انا ابن هذه المدينة الفاضله.... كوستي

بقلم/ خليل فتحي خليل الحديث عن كوستي فيه كثير من الصعوبة لان كوستي تعني كل حروف اللغات وتعني كل جمال الدنيا....
الحديث عن كوستي كالحديث عن حبيب او حبيبة غالية.
كوستي لوحة تحمل كل الوان قوس قزح الملون الذي يسر من ينظر له.
كوستي عبارة عن مجلد وكتاب ضخم كل صفحة واحدو فيه تحتاج لمئات السنوات للحديث عنها....
كوستي تختلف عن كثير من المدن لانها تعني كل المدن....
كوستي وانت تدخلها باي اتجاه تجدها فاتحة زراعيها لتقول لك مرحبا بلغتها الخاصة الحنينة
نشانا وترعرعنا في كوستي فاسقتنا لبنها الطاعم النظيف... ونحن نعيش في كوستي لم نشعر بغربة ابدا كل الناس هم اهل الغني والفقير الكبير والصغير.... وكل شخص من كوستي تجده خبير في حبه لهذه المدينة... كوستي نشاة علي طراز مدني فريد.. انسانها محب لكل جميل... وناس كوستي كلا في مكانه فنان بمعني الكلمة....
خلطة سكانية انيقه في كوستي... احيائها.. اسواقها... اذقتها شوارعها... حتي ترابها متفرد...
واذا اردت ان اتحدث عن كوستي وجمالها وجمال انسانها اكون قد كذبت علي نفسي وعليكم لان كوستي فوق حد الوصف...
وكل ما كتبناه من نثر وشعر في حق كوستي مهما كثر نشعر اننا مقصرين...
ولكل شخص ما شاف او زار كوستي نقول ليك تعال....
ويكفي كوستي انها عندما يزورها شخص لاول مرة يصعب عليه فراقها.....

واقول لكوستي
كوستي يا امي الحنينة
انت حبك جوووه فينا

ونلتقي