الكوكي سيلعب مباراة مصيرية له أولاً ولفريقه ثانياً بعد أن وضعه المريخ في مدرج الإقلاع
مهمة الفرقة الحمراء لن تكون سهلة.. شباب بلوزداد ينقل معسكره إلى عنابة بعد أن حسم أمر الصدارة بنجاح
كفرووتر/الخرطوم/ لن تكون مهمة المريخ سهلة عندما يواجه الثلاثاء المقبل بعنابة الجزائرية شباب بلوزداد في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بعد أن أصبحت المباراة تعني الكثير لمنافسه والذي ربما غادر البطولة بدرجة كبيرة إن خسر أمام المريخ وكذلك تحدد المباراة مصير المدرب نبيل الكوكي، المدير الفني لشباب بلوزداد الذي تعرض لثورة جماهيرية عاصفة بعد الخسارة أمام المريخ في بنغازي لدرجة أنها كادت أن تنهي مشواره مع الفريق الجزائري من الجولة الثالثة بعد أن تعرض لضغوط جماهيرية عنيفة لكن الإدارة تمسكت به واختارت الهروب من الجماهير الغاضبة ليلعب شباب بلوزداد في عنابة بعيداً عن جماهيره الغاضبة.
الجزائري يرتب صفوفه
شباب بلوزداد وبعد أن صدر له المريخ المشاكل والأزمات بعد السقوط الداوي أمامه في بنغازي تجاوز فترة صعبة للغاية وبدأ في ترتيب صفوفه بصورة أفضل وبذل مدربه نبيل الكوكي مجهوداً خرافياً حتى يقدم الفريق بصورة مختلفة تماماً أمام المريخ، وقد حصل الفريق على دفعة معنوية مهمة بعد أن حقق الفوز على هلال شلغوم بهدف كفل له صدارة الدوري الجزائري، وبعد أن انجز بلوزداد المهمة على أكمل وجه في الدوري الجزائري توجهت بعثته أمس إلى مدينة عنابة حيث مسرح المواجهة المرتقبة لإقامة معسكر إعدادي حتى موعد اللقاء الثلاثاء المقبل لأن شباب بلوزداد الذي يلعب في العاصمة في ملاعب من العشب الاصطناعي سينتقل لمواجهة المريخ في عنابة في ملعب من العشب الطبيعي الذي سيرجح كفة المنافس كثيراً لأن المريخ يلعب لفترات طويلة على العشب الطبيعي وبالتالي تنازل المنافس شباب بلوزداد من أفضلية الأرض والجمهور حيث يتوقع أن يلعب بلوزداد في مواجهة المريخ بحضور جماهيري قليل جداً بعد أن خصص النادي الجزائري قطارات لنقل المشجعين حيث يتوقع أن يناصر ألفي مشجع شباب بلوزداد في مواجهة المريخ، موقف بلوزداد الذي لا يحتمل أي نتيجة خلاف الفوز من شأنه أن يجعل الفريق الجزائري يلعب بلا تركيز وفي حال إقدامه على اندفاع هجومي من أجل حسم المباراة الأمر لن يؤثر كثيراً على دفاع المريخ المميز جداً والذي اعتاد على اللعب تحت الضغط العالي، لأن بلوزداد ومهما أؤتي من قوة في النهاية لا يمكن أن يلعب بنفس الاندفاع الهجومي الذي اعتمد عليه الترجي التونسي أمام المريخ لمدة 94 دقيقة دون الوصول للشباك الحمراء، وهناك عامل آخر مهم لا يجب إغفاله وهو أن الفريق الجزائري وفي حال اندفاعه من أجل الوصول إلى شباك المريخ ستظهر مشاكل عديدة في منطقته الخلفية التي يعاني فيها الفريق في الأصل من مشاكل بالغة التعقيد، ويكفي أن تمريرة وحيدة من كرشوم من الدفاع إلى الهجوم جعلت البرازيلي في حالة انفراد تام بالمرمى فارتكتب معه ركلة جزاء نتج عنها هدف المباراة الوحيد وبالتالي إذا اندفع بلوزداد هجوماً وقتها يمكن للمريخ أن يغتاله بكل سهولة بسلاح الهجمات المرتدة وفي نفس الوقت لن يكون اختراق دفاع المريخ والحصول على فرص حقيقية بالأمر السهل في مواجهة فريق يلعب بانضباط تكتكي مدهش وتقوم منطقته الدفاعية بأدوار مثالية من شأنها أن تفسد كل الحيل الهجومية للمنافسين لذلك فإن كل الطرق تقود شباب بلوزداد لمصاعب عديدة عندما يلعب في مواجهة المريخ الذي يمر بفترة زاهية بعد أن سار بخطوات واثقة في رحلة البحث عن بطاقة الترشح إلى دور الثمانية حيث استفاد الفريق من الاستقرار الفني والإداري واستطاع أن يصل إلى بناء فريق جيد ومميز ويمكن أن يقدم الكثير حال وصل إلى مرحلة متقدمة أكثر من الانسجام والتفاهم نظراً لدخول أربعة عناصر جديدة لتشكيلته الأساسية وهناك عناصر الآن في طور التجهيز لاقتحام التشكيلة مثل النجم الجماهيري أحمد حامد التش لذلك سيكون المريخ مرشحاً للمزيد من التألق حال نجح في تخطي الدور الأول.
سيناريوهات متوقعة
كل التوقعات تشير إلى أن الترجي سيستفيد أكثر من حالة انعدام الوزن التي يمر بها الزمالك وسيجبره على قبول خسارة جديدة بعد أن هزمه في جولة الذهاب بهدفين دون رد وبالتالي سيكون الزمالك وحتى الجولة الرابعة قد توقف في نقطة وحيدة وستكون أمامه مواجهة صعبة أمام شباب بلوزداد في الجزائر وبالتالي في أحسن الأحوال لن يزيد الزمالك عن نقطتين في المباريات المتبقية له حيث يمكن أن يقبل التعادل من جديد أمام المريخ في القاهرة، وفي الجانب الآخر يمكن للمريخ أن يفرض هزيمة جديدة على شباب بلوزداد وأن يحصل على نقطتين بالتعادل مع الترجي في ليبيا ومع الزمالك في مصر ووقتها يمكن للمريخ أن يصل إلى تسع نقاط وأن يرافق الترجي إلى دور الثمانية، وحتى لو قبل المريخ التعادل مع شباب بلوزداد وقتها سيكون المنافس قد رفع رصيده إلى أربع نقاط ولو فاز على الزمالك سيرفع رصيده إلى سبع نقاط ولن يزيد وبعدها لو حصل المريخ على نقطتين ووصل إلى سبع نقاط وتساوى مع شباب بلوزداد سيتأهل المريخ بأفضلية المواجهات المباشرة لتصبح كل المؤشرات تؤكد بأن المريخ أقرب للصعود لكن حتى يحسم أمره بيده دون الاعتماد على نتائج الغير يجب أن يلعب بشراسة حتى يطلق رصاصة الرحمة الأخيرة على شباب بلوزداد باقتناص النقاط الثلاث وقتها يمكن أن يتأهل المريخ حتى لو لم يحصل على أي نقطة من مبارياته المتبقية لذلك تبقى مباراة الثلاثاء أمام شباب بلوزداد هي مباراة العبور بالنسبة للمريخ.
نسق تصاعدي يزيد من مساحات التفاؤل
ما يجعل التفاؤل سيد الموقف بأن المريخ سيفعلها وسيفرض الهزيمة على منافسه الجزائري في عقر داره هو أن مستوى الفرقة الحمراء ومنذ انطلاقة مشوار الفريق في مرحلة المجموعات يمضي في نسق تصاعدي في الأداء والنتائج حيث كانت البداية جيدة أمام الترجي لكن الحظ جعل الفريق التونسي يغتال المريخ بهدف في الدقيقة 95 وفي المباراة الثانية ظهر بمستوى أفضل وتعادل مع الزمالك بعد أن كان قريباً من تحقيق فوز عريض، وفي الجولة الثالثة تصاعد الأداء أكثر وحصل الفريق على أول انتصار له، وبعد أن حصل الجهاز الفني بالمريخ على مهلة كافية نظراً للمدى الزمني المريح الذي يفصل بين الجولتين الثالثة والرابعة أصبحت كل المؤشرات تؤكد بأن النسق التصاعدي سيمضي وسيبلغ قمته ولذلك يمكن أن يقدم المريخ واحدة من أجمل وأفضل مبارياته أمام شباب بلوزداد وأن يفرض الهزيمة على منافسه الجزائري وفي نفس الوقت يمكن أن يقضي الترجي على كل أحلام الزمالك الأمر الذي يجعل تأهل المريخ مسألة انتظار لانتهاء الجولات لا أكثر لأن المريخ وقتها يمكن أن يتأهل حتى لو لم يحصل الفريق على أي نقطة.
الصدي
الجزائري يرتب صفوفه
شباب بلوزداد وبعد أن صدر له المريخ المشاكل والأزمات بعد السقوط الداوي أمامه في بنغازي تجاوز فترة صعبة للغاية وبدأ في ترتيب صفوفه بصورة أفضل وبذل مدربه نبيل الكوكي مجهوداً خرافياً حتى يقدم الفريق بصورة مختلفة تماماً أمام المريخ، وقد حصل الفريق على دفعة معنوية مهمة بعد أن حقق الفوز على هلال شلغوم بهدف كفل له صدارة الدوري الجزائري، وبعد أن انجز بلوزداد المهمة على أكمل وجه في الدوري الجزائري توجهت بعثته أمس إلى مدينة عنابة حيث مسرح المواجهة المرتقبة لإقامة معسكر إعدادي حتى موعد اللقاء الثلاثاء المقبل لأن شباب بلوزداد الذي يلعب في العاصمة في ملاعب من العشب الاصطناعي سينتقل لمواجهة المريخ في عنابة في ملعب من العشب الطبيعي الذي سيرجح كفة المنافس كثيراً لأن المريخ يلعب لفترات طويلة على العشب الطبيعي وبالتالي تنازل المنافس شباب بلوزداد من أفضلية الأرض والجمهور حيث يتوقع أن يلعب بلوزداد في مواجهة المريخ بحضور جماهيري قليل جداً بعد أن خصص النادي الجزائري قطارات لنقل المشجعين حيث يتوقع أن يناصر ألفي مشجع شباب بلوزداد في مواجهة المريخ، موقف بلوزداد الذي لا يحتمل أي نتيجة خلاف الفوز من شأنه أن يجعل الفريق الجزائري يلعب بلا تركيز وفي حال إقدامه على اندفاع هجومي من أجل حسم المباراة الأمر لن يؤثر كثيراً على دفاع المريخ المميز جداً والذي اعتاد على اللعب تحت الضغط العالي، لأن بلوزداد ومهما أؤتي من قوة في النهاية لا يمكن أن يلعب بنفس الاندفاع الهجومي الذي اعتمد عليه الترجي التونسي أمام المريخ لمدة 94 دقيقة دون الوصول للشباك الحمراء، وهناك عامل آخر مهم لا يجب إغفاله وهو أن الفريق الجزائري وفي حال اندفاعه من أجل الوصول إلى شباك المريخ ستظهر مشاكل عديدة في منطقته الخلفية التي يعاني فيها الفريق في الأصل من مشاكل بالغة التعقيد، ويكفي أن تمريرة وحيدة من كرشوم من الدفاع إلى الهجوم جعلت البرازيلي في حالة انفراد تام بالمرمى فارتكتب معه ركلة جزاء نتج عنها هدف المباراة الوحيد وبالتالي إذا اندفع بلوزداد هجوماً وقتها يمكن للمريخ أن يغتاله بكل سهولة بسلاح الهجمات المرتدة وفي نفس الوقت لن يكون اختراق دفاع المريخ والحصول على فرص حقيقية بالأمر السهل في مواجهة فريق يلعب بانضباط تكتكي مدهش وتقوم منطقته الدفاعية بأدوار مثالية من شأنها أن تفسد كل الحيل الهجومية للمنافسين لذلك فإن كل الطرق تقود شباب بلوزداد لمصاعب عديدة عندما يلعب في مواجهة المريخ الذي يمر بفترة زاهية بعد أن سار بخطوات واثقة في رحلة البحث عن بطاقة الترشح إلى دور الثمانية حيث استفاد الفريق من الاستقرار الفني والإداري واستطاع أن يصل إلى بناء فريق جيد ومميز ويمكن أن يقدم الكثير حال وصل إلى مرحلة متقدمة أكثر من الانسجام والتفاهم نظراً لدخول أربعة عناصر جديدة لتشكيلته الأساسية وهناك عناصر الآن في طور التجهيز لاقتحام التشكيلة مثل النجم الجماهيري أحمد حامد التش لذلك سيكون المريخ مرشحاً للمزيد من التألق حال نجح في تخطي الدور الأول.
سيناريوهات متوقعة
كل التوقعات تشير إلى أن الترجي سيستفيد أكثر من حالة انعدام الوزن التي يمر بها الزمالك وسيجبره على قبول خسارة جديدة بعد أن هزمه في جولة الذهاب بهدفين دون رد وبالتالي سيكون الزمالك وحتى الجولة الرابعة قد توقف في نقطة وحيدة وستكون أمامه مواجهة صعبة أمام شباب بلوزداد في الجزائر وبالتالي في أحسن الأحوال لن يزيد الزمالك عن نقطتين في المباريات المتبقية له حيث يمكن أن يقبل التعادل من جديد أمام المريخ في القاهرة، وفي الجانب الآخر يمكن للمريخ أن يفرض هزيمة جديدة على شباب بلوزداد وأن يحصل على نقطتين بالتعادل مع الترجي في ليبيا ومع الزمالك في مصر ووقتها يمكن للمريخ أن يصل إلى تسع نقاط وأن يرافق الترجي إلى دور الثمانية، وحتى لو قبل المريخ التعادل مع شباب بلوزداد وقتها سيكون المنافس قد رفع رصيده إلى أربع نقاط ولو فاز على الزمالك سيرفع رصيده إلى سبع نقاط ولن يزيد وبعدها لو حصل المريخ على نقطتين ووصل إلى سبع نقاط وتساوى مع شباب بلوزداد سيتأهل المريخ بأفضلية المواجهات المباشرة لتصبح كل المؤشرات تؤكد بأن المريخ أقرب للصعود لكن حتى يحسم أمره بيده دون الاعتماد على نتائج الغير يجب أن يلعب بشراسة حتى يطلق رصاصة الرحمة الأخيرة على شباب بلوزداد باقتناص النقاط الثلاث وقتها يمكن أن يتأهل المريخ حتى لو لم يحصل على أي نقطة من مبارياته المتبقية لذلك تبقى مباراة الثلاثاء أمام شباب بلوزداد هي مباراة العبور بالنسبة للمريخ.
نسق تصاعدي يزيد من مساحات التفاؤل
ما يجعل التفاؤل سيد الموقف بأن المريخ سيفعلها وسيفرض الهزيمة على منافسه الجزائري في عقر داره هو أن مستوى الفرقة الحمراء ومنذ انطلاقة مشوار الفريق في مرحلة المجموعات يمضي في نسق تصاعدي في الأداء والنتائج حيث كانت البداية جيدة أمام الترجي لكن الحظ جعل الفريق التونسي يغتال المريخ بهدف في الدقيقة 95 وفي المباراة الثانية ظهر بمستوى أفضل وتعادل مع الزمالك بعد أن كان قريباً من تحقيق فوز عريض، وفي الجولة الثالثة تصاعد الأداء أكثر وحصل الفريق على أول انتصار له، وبعد أن حصل الجهاز الفني بالمريخ على مهلة كافية نظراً للمدى الزمني المريح الذي يفصل بين الجولتين الثالثة والرابعة أصبحت كل المؤشرات تؤكد بأن النسق التصاعدي سيمضي وسيبلغ قمته ولذلك يمكن أن يقدم المريخ واحدة من أجمل وأفضل مبارياته أمام شباب بلوزداد وأن يفرض الهزيمة على منافسه الجزائري وفي نفس الوقت يمكن أن يقضي الترجي على كل أحلام الزمالك الأمر الذي يجعل تأهل المريخ مسألة انتظار لانتهاء الجولات لا أكثر لأن المريخ وقتها يمكن أن يتأهل حتى لو لم يحصل الفريق على أي نقطة.
الصدي
