قلق في الديوك قبل كاس العالم
كفرووتر/الخرطوم/ يثير المنتخب الفرنسي قلق محبيه قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بعد سلسلة من العروض الضعيفة مؤخرا، لم ترق لمستوى الطموح، لا سيما في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وسيدافع المنتخب الفرنسي عن لقبه في قطر، بعدما وقع في مجموعة تبدو في متناول اليد، تضم أستراليا وتونس والدنمارك التي تفوقت على كتيبة ديشامب مرتين في دوري الأمم.
لكن مجموعة من المشاكل كشرت عن أنيابها في معسكر "الديوك"، ما يهدد أحلامه، في ظل وجود منتخبات أكثر حظا على الورق، مثل البرازيل والأرجنتين.
وسيكون على المدرب ديدييه ديشامب أن يرتب أوراقه سريعا، قبل الإعلان عن التشكيلة المونديالية الرسمية للمنتخب الأزرق، التي تضم 26 لاعبا، في ظل كثرة المصابين حاليا، وابتعاد نجوم آخرين عن مستواهم المعهود.
الشكوك تحاصر الدفاع
رغم أخطائه العديدة مع توتنهام في الموسمين الأخيرين، يضمن حارس المرمى هوجو لوريس مكانه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي، في ظل غياب المنافسة، خاصة مع تعرض حارس مرمى ميلان مايك ماينان، لإصابة تهدد مشاركته في المونديال.
لكن الدفاع ليس في مأمن على الإطلاق، لا سيما بعد تعرض قلب دفاع مانشستر يونايتد رفاييل فاران للإصابة، وهناك سباق مع الزمن لكي يلحق بالتشكيلة الفرنسية، رغم أن ديشامب أعلن مسبقا أنه لن يستدعي لاعبا واحدا مصابا، وهي قاعدة ربما يشذ عنها وسط غياب الخبرة في الخط الخلفي.
كما أن قلب دفاع باريس سان جيرمان بريسنيل كيمبيمبي تعافى لتوه من الإصابة، مما يتيح فرصة للاعب برشلونة جول كوندي لتغطية هذا المركز.
والأمر نفسه ينطبق على مدافعى آرسنال ويليام ساليبا صاحب الخبرات المتواضعة، بينما لم يقدم دايوت أوباميكانوالمستويات المنتظرة منه في بايرن ميونخ، مع ابتعاد إبراهيما كوناتي عن تشكيلة ليفربول.
وعلى الطرفين، فإن الأمل يحدو ديشامب، في استعادة ثيو هيرنانديز للياقته البدنية الكاملة، مع تذبذب مستوى لاعب ريال مدريد فيرلان ميندي على الرواق الأيسر.
ويبدو لاعب بايرن بنجامين بافارد الأجدر بشغل الجهة اليمنى، رغم أن هناك توقعات بإشراكه كقلب دفاع، وهو ما ينطبق أيضا على زميله في الفريق البافاري لوكاس هيرنانديز.
وسط مثقل بالهموم
وأكثر ما يقلق ديشامب، هو خط وسطه، مع تأكد استبعاد نجولو كانتي بسبب الإصابة، إضافة للشكوك حول مصير بول بوجبا.
ويبدو لاعب ريال مدريد أوريلين تشواميني جاهزا لفرض حضوره في المونديال، لكنه يحتاج للمساندة الضرورية، التي ربما تأتي من زميله إدواردو كامافينجا، أو لاعب مارسيليا جوردان فيريتوت.
وربما يلجأ ديشامب إلى خيار مضمون مثل لاعب يوفتنوس أدريان رابيو الذي لا يفتقر للخبرة، عكس آخرين أمثال يوسف فوفانا (موناكو)، والمشاغب ماتيو جوندوزي (مارسيليا).
طمأنينة في الهجوم
شكل غياب كريم بنزيما الأخير عن منافسات دوري الأمم فرصة ذهبية للمخضرم أوليفييه جيرو لكي يستعيد مكانته، ومن المتوقع أن يأخذ مكانا في القائمة الرسمية، كبديل لبنزيما الذي ما يزال يعاني من مشاكل بدنية قبل انطلاق النهائيات، ما قد يشكل خطرا على مكانة نجم موناكو وسام بن يدر.
لكن الأنظار ستكون موجهة صوب نجم سان جيرمان كيليان مبابي، وسط بروز متوقع لهداف لايبزيج كريستوفر نكونكو، دون إغفال الدور البارز الذي قد يقوم به أنطوان جريزمان في مركز (10)، أو كينجسلي كومان وعثمان ديمبلي على الجناحين.
وسيدافع المنتخب الفرنسي عن لقبه في قطر، بعدما وقع في مجموعة تبدو في متناول اليد، تضم أستراليا وتونس والدنمارك التي تفوقت على كتيبة ديشامب مرتين في دوري الأمم.
لكن مجموعة من المشاكل كشرت عن أنيابها في معسكر "الديوك"، ما يهدد أحلامه، في ظل وجود منتخبات أكثر حظا على الورق، مثل البرازيل والأرجنتين.
وسيكون على المدرب ديدييه ديشامب أن يرتب أوراقه سريعا، قبل الإعلان عن التشكيلة المونديالية الرسمية للمنتخب الأزرق، التي تضم 26 لاعبا، في ظل كثرة المصابين حاليا، وابتعاد نجوم آخرين عن مستواهم المعهود.
الشكوك تحاصر الدفاع
رغم أخطائه العديدة مع توتنهام في الموسمين الأخيرين، يضمن حارس المرمى هوجو لوريس مكانه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي، في ظل غياب المنافسة، خاصة مع تعرض حارس مرمى ميلان مايك ماينان، لإصابة تهدد مشاركته في المونديال.
لكن الدفاع ليس في مأمن على الإطلاق، لا سيما بعد تعرض قلب دفاع مانشستر يونايتد رفاييل فاران للإصابة، وهناك سباق مع الزمن لكي يلحق بالتشكيلة الفرنسية، رغم أن ديشامب أعلن مسبقا أنه لن يستدعي لاعبا واحدا مصابا، وهي قاعدة ربما يشذ عنها وسط غياب الخبرة في الخط الخلفي.
كما أن قلب دفاع باريس سان جيرمان بريسنيل كيمبيمبي تعافى لتوه من الإصابة، مما يتيح فرصة للاعب برشلونة جول كوندي لتغطية هذا المركز.
والأمر نفسه ينطبق على مدافعى آرسنال ويليام ساليبا صاحب الخبرات المتواضعة، بينما لم يقدم دايوت أوباميكانوالمستويات المنتظرة منه في بايرن ميونخ، مع ابتعاد إبراهيما كوناتي عن تشكيلة ليفربول.
وعلى الطرفين، فإن الأمل يحدو ديشامب، في استعادة ثيو هيرنانديز للياقته البدنية الكاملة، مع تذبذب مستوى لاعب ريال مدريد فيرلان ميندي على الرواق الأيسر.
ويبدو لاعب بايرن بنجامين بافارد الأجدر بشغل الجهة اليمنى، رغم أن هناك توقعات بإشراكه كقلب دفاع، وهو ما ينطبق أيضا على زميله في الفريق البافاري لوكاس هيرنانديز.
وسط مثقل بالهموم
وأكثر ما يقلق ديشامب، هو خط وسطه، مع تأكد استبعاد نجولو كانتي بسبب الإصابة، إضافة للشكوك حول مصير بول بوجبا.
ويبدو لاعب ريال مدريد أوريلين تشواميني جاهزا لفرض حضوره في المونديال، لكنه يحتاج للمساندة الضرورية، التي ربما تأتي من زميله إدواردو كامافينجا، أو لاعب مارسيليا جوردان فيريتوت.
وربما يلجأ ديشامب إلى خيار مضمون مثل لاعب يوفتنوس أدريان رابيو الذي لا يفتقر للخبرة، عكس آخرين أمثال يوسف فوفانا (موناكو)، والمشاغب ماتيو جوندوزي (مارسيليا).
طمأنينة في الهجوم
شكل غياب كريم بنزيما الأخير عن منافسات دوري الأمم فرصة ذهبية للمخضرم أوليفييه جيرو لكي يستعيد مكانته، ومن المتوقع أن يأخذ مكانا في القائمة الرسمية، كبديل لبنزيما الذي ما يزال يعاني من مشاكل بدنية قبل انطلاق النهائيات، ما قد يشكل خطرا على مكانة نجم موناكو وسام بن يدر.
لكن الأنظار ستكون موجهة صوب نجم سان جيرمان كيليان مبابي، وسط بروز متوقع لهداف لايبزيج كريستوفر نكونكو، دون إغفال الدور البارز الذي قد يقوم به أنطوان جريزمان في مركز (10)، أو كينجسلي كومان وعثمان ديمبلي على الجناحين.
