مشكلة السودان ادارة كرة قدم ومنظومة

بقلم/ دكتور نجم الدين المرضي/ المشكلة في السودان ما تدريب ، المشكلة منظومة مترهلة تسمح لكل إنسان أن يصبح مسؤولا فيها بغض النظر عما قدمه أو يقدمه.
عدد كبير من الإداريين والمدربين والإعلاميين يديرون منافسات يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين الفاقدين لأبسط مقومات تكوين اللاعب .
وفي وسط هذا الكم الهائل من المتنافسين على مقاعد الإداريين والمدربين والإعلاميين واللاعبين تضيع على السودان فرصة انتقاء أفضل العناصر وتطويرها وتقديمها للعالم من خلال النتائج التي ترضي جماهير الرياضة السودانية وفي نفس الوقت تقدم السودان كدولة متطورة.
أما أن نكرر نفس الأخطاء القديمة ونحلم بنتائج مختلفة فهذا خطل ..
في كل العالم تنبني منظومة الرياضة على :
مدرسة .
أكاديمية .
مراحل سنية.
فرق.
منتخبات.
ويتدرج اللاعب في هذه المنظومة وفقا لمنهج يلبي متطلبات كل مرحلة .
وتعتمد هذه المنظومة على وجود دعم مادي يحقق مطلوبات كل مرحلة كما ينبغي دون تقصير في أي جزئية منها.
وتحكم هذه المنظومة تشريعات واضحة لا مجال للتحايل فيها وإن وجد فإن وسائل حسمه معروفة بالقانون فقط.
بصراحة لو نحن جادين في إدارة كرة القدم مثلا فعلى الاتحاد أن يصدر تشريعا يلزم الأندية الراغبة في الإنضمام إليه باستيفاء المعايير التالية:
ملعب مباريات مطابق لشروط الحد الأدنى من مطلوبات الكاف.
ملاعب تدريبات تستوعب كل مراحل تكوين اللاعب وبمواصفات محددة.
استيفاء شروط الحصول على تراخيص الأندية التي يحددها الكاف.
حينئذ فقط ستسعى كل المناطق في السودان الراغبة في أن تكون عضوا في اتحاد الكرة إلى توحيد صفوفها واستنهاض همم أبنائها وحكوماتها المحلية لتوفير كل مطلوبات الإنضمام للاتحاد .
سيقل تلقائيا الصراع الإداري باختيار الأفضل وليس بالتحايل.
سيقل عدد اللاعبين المنضوين تحت منظومة الاتحاد ، ويبقى فقط الموهوبين حقا .
ستجد الموهبة الحقيقية الرعاية الكاملة منذ سن مبكرة وتتوفر لها كل معينات النجاح.
لن يجد الإداريين أي صعوبة في إدارة النشاط لأن من وقع عليهم الاختيار سيكونون هم الأفضل والأكثر علما وتجربة وخبرة.
ستقوم الجمعيات العمومية في الاندية والاتحاد بدورها الحقيقي ولن تكون تمومة جرتق.
سيصبح الإعلام أكثر فاعلية لأن النشاط سيصبح هو محور اهتمامه لا الصراع الإداري.
سيجد المدرب حظه من الرعاية والتأهيل والتطوير لأن عددهم سيكون قليلا بقدر حاجة النشاط إليهم ، وسيصبح في مقدور المدرب المؤهل المطالبة بحقوقه لأنه مطلوب في مكان آخر إن تقاعس النادي في سداد حقوقه.
وستجد الأندية سندا جماهيريا متوازنا بتوظيف التعصب المناطقي إيجابا لمصلحة نادي المنطقة.
وستكون المنافسة قويا وتفرز لنا فرقا ومنتخبات قوية تنافس خارجيا وتحقق لنا البطولات.
سنظل ننادي بذلك حتى يتحقق بإذن الله، ومن لديه طرح أفضل فليقدمه ...
د. نجم الدين المرضي
وكيل وزارة الشباب والرياضة الأسبق.
عدد كبير من الإداريين والمدربين والإعلاميين يديرون منافسات يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين الفاقدين لأبسط مقومات تكوين اللاعب .
وفي وسط هذا الكم الهائل من المتنافسين على مقاعد الإداريين والمدربين والإعلاميين واللاعبين تضيع على السودان فرصة انتقاء أفضل العناصر وتطويرها وتقديمها للعالم من خلال النتائج التي ترضي جماهير الرياضة السودانية وفي نفس الوقت تقدم السودان كدولة متطورة.
أما أن نكرر نفس الأخطاء القديمة ونحلم بنتائج مختلفة فهذا خطل ..
في كل العالم تنبني منظومة الرياضة على :
مدرسة .
أكاديمية .
مراحل سنية.
فرق.
منتخبات.
ويتدرج اللاعب في هذه المنظومة وفقا لمنهج يلبي متطلبات كل مرحلة .
وتعتمد هذه المنظومة على وجود دعم مادي يحقق مطلوبات كل مرحلة كما ينبغي دون تقصير في أي جزئية منها.
وتحكم هذه المنظومة تشريعات واضحة لا مجال للتحايل فيها وإن وجد فإن وسائل حسمه معروفة بالقانون فقط.
بصراحة لو نحن جادين في إدارة كرة القدم مثلا فعلى الاتحاد أن يصدر تشريعا يلزم الأندية الراغبة في الإنضمام إليه باستيفاء المعايير التالية:
ملعب مباريات مطابق لشروط الحد الأدنى من مطلوبات الكاف.
ملاعب تدريبات تستوعب كل مراحل تكوين اللاعب وبمواصفات محددة.
استيفاء شروط الحصول على تراخيص الأندية التي يحددها الكاف.
حينئذ فقط ستسعى كل المناطق في السودان الراغبة في أن تكون عضوا في اتحاد الكرة إلى توحيد صفوفها واستنهاض همم أبنائها وحكوماتها المحلية لتوفير كل مطلوبات الإنضمام للاتحاد .
سيقل تلقائيا الصراع الإداري باختيار الأفضل وليس بالتحايل.
سيقل عدد اللاعبين المنضوين تحت منظومة الاتحاد ، ويبقى فقط الموهوبين حقا .
ستجد الموهبة الحقيقية الرعاية الكاملة منذ سن مبكرة وتتوفر لها كل معينات النجاح.
لن يجد الإداريين أي صعوبة في إدارة النشاط لأن من وقع عليهم الاختيار سيكونون هم الأفضل والأكثر علما وتجربة وخبرة.
ستقوم الجمعيات العمومية في الاندية والاتحاد بدورها الحقيقي ولن تكون تمومة جرتق.
سيصبح الإعلام أكثر فاعلية لأن النشاط سيصبح هو محور اهتمامه لا الصراع الإداري.
سيجد المدرب حظه من الرعاية والتأهيل والتطوير لأن عددهم سيكون قليلا بقدر حاجة النشاط إليهم ، وسيصبح في مقدور المدرب المؤهل المطالبة بحقوقه لأنه مطلوب في مكان آخر إن تقاعس النادي في سداد حقوقه.
وستجد الأندية سندا جماهيريا متوازنا بتوظيف التعصب المناطقي إيجابا لمصلحة نادي المنطقة.
وستكون المنافسة قويا وتفرز لنا فرقا ومنتخبات قوية تنافس خارجيا وتحقق لنا البطولات.
سنظل ننادي بذلك حتى يتحقق بإذن الله، ومن لديه طرح أفضل فليقدمه ...
د. نجم الدين المرضي
وكيل وزارة الشباب والرياضة الأسبق.
