التونسي اصر على السعيدي والبرازيلي اشرك مواطنيه رغم ضعفهم
على طريقة الغرايري.. ريكاردو يخرج من قلوب الجماهير
كفرووتر/الخرطوم/ تتعامل الجماهير بحساسية كبيرة مع خيارات المدربين من المحترفين الأجانب وذلك من واقع أن المدرب ينبغي أن يركز على اختيار أفضل العناصر لفريقه لأنه سيكون محاسباً على إخفاق اللاعب لا على القيمة المالية التي ستدفع فيه، وفي حال حدوث أي إخفاق من المحترف الذي يقدمه المدرب لن تقبل الجماهير اي مبررات بل تتهم المدرب بالسمسار الذي يقدم مصالحه الخاصة على المصلحة العليا للمريخ وأن الأمر لا علاقة له بعدم توفيق المحترف الذي تم التعاقد معه لأن المدرب يجب أن يختار الأفضل دوماً وإلا فهو مجرد سمسار تهمه مصلحته فقط.
تجربة المدرب التونسي غازي الغرايري كان يمكن أن تصلح نموذجاً يستفيد منه ريكاردو حتى لا يورط نفسه في التعاقد مع لاعبين لا يحققون الفائدة الفنية المرجوة، بل ذهب البعض في اتجاه أن المريخ أنهى خدمات المحترف النيجيري القوي موسيس وتعاقد مع من هو دونه من حيث المستوى والجاهزية الفنية والبدنية وهو مواطنه باولو سيرجيو والذي لم يشكل أي خطورة على المنافسين واكتفى بهدف وحيد في أربع مباريات جاء من ركلة جزاء فكانت المعاناة المريخ أكبر في المقدمة الهجومية بعد قدوم ريكاردو، الغرايري كان من قبل نجماً ساطعاً ومدرباً محبوباً من قبل الجماهير بعد أن قاد المريخ بصورة مميزة للغاية في الموسم قبل الماضي، لكن ما أن تعاقد الغرايري مع مواطنه السعيدي وأنهى خدمات الظهير الأيمن الكاميروني المميز توماس حتى خرج من قلوب الجماهير دون رجعة لأن الجماهير لن تنسى ولن تغفر ولذلك لم يهدأ بال الجماهير الحمراء إلا بعد الإطاحة بالمدرب التونسي الكوكي.
ريكاردو على الخط
بقدر ما كانت جماهير المريخ سعيدة بالمستويات الجيدة التي يقدمها لاعب الطرف الأيمن أليكس دا سيلفا إلى جانب لاعب المحور سيرجيو رافائيل، لكن المستوى المتواضع لصانع اللعب البرازيلي ماتيوزينهو والذي ترافق مع أداء أضعف لباولو سيرجيو في المقدمة الهجومية خصم الكثير من ريكاردو وجعل جماهيريته تتراجع بصورة غير مسبوقة ولذلك إن أطاح المجلس بريكاردو لن تأسف عليه الجماهير لأنها لا تجامل أي مدرب يورط ناديه في التعاقد مع محترفين أجانب لا يحققون الإضافة المطلوبة، وقد يكون في هذا الجانب الغرايري أفضل من ريكاردو لأن الأول أبعد السعيدي من حساباته بعد أن تأكد مبكراً من فشله في حين ما زال ريكاردو يطارد جماهير المريخ
بالعواجيز الذين تعاقد معهم في جميع المباريات الأمر الذي تسبب في خسارة الفريق لثماني نقاط لأن المريخ لو وجد المقدمة الهجومية الضاربة لوصل الآن إلى الرقم 12 من النقاط.
تجربة المدرب التونسي غازي الغرايري كان يمكن أن تصلح نموذجاً يستفيد منه ريكاردو حتى لا يورط نفسه في التعاقد مع لاعبين لا يحققون الفائدة الفنية المرجوة، بل ذهب البعض في اتجاه أن المريخ أنهى خدمات المحترف النيجيري القوي موسيس وتعاقد مع من هو دونه من حيث المستوى والجاهزية الفنية والبدنية وهو مواطنه باولو سيرجيو والذي لم يشكل أي خطورة على المنافسين واكتفى بهدف وحيد في أربع مباريات جاء من ركلة جزاء فكانت المعاناة المريخ أكبر في المقدمة الهجومية بعد قدوم ريكاردو، الغرايري كان من قبل نجماً ساطعاً ومدرباً محبوباً من قبل الجماهير بعد أن قاد المريخ بصورة مميزة للغاية في الموسم قبل الماضي، لكن ما أن تعاقد الغرايري مع مواطنه السعيدي وأنهى خدمات الظهير الأيمن الكاميروني المميز توماس حتى خرج من قلوب الجماهير دون رجعة لأن الجماهير لن تنسى ولن تغفر ولذلك لم يهدأ بال الجماهير الحمراء إلا بعد الإطاحة بالمدرب التونسي الكوكي.
ريكاردو على الخط
بقدر ما كانت جماهير المريخ سعيدة بالمستويات الجيدة التي يقدمها لاعب الطرف الأيمن أليكس دا سيلفا إلى جانب لاعب المحور سيرجيو رافائيل، لكن المستوى المتواضع لصانع اللعب البرازيلي ماتيوزينهو والذي ترافق مع أداء أضعف لباولو سيرجيو في المقدمة الهجومية خصم الكثير من ريكاردو وجعل جماهيريته تتراجع بصورة غير مسبوقة ولذلك إن أطاح المجلس بريكاردو لن تأسف عليه الجماهير لأنها لا تجامل أي مدرب يورط ناديه في التعاقد مع محترفين أجانب لا يحققون الإضافة المطلوبة، وقد يكون في هذا الجانب الغرايري أفضل من ريكاردو لأن الأول أبعد السعيدي من حساباته بعد أن تأكد مبكراً من فشله في حين ما زال ريكاردو يطارد جماهير المريخ
بالعواجيز الذين تعاقد معهم في جميع المباريات الأمر الذي تسبب في خسارة الفريق لثماني نقاط لأن المريخ لو وجد المقدمة الهجومية الضاربة لوصل الآن إلى الرقم 12 من النقاط.
