بعد 12 عاما من الدفاع: قطر تتحول لـموقع المهاجم الواثق وتنتصر لكل العرب إنفانتينو : على أوروبا الاعتذار للعالم 3 آلاف سنة مقبلة
----------------------------------------------------
نصريحات إنفناتينو اليوم عززت من موقف قطر ومكانتها وقدرتها على تنظيم كأس عالم غير مسبوق، سيضع الغرب في مأزق، بعد الإدعاءات الكاذبة التي طالت البلد العربي على مدار 12 عاما ومنذ إعلان فوزها بتنظيم المونديال، وظلت في موقف المدافع على مدار هذه السنوات، لينقلب الوضع تماما قبل ساعات من انطلاق أكبر تظاهرة كروية عالمية، لتصبح قطر في موقف المهاجم الواثق الآن، وليذهب الغرب إلى الجحيم.
السويسري جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قال: (بوصفنا أوروبيين ما قمنا به على مدى 3 آلاف سنة سابقة، يتعين علينا الاعتذار عنه على مدى 3 آلاف عام مقبلة) قبل أن نعطي دروسا للآخرين”، واعتبر أن “هذه الدروس الأخلاقية تنم عن النفاق.
تصريحات رئيس الإتحاد الدولي، جاءت خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر السبت 19 نوفمبر بالدوحة، قبل انطلاق النسخة الــ 22 من بطولة كأس العالم غدا الأحد بمباراة قطر والإكوادور على ملعب البيت بمدينة الخور.
ما قاله إنفانتينو عجز أي مسؤول رياضي عربي عن قوله، فالكلام خطير يكشف إزدواجية المعيير والنفاق عند الغرب، عندما يتعلق الأمر بأي من دول العالم الثالث، وما سبق واقترفوه من خروقات وتجاوزات واستنزاف لثروات البلاد التي سبق وفاموا باحتلالها سابقا، والآن يّدعون الفضيلة والقيم والمبادئ.
انفانتينو كان دقيقا عندما قال:" بوصفنا أوروبيين ما قمنا به على مدى 3 آلاف سنة سابقة، يتعين علينا الاعتذار عنه على مدى 3 آلاف عام مقبلة"، وهو هنا يقصد ما قامت به دول الغرب الاستعمارية من نهب ثروات وخيرات هذه البلدان، وحان الوقت لتعود هذه الدول وتعتذر ما اقترفته يداهم من آثام، وتقر وتعترف بأن دول العالم الثالث، تتمسك بالقيم والمبادئ أفضل منهم، بل تتفوق عليهم، فهم ليسوا منافقين.
تعامل رئيس الإتحاد الدولي عن قرب مع المسؤولين القطريين، بعد رئاسه لــ "الفيفا" قبل 6 سنوات، كشف خلاله عن مدى طيبة وسماحة العرب ممثلين في الشعب القطري، ومدى حرصهم على نجاح بلادهم ومعاملتهم المحترمة للعمال، حيث قال " قطر تُعامل العمال الموجودين على أراضيها أفضل من تعامل الغرب مع اللاجئين والعتاملين لديهم"، ليكشف الرجل عن قبح هؤلاء المدعين، وهو الذي أتى بأسرته واولاده واستقر في قطر قبل 4 سنوات تقريبا، مستمتعا بكل الخدمات التي توفرها قطر للمقيمين على أراضيها، دون أي مقابل، وهو مالم يوفره الغرب للمقيمين على أراضيه، بل غالبا ما يعني أغلبية هؤلاء من العنصرية البغيضة، حتى الحاصل منهم على جنسية أي بلبد أوروبي.
قطر قدمت صورة مضيئة وانتصرت لكل العرب ودول العالم الثالث وقارة اسيا ككل، واخرست الألسنة التي تنال منها، دون وجه حق، وللأسف منها من هم من جلدتنا، الذي تمنوا كثيرا لو يتم سحب حق تنظيم المونديال من قطر، ويذهب للغرب، لكن في النهاية انتصرت قطر لكل العرب وكل دول العالم الثالث، وليس لنفسها فقط، وكل التحية للسويسري إنفانتينو الذي كان رجلا مسؤولا بحق دافع عن مبادئه التي يؤمن بها ورأها وصدق عليها في بلاد العرب.
سمير البحيري
-------------
نصريحات إنفناتينو اليوم عززت من موقف قطر ومكانتها وقدرتها على تنظيم كأس عالم غير مسبوق، سيضع الغرب في مأزق، بعد الإدعاءات الكاذبة التي طالت البلد العربي على مدار 12 عاما ومنذ إعلان فوزها بتنظيم المونديال، وظلت في موقف المدافع على مدار هذه السنوات، لينقلب الوضع تماما قبل ساعات من انطلاق أكبر تظاهرة كروية عالمية، لتصبح قطر في موقف المهاجم الواثق الآن، وليذهب الغرب إلى الجحيم.
السويسري جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قال: (بوصفنا أوروبيين ما قمنا به على مدى 3 آلاف سنة سابقة، يتعين علينا الاعتذار عنه على مدى 3 آلاف عام مقبلة) قبل أن نعطي دروسا للآخرين”، واعتبر أن “هذه الدروس الأخلاقية تنم عن النفاق.
تصريحات رئيس الإتحاد الدولي، جاءت خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر السبت 19 نوفمبر بالدوحة، قبل انطلاق النسخة الــ 22 من بطولة كأس العالم غدا الأحد بمباراة قطر والإكوادور على ملعب البيت بمدينة الخور.
ما قاله إنفانتينو عجز أي مسؤول رياضي عربي عن قوله، فالكلام خطير يكشف إزدواجية المعيير والنفاق عند الغرب، عندما يتعلق الأمر بأي من دول العالم الثالث، وما سبق واقترفوه من خروقات وتجاوزات واستنزاف لثروات البلاد التي سبق وفاموا باحتلالها سابقا، والآن يّدعون الفضيلة والقيم والمبادئ.
انفانتينو كان دقيقا عندما قال:" بوصفنا أوروبيين ما قمنا به على مدى 3 آلاف سنة سابقة، يتعين علينا الاعتذار عنه على مدى 3 آلاف عام مقبلة"، وهو هنا يقصد ما قامت به دول الغرب الاستعمارية من نهب ثروات وخيرات هذه البلدان، وحان الوقت لتعود هذه الدول وتعتذر ما اقترفته يداهم من آثام، وتقر وتعترف بأن دول العالم الثالث، تتمسك بالقيم والمبادئ أفضل منهم، بل تتفوق عليهم، فهم ليسوا منافقين.
تعامل رئيس الإتحاد الدولي عن قرب مع المسؤولين القطريين، بعد رئاسه لــ "الفيفا" قبل 6 سنوات، كشف خلاله عن مدى طيبة وسماحة العرب ممثلين في الشعب القطري، ومدى حرصهم على نجاح بلادهم ومعاملتهم المحترمة للعمال، حيث قال " قطر تُعامل العمال الموجودين على أراضيها أفضل من تعامل الغرب مع اللاجئين والعتاملين لديهم"، ليكشف الرجل عن قبح هؤلاء المدعين، وهو الذي أتى بأسرته واولاده واستقر في قطر قبل 4 سنوات تقريبا، مستمتعا بكل الخدمات التي توفرها قطر للمقيمين على أراضيها، دون أي مقابل، وهو مالم يوفره الغرب للمقيمين على أراضيه، بل غالبا ما يعني أغلبية هؤلاء من العنصرية البغيضة، حتى الحاصل منهم على جنسية أي بلبد أوروبي.
قطر قدمت صورة مضيئة وانتصرت لكل العرب ودول العالم الثالث وقارة اسيا ككل، واخرست الألسنة التي تنال منها، دون وجه حق، وللأسف منها من هم من جلدتنا، الذي تمنوا كثيرا لو يتم سحب حق تنظيم المونديال من قطر، ويذهب للغرب، لكن في النهاية انتصرت قطر لكل العرب وكل دول العالم الثالث، وليس لنفسها فقط، وكل التحية للسويسري إنفانتينو الذي كان رجلا مسؤولا بحق دافع عن مبادئه التي يؤمن بها ورأها وصدق عليها في بلاد العرب.
سمير البحيري
-------------
