعلاميين وعدد كبير من قيادات مجتمع الجالية السودانيّة بالرياض.
وخاطب الدكتور كرار التهامي الحفل معدداً مناقب مجتمع الجالية السودانيّة بالرياض، وقال :" تعلمنا هنا بينكم الوفاء لقيم التسامح والتصالح برغم الخلافات التي تظهر أثناء التباين الثقافي والرياضي والسياسي بيننا، لقد منحتنا سنوات الاغتراب هنا في الرياض كل ما استقر فينا ودفع بنا لساحات العمل التي نشغلها الآن، نحن مدينون للعمل العام وسط مجتمع الجالية في مدينة الرياض، واسأل الله أن نراكم دائماً في تكاتف وتعاضد وأن ينسى الناس الخلافات الصغيرة ويجتمعون على قواسم وطنيّة مشتركة كبرى." وأشاد الدكتور كرار بالإسهامات الوطنيّة الكبيرة للمغتربين في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أنّ تحويلاتهم تجاوزت الثلاثة بليون دولار."
كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به رابطة الإعلاميين، مثمناً النجاحات الكبيرة التي حققتها الرابطة خلال الدورة الماضية، متمنياً المزيد من النجاح خلال هذه الدورة.
من جانبه عبّر المستشار الإعلامي بالسفارة الأستاذ عبد الخالق عبد الحميد عن سعادته بالمشاركة في إفطار الإعلاميين، مشيراً لأهميّة الإعلام ودور الإعلاميين في المرحلة المقبلة، وقال إنّ الواجب الوطني يحتم أن نكون يداً واحدة لتقديم صورة مشرقة للوطن، وأنّ المساحة الإعلاميّة إذا لم يشغلها الطرح الإيجابي سيشغلها الطرح السلبي، وهذا ما لا ينبغي أن يكون.
وفي مستهل الحفل رحّب الأمين العام لرابطة الإعلاميين الأستاذ محمّد خير عوض الله بالحضور متناولاً خطط وبرامج الرابطة في محاورها المختلفة، وقال : " لقد أنجزت الرابطة والحمد لله في مجال التدريب والتأهيل، وفي مجال تطوير وترقية الأداء المهني عبر دورات متخصصة، كما عقدت المنتدى الدوري الذي يعتبر علامة بارزة استطاعت الرابطة عبره أن تخاطب قضايا عديدة بأوراق علميّة، مثل ورقة "دور المثقفين في تعزيز الهويّة" التي قدمها بروفيسور أحمد أبوشوك المؤرخ وأستاذ الحضارة بالجامعة الإسلاميّة بماليزيا، وورقة الإعلام الإسلامي ماهيته وقضاياه التي قدمها الدكتور مالك الأحمد الأكاديمي السعودي المعروف وورقة الصحافة العربيّة الواقع والمأمول التي قدمها الصحفي المصري الأستاذ عبد الستار أبوحسين." وقال الأمين العام للرابطة : "تعلمون المناشط النوعيّة العديدة التي قامت بها الرابطة، وقصدنا أن نقول إننا نعترف بأنّ المحور الاجتماعي لم يجد حظه في مناشط الرابطة، سوى الإفطار الرمضاني السنوي، وعمرة رمضان السنويّة، ولعلنا نوفق في تعويض النقص في هذا المحور". كما خاطب الأمين الاجتماعي للرابطة الأستاذ عبد الحي أبو زيد الحضور منوهاً بتسيير رحلة العمرة لأعضاء الرابطة في يوم الأربعاء المقبل
أقامت رابطة الإعلاميين السودانيين بالعاصمة السعوديّة الرياض حفل إفطارها السنوي أمس بحضور الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج الدكتور كرار التهامي والقنصل بالسفارة الأستاذ عبد الرحمن محمّد رحمة الله والمستشار الإعلامي والثقافي الأستاذ عبد الخالق عبد الحميد وحشد من الإعلاميين وعدد كبير من قيادات مجتمع الجالية السودانيّة بالرياض.
وخاطب الدكتور كرار التهامي الحفل معدداً مناقب مجتمع الجالية السودانيّة بالرياض، وقال :" تعلمنا هنا بينكم الوفاء لقيم التسامح والتصالح برغم الخلافات التي تظهر أثناء التباين الثقافي والرياضي والسياسي بيننا، لقد منحتنا سنوات الاغتراب هنا في الرياض كل ما استقر فينا ودفع بنا لساحات العمل التي نشغلها الآن، نحن مدينون للعمل العام وسط مجتمع الجالية في مدينة الرياض، واسأل الله أن نراكم دائماً في تكاتف وتعاضد وأن ينسى الناس الخلافات الصغيرة ويجتمعون على قواسم وطنيّة مشتركة كبرى." وأشاد الدكتور كرار بالإسهامات الوطنيّة الكبيرة للمغتربين في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أنّ تحويلاتهم تجاوزت الثلاثة بليون دولار."
كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به رابطة الإعلاميين، مثمناً النجاحات الكبيرة التي حققتها الرابطة خلال الدورة الماضية، متمنياً المزيد من النجاح خلال هذه الدورة.
من جانبه عبّر المستشار الإعلامي بالسفارة الأستاذ عبد الخالق عبد الحميد عن سعادته بالمشاركة في إفطار الإعلاميين، مشيراً لأهميّة الإعلام ودور الإعلاميين في المرحلة المقبلة، وقال إنّ الواجب الوطني يحتم أن نكون يداً واحدة لتقديم صورة مشرقة للوطن، وأنّ المساحة الإعلاميّة إذا لم يشغلها الطرح الإيجابي سيشغلها الطرح السلبي، وهذا ما لا ينبغي أن يكون.
وفي مستهل الحفل رحّب الأمين العام لرابطة الإعلاميين الأستاذ محمّد خير عوض الله بالحضور متناولاً خطط وبرامج الرابطة في محاورها المختلفة، وقال : " لقد أنجزت الرابطة والحمد لله في مجال التدريب والتأهيل، وفي مجال تطوير وترقية الأداء المهني عبر دورات متخصصة، كما عقدت المنتدى الدوري الذي يعتبر علامة بارزة استطاعت الرابطة عبره أن تخاطب قضايا عديدة بأوراق علميّة، مثل ورقة "دور المثقفين في تعزيز الهويّة" التي قدمها بروفيسور أحمد أبوشوك المؤرخ وأستاذ الحضارة بالجامعة الإسلاميّة بماليزيا، وورقة الإعلام الإسلامي ماهيته وقضاياه التي قدمها الدكتور مالك الأحمد الأكاديمي السعودي المعروف وورقة الصحافة العربيّة الواقع والمأمول التي قدمها الصحفي المصري الأستاذ عبد الستار أبوحسين." وقال الأمين العام للرابطة : "تعلمون المناشط النوعيّة العديدة التي قامت بها الرابطة، وقصدنا أن نقول إننا نعترف بأنّ المحور الاجتماعي لم يجد حظه في مناشط الرابطة، سوى الإفطار الرمضاني السنوي، وعمرة رمضان السنويّة، ولعلنا نوفق في تعويض النقص في هذا المحور". كما خاطب الأمين الاجتماعي للرابطة الأستاذ عبد الحي أبو زيد الحضور منوهاً بتسيير رحلة العمرة لأعضاء الرابطة في يوم الأربعاء المقبل
