• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024

الحكم الدولي السابق أحمد الماظ علي يكتب لـ(كفر ووتر )

أخطاء سيحة لا تغتفر .. فهو مراقب وليس محاضراً

أخطاء سيحة لا تغتفر ..  فهو مراقب وليس محاضراً
كفر و وتر / الخرطوم / 

جُبل الانسان على الخطأ وفُطر على النسيان.

فالأخطاء صفة محمودة كما ذهب بعض أئمة المذهب المالكي بذلك لانها من وجهة نظرهم الفقهية تقود للصواب وتؤدي للصحيح مستندلين على آرائهم تلك بالحديث الشريف.. لولا تخطئون لاتى الله بقوم يخطئون فيقولون فيتوب الله عليهم".

ولكن تكرار الخطأ في أحد المجالات وممن يوصف بالخبير اي المتخصص في المجال المعني قد يعطي الإنطباع بأحد الأمرين..

أولهما الجهل بالمعلومة فيما هو متخصص فيه مرتكب الخطأ.

او تعمده للخطأ لشئ في نفسه لا في نفس يعقوب وهذه مستبعدة.

ما قادني لتلك المقدمة الفقهية منها والفلسفية الآراء والاجابات الغريبة التي يرد بها الأستاذ الخبير فيصل سيحة على أسئلة مقدم البرنامج الأستاذ رضا مصطفى الشيخ بفقرة الامبراطور التي تعد منبراً ثقافياً للمشاهد وللحكم بتلفزيون السودان القومي.

هذه الفقرة كانت ولعهد قريب إحدى الادوات المساعدة للرقي بمستوى التحكيم من نقد بناء واجابات تعطي الحكم نظرياً وعملياً ما يساعده لهضم المادة وتطبيقها بالطريقة الصحيحة ولكن.

لسبب ابتعد الأستاذ الطاهر.

تخلف من بعده خلف أضاع ما اكتسب المتلقي وهدم ما بني.

ولكي أعود للاستاذ فيصل واجاباته التي أنكر بعضها ثم أتى بما لم يأت به السابقون الأوائل من اجابات أصبحت مجال تندر وسخرية من الجمهور الرياضي. سؤل الأستاذ عن ركلة الجزاء اذا ما لعبت للخلف؟

الإجابة: يمكن للفريق الخصم استثمارها واحراز هدف منها في مرمى منفذ الركلة.

فقلت عجباً أستاذ فيصل

أليس من شروط تنفيذ ركلة الجزاء لعب الكرة للامام.

اما لعبها للخلف فخطأ يستوجب إعادتها والإنذار اذا تكررت طريقة التنفيذ بركل الكرة للخلف.

وعجبت أكثر لاستناده على فتوى من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

لمكاذا لم تناقش الاتحاد الدولي في فتواه تلك وكنت يومها المسؤول الاول عن التحكيم بالسودان وأسمح لي بالقول مسؤول عن التحكيم المتردي بالسودان.

ألم يناقش الأستاذ محمد الأمين بابكر الاتحاد الدولي في مسألة الإسقاط واحراز الأهداف من الركلات الركنية فعدّل قانون المادة "11" بناءً على رؤية الأستاذ محمد الأمين بابكر.

ثم كان السؤال الثاني:

إذا قام الحكم الرابع باستبدال أربعة لاعبين بدلاً عن ثلاثة لاعبين في منافسة رسمية؟

الاجابة:

لا شئ ويعاقب الحكم فقط.

أستاذ فيصل

شروط المنافسة يجب أن تتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي وقانون اللعبة ويجب أن تحترم وتنفذ وعدم تطبيقها او الإخلال بها يعيد المباراة اولاً ودونك سابقة الأستاذ الطاهر محمد عثمان باتحاد الخرطوم وكان وقتها حكماً عاملاً ألم تعاد المباراة أستاذ فيصل؟

ويواصل الأستاذ فيصل جملة أخطاءه في برنامج الجمعة الماضي عندما تقدم سائل عن ركلة جزاء قام بتنفيذها لاعب غير اللاعب المتقدم أصلاً لركلها؟

الإجابة:

ينذر اللاعب وتلعب ركلة حرة غير مباشرة لصالح الفريق الآخر؟

أستاذ فيصل سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

أستاذ فيصل: أذكرك بمحاضرة الخبير الزيمبابوي " "فرانك فالدماركا"

بكورس الاتحاد الدولي بجامعة الخرطوم ثم من بعده سمنار الاتحاد الافريقي ومحاضرة الأستاذ الحاج مصطفى كامل وإجماعهم بضرورة معاملة هذه الحالة كالتداخل او التواجد بأقل من المسافة المسموح بها قانوناً عند تنفيذ ركلة الجزاء.

أي ينتظر الحكم ويسمح بالتنفيذ فان أسفرت عن هدف تعاد الركلة وينذر اللاعب " ارتكابه سلوكاً غير رياضياً"

أستاذ فيصل الخطأ يستمد حجمه من المكانة التي عليها المخطئ لذلك يأتي الخطأ الكبير كبيراً لهذا جاء خطؤك عظيماً اولاً لانك رئيس لجنة حكام دولة السودان لأكثر من عشر سنوات.

ولانك المراقب بالاتحاد السوداني والعربي والافريقي ولازلت.

أكيد مثل هذه الإجابات أستاذ فيصل لها الوقع السئ في نفس المتلقي وقد تعطي الإنطباع بان ما آل إليه حال التحكيم من تردي وتواضع بالمستوى مرده المعلومات المغلوطة والفهم غير الصحيح لمواد القانون ليأتي تطبيقهم للقانون بمستوى اجابتك.

ثم أن هناك طرفاً يجب عليه تدارك هذا الأمر وهو تلفزيون السودان ممثلاً في الأستاذ رضا الذي عليه أن يعلم بان الأستاذ فيصل ليس هو الأمثل بالتواجد في هذا المنبر لثلاثة أسباب:

أولاً : ليس صاحب تاريخ مقنع في هذا المجال كحكم اولاً اذ أن فترته كانت ثلاث سنوات حكماً دولياً .

ثانياً: لا يملك المعلومة الكافية والحجة البينة بالقانون لايصالها للمتلقي فهو مراقب وليس محاضر.

ثالثاً:

ليست لديه الملكة التي تجعل منه عنصراً مقبولاً لايصال المعلومة هذا إن وجدت المعلومة أصلاً.

أعتقد أستاذ رضا أن بالسودان محاضرين وحكام دوليين أطول باعاً وأكثر خبرة ودراية وأعظم تاريخاً وعلماً من الأستاذ فيصل فلماذا الإصرار عليه اللهم إلا أن أردت بذلك تهكماً وسخرية وعلى لجنة التحكيم المركزية ممثلة برئيسها الأستاذ السر محمد علي الأكثر تأثيراً على الحكام وصاحب المدرسة المتفردة والتي أفخر بانني أحد خريجيها التصدي لمثل هذا العبث الذي يمارس فليست مهمة اللجنة تعيين الحكام للمباريات ومعاقبة الحكام.

أن يجلس أحد ليجيب على أسئلة المشاهدين يجب والوجوب هنا واجب شرطي تفرضه المسؤولية.

يجب أن يتم اختيار هذا الشخص بعد الجلوس والتفاكر مع لجنة الحكام المركزية وموافقتها على ذلك.

فالأستاذ فيصل هو الآن مراقب بالاتحاد الافريقي لكرة القدم بمعنى انه تحت مسؤولية لجنة الحكام المركزية عليه يجب أن يستدعي ويناقش أولاً في تلك الإجابات ثم يتم سؤاله عن الكيفية التي يطل بها على المشاهد داخل السودان وخارجة ولجنة الحكام آخر من يعلم.

أليس الأستاذ فيصل هو من أراد استدعاء الحكم للأستاذ الطاهر محمد عثمان لمساءلته عن تقديم برنامج بالتلفزيون دون الرجوع للمركزية أعتقد أستاذ السر بانك تعلم بانعدام الخصومة بيني والأستاذ فيصل ولا أعمل مراقباً ولا مخاضراً ولا أرغب في ذلك.

ولكن المصلحة العامة تقتضي أن يبصر بعضنا بعضاً فالمؤمن كما يقول المصطفى " صلى الله عليه وسلم" مرآة أخيه

فلكم الشكر وللأستاذ فيصل إحترامي وتقديري

أحمد الماظ علي

حكم دولي سابق
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2615
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

حقق الهلال فوزا غاليا علي الاتحاد بهدفين لهدف بعشرة لاعبين لينرشح لنهايي كاس الملك

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019