أضعف حظوظ الزمالك وأحرج بلوزداد.. كل أندية المجموعة الرابعة بنت حساباتها على اقتسام نقاط المريخ بعدالة
الأحمر أشعل النيران في بلوزداد.. عقد مهمة الزمالك وأحرج الترجي

كفرووتر/الخرطوم/ وضعت الأندية الثلاثة المنافسة للمريخ في المجموعة الرابعة نقاط المريخ كهدف لا تنازل عنه وأن التعادل نفسه سيكون مرفوضاً أمام المريخ حتى وإن جرت المباراة في ملعبه الافتراضي في ليبيا في بنغازي، فتصنيف المريخ الرابع مع ابتعاد الفريق عن ملعبه واختيار ملعب يتناسب أكثر مع منافسيه وخروجه المتكرر من مرحلة المجموعات كلها من العوامل التي جعلت المريخ مرشحاً للمغادرة المبكرة ودون أن يكسب أي نقطة، لكن حتى الآن فاجأ المريخ الجميع بما في ذلك الترجي الذي كسب مباراته أمام الأحمر بصعوبة بالغة حيث اعترف نبيل معلول، المدير الفني للترجي بتميز المريخ وبالقوة البدنية الهائلة والانضباط التكتيكي الذي يؤدي به.
برغم أن المريخ أعلن عن نفسه منذ الجولة الأولى وحبس أنفاس فريق كبير بقوة ومكانة الترجي في عقر داره وكان قريباً من فرض نتيجة التعادل عليه بعد أن كانت المباراة وحتى الدقائق الأخيرة تمضي نحو التعادل السلبي ليحتاج الترجي إلى خمس دقائق من الوقت بدل المبدد حتى يسجل هدف الفوز الغالي، لكن الأندية المنافسة تعاملت مع الظهور الجيد للمريخ بأنه حالة عابرة لن تتكرر وأنها لن تتنازل مطلقاً عن أي نقطة للأحمر ولكن جاءت مباراة الزمالك لتدق ناقوس الخطر للمنافسين بعد أن قدم المريخ مباراة للذكرى وكان يستحق أن يخرج منتصراً بثلاثة أهداف على الأقل لولا أن الفريق عانى من سوء طالع واضح بعد أن عاندته الكرة في أكثر من فرصة سانحة أمام المرمى ومن تلك دق المريخ ناقوس الخطر لكل المنافسين وأكد أن حساباتهم كانت خاطئة تماما بعد أن وصل الغرور بالزمالك وشباب بلوزداد مرحلة اعتقادهم أن المريخ كان قريباً من تعطيل الترجي بالتعادل لمصلحتهما وليس لمصلحة المريخ نفسه.
خسارة قاسية لبلوزداد وكابوس مخيف للحالمين
استيقظ شباب بلوزداد من حلم كسب مباراتي المريخ في ليبيا والجزائر والحصول على ست نقاط وبالتالي التأهل من الجولة الرابعة على وقع كابوس مخيف بعد أن كشر المريخ عن أنيابه وأظهر شخصيته الحقيقية بعد أن انتقل للأداء الهجومي ونجح في كسب الرهات وتحقيق الفوز على شباب بلوزداد بهدف ليحصل المريخ على ثلاث نقاط مهمة ويرفع رصيده إلى أربع ويجلس خلف الترجي في المركز الثاني، وأشعل المريخ نيران الأزمات في شباب بلوزداد لدرجة أن طالبت الجماهير بضرورة الإطاحة بالمدرب الكوكي وهرب شباب بلوزداد من غضبة جماهيره في الجولة الرابعة واختار أن يلعب في عنابة وسط مخاوف حقيقية من مواجهة المريخ بعد أن وضح لكل المنافسين أن حساباتهم كانت مغلوطة وأن المريخ الذي تنحدر نصف تشكيلته من البرازيل وكولومبيا ليس بالمنافس السهل لتصبح هواجس ومخاوف شباب بلوزداد أكبر بكثير من الجولة الحاسمة أمام المريخ والتي ربما شيع من خلالها الأحمر أحلام بلوزداد إلى مثواها الأخير.
الصدي
برغم أن المريخ أعلن عن نفسه منذ الجولة الأولى وحبس أنفاس فريق كبير بقوة ومكانة الترجي في عقر داره وكان قريباً من فرض نتيجة التعادل عليه بعد أن كانت المباراة وحتى الدقائق الأخيرة تمضي نحو التعادل السلبي ليحتاج الترجي إلى خمس دقائق من الوقت بدل المبدد حتى يسجل هدف الفوز الغالي، لكن الأندية المنافسة تعاملت مع الظهور الجيد للمريخ بأنه حالة عابرة لن تتكرر وأنها لن تتنازل مطلقاً عن أي نقطة للأحمر ولكن جاءت مباراة الزمالك لتدق ناقوس الخطر للمنافسين بعد أن قدم المريخ مباراة للذكرى وكان يستحق أن يخرج منتصراً بثلاثة أهداف على الأقل لولا أن الفريق عانى من سوء طالع واضح بعد أن عاندته الكرة في أكثر من فرصة سانحة أمام المرمى ومن تلك دق المريخ ناقوس الخطر لكل المنافسين وأكد أن حساباتهم كانت خاطئة تماما بعد أن وصل الغرور بالزمالك وشباب بلوزداد مرحلة اعتقادهم أن المريخ كان قريباً من تعطيل الترجي بالتعادل لمصلحتهما وليس لمصلحة المريخ نفسه.
خسارة قاسية لبلوزداد وكابوس مخيف للحالمين
استيقظ شباب بلوزداد من حلم كسب مباراتي المريخ في ليبيا والجزائر والحصول على ست نقاط وبالتالي التأهل من الجولة الرابعة على وقع كابوس مخيف بعد أن كشر المريخ عن أنيابه وأظهر شخصيته الحقيقية بعد أن انتقل للأداء الهجومي ونجح في كسب الرهات وتحقيق الفوز على شباب بلوزداد بهدف ليحصل المريخ على ثلاث نقاط مهمة ويرفع رصيده إلى أربع ويجلس خلف الترجي في المركز الثاني، وأشعل المريخ نيران الأزمات في شباب بلوزداد لدرجة أن طالبت الجماهير بضرورة الإطاحة بالمدرب الكوكي وهرب شباب بلوزداد من غضبة جماهيره في الجولة الرابعة واختار أن يلعب في عنابة وسط مخاوف حقيقية من مواجهة المريخ بعد أن وضح لكل المنافسين أن حساباتهم كانت مغلوطة وأن المريخ الذي تنحدر نصف تشكيلته من البرازيل وكولومبيا ليس بالمنافس السهل لتصبح هواجس ومخاوف شباب بلوزداد أكبر بكثير من الجولة الحاسمة أمام المريخ والتي ربما شيع من خلالها الأحمر أحلام بلوزداد إلى مثواها الأخير.
الصدي
