كبوتش يكتب: مستقبل الهلال الاداري مابين الحقيقه والخيال
كفرووتر/الخرطوم/ خلف الشباك
كبوتش
مستقبل الهلال الاداري مابين الحقيقه والخيال
( يتباهي الهلالاب ويتفاخرون بالقيمة المعنوية والأدبية لناديهم العظيم الذي يمثل رمزية للحركة الوطنية ومنبع للديمقراطية ومناهض للشمولية التي لم يرتمي في احضانها رغم أنها جثمث علي صدور السودانيين مايفوق الخمسة عقود من عمر الزمان ،،، في التاريخ الحديث مثل الزعيم الراحل والخالد في نفوس الطيب عبدالله اعظم المواقف والأدوار التي لفتت الأنظار واكدت ان الهلال أقوي من اي حكومة وشعبه أكبر حزب في البلاد بطولها وعرضها وفي التاريخ نفسه قام أرباب الارابيب صلاح احمد إدريس بأعظم الأدوار مقدماً نموذجًا يقتدي به في المواقف وقوة الإرادة هكذا هو الهلال الذي نعرفه ولهذا عشقناه مثلما عشقه الملايين
( شهدت الفترة ما بعد صلاح إدريس ديمقراطيات مزوره لم تشرف الهلالاب لأنها جاءت تحت سطوة أمانة الشباب بالحزب المقبور فهي التي تحكمت في العملية الديمقراطية وفرضت واقعًا عشنا تفاصيله علي مضض انتهت تلك الفتره بخيرها وشرها ليعقبها تعين مره بامر الاتحاد متحديًا النظام الأساسي ومره بأمر الوزارة التي تخلت عن حقها في بادي الأمر وعادت لتعيده مره اخري لاننكر ان التعيين الذي افرز مجلسًا قاده هشام السوباط رفقة اخوة قدموا في حدود إمكانياتهم ولكن الرئيس بذل الكثير من المال الذي اسهم في إعادة المفقود ورتب الأحوال بشكل مثالي وهاهو ينهي مهمته بإنجاز العديد من الملفات التي كلف بها ويريد ان يرد الأمانة الي اهلها بالإعلان عن موعد للانتخابات تنتخب مجلس إدارة يعيد الهلال لدوره الريادي والقيادي في كافة الاحداث التي سيطرت علي الساحة الرياضية علي رأسها انتخابات الاتحاد العام التي افرزت مجلس ادارة ناقص الحاج ابوسوط وابو شاكوش وخالد ليمونة والجنيد وكارلوس ليصبح رابطة مشجعي المريخ المركزية
( ركزت المنصة التي ادارت المؤتمر الصحفي الاخير للجنة التسيير علي إنجازاتها التي لاينكرها الامكابر ولكنها تجاهلت الاخفاقات التي قصمت ظهرها وقللت من حجم الإجماع عليها منها علي سبيل المثال لا الحصر الخلافات بين اعضائها والتي خرجت للناس واثرت في مجريات الأحداث ومنها عدم التعامل المثالي مع الرئيس الفخري والشرفي تركي ال شيخ الذي تفاعل في البداية بمشروعات كبيرة لو عرف كيف يتعامل معها هؤلاء لكان الوضع افضل وهنا اضاعوا مكاسب كبيرة علي الهلال ويأتي أيضا عدم تنفيذ الكثير من القرارات منها موضوع التلفزة والتسويق وقبلوا ان يعامل الهلال مثلما تعامل الاندية الاخري ثم تجاهلوا سطوة المريخاب علي لجان الاتحاد العام بصورة اضرت بكثير من المكاسب اذا ليس من المقبول لدي كافة جماهير الهلال ان يؤدي المريخ نصف البطولة بكشف لاعبين يفوق الأربعين بلاعبين اثنين ويفوق الاندية الاخري بما فيها الهلال بعشرة لاعبين هذا قليل من كثير
( الان نحن امام وضع جديد مختلف التفاصيل يتطلب هذا الوضع ان تدار العملية الانتخابية بشفافية بعيدا عن اي تدخلات لتفرز العملية مجلس إدارة منتخب وحقيقي يدير الهلال بصورة تجعل قاعدته تضع في بطونها بطيخة صيفي وتحلم ان تتحقق الأماني والأحلام بإدارة احترافية تصطحب سلبيات السنوات السابقة فالهلالاب كل الهلالاب شبعوا من وعود ما قبل الانتخابات وينتظرون إدارة تفعل بما توعد ليصبح الخيال حقيقه ويصبح الهلال بجماهيره وقاعدته التي تسد قرص الشمس سيدا لهذ البلد واسدا لا تنتاشه الصغار علي شاكلة من يقول نحن في حرب مع الهلال ويمر الأمر وكان شيئا لم يكن وعلي شاكلة من يتحدي بان لا يلعب الفريق في ملعبه وتنفذ لجنة المسابقات طلبه رغم انف المنطق
باقي أحرف
( حزنا ايما حزن للإصابة التي تعرض لها محترفنا الأنيق والفنان الملاوي جيرالد فيري طالما اسعدنا بلمساته الساحره واسلوبه الذي اعاد لنا ذكريات نجوم سابقه أطربتنا وسحرتنا بادائها الراقي قبل ان يسحرها الحاسدين ويعطل مشوار إبداعها ،،، نري ان بعض الهلالاب عبر بعض الوسائط يتعاملون مع هذه الحالة بشي من اللامبالاة مثلًا تجد من يتحدث عن اخلاء خانته وهو في ظرف يتطلب رفع روحه المعنوية وتجد من يتحدث عن بديله والتسجيلات لم يحن وقتها المطلوب ان نجتهد في علاجة وان نعلن تمسكنا به ربما جاء تشخيص جديد في الدوحة اعاد لنا النجم في أقرب وقت
( وجدت مشاركة ناشر هذه الصحيفه الاخ الهلالابي القح عبدالله دفع الله في المؤتمر الصحفي أمس تجاوبا كبير والرجل بخبرات السنيين يقدم اسئلة عنوانها كيف نخرج من الدائرة التقلدية فيما يخص استقدام المحترفين لأجل فريق قوي ومترابط الخطوط يستطيع ان يهزم الاهلي القاهري والترجي التونسي باقل مجهود ويلعب بقوة من اجل البطولات القارية وليست مشاركة من اجل المشاركة كما ظل يحدث في السنوات السابقه التي أفشلها أنصاف المحترفين.
كبوتش
مستقبل الهلال الاداري مابين الحقيقه والخيال
( يتباهي الهلالاب ويتفاخرون بالقيمة المعنوية والأدبية لناديهم العظيم الذي يمثل رمزية للحركة الوطنية ومنبع للديمقراطية ومناهض للشمولية التي لم يرتمي في احضانها رغم أنها جثمث علي صدور السودانيين مايفوق الخمسة عقود من عمر الزمان ،،، في التاريخ الحديث مثل الزعيم الراحل والخالد في نفوس الطيب عبدالله اعظم المواقف والأدوار التي لفتت الأنظار واكدت ان الهلال أقوي من اي حكومة وشعبه أكبر حزب في البلاد بطولها وعرضها وفي التاريخ نفسه قام أرباب الارابيب صلاح احمد إدريس بأعظم الأدوار مقدماً نموذجًا يقتدي به في المواقف وقوة الإرادة هكذا هو الهلال الذي نعرفه ولهذا عشقناه مثلما عشقه الملايين
( شهدت الفترة ما بعد صلاح إدريس ديمقراطيات مزوره لم تشرف الهلالاب لأنها جاءت تحت سطوة أمانة الشباب بالحزب المقبور فهي التي تحكمت في العملية الديمقراطية وفرضت واقعًا عشنا تفاصيله علي مضض انتهت تلك الفتره بخيرها وشرها ليعقبها تعين مره بامر الاتحاد متحديًا النظام الأساسي ومره بأمر الوزارة التي تخلت عن حقها في بادي الأمر وعادت لتعيده مره اخري لاننكر ان التعيين الذي افرز مجلسًا قاده هشام السوباط رفقة اخوة قدموا في حدود إمكانياتهم ولكن الرئيس بذل الكثير من المال الذي اسهم في إعادة المفقود ورتب الأحوال بشكل مثالي وهاهو ينهي مهمته بإنجاز العديد من الملفات التي كلف بها ويريد ان يرد الأمانة الي اهلها بالإعلان عن موعد للانتخابات تنتخب مجلس إدارة يعيد الهلال لدوره الريادي والقيادي في كافة الاحداث التي سيطرت علي الساحة الرياضية علي رأسها انتخابات الاتحاد العام التي افرزت مجلس ادارة ناقص الحاج ابوسوط وابو شاكوش وخالد ليمونة والجنيد وكارلوس ليصبح رابطة مشجعي المريخ المركزية
( ركزت المنصة التي ادارت المؤتمر الصحفي الاخير للجنة التسيير علي إنجازاتها التي لاينكرها الامكابر ولكنها تجاهلت الاخفاقات التي قصمت ظهرها وقللت من حجم الإجماع عليها منها علي سبيل المثال لا الحصر الخلافات بين اعضائها والتي خرجت للناس واثرت في مجريات الأحداث ومنها عدم التعامل المثالي مع الرئيس الفخري والشرفي تركي ال شيخ الذي تفاعل في البداية بمشروعات كبيرة لو عرف كيف يتعامل معها هؤلاء لكان الوضع افضل وهنا اضاعوا مكاسب كبيرة علي الهلال ويأتي أيضا عدم تنفيذ الكثير من القرارات منها موضوع التلفزة والتسويق وقبلوا ان يعامل الهلال مثلما تعامل الاندية الاخري ثم تجاهلوا سطوة المريخاب علي لجان الاتحاد العام بصورة اضرت بكثير من المكاسب اذا ليس من المقبول لدي كافة جماهير الهلال ان يؤدي المريخ نصف البطولة بكشف لاعبين يفوق الأربعين بلاعبين اثنين ويفوق الاندية الاخري بما فيها الهلال بعشرة لاعبين هذا قليل من كثير
( الان نحن امام وضع جديد مختلف التفاصيل يتطلب هذا الوضع ان تدار العملية الانتخابية بشفافية بعيدا عن اي تدخلات لتفرز العملية مجلس إدارة منتخب وحقيقي يدير الهلال بصورة تجعل قاعدته تضع في بطونها بطيخة صيفي وتحلم ان تتحقق الأماني والأحلام بإدارة احترافية تصطحب سلبيات السنوات السابقة فالهلالاب كل الهلالاب شبعوا من وعود ما قبل الانتخابات وينتظرون إدارة تفعل بما توعد ليصبح الخيال حقيقه ويصبح الهلال بجماهيره وقاعدته التي تسد قرص الشمس سيدا لهذ البلد واسدا لا تنتاشه الصغار علي شاكلة من يقول نحن في حرب مع الهلال ويمر الأمر وكان شيئا لم يكن وعلي شاكلة من يتحدي بان لا يلعب الفريق في ملعبه وتنفذ لجنة المسابقات طلبه رغم انف المنطق
باقي أحرف
( حزنا ايما حزن للإصابة التي تعرض لها محترفنا الأنيق والفنان الملاوي جيرالد فيري طالما اسعدنا بلمساته الساحره واسلوبه الذي اعاد لنا ذكريات نجوم سابقه أطربتنا وسحرتنا بادائها الراقي قبل ان يسحرها الحاسدين ويعطل مشوار إبداعها ،،، نري ان بعض الهلالاب عبر بعض الوسائط يتعاملون مع هذه الحالة بشي من اللامبالاة مثلًا تجد من يتحدث عن اخلاء خانته وهو في ظرف يتطلب رفع روحه المعنوية وتجد من يتحدث عن بديله والتسجيلات لم يحن وقتها المطلوب ان نجتهد في علاجة وان نعلن تمسكنا به ربما جاء تشخيص جديد في الدوحة اعاد لنا النجم في أقرب وقت
( وجدت مشاركة ناشر هذه الصحيفه الاخ الهلالابي القح عبدالله دفع الله في المؤتمر الصحفي أمس تجاوبا كبير والرجل بخبرات السنيين يقدم اسئلة عنوانها كيف نخرج من الدائرة التقلدية فيما يخص استقدام المحترفين لأجل فريق قوي ومترابط الخطوط يستطيع ان يهزم الاهلي القاهري والترجي التونسي باقل مجهود ويلعب بقوة من اجل البطولات القارية وليست مشاركة من اجل المشاركة كما ظل يحدث في السنوات السابقه التي أفشلها أنصاف المحترفين.
