المريخ لا يعاني على مستوى حراسة المرمى والدفاع لكن الوسط أصبح بحاجة للدعم
جمال أبوعنجة يقدم للأحمر وصفة التقدم في مجموعات الأبطال
كفرووتر/الخرطوم/ لابد من مراجعة ملف المحترفين الأجانب بهدوء ودعم المقدمة الهجومية بثنائي من العيار الثقيل
برغم أن المريخ أنجز المهمة الأصعب على الإطلاق وتأهل لمرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا على حساب منافس قوي ومحترم وهو الأهلي الليبي، لكن كل من تابع مباراة أمس الأول وصل إلى قناعة بأن المريخ تأهل دون أن يقنع وإذا لم يستفد من فترة التوقف الطويلة التي تفصل بينه وانطلاقة مجموعات الأبطال في دعم صفوف الفريق بمحترفين أجانب من العيار الثقيل قد لا تختلف مشاركة المريخ في مرحلة المجموعات عن سابق مشاركاته التي لم يتقدم فيها لأكثر من تلك المرحلة بل تذيل مجموعته مرتين، وحتى يستفيد المريخ من تلك الدروس القاسية تحدث لنا الكابتن جمال أبوعنجة مدرب المريخ السابق والذي استعرض كل صغيرة وكبيرة عن أوراق المريخ كما سنطالع ذلك عبر المساحة التالية.
في البدء رأى جمال أبوعنجة أن أهم ما ميز المريخ وساعد في ترشحه لمجموعات الأبطال برغم أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته هو أن الفريق امتلك حراسة مرمى على مستوى عالٍ، وأشار إلى أن الأمر لا ينحصر في التألق اللافت لمحمد المصطفى الذي احتكر المشاركة في كل المباريات بل في توافر بدائل جيدة تجعل حراسة مرمى المريخ آمنة في كل الأحوال ومن هنا يمكن أن نؤكد أن الأحمر يتميز بحراسة مرمى على مستوى عالٍ في وجود أحمد بيتر وجرس كافي ومنجد النيل وبالتالي يمكن أن تلعب حراسة المرمى دوراً مهماً في ظهور مختلف للمريخ في مرحلة المجموعات.
خيارات جيدة في الدفاع والطرف الأيمن بحاجة للدعم
استعرض جمال أبوعنجة الخيارات المطروحة في المنطقة الخلفية، ورأى أن الأحمر ينعم باستقرار تام بتوافر أفضل خيارات في متوسط الدفاع بقيادة صلاح نمر ومصطفى كرشوم وحمزة داؤد وكذلك بخيت خميس والذي أصبح يؤدي بصورة متميزة للغاية عندما يشارك في متوسط الدفاع، ومضى جمال ابوعنجة: كذلك لا يعاني المريخ من مشكلة في الطرف الأيسر بعد أن قدم مازن محمدين نفسه كخيار مميز للغاية مع وجود بخيت خميس وأحمد آدم وبالتالي إن كانت هناك وظيفة بحاجة للدعم هي الطرف الأيمن والتي شارك فيها رامي كرتكيلا دون أن يمتلك الخبرة المطلوبة للمشاركة في بطولة كبيرة مثل دوري الأبطال، كذلك مشاركة حمزة داؤد على سبيل التوليف قد تكون حل مؤقت لكن المشاركة في بطولة كبيرة مثل دوري أبطال إفريقيا تتطلب لاعب مميز وصاحب قدرات مميزة ويمكن التعاقد مع محترف أجنبي لدعم هذه الوظيفة لأن تجربة التونسي مروان السعيدي لم تحقق النجاح المطلوب.
مشاكل كبيرة في خط الوسط
رأى جمال أبوعنجة أن أكبر مشكلة واجهت المريخ في مباراة أمس الأول تمثلت في الغياب التام من خط الوسط والذي أتاح سيطرة مطلقة للأهلي الليبي، وأشار جمال إلى أن المحاور لم تقم بأي دور في المساندة الدفاعية الأمر الذي جعل دفاع المريخ يلعب تحت الضغط العالي لأن الكونغولي خوسيه مكايا لم يقم بالدور وكذلك التكت ظهر بمستوى بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي ولم ينجح ضياء الدين في تعويض غياب محمد الرشيد الذي يمكن أن يلحق بمرحلة المجموعات ولكن لابد من التعاقد مع لاعب محور على مستوى عالٍ حتى يمثل الثنائية المطلوبة مع محمد الرشيد والتكت، وتطرق جمال أبوعنجة لصناعة اللعب في الفرقة الحمراء ورأى أن الجهة اليسرى يمكن أن تستعيد خطورتها في المجموعات بعودة أحمد حامد التش والسماني الصاوي ولكن لابد من توافر لاعب على مستوى عالٍ ليكون في قمة الجاهزية للمشاركة في صناعة اللعب من الجهة اليمنى إن تراجع مستوى رمضان عجب أو غاب لأي سبب من الأسباب.
المقدمة الهجومية بحاجة لثنائي على مستوى عالٍ
رأى جمال أبوعنجة أن مقدمة المريخ الهجومية التي تضم الجزولي نوح وإيريك كمبالي لعبت الدور المطلوب في تأهل الفريق لمرحلة المجموعات، لافتاً إلى أن هذه الثنائية كانت مميزة للغاية واستطاع الجزولي نوح أن يؤكد علو كعبه بعد أن سجل الهدف الثاني في مباراة الذهاب ثم عاد ولعب دوراً مهماً في الهدف الوحيد الذي سجله رمضان عجب عندما ارتكب معه حارس الأهلي طرابلس ركلة جزاء، لكن جمال عاد وأشار إلى مرحلة المجموعات أصعب بكثير من المرحلة الحالية ما لم يعتمد المريخ على مقدمة هجومية ومرعبة وعلى مستوى عالٍ يمكن أن يعاني في مواجهة كل المنافسين، وشدد جمال أبو عنجة على أهمية التعاقد مع محترفين أجانب على درجة عالية لدعم المقدمة الهجومية، مشيراً إلى أن التعاقد مع ثنائي أجنبي على درجة عالية من التميز أفضل من التعاقد مع خمسة محترفين أجانب لا يشارك منهم غير كمبالي والذي لا يتفوق على الجزولي في شيء مبيناً أن أفضلية الجزولي على جميع المحترفين الأجانب الموجودين في المقدمة الهجومية واضحة وبالتالي لابد من التركيز على دعم المقدمة الهجومية بخيارات على مستوى عالٍ، ورأى جمال أبوعنجة أن كمبالي لاعب صغير في السن ومميز في التسجيل بسلاح الضربات الرأسية والتسديد القوي وحاصل على الجنسية السودانية لذلك يمكن أن يستمر لكن لابد من إضافة ثنائي جديد بدلاً عن المحترف الكولومبي بريان والكاميروني أوليفيه بومال لأن المريخ لم يستفد من هذا الثنائي وكذلك النيجيري موسيس رغم اجتهاده لكنه لاعب عادي ولا يمكن أن يحقق الإضافة المطلوبة للمريخ في مرحلة متقدمة من دوري أبطال إفريقيا.
الصدي
برغم أن المريخ أنجز المهمة الأصعب على الإطلاق وتأهل لمرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا على حساب منافس قوي ومحترم وهو الأهلي الليبي، لكن كل من تابع مباراة أمس الأول وصل إلى قناعة بأن المريخ تأهل دون أن يقنع وإذا لم يستفد من فترة التوقف الطويلة التي تفصل بينه وانطلاقة مجموعات الأبطال في دعم صفوف الفريق بمحترفين أجانب من العيار الثقيل قد لا تختلف مشاركة المريخ في مرحلة المجموعات عن سابق مشاركاته التي لم يتقدم فيها لأكثر من تلك المرحلة بل تذيل مجموعته مرتين، وحتى يستفيد المريخ من تلك الدروس القاسية تحدث لنا الكابتن جمال أبوعنجة مدرب المريخ السابق والذي استعرض كل صغيرة وكبيرة عن أوراق المريخ كما سنطالع ذلك عبر المساحة التالية.
في البدء رأى جمال أبوعنجة أن أهم ما ميز المريخ وساعد في ترشحه لمجموعات الأبطال برغم أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته هو أن الفريق امتلك حراسة مرمى على مستوى عالٍ، وأشار إلى أن الأمر لا ينحصر في التألق اللافت لمحمد المصطفى الذي احتكر المشاركة في كل المباريات بل في توافر بدائل جيدة تجعل حراسة مرمى المريخ آمنة في كل الأحوال ومن هنا يمكن أن نؤكد أن الأحمر يتميز بحراسة مرمى على مستوى عالٍ في وجود أحمد بيتر وجرس كافي ومنجد النيل وبالتالي يمكن أن تلعب حراسة المرمى دوراً مهماً في ظهور مختلف للمريخ في مرحلة المجموعات.
خيارات جيدة في الدفاع والطرف الأيمن بحاجة للدعم
استعرض جمال أبوعنجة الخيارات المطروحة في المنطقة الخلفية، ورأى أن الأحمر ينعم باستقرار تام بتوافر أفضل خيارات في متوسط الدفاع بقيادة صلاح نمر ومصطفى كرشوم وحمزة داؤد وكذلك بخيت خميس والذي أصبح يؤدي بصورة متميزة للغاية عندما يشارك في متوسط الدفاع، ومضى جمال ابوعنجة: كذلك لا يعاني المريخ من مشكلة في الطرف الأيسر بعد أن قدم مازن محمدين نفسه كخيار مميز للغاية مع وجود بخيت خميس وأحمد آدم وبالتالي إن كانت هناك وظيفة بحاجة للدعم هي الطرف الأيمن والتي شارك فيها رامي كرتكيلا دون أن يمتلك الخبرة المطلوبة للمشاركة في بطولة كبيرة مثل دوري الأبطال، كذلك مشاركة حمزة داؤد على سبيل التوليف قد تكون حل مؤقت لكن المشاركة في بطولة كبيرة مثل دوري أبطال إفريقيا تتطلب لاعب مميز وصاحب قدرات مميزة ويمكن التعاقد مع محترف أجنبي لدعم هذه الوظيفة لأن تجربة التونسي مروان السعيدي لم تحقق النجاح المطلوب.
مشاكل كبيرة في خط الوسط
رأى جمال أبوعنجة أن أكبر مشكلة واجهت المريخ في مباراة أمس الأول تمثلت في الغياب التام من خط الوسط والذي أتاح سيطرة مطلقة للأهلي الليبي، وأشار جمال إلى أن المحاور لم تقم بأي دور في المساندة الدفاعية الأمر الذي جعل دفاع المريخ يلعب تحت الضغط العالي لأن الكونغولي خوسيه مكايا لم يقم بالدور وكذلك التكت ظهر بمستوى بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي ولم ينجح ضياء الدين في تعويض غياب محمد الرشيد الذي يمكن أن يلحق بمرحلة المجموعات ولكن لابد من التعاقد مع لاعب محور على مستوى عالٍ حتى يمثل الثنائية المطلوبة مع محمد الرشيد والتكت، وتطرق جمال أبوعنجة لصناعة اللعب في الفرقة الحمراء ورأى أن الجهة اليسرى يمكن أن تستعيد خطورتها في المجموعات بعودة أحمد حامد التش والسماني الصاوي ولكن لابد من توافر لاعب على مستوى عالٍ ليكون في قمة الجاهزية للمشاركة في صناعة اللعب من الجهة اليمنى إن تراجع مستوى رمضان عجب أو غاب لأي سبب من الأسباب.
المقدمة الهجومية بحاجة لثنائي على مستوى عالٍ
رأى جمال أبوعنجة أن مقدمة المريخ الهجومية التي تضم الجزولي نوح وإيريك كمبالي لعبت الدور المطلوب في تأهل الفريق لمرحلة المجموعات، لافتاً إلى أن هذه الثنائية كانت مميزة للغاية واستطاع الجزولي نوح أن يؤكد علو كعبه بعد أن سجل الهدف الثاني في مباراة الذهاب ثم عاد ولعب دوراً مهماً في الهدف الوحيد الذي سجله رمضان عجب عندما ارتكب معه حارس الأهلي طرابلس ركلة جزاء، لكن جمال عاد وأشار إلى مرحلة المجموعات أصعب بكثير من المرحلة الحالية ما لم يعتمد المريخ على مقدمة هجومية ومرعبة وعلى مستوى عالٍ يمكن أن يعاني في مواجهة كل المنافسين، وشدد جمال أبو عنجة على أهمية التعاقد مع محترفين أجانب على درجة عالية لدعم المقدمة الهجومية، مشيراً إلى أن التعاقد مع ثنائي أجنبي على درجة عالية من التميز أفضل من التعاقد مع خمسة محترفين أجانب لا يشارك منهم غير كمبالي والذي لا يتفوق على الجزولي في شيء مبيناً أن أفضلية الجزولي على جميع المحترفين الأجانب الموجودين في المقدمة الهجومية واضحة وبالتالي لابد من التركيز على دعم المقدمة الهجومية بخيارات على مستوى عالٍ، ورأى جمال أبوعنجة أن كمبالي لاعب صغير في السن ومميز في التسجيل بسلاح الضربات الرأسية والتسديد القوي وحاصل على الجنسية السودانية لذلك يمكن أن يستمر لكن لابد من إضافة ثنائي جديد بدلاً عن المحترف الكولومبي بريان والكاميروني أوليفيه بومال لأن المريخ لم يستفد من هذا الثنائي وكذلك النيجيري موسيس رغم اجتهاده لكنه لاعب عادي ولا يمكن أن يحقق الإضافة المطلوبة للمريخ في مرحلة متقدمة من دوري أبطال إفريقيا.
الصدي
