أسامة الماحي: إستاد الهلال في مقدمة خياراتنا

كفرووتر/ الخرطوم/ قال الأستاذ أسامة الماحي، نائب رئيس نادي المريخ للشؤون القانونية والناطق الرسمي باسم مجلس الإدارة إن إستاد الهلال كان وما زال في مقدمة خياراتهم لأداء مباريات الفريق في مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وأشار الماحي إلى أن رغبة المريخ في الاستفادة من مناصرة قاعدته الجماهيرية العريضة ومن عامل الأرض هي التي دفعته منذ البداية ليضع إستاد الهلال في مقدمة خياراته، مؤكداً أن نفس الأسباب التي جعلت مجلسهم يضع إستاد الهلال في مقدمة الخيارات ما زالت قائمة لذلك ورغم حصول مجلس إدارة نادي المريخ على موافقة عدة جهات خارجية لكنه لم يتخذ أي خطوة على أمل أن تسهم المحاولات الجارية حالياً في الحصول على موافقة مجلس إدارة نادي الهلال حتى يؤدي المريخ مبارياته في مرحلة المجموعات بإستاد الهلال مع وضع كل الضمانات اللازمة لسلامة المنشأة، لكن الماحي عاد وأكد أن مجلس إدارة نادي المريخ لا يمكن أن ينتظر أكثر لأن توقيت الكاف اصبح الآن يحاصرهم بقوة وبالتالي لابد من تحرك سريع من أجل اختيار الملعب الذي يستضيف مباريات المريخ في مرحلة المجموعات، مؤكداً أنه وحال عدم صدور أي قرار من مجلس إدارة نادي الهلال بالموافقة حتى يوم غداً فسيتحرك المريخ ليختار ملعبه من بين ثلاثة خيارات متاحة لكنه عاد وتمنى أن يوافق مجلس إدارة نادي الهلال للمريخ لأداء مبارياته في أم درمان، وطالب الماحي بالنظر للأمر بالنسبة للمريخ من عدة زوايا في مقدمتها ألا يفقد المريخ جماهيره والا يرهق لاعبيه بالسفر المتواصل وألا يبعد الفريق لفترة طويلة عن الخرطوم مؤكداً أن أي خيار آخر يضطر مجلس إدارة نادي المريخ لاختياره سيحرم من مزايا عديدة وسيعقد مهمته أكثر في المنافسة على خطف بطاقة التأهل للمرحلة المقبلة من دوري أبطال إفريقيا، وأكد أسامة الماحي ثقة المريخ في مجلس إدارة نادي الهلال حتى يحكم صوت العقل ويسمح له باللعب في إستاده من أجل الهم الوطني لأنه لا يعقل أن يؤدي المريخ مبارياته خارج السودان في وجود ملعب مجاز مثل إستاد الهلال.

أسامة الماحي: حتى الآن لم تصلنا أي موافقة من مجلس إدارة نادي الهلال ووضعنا الهلال في مقدمة خياراتنا حتى نلعب بمناصرة جماهيرنا ودايرين الجماهير تشوف إستادها ولا نريد أن نرهق اللاعبين بالسفر المتواصل ونريد أن لا يبتعد المريخ أكثر من جماهيره فضلاً عن تخفيض التكلفة المالية ولذلك وضعنا الهلال في مقدمة خياراتنا.