الانجليزي بيلينجهام كان كلمة السر امام السنغال
كفرووتر/الخرطوم/ لم يجد المنتخب الإنجليزي أي صعوبة في تجاوز نظيره السنغالي 3-0 مساء الأحد، ليبلغ ربع نهائي بطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر.
فارق الإمكانيات والقدرات بدا واضحا بشدة بين الطرفين، خصوصا عندما أراد السنغاليون مجاراة نظرائهم بعد مرور نصف ساعة من عمر اللقاء.
وأثبت الإنجليز أن لديهم الأسلحة اللازمة لمجاراة الفرنسيين في الدور المقبل مساء السبت، لكن عليهم أولا حل بعض المشاكل التي ظهرت في دفاعهم بالشوط الأول، وأكثرها متعلق بحسن التصرف في مواجهة الضغط.
واعتمدت إنجلترا على طريقة اللعب 4-3-3، حيث تعاون جون ستونز مع هاري ماجواير في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين كايل ووكر ولوك شاو.
وأدى ديكلان رايس كما جرت العادة، دور لاعب الارتكاز، فيما تحرك أمامه جوردان هندرسون وجود بيلينجهام، خلف ثلاثي الهجوم المكون من بوكايو ساكا وفيل فودين وهاري كين.
وتأخر المنتخب الإنجليزي كثيرا في الدخول في أجواء اللقاء، وعانى من بطء غير معهود بنقل الكرة إلى الأمام، كما تأثر كثيرا من عدم تمتع مدافعيه بالسرعة أو الفطنة للتعامل مع انطلاقات السنغاليين، لا سيما من قبل الثنائي ووكر وستونز.
تحسن الأداء مع مرور الوقت، بعد لجأ كين إلى حيلته المعتادة، من خلال العودة إلى مراكز عميقة، واستلام الكرة والتفريغ لزملائه، وهو ما أثمر عن الهدف الأول الذي أحرزه جوردان هندرسون.
وتحرر الإنجليز أكثر بعد الهدف، وباتوا أكثر قدرة على تشكيل الخطورة، مع استغلال سرعة اللاعبين في الارتداد إلى الهجوم، وتضييق المساحات بين خطي الوسط والمقدمة، ما أدى لتسجيل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا المنتخب الإنجليزي أكثر راحة، فأحرز هدفا جديدا، وصال وجال لاعبوه في أرجاء الملعب، مستغلين الحركة الدؤوبة لنجم الوسط بيلينجهام، كما عمد المدرب جارث ساوثجيت، إلى إشراك البدلاء، بهدف إراحة الأساسيين قبل موقعة السبت المرتقبة في ربع النهائي أمام فرنسا.
لكن يبقى على إنجلترا، مراجعة مجريات اللقاء، بهدف تشديد الدفاع، مع وجود كسل غير مبرر من ستونز، وتأخر ووكر في الدخول إلى أجواء اللقاء، وهو الذي سيكون مكلفا بمراقبة كيليان بمبابي في المباراة المقبلة.
في الناحية المقابلة، كانت بداية أبطال افريقيا جيدة في الشوط الثاني، لكنهم أخطأوا عندما تحرروا قليلا من المواقع الدفاعية بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة، ليمنحوا الإنجليز ميزة استغلال الهجوم الخاطف السريع.
والتزم المدرب السنغالي أليو سيسيه، بخطة اللعب 4-2-3-1، لكن تأخر الظهيرين يوسف سابالي وإسماعيل جايكوب، وضع حملا ثقيلا على ثنائي الدفاع كاليدو كوليبالي وعبدو ديالو، فيما فشل نامباليس مندي وباثي سيس في تقديم الحماية الدفاعية اللازمة.
وتجدر الإشارة أيضا إلى عدم فاعلية بولايي ديا كمهاجم صريح، فيما اجتهد إسماعيلا سار كثيرا دون أن تنجح في مساعيه في تعديل النتيجة، وربما كانت هذه المباراة هي الشاهد الأكبر على أهمية الغائب ساديو ماني في هجوم سنغالي افتقد للثقة أمام دفاع مهزوز
فارق الإمكانيات والقدرات بدا واضحا بشدة بين الطرفين، خصوصا عندما أراد السنغاليون مجاراة نظرائهم بعد مرور نصف ساعة من عمر اللقاء.
وأثبت الإنجليز أن لديهم الأسلحة اللازمة لمجاراة الفرنسيين في الدور المقبل مساء السبت، لكن عليهم أولا حل بعض المشاكل التي ظهرت في دفاعهم بالشوط الأول، وأكثرها متعلق بحسن التصرف في مواجهة الضغط.
واعتمدت إنجلترا على طريقة اللعب 4-3-3، حيث تعاون جون ستونز مع هاري ماجواير في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين كايل ووكر ولوك شاو.
وأدى ديكلان رايس كما جرت العادة، دور لاعب الارتكاز، فيما تحرك أمامه جوردان هندرسون وجود بيلينجهام، خلف ثلاثي الهجوم المكون من بوكايو ساكا وفيل فودين وهاري كين.
وتأخر المنتخب الإنجليزي كثيرا في الدخول في أجواء اللقاء، وعانى من بطء غير معهود بنقل الكرة إلى الأمام، كما تأثر كثيرا من عدم تمتع مدافعيه بالسرعة أو الفطنة للتعامل مع انطلاقات السنغاليين، لا سيما من قبل الثنائي ووكر وستونز.
تحسن الأداء مع مرور الوقت، بعد لجأ كين إلى حيلته المعتادة، من خلال العودة إلى مراكز عميقة، واستلام الكرة والتفريغ لزملائه، وهو ما أثمر عن الهدف الأول الذي أحرزه جوردان هندرسون.
وتحرر الإنجليز أكثر بعد الهدف، وباتوا أكثر قدرة على تشكيل الخطورة، مع استغلال سرعة اللاعبين في الارتداد إلى الهجوم، وتضييق المساحات بين خطي الوسط والمقدمة، ما أدى لتسجيل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا المنتخب الإنجليزي أكثر راحة، فأحرز هدفا جديدا، وصال وجال لاعبوه في أرجاء الملعب، مستغلين الحركة الدؤوبة لنجم الوسط بيلينجهام، كما عمد المدرب جارث ساوثجيت، إلى إشراك البدلاء، بهدف إراحة الأساسيين قبل موقعة السبت المرتقبة في ربع النهائي أمام فرنسا.
لكن يبقى على إنجلترا، مراجعة مجريات اللقاء، بهدف تشديد الدفاع، مع وجود كسل غير مبرر من ستونز، وتأخر ووكر في الدخول إلى أجواء اللقاء، وهو الذي سيكون مكلفا بمراقبة كيليان بمبابي في المباراة المقبلة.
في الناحية المقابلة، كانت بداية أبطال افريقيا جيدة في الشوط الثاني، لكنهم أخطأوا عندما تحرروا قليلا من المواقع الدفاعية بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة، ليمنحوا الإنجليز ميزة استغلال الهجوم الخاطف السريع.
والتزم المدرب السنغالي أليو سيسيه، بخطة اللعب 4-2-3-1، لكن تأخر الظهيرين يوسف سابالي وإسماعيل جايكوب، وضع حملا ثقيلا على ثنائي الدفاع كاليدو كوليبالي وعبدو ديالو، فيما فشل نامباليس مندي وباثي سيس في تقديم الحماية الدفاعية اللازمة.
وتجدر الإشارة أيضا إلى عدم فاعلية بولايي ديا كمهاجم صريح، فيما اجتهد إسماعيلا سار كثيرا دون أن تنجح في مساعيه في تعديل النتيجة، وربما كانت هذه المباراة هي الشاهد الأكبر على أهمية الغائب ساديو ماني في هجوم سنغالي افتقد للثقة أمام دفاع مهزوز
