يقدم السهل الممتنع في جميع المباريات..
التكت يستعيد البريق ويمد لسانه ساخراً من التعليق
كفرووتر/الخرطوم/ ابراهومة أنقذه في آخر لحظة والغرايري قدمه بصورة مدهشة
أنهى نجم وسط المريخ أحمد هاشم التكت النصف الأول من مسابقة الدوري الممتاز وهو برجل داخل كشوفات المريخ وأخرى تدفع به وبقوة خارج الكشف، ويحسب لمدرب المريخ المساعد الكابتن ابراهيم حسين الذي كان وقتها ممسكاً بزمام الأمور الفنية في المريخ أن وقف وقفة قوية ضد تلك الخطوة وتمسك بضرورة استمرارية الدناش في كشوفات الفرقة الحمراء لقناعته التامة بأن هذا النجم المتعدد المزايا لديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه للمريخ، ونشطت التحركات في كل الاتجاهات من أجل الانقلاب على تقرير ابراهومة وتعليق التكت والتاج يعقوب في السيستم لكن ابراهومة وقف في وجه كل المحاولات وأبقى على التكت والتاج في السيستم.
أي مدرب كبير تولى تدريب الفرقة الحمراء التكت نجمه المفضل، ويمكن لهذا النجم الظاهرة أن يصبح معياراً لتحديد المدرب الكبير من المدرب المغامر، ومن أبرز المدربين الذين كان التكت في مقدمة خياراتهم الفرنسي غارزيتو المدير الفني للفرقة الحمراء، وفي آخر مشوار لغارزيتو مع المريخ الموسم الماضي وجد نجمه المفضل بعيداً عن المشاركة لفترة طويلة لكنه لم يهتم بكل التفاصيل المتعلقة بالجاهزية واعتمد عليه بصورة كبيرة في جميع المباريات التي أشرف فيها على تدريب المريخ، وعندما تولى الإنجليزي لي كلارك تدريب الفرقة الحمراء لم يجد الفرصة، لكن عندما آلت الأمور الفنية لابراهومة اعتمد عليها بصورة كبيرة في عدد من المباريات، ثم جاء المدرب التونسي غازي الغرايري ليعيد اكتشاف التكت من جديد بعد أن منحه حرية تامة في وسط الفرقة الحمراء ليقدم النجم المميز مستوى مدهشاً حيث ظل النجم الأول في جميع المباريات التي خاضها الفريق مؤخراً بدقة متناهية في التمرير وأقل قدر ممكن من الأخطاء في الاستلام مع حلول فردية ممتعة وبعيدة عن التعقيد حتى أصبح التكت النجم المفضل للغرايري والذي يضعه في مقدمة خياراته بعد أن وضع هذا النجم الموهوب بصمته بقوة في وسط الفرقة الحمراء وتغلب على العديد من الخيارات التي كانت تفوقه حتى وقت قريب.
هدف بطريقته الخاصة يكشف عن موهبة فذة
التكت لا يمل تسجيل الأهداف الجميلة، فنفس الطريقة التي سجل بها هدفاً شهيراً للمريخ في شباك ريفرز النيجيري عاد ليسجل في مباراة المريخ الأخيرة امام أهلي مروي هدفاً جميلاً ومبهراً عندما وظف عصارة موهبته وحلوله الفردية وبروده المعهود وراوغ حارس الملوك بصورة مدهشة وطرحه أرضاً وأدوع الكرة الشباك مسجلاً هدفاً بديعاً عبارة عن لوحة خالدة أكد بها التكت أن عودته من جديد إلى مربع الإجادة والتألق لارجعة بعدها إلى سكة الإخفاق والجلوس على الرصيف بعد أن وجد التكت المدرب الذي يعرف قدره وقيمته الفنية العالية وعرف كيف يوظفه بما يستوعب ذلك التنوع الذي يجمع ما بين دور لاعب الوسط المتأخر والمتقدم في نفس الوقت فأصبح التكت لاعب المحور الذي يسهم في استعادة الكرة والنجم المبدع الذي يعرف كيف يطور الهجمة بطريقة صحيحة بل والنجم الأكثر قدرة على إنهاء الهجمة بطريقة صحيحة، التكت الآن وبلا منازع النجم الأول في الفرقة الحمراء وهذه الظاهرة بالتحديد تكفي للتأكيد أن عدم وجود مدرب مقتدر يمكن أن يؤدي إلى ضياع ثروة كروية قومية بقامة التكت الذي سيعرف أخيراً العودة من جديد للمنتخبات الوطنية التي لا يتوافر فيها على الإطلاق لاعب بمواصفات وقدرات التكت.
الصدي
أنهى نجم وسط المريخ أحمد هاشم التكت النصف الأول من مسابقة الدوري الممتاز وهو برجل داخل كشوفات المريخ وأخرى تدفع به وبقوة خارج الكشف، ويحسب لمدرب المريخ المساعد الكابتن ابراهيم حسين الذي كان وقتها ممسكاً بزمام الأمور الفنية في المريخ أن وقف وقفة قوية ضد تلك الخطوة وتمسك بضرورة استمرارية الدناش في كشوفات الفرقة الحمراء لقناعته التامة بأن هذا النجم المتعدد المزايا لديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه للمريخ، ونشطت التحركات في كل الاتجاهات من أجل الانقلاب على تقرير ابراهومة وتعليق التكت والتاج يعقوب في السيستم لكن ابراهومة وقف في وجه كل المحاولات وأبقى على التكت والتاج في السيستم.
أي مدرب كبير تولى تدريب الفرقة الحمراء التكت نجمه المفضل، ويمكن لهذا النجم الظاهرة أن يصبح معياراً لتحديد المدرب الكبير من المدرب المغامر، ومن أبرز المدربين الذين كان التكت في مقدمة خياراتهم الفرنسي غارزيتو المدير الفني للفرقة الحمراء، وفي آخر مشوار لغارزيتو مع المريخ الموسم الماضي وجد نجمه المفضل بعيداً عن المشاركة لفترة طويلة لكنه لم يهتم بكل التفاصيل المتعلقة بالجاهزية واعتمد عليه بصورة كبيرة في جميع المباريات التي أشرف فيها على تدريب المريخ، وعندما تولى الإنجليزي لي كلارك تدريب الفرقة الحمراء لم يجد الفرصة، لكن عندما آلت الأمور الفنية لابراهومة اعتمد عليها بصورة كبيرة في عدد من المباريات، ثم جاء المدرب التونسي غازي الغرايري ليعيد اكتشاف التكت من جديد بعد أن منحه حرية تامة في وسط الفرقة الحمراء ليقدم النجم المميز مستوى مدهشاً حيث ظل النجم الأول في جميع المباريات التي خاضها الفريق مؤخراً بدقة متناهية في التمرير وأقل قدر ممكن من الأخطاء في الاستلام مع حلول فردية ممتعة وبعيدة عن التعقيد حتى أصبح التكت النجم المفضل للغرايري والذي يضعه في مقدمة خياراته بعد أن وضع هذا النجم الموهوب بصمته بقوة في وسط الفرقة الحمراء وتغلب على العديد من الخيارات التي كانت تفوقه حتى وقت قريب.
هدف بطريقته الخاصة يكشف عن موهبة فذة
التكت لا يمل تسجيل الأهداف الجميلة، فنفس الطريقة التي سجل بها هدفاً شهيراً للمريخ في شباك ريفرز النيجيري عاد ليسجل في مباراة المريخ الأخيرة امام أهلي مروي هدفاً جميلاً ومبهراً عندما وظف عصارة موهبته وحلوله الفردية وبروده المعهود وراوغ حارس الملوك بصورة مدهشة وطرحه أرضاً وأدوع الكرة الشباك مسجلاً هدفاً بديعاً عبارة عن لوحة خالدة أكد بها التكت أن عودته من جديد إلى مربع الإجادة والتألق لارجعة بعدها إلى سكة الإخفاق والجلوس على الرصيف بعد أن وجد التكت المدرب الذي يعرف قدره وقيمته الفنية العالية وعرف كيف يوظفه بما يستوعب ذلك التنوع الذي يجمع ما بين دور لاعب الوسط المتأخر والمتقدم في نفس الوقت فأصبح التكت لاعب المحور الذي يسهم في استعادة الكرة والنجم المبدع الذي يعرف كيف يطور الهجمة بطريقة صحيحة بل والنجم الأكثر قدرة على إنهاء الهجمة بطريقة صحيحة، التكت الآن وبلا منازع النجم الأول في الفرقة الحمراء وهذه الظاهرة بالتحديد تكفي للتأكيد أن عدم وجود مدرب مقتدر يمكن أن يؤدي إلى ضياع ثروة كروية قومية بقامة التكت الذي سيعرف أخيراً العودة من جديد للمنتخبات الوطنية التي لا يتوافر فيها على الإطلاق لاعب بمواصفات وقدرات التكت.
الصدي
