أمرت بإطلاق سراحه فورا وشطبت البلاغ
نيابة المعلوماتية تشطب بلاغ حاتم عبد القيوم ضد معتصم جعفر والإتحاد يكلف فريقا قانونيا لمقاضاته بالإدعاء الكاذب
كفرووتر/ الخرطوم/ أمرت نيابة جرائم المعلوماتية صباح يوم الثلاثاء 21 يونيو 2022م بإلغاء أمر القبض الصادر في البلاغ رقم (810) المادة (25) الإساءة في مواجهة رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر سر الختم وشطب البلاغ في مواجهته وإعادة الأوراق لوكيل النيابة لتنفيذ أمرها
وكان المراجع حاتم عبد القيوم قد تقدم بدعوي لدي نيابة جرائم المعلوماتية ذكر فيها أن رئيس الإتحاد قد أساء إليه خلال مقال لأحد الصحفيين في إحدي الصحف الرياضية مدعيا أن ماكتبه الكاتب بعد صدور قرارات محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) بتبرئة ساحته وإعتماده رئيسا منتخبا للإتحاد السوداني لكرة القدم فيه إساءة إليه.
وأوضح الفريق القانوني الذي رافق رئيس الإتحاد للنيابة أن البلاغ كيدي ولا توجد أية بينات تستدعي النظر في الدعوي التي قررت النيابة الموقرة شطبها في مواجهة رئيس الإتحاد وسنتسلم قرارها المكتوب في وقت لاحق.
وذكر المحامي محمد أحمد سليمان حلفا رئيس هيئة الدفاع عن رئيس الإتحاد السوداني أن البلاغ كاذب من خلال وقائع الدعوي فرئيس الإتحاد لا علاقة له بوقائع وحيثيات البلاغ المذكور من قريب أو بعيد فأحد الكتاب كتب في زاويته أن معتصم وأسامة بتساهلهم مع المدعي مكناه من تسليم مستندات تخصهما سلمها لرئيس الإتحاد المنتهية دورته كمال شداد الذي إحتفظ بها واستخدمها ضدهما لدي لجنة الأخلاقيات التي أبعدتهما بسببها من السباق الإنتخابي في 13 نوفمبر 2022م قبل أن تعود محكمة كاس وتلغي قرار لجنة الأخلاقيات الأمر الذي إعتبره الشاكي إساءة له.
وقد ذكر الفريق القانوني لرئيس الإتحاد أنهم أكدوا للنيابة الموقرة أن الإدعاء كاذب ولا علاقة لرئيس الإتحاد به فهو رأي يخص الكاتب ويتحمل مسئوليته القانونية فذكر إسم رئيس الإتحاد في المقال لا يعني أن رئيس الإتحاد هو من قال ماجاء في المقال فلا دخل له فيما كتب ولذلك أكدنا للنيابة أن رئيس الإتحاد السوداني ليس بطرفا في الدعوي فقامت بشطبها في مواجهته.
هذا وقرر الإتحاد السوداني لكرة القدم مقاضاة المراجع حاتم عبد القيوم وفق المادة (114) من القانون الجنائي الإدعاء الكاذب وكلف فريقا قانونيا للقيام بذلك.
وكان المراجع حاتم عبد القيوم قد تقدم بدعوي لدي نيابة جرائم المعلوماتية ذكر فيها أن رئيس الإتحاد قد أساء إليه خلال مقال لأحد الصحفيين في إحدي الصحف الرياضية مدعيا أن ماكتبه الكاتب بعد صدور قرارات محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) بتبرئة ساحته وإعتماده رئيسا منتخبا للإتحاد السوداني لكرة القدم فيه إساءة إليه.
وأوضح الفريق القانوني الذي رافق رئيس الإتحاد للنيابة أن البلاغ كيدي ولا توجد أية بينات تستدعي النظر في الدعوي التي قررت النيابة الموقرة شطبها في مواجهة رئيس الإتحاد وسنتسلم قرارها المكتوب في وقت لاحق.
وذكر المحامي محمد أحمد سليمان حلفا رئيس هيئة الدفاع عن رئيس الإتحاد السوداني أن البلاغ كاذب من خلال وقائع الدعوي فرئيس الإتحاد لا علاقة له بوقائع وحيثيات البلاغ المذكور من قريب أو بعيد فأحد الكتاب كتب في زاويته أن معتصم وأسامة بتساهلهم مع المدعي مكناه من تسليم مستندات تخصهما سلمها لرئيس الإتحاد المنتهية دورته كمال شداد الذي إحتفظ بها واستخدمها ضدهما لدي لجنة الأخلاقيات التي أبعدتهما بسببها من السباق الإنتخابي في 13 نوفمبر 2022م قبل أن تعود محكمة كاس وتلغي قرار لجنة الأخلاقيات الأمر الذي إعتبره الشاكي إساءة له.
وقد ذكر الفريق القانوني لرئيس الإتحاد أنهم أكدوا للنيابة الموقرة أن الإدعاء كاذب ولا علاقة لرئيس الإتحاد به فهو رأي يخص الكاتب ويتحمل مسئوليته القانونية فذكر إسم رئيس الإتحاد في المقال لا يعني أن رئيس الإتحاد هو من قال ماجاء في المقال فلا دخل له فيما كتب ولذلك أكدنا للنيابة أن رئيس الإتحاد السوداني ليس بطرفا في الدعوي فقامت بشطبها في مواجهته.
هذا وقرر الإتحاد السوداني لكرة القدم مقاضاة المراجع حاتم عبد القيوم وفق المادة (114) من القانون الجنائي الإدعاء الكاذب وكلف فريقا قانونيا للقيام بذلك.
