خليل فتحي خليل.... يكتب ....في ضل الرقراق
كفرووتر/الخرطوم/ خليل فتحي خليل....
يكتب ....في ضل الرقراق
(في السودان لماذا يهان المعاشي )
دورة الحياة لن تتوقف.. ابدا الي ان يرث الله الارض...طفولة.. شباب كهولة...شيخوخة...ثم موت من بعد ذلك..
والانسان في كل اطوار الحياة يمر بتقلبات ومراحل .وحين يصل المرء لسن المعاش تبداء (المرمطه) والبشتنه ...
المعاشي مهما كان موقعه السابق عامل او موظف بدرجة صغيرة او كبيرة من المؤكد ابدع وابدع واشبع....
والدولة السودانية ليس لديها ثقافة التكريم للشخص وهو حي الشخص الذي اعطي عصاراته للاخرين...وليس لها ثقافة التابين بعد موت الانسان خاصة المعاشيين...الدولة السودانية تاكلك وانت حي فما بالك بعد موتك.
واسواء ما في الامر تجد هناك من يحسب للبعض متي سيكون معاشه لياتي هو...ويستلم الخانة...
نري كثيرين من المعاشيين...يعانوا الامرين لاستخراج حقوقهم المستقطعه اساسا من حر مالهم...وحتي الموظف الذي ياخذ راتبه ليرتب حال المعاشيين...تجده يعامل الناس الكهول بفضاعة ..وامثال هذا الموظف هم كثر...الا القليل منهم .
واساسا المعاشي في بداية ايامه المعاشية يكون في توهان اسئلة كثيرة..تبداء كلها....بكيف....واين ...ومتي...ولماذا......
ويحتاج لمطبب نفسي اولا....
ولكن يحصل العكس ...وتبداء صغوطات الحياة وتزداد ..وهناك سماسرة شراء المعاش موجودين ولي حديث باذن الله عنهم....؟
المعاش اساسا لا يسد رمق ولا يطفي لهيب الحياة الحارق..وبعد كل هذا ..استخراجه يعني الموت بام عينه.....
لقد تابعته مع ابي عليه رحمة الله استخراج المعاش. ...ورايت ماذا يعني استخراج المعاش..
وبدات افكر لماذا المعاشي يذل...
كثيرون من المعاشيين يمكن ان يستفاد من خبراتهم ...اتمني ان يسن قانون كهذا لان اغلبهم قادرين علي العطاء...ويجب ان يطلق علي المعاشي اسم خبير ويستفاد من خبراته التراكمية...بدل ان تاتو بمن بعده وهو لا يعرف شي عن ما استلمه غير اسم الوظيفة....ودا سبب النكسة.....منذ عهد دولة الظلم المستمرة....
ويجب ان ياتي المعاش للمعاشي اخر كل شهر في مظروف ومعه خطاب شكر انيق وفتيل عطر كما يحدث في الدول المتقدمة...
ويا معاشيي السودان من رحلوا منكم ومن علي قيد الحياة في كل المجالات ...كل كلمات الثناء لن توفيكم حقكم
محبتنا لكم كلكم
ونلتقي
يكتب ....في ضل الرقراق
(في السودان لماذا يهان المعاشي )
دورة الحياة لن تتوقف.. ابدا الي ان يرث الله الارض...طفولة.. شباب كهولة...شيخوخة...ثم موت من بعد ذلك..
والانسان في كل اطوار الحياة يمر بتقلبات ومراحل .وحين يصل المرء لسن المعاش تبداء (المرمطه) والبشتنه ...
المعاشي مهما كان موقعه السابق عامل او موظف بدرجة صغيرة او كبيرة من المؤكد ابدع وابدع واشبع....
والدولة السودانية ليس لديها ثقافة التكريم للشخص وهو حي الشخص الذي اعطي عصاراته للاخرين...وليس لها ثقافة التابين بعد موت الانسان خاصة المعاشيين...الدولة السودانية تاكلك وانت حي فما بالك بعد موتك.
واسواء ما في الامر تجد هناك من يحسب للبعض متي سيكون معاشه لياتي هو...ويستلم الخانة...
نري كثيرين من المعاشيين...يعانوا الامرين لاستخراج حقوقهم المستقطعه اساسا من حر مالهم...وحتي الموظف الذي ياخذ راتبه ليرتب حال المعاشيين...تجده يعامل الناس الكهول بفضاعة ..وامثال هذا الموظف هم كثر...الا القليل منهم .
واساسا المعاشي في بداية ايامه المعاشية يكون في توهان اسئلة كثيرة..تبداء كلها....بكيف....واين ...ومتي...ولماذا......
ويحتاج لمطبب نفسي اولا....
ولكن يحصل العكس ...وتبداء صغوطات الحياة وتزداد ..وهناك سماسرة شراء المعاش موجودين ولي حديث باذن الله عنهم....؟
المعاش اساسا لا يسد رمق ولا يطفي لهيب الحياة الحارق..وبعد كل هذا ..استخراجه يعني الموت بام عينه.....
لقد تابعته مع ابي عليه رحمة الله استخراج المعاش. ...ورايت ماذا يعني استخراج المعاش..
وبدات افكر لماذا المعاشي يذل...
كثيرون من المعاشيين يمكن ان يستفاد من خبراتهم ...اتمني ان يسن قانون كهذا لان اغلبهم قادرين علي العطاء...ويجب ان يطلق علي المعاشي اسم خبير ويستفاد من خبراته التراكمية...بدل ان تاتو بمن بعده وهو لا يعرف شي عن ما استلمه غير اسم الوظيفة....ودا سبب النكسة.....منذ عهد دولة الظلم المستمرة....
ويجب ان ياتي المعاش للمعاشي اخر كل شهر في مظروف ومعه خطاب شكر انيق وفتيل عطر كما يحدث في الدول المتقدمة...
ويا معاشيي السودان من رحلوا منكم ومن علي قيد الحياة في كل المجالات ...كل كلمات الثناء لن توفيكم حقكم
محبتنا لكم كلكم
ونلتقي
