رحلة النجم المبدع : بدر الدين الدود الشهير بـ ( قلق )
من الحرية أمدرمان إلى هلال الساحل للقلعة الحمراء رحلة الإبداع والتألق!!!
الخرطوم / ابوبكر معتصم / يعتبر بدر الدين الدود الشهير ب (قلق) من أفضل لاعبى الوسط المتقدم فى السودان بما يتمتع به من مهارات و إمكانات فنية عالية أهلته فى مجموعة من الخانات بكل كفاءة و كونه لاعب جوكر ومهم فى التشكيلة خاصية إتفق عليها كل المدربين الذين تعاقبو على تدريب المريخ والمنتخب الوطنى إضافة إلى أخلاقه العالية و نادراً ما يتعرض للإنذارات و الطرد رغم أن خانته تتطلب العنف أحياناً ولديه خاصية إحراز الأهداف من كل المواقع فى الملعب و نقطة ضعفه الوحيدة عدم إجادته للضربات الراسية وفى هذه السانحة نتناول رحلة النجم بدر الدين قلق .
* البداية من أمدرمان
كانت بداية اللاعب بدرالدين قلق في مدينة امدرمان العريقة حيث نشأ وترعرع في حواري احياء الثورة قبل ان يلعب ويمارس كرة القدم في رابطة كرري حيث بدا ان هنالك لاعباً كبيراً سيكون في المستقبل القريب وقد نبغ بدر الدين قلق تلك الايام وهو صغير في السن ولكنه تميز وكان يتفوق على من يكبرونه سناً في كرة القدم وبالخصوص في رابطة كرري حيث ظل اللاعب المرعب للمنافسين والخصوم واشتهر وذاع صيته وسط فرق الناشئين في تلك المنطقة لتلتفت إليه عيون الكشافين وشهدت دار الرياضة بأم درمان المولد الحقيقي للاعب الافضل في خط الوسط في السودان خلال السنوات الماضية واستطاع اللاعب مع نادي الحرية أمدرمان ان يكون افضل اللاعبين في تلك المواسم قبل ان ينتقل الى نادي بيت المال ويتألق مرة اخرى لتتنازع فيه اندية الدرجة الممتازة .
الإنطلاقة من بورتسودان
جدية نادي هلال الساحل كانت كبيرة في الظفر بخدمات احد افضل الوجوه الصاعدة فى تلك الفترة وقد كان تألق قلق بشكل لافت للغاية مع هلال الساحل وكان أداؤه في تطور ملحوظ ويكاد لا يتوقف لدرجة ان التعليقات كانت تتحدث عن اللياقة البدنية الممتازة التي يتمتع بها اللاعب وتجعله لاعباً نادراً إضافة للسرعة الكبيرة التي اظهرها وبالرغم من تخصصه في خانة الوسط والمحور الا ان ازمة هلال الساحل في خانة الطرف الايمن زالت في ظل تواجد قلق الذي شغل الخانة وبات النجم الاول في السودان في ذلك المركز الحساس بالرغم من انه لعب على سبيل التوظيف فقط لا شيء اخر كان قلق يشكل بعبعاً لناديي القمة المريخ والهلال كلما واجه احدهما هلال الساحل في الدوري الممتاز حيث ظل اللاعب يمثل محور تفوق الفريق الساحلي على حساب القمة.. لتأتي بوابة التألق مع المنتخب الوطني صقور الجديان وتمثل الوجه الحقيقي لتميز قلق الكبير حيث كان افضل اللاعبين في توليفة وازاريك المدرب البولندي الذي وجد انتقادات كبيرة جداً على تواجده في الادارة الفنية للمنتخب الوطني وربما كانت الحسنة الوحيدة لهذا المدرب هي اخراج لاعباً في تميز ومهارة بدر الدين قلق حيث منحه فرصة التواجد كلاعب يشار اليه بالبنان .
صراع القمة لكسب خدماته
معركة حامية الوطيس تلك التي جمعت المريخ بنده وغريمه الهلال من اجل كسب خدمات اللاعب بدر الدين قلق وزميله يوسف الصيني ليتفوق المريخ في نهاية المطاف ويكسب لاعباً فذاً صغيراً في السن اعطى الكثير وما زال في امكانه ان يقدم اكثر من خلال المواسم القادمة مع المريخ حيث تنتظر منه الجماهير الحمراء ان يكون كما العهد به خاصة وانه اقدم اللاعبين في خط الوسط المريخى .
قلق لاعب المدربين الأول
قبل ان يكون بدر الدين الدود (قلق) لاعباً في المريخ فهو يعتبر اللاعب المفضل لكل المدربين الذين تولو تدريب الفرق التي لعب لها فمنذ ان كان لاعباً في هلال الساحل وظهر بشكل مميز مع هذا الفريق بدا الاهتمام الكبير للمدرب البولندي وزاريك الذي قام باختيار بدر الدين قلق الى قائمة كلية المنتخب الوطني الاول وظهر قلق في خانة الطرف الايمن بشكل رائع وكان محط انظار واهتمام فريقي القمة قبل ان يفوز المريخ بخدمات هذا اللاعب الذي اثبت جدارته وتميزه الكبير خلال المواسم التي تلت تسجيله في المريخ وحتى يومنا هذ في حين يملك قلق قصة طويلة مع الوطني محمد عبد الله مازدا فهو لاعبه المفضل في المريخ او مع توليفة المنتخب الوطني الاول ولم يخذل قلق مدربه مازدا حتى في بطولة امم افريقيا قبل الاخيرة التي اقيمت بغانا وخسر فيها منتخبنا كل مبارياته ولم يظهر خلالها كل اللاعبون بمستوىً مشرف ما عدا نفر قليل ابرزهم بدر الدين قلق و من جانب اخر ظل الألمانى مايكل كروجر يعتمد على قلق في كل المباريات التي يلعبها ولا يتنازل عن الدفع به الا إذا كان قلق غائباً بداعي الاصابة او الايقاف او اي سبب اخر.. اما ان كان جاهزاً بدنياً فهذا يعني ان قلق الاول في اختيارات مايكل كروجر مهما كانت الظروف .
أتوفيستر قلق لاعب عبقرى
المدرب الالماني اوتوفيستر الخبير (الداهية العجوز) ظل يتغزل في بدر الدين قلق ويصفه باللاعب المميز واحد افضل الخامات التي قابلها في السودان بالرغم من خبرة الالماني الكبيرة بتدريبه في افريقيا لما يقارب الاربعون عاما ولكنه وصف قلق باللاعب العبقري والدينمو المحرك لخط وسط المريخ وكلمة السر في معظم انتصارات الفرقة الحمراء .
* البداية من أمدرمان
كانت بداية اللاعب بدرالدين قلق في مدينة امدرمان العريقة حيث نشأ وترعرع في حواري احياء الثورة قبل ان يلعب ويمارس كرة القدم في رابطة كرري حيث بدا ان هنالك لاعباً كبيراً سيكون في المستقبل القريب وقد نبغ بدر الدين قلق تلك الايام وهو صغير في السن ولكنه تميز وكان يتفوق على من يكبرونه سناً في كرة القدم وبالخصوص في رابطة كرري حيث ظل اللاعب المرعب للمنافسين والخصوم واشتهر وذاع صيته وسط فرق الناشئين في تلك المنطقة لتلتفت إليه عيون الكشافين وشهدت دار الرياضة بأم درمان المولد الحقيقي للاعب الافضل في خط الوسط في السودان خلال السنوات الماضية واستطاع اللاعب مع نادي الحرية أمدرمان ان يكون افضل اللاعبين في تلك المواسم قبل ان ينتقل الى نادي بيت المال ويتألق مرة اخرى لتتنازع فيه اندية الدرجة الممتازة .
الإنطلاقة من بورتسودان
جدية نادي هلال الساحل كانت كبيرة في الظفر بخدمات احد افضل الوجوه الصاعدة فى تلك الفترة وقد كان تألق قلق بشكل لافت للغاية مع هلال الساحل وكان أداؤه في تطور ملحوظ ويكاد لا يتوقف لدرجة ان التعليقات كانت تتحدث عن اللياقة البدنية الممتازة التي يتمتع بها اللاعب وتجعله لاعباً نادراً إضافة للسرعة الكبيرة التي اظهرها وبالرغم من تخصصه في خانة الوسط والمحور الا ان ازمة هلال الساحل في خانة الطرف الايمن زالت في ظل تواجد قلق الذي شغل الخانة وبات النجم الاول في السودان في ذلك المركز الحساس بالرغم من انه لعب على سبيل التوظيف فقط لا شيء اخر كان قلق يشكل بعبعاً لناديي القمة المريخ والهلال كلما واجه احدهما هلال الساحل في الدوري الممتاز حيث ظل اللاعب يمثل محور تفوق الفريق الساحلي على حساب القمة.. لتأتي بوابة التألق مع المنتخب الوطني صقور الجديان وتمثل الوجه الحقيقي لتميز قلق الكبير حيث كان افضل اللاعبين في توليفة وازاريك المدرب البولندي الذي وجد انتقادات كبيرة جداً على تواجده في الادارة الفنية للمنتخب الوطني وربما كانت الحسنة الوحيدة لهذا المدرب هي اخراج لاعباً في تميز ومهارة بدر الدين قلق حيث منحه فرصة التواجد كلاعب يشار اليه بالبنان .
صراع القمة لكسب خدماته
معركة حامية الوطيس تلك التي جمعت المريخ بنده وغريمه الهلال من اجل كسب خدمات اللاعب بدر الدين قلق وزميله يوسف الصيني ليتفوق المريخ في نهاية المطاف ويكسب لاعباً فذاً صغيراً في السن اعطى الكثير وما زال في امكانه ان يقدم اكثر من خلال المواسم القادمة مع المريخ حيث تنتظر منه الجماهير الحمراء ان يكون كما العهد به خاصة وانه اقدم اللاعبين في خط الوسط المريخى .
قلق لاعب المدربين الأول
قبل ان يكون بدر الدين الدود (قلق) لاعباً في المريخ فهو يعتبر اللاعب المفضل لكل المدربين الذين تولو تدريب الفرق التي لعب لها فمنذ ان كان لاعباً في هلال الساحل وظهر بشكل مميز مع هذا الفريق بدا الاهتمام الكبير للمدرب البولندي وزاريك الذي قام باختيار بدر الدين قلق الى قائمة كلية المنتخب الوطني الاول وظهر قلق في خانة الطرف الايمن بشكل رائع وكان محط انظار واهتمام فريقي القمة قبل ان يفوز المريخ بخدمات هذا اللاعب الذي اثبت جدارته وتميزه الكبير خلال المواسم التي تلت تسجيله في المريخ وحتى يومنا هذ في حين يملك قلق قصة طويلة مع الوطني محمد عبد الله مازدا فهو لاعبه المفضل في المريخ او مع توليفة المنتخب الوطني الاول ولم يخذل قلق مدربه مازدا حتى في بطولة امم افريقيا قبل الاخيرة التي اقيمت بغانا وخسر فيها منتخبنا كل مبارياته ولم يظهر خلالها كل اللاعبون بمستوىً مشرف ما عدا نفر قليل ابرزهم بدر الدين قلق و من جانب اخر ظل الألمانى مايكل كروجر يعتمد على قلق في كل المباريات التي يلعبها ولا يتنازل عن الدفع به الا إذا كان قلق غائباً بداعي الاصابة او الايقاف او اي سبب اخر.. اما ان كان جاهزاً بدنياً فهذا يعني ان قلق الاول في اختيارات مايكل كروجر مهما كانت الظروف .
أتوفيستر قلق لاعب عبقرى
المدرب الالماني اوتوفيستر الخبير (الداهية العجوز) ظل يتغزل في بدر الدين قلق ويصفه باللاعب المميز واحد افضل الخامات التي قابلها في السودان بالرغم من خبرة الالماني الكبيرة بتدريبه في افريقيا لما يقارب الاربعون عاما ولكنه وصف قلق باللاعب العبقري والدينمو المحرك لخط وسط المريخ وكلمة السر في معظم انتصارات الفرقة الحمراء .