• ×
الأربعاء 6 ديسمبر 2023 | 12-06-2023

اتحاد الكرة لم يُسلِّمه أي مبلغ مالي فوظف كل خبراته وعلاقاته من أجل إنقاذ الموقف.

لكل مجتهد صاحب غرض ومرض يترصّده سيف الكاملين يدفع ثمن مصارعة الصعاب من أجل إعداد منتخب الناشئين.

لكل مجتهد صاحب غرض ومرض يترصّده  سيف الكاملين يدفع ثمن مصارعة الصعاب من أجل إعداد منتخب الناشئين.
كفرووتر/ الخرطوم/ توقّع الكثيرون أن يفشل الاتحاد السوداني لكرة القدم في الوفاء بالاستحقاقات الأفريقية والعربية للمنتخب الوطني للناشئين، وذلك من واقع الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بعد اندلاع حرب 15 أبريل والتي عطّلت كل جوانب الحياة، لكن الاتحاد السوداني لكرة القدم أصبح أمام مسؤولية أخلاقية لا تقبل التراجع عنها بعد أن قرّر انسياب المشاركات الخارجية على مُستوى المنتخبات الوطنية والأندية السودانية دون توقُّف، فظهر المنتخب الوطني الأول في تصفيات الأمم الأفريقية وحالياً في تصفيات مونديال أمريكا 2026، وقبله شارك المنتخب الأولمبي في البطولة العربية بالجزائر وحاز على الميدالية البرونزية.
لكن عندما تعلّق الأمر بالمنتخب الأهم على الإطلاق "الناشئين" الذي يرفد بقية المنتخبات، واجهت مشاركته في الاستحقاقات الأفريقية والعربية العديد من العقبات المالية.
لم يقف الاتحاد مكتوف الأيدي ولم يرمِ المنديل، بل تصدى للمهمة الصعبة رجل الاتحاد القوي ونائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية سيف الدين الطيب، والذي تحرّك في كل الاتّجاهات في مدينة بورتسودان مُسخِّراً كل علاقاته وقدراته حتى يتم إعداد منتخب الناشئين بالشكل المطلوب للمشاركة في بطولة سيكافا بكينيا.
قد لا يعلم الكثيرون أنّ الاتحاد السوداني لكرة القدم وطيلة فترة المعسكر الإعدادي لمنتخب الناشئين بمدينة بورتسودان لم يُحوِّل أي مبلغ مالي لسيف الكاملين لمقابلة منصرفات المعسكر.
أفلح سيف الكاملين في استقطاب الدعم المالي وفي تجاوز كل العقبات والمطبات التي كان يمكن أن تعترض استمرارية المعسكر ووفّر له الأزياء والإقامة المريحة والأزياء الفخيمة دون أن يكلف خزانة الاتحاد مليماً واحداَ، حتى انتقل المنتخب إلى معسكر خارجي بإثيوبيا لخوض تجربتين حتى يصبح المنتخب في أفضل درجة ممكنة من الجاهزية.
كل هذه المجهودات والنجاحات التي تحقّقت لم يحصد منها سيف الكاملين غير التخوين والتشكيك في ذمته المالية، ولكن لم تجد أحاديث الإفك من يصدقها لأنها صدرت من أصحاب أمراض مزمنة كل همهم في الدنيا استهداف الشرفاء والنيل منهم.
فالمشجع الذي رفضت توبته حتى الأراضي المقدسة وحرقت قدميه لتريه بعضاَ من العذاب الذي ينتظره جراء إفكه المبين ولسانه الذي لا يخرج منه غير فاحش القول هو من يقود تلك الحملة المُغرضة بتنسيق محكم مع صحفي الأكاذيب.
كل حملات التشكيك والتخوين التي فتحت لها الصحف مدفوعة الأجر، أبوابها لم يحفل بها أحدٌ، لأن المنتخب ليس له مال يكفيه لمنصرفاته حتى يتم التصرف في الفائض.
وقد لا يعلم الكثيرون أنّ المنتخب الآن في طريقه إلى إثيوبيا في غياب رئيس البعثة سيف الكاملين الذي تأخّر في انتظار وصول مبلغ مالي يخص منصرفات البعثة وذلك لصعوبة المبلغ، لكنهم لم يفسروا تأخيره وتضحياته إلا من باب التشكيك مرة أخرى بادعاء أن الرجل تأخّر لتسافر البعثة براً ويلحق بها جواً.
سيف الكاملين يتحرك ويجتهد ويعمل وينجز دون أن تُحرِّك هذه الترهات ساكنه، لأنّه يعرف قدر نفسه، ولأنّه يريد أن ينجز مهمة وطنية كبيرة، لذلك لا يمكن أن يهدر وقته في المعارك الصغيرة.
لذلك ننصح خبيث المدينة المشجع المتسول وصحفي الأكاذيب ومن لفّ لفهم أن يدخروا جهدهم لغير هذه المعركة لأنها خاسرة بكل المقاييس ولم تنقص شيئاً من سيف، بقدر ما كشفت للناس حجم ما أنجزه في صَمتٍ وما دفعه من ثمنٍ بسبب أصحاب الغرض والمرض.
نسأل الله تعالى لهؤلاء عاجل الشفاء ولسيف الكاملين السير دوماً في طريق النجاح وإن جلب له الأعداء.
لقد راهن الكثيرون على أنّ معين الاتحاد سينضب، وأنّ قطار المشاركات الخارجية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد سيتوقّف لا محالة.
لذلك كانت صدمتهم كبيرة عندما أكمل منتخب الناشئين إعداده الداخلي بنجاح وتحرك لمعسكر خارجي في إثيوبيا ومن ثم المشاركة في بطولة سيكافا.
لذلك لم يجدوا شيئاً أفضل من التخوين والتشكيك لإبعاد كل من تخصص في تجاوز العقبات والمطبات حتى يخلو لهم الجو ويتلذذوا بغياب شمس الكرة السودانية في المحافل الدولية.
نقول لهم جهِّزوا المزيد من الشائعات والأكاذيب لأن راية المشاركات الخارجية ستبقى خفاقة دون تنكيس بعزم وجهد الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة الكرة السودانية ورفعة شأنها.
لقد راهن الكثيرون على أنّ معين الاتحاد سينضب، وأنّ قطار المشاركات الخارجية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد سيتوقّف لا محالة.
لذلك كانت صدمتهم كبيرة عندما أكمل منتخب الناشئين إعداده الداخلي بنجاح وتحرّك لمعسكر خارجي في إثيوبيا ومن ثَـمّ المشاركة في بطولة سيكافا.
لذلك لم يجدوا شيئاً أفضل من التخوين والتشكيك لإبعاد كل من تخصّص في تجاوز العقبات والمطبات حتى يخلو لهم الجو، ويتلذّذوا بغياب شمس الكرة السودانية في المحافل الدولية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة :
 0  0  672
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

اسند الاتحاد الافريقي كاف ادارة مباراة مازيمبي الكنغولي ونواذيبو لحكمنا الدولي محمود شانتير ضمن الجواة الثالثه من مجموعات دوري ابطال افريقيا

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019