والدها طالبه بمواصلة رحلة الفن حفاظا على حياة ابنته ... فتاة سودانية بالامارات تهدد اسرتها بالانتحار حال اعتزال عصام محمد نور الغناء !!!
دبي / هشــام العبيـد شنــداوي /
هددت فتاة سودانية تقيم بالامارات اسرتها بالانتحار حال اعتزال الفنان عصام محمد نور الغناء نهائيا ، جاء ذلك عقب قراءتها على الانترنت خبر وتصريح خاص بالفنان عصام محمد نور صرح فيه بتفكيره الجاد لتركه الغناء اذا ما وجد الوظيفة المناسبة معللا ذلك الى الاهمال الكبير للفنان السوداني والاحباط الذى ظل يلازمهم فى المجال الفنى. ودخلت الفتاة فى حالة هستيرية وصراع اجتمعت على اثره اسرتها معتقدين ان ابنتهم قد اصابها سوء فشلت كل محاولات اسرتها فى تهدئتها وفهمو من حديثها المتقطع السبب وراء الحالة النفسية التى اصابتها من بكاء وصراخ شديدين استمر لفترة طويلة من الزمن الى ان غافلها النعاس واصابها التعب بسبب الحالة التى كانت عليها. الجدير بالذكر ان هذه الفتاة درست المرحلة الجامعية بالسودان وكانت مولعة بالاغاني العربية والخليجية ولا تستمع الا الاغاني السودانية البته بحكم تربيتها بالامارات الى ان سافرت الى السودان بغرض الدراسة وبدأت رويدا رويدا فى الاستماع الى الاغاني السودانية فى الاعراس واحتفالات الجامعة المختلفة وحفلات التخريج وعبر الكاسيت والاذاعات والتلفزيون الى ان اثرها صوت الفنان الشاب عصام محمد نور واصبحت مدمنه لسماع اغنياته خاصة البوم عبقرية الكاشف على حسب حد قول اسرتها،
وعلق والد الفتاة انه لم يكن يعلم تعلق ابنته بصوت الفنان عصام محمد نور الى هذه الدرجة وقال كنت اعلم انها تستمع الى الغناء السوداني كأي مستمع ولكن لم اكن اتوقع ان يكن تعلقها بصوت عصام محمد نور يصل الى درجة التفكير فى الانتحار فهنا الامر خطير ، واوصانى بإرسال رسالة الى الفنان عصام محمد نور للعزوف عن هذه الخطوة حفاظا على ابنته الذى اكد انها عنيدة ويمكن ان تفعل ما نوت فعله. وعلق بانه قام بفصل الانترنت عن المنزل فى حينها.
وكذلك علقت والدتها بان ابنتها كانت تتابع بإستمرار كل اللقاءات التلفزيونية التى يشدو فيها عصام محمد نور واكدت انها مولعة بصوته واداءه فى الغناء ودائما ما تصفه بالفنان الخلوق والمهذب وتقول (غناي شديد) واخوانها الصغار اصبحو ينادونها بروعة اسم الاغنية الخاصة بعصام لكثرة سماعها لها عبر الكاسيت.
من المحرر :
بعد سماعى هذا الحديث من والديها لم افكر فى التحدث الى ابنتهم خوفا من ان تعتقد ان الامر اصبح واقعا وان الفنان عصام محمد نور اعتزل الغناء فعلا ، وذكرت الى اسرتها ان خبر اعتزال عصام الغناء لم يتعدى سوى انه التصريح نتيجة لفترة احباط مر بها او يمر بها الفنان عصام محمد نور وذكرت لهم ان المقربين منه لن يدعوه يخطو هذه الخطوة لانه جدير بالاستمرار فى هذا المجال، ووعدتهم بأن انشر هذه الحادثة بعد موافقتهم لعلها تصل الى الفنان عصام محمد نور على امل ان ينسي فكرة الاعتزال نهائيا والتى ستصدم الكثيرين من معجبيه ومحبي فنه اذا فعلها فهو فنان بمواصفات خاصة ترك بصمته فى الساحة الفنية وما يزال يقدم الجديد.
هددت فتاة سودانية تقيم بالامارات اسرتها بالانتحار حال اعتزال الفنان عصام محمد نور الغناء نهائيا ، جاء ذلك عقب قراءتها على الانترنت خبر وتصريح خاص بالفنان عصام محمد نور صرح فيه بتفكيره الجاد لتركه الغناء اذا ما وجد الوظيفة المناسبة معللا ذلك الى الاهمال الكبير للفنان السوداني والاحباط الذى ظل يلازمهم فى المجال الفنى. ودخلت الفتاة فى حالة هستيرية وصراع اجتمعت على اثره اسرتها معتقدين ان ابنتهم قد اصابها سوء فشلت كل محاولات اسرتها فى تهدئتها وفهمو من حديثها المتقطع السبب وراء الحالة النفسية التى اصابتها من بكاء وصراخ شديدين استمر لفترة طويلة من الزمن الى ان غافلها النعاس واصابها التعب بسبب الحالة التى كانت عليها. الجدير بالذكر ان هذه الفتاة درست المرحلة الجامعية بالسودان وكانت مولعة بالاغاني العربية والخليجية ولا تستمع الا الاغاني السودانية البته بحكم تربيتها بالامارات الى ان سافرت الى السودان بغرض الدراسة وبدأت رويدا رويدا فى الاستماع الى الاغاني السودانية فى الاعراس واحتفالات الجامعة المختلفة وحفلات التخريج وعبر الكاسيت والاذاعات والتلفزيون الى ان اثرها صوت الفنان الشاب عصام محمد نور واصبحت مدمنه لسماع اغنياته خاصة البوم عبقرية الكاشف على حسب حد قول اسرتها،
وعلق والد الفتاة انه لم يكن يعلم تعلق ابنته بصوت الفنان عصام محمد نور الى هذه الدرجة وقال كنت اعلم انها تستمع الى الغناء السوداني كأي مستمع ولكن لم اكن اتوقع ان يكن تعلقها بصوت عصام محمد نور يصل الى درجة التفكير فى الانتحار فهنا الامر خطير ، واوصانى بإرسال رسالة الى الفنان عصام محمد نور للعزوف عن هذه الخطوة حفاظا على ابنته الذى اكد انها عنيدة ويمكن ان تفعل ما نوت فعله. وعلق بانه قام بفصل الانترنت عن المنزل فى حينها.
وكذلك علقت والدتها بان ابنتها كانت تتابع بإستمرار كل اللقاءات التلفزيونية التى يشدو فيها عصام محمد نور واكدت انها مولعة بصوته واداءه فى الغناء ودائما ما تصفه بالفنان الخلوق والمهذب وتقول (غناي شديد) واخوانها الصغار اصبحو ينادونها بروعة اسم الاغنية الخاصة بعصام لكثرة سماعها لها عبر الكاسيت.
من المحرر :
بعد سماعى هذا الحديث من والديها لم افكر فى التحدث الى ابنتهم خوفا من ان تعتقد ان الامر اصبح واقعا وان الفنان عصام محمد نور اعتزل الغناء فعلا ، وذكرت الى اسرتها ان خبر اعتزال عصام الغناء لم يتعدى سوى انه التصريح نتيجة لفترة احباط مر بها او يمر بها الفنان عصام محمد نور وذكرت لهم ان المقربين منه لن يدعوه يخطو هذه الخطوة لانه جدير بالاستمرار فى هذا المجال، ووعدتهم بأن انشر هذه الحادثة بعد موافقتهم لعلها تصل الى الفنان عصام محمد نور على امل ان ينسي فكرة الاعتزال نهائيا والتى ستصدم الكثيرين من معجبيه ومحبي فنه اذا فعلها فهو فنان بمواصفات خاصة ترك بصمته فى الساحة الفنية وما يزال يقدم الجديد.
أسمعيهوا عشان تنتحري كل يوم ... عالم وهم!
عصام فنان والله دي نكته 2010
أقول له عايز تعتزل يكون أحسن خفف على مسامعنا نعيق البوم المتكار في بلادي
للأب الذي لا يستحق هذه الدرجة السامية ( الأبوة ) أقول :
اتق الله في بنتك ومن تعول
كفى بالمرء سوءا أن يضيع من يعول
قال المعصوم أبا القاسم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وقال فداه أبي وأمي ( من عال ثلاث بنات وأدبهن ( ركز في هذه الكلمة من الفم الطاهر ) وأدبهن وعلمهن وأحسن اليهن وزوجهن دخل الجنة )
هل يحتاج لشرح
لا بل يحتاج لتطبيق
انت فشلت ورسبت في أهم شرط وهو التربية
دعنا من الدين جانبا مع أهميته وأولويته ، لكن دعني أسألك بعيدا عن الدين
أين الرجولة السودانية والنخوة والغيرة ، كيف بالله عليك ترضى أن تكون بنتك متعلقة برجل غريب مجرد تعلق بسيط دعك من أن يدعوها لإرتكاب جريمة هي باب واسع الى جهنم
لا تخدع نفسك وتقول هي متعلقة بصوته فاني قد رايت في المقال الكارثة تكرار جملة متعلقة بصوته !! تكرار هذه الجملة لن يعير الواقع المرير لشريحة كبيرة من شبابنا وشاباتنا
الاعجاب طريق مؤداه معروف والتفكير في صوت الشخص أو شكله أو شعره أو اسمه أو غير ذلك كله طريق يؤدي لكارثة اسمها خادع وفحواها جريمة
كيف بالله عليك يغمض لك جفن وانت ترى فلذة كبدك مولعة بغناء ولهو وطرب آخره طامة
أين هي من القرءآن أين هي من السنة أين هي من فعل الخيرات أين هي من الدعاء لأطفال فلسطين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أخلاعة أكثر من هذا
أمجون أكثر من هذا
أضياع أكثر من هذا
أفيقوا يا إخواني على واقعنا المرير
ولأم البت أقول :
هل أنت مطمئنة على مصير بنتك بعد هذه الدنيا
هل ترضين لها الدخول في النار بالانتحار
هل ربيتيها على أخلاق المصطفى والتشبه به
أم التعلق بالرجال الأغراب
أتنامين براحتك وبنتك في عالم آخر مصيره مجهول
أتحبين بنتك ؟ أترضين لها النار لا سمح الله
أذكرك بحادثه على عهد رسول الله
رجل على فراش الموت صحابي جليل ، يلقننونه الشهادة ولا يستطيع ، قيل للرسول قال هل والداه أحياء ؟ قيل نعم أمه ،
قال اذهبوا لها واسألوها
قالت غير راضية عنه فضل زوجته علي
قال لهم الرسول قولوا لها : أترضين لأبنك ان يدخل النار
قالت قد عفوت عنه قد رضيت عنه
ذهبوا اليه وجدوه قد نطق الشهادة وقابل ربه
أيحبين ابنتك ؟
علميها كرائم الاخلاق والاقتداء بالصحابيات الجليلات لتنال رضى الخلاق
للبت أقول :
ألحقي نفسك قبل فوات الأوان فالموت سيأتي دون ان تستعجليه ولا أظنك فاعلة
اتقي الله في نفسك وفي والديك وفي أمتك وفي بلدك
للجميع أقول حصنوا أولادكم بأخلاق الصحابة والصحابيات
أذكركم بدعاء جميل له مردود طيب
ربي أجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
نسأل الله لكي ولأهلك ولنا وللجميع الهداية والسلامة وحسن الختام
تحياتي والسلام
كان يخليها تنتحر داير بيها شنو يمين دي كان يكسر رقبتا براه ما يستناها لمن تنتحر
واقول لوالد البنت خدها في حضنك وتعامل معها بموضوعية واعرف تقصيرك وعلاجه
ولاتلتفت الي كلام الناس
انتحري واشبعي انتحار زول شغال بيك مافي كان انتي كان عام
اتحداها واتحدى ابوها الما علمها حتى لاتفكر مثل ذلك .
هل فكرت تنتحر عندما مات اطفال غزة ، وعندما حصدت امريكا اهل العراق وافغانستان .
انت ما عندك شغله ، لأنه مسألة اعتزال عصام محمد نور لن تؤثر شيئا في ناموس الكون
والله نحن الواحد فينا بينتحر في اليوم الف مرة لما يشوف السودان يفلت من بين ايدينا ، واموره ماشة كل يوم الى الاسوأ .