كبوتش يكتب: شتان ما بين زمن الشاعر والسلطان
كفرووتر/الخرطوم/ خلف الشباك
كبوتش
شتان ما بين زمن الشاعر والسلطان
( كتبنا كثيراً عن التداعيات التي افرزت مجلس أدارة جديد لاتحاد كرة القدم قلنا وقتها ان فوز مجموعة ما يسمي بالتغيير سيحدث كارثة تضرب أركان المنظومة وخفنا علي مستقبل كرة القدم في البلاد وبالأخص المنتخبات الوطنية التي عاشت يتيمه ومهمله لسنوات عديده وكانت الطامة الكبري ان الذين اعتلوا القيادة هم في الحقيقة مجموعة من مشجعي المريخ الذين لا هم لهم غير تنفيذ أجندة الاعلام الأحمر المبنية علي الانحياز وقتل العدالة ومحاربة نجوم الهلال فهؤلاء يعتقدون ان تواجد عدد كبير منهم في تشكيلة المنتخب يعني إعدادهم للمنافسات الاخري فات علي هؤلاء ان هذه الأغلبية أضرت الهلال أكثر من كونها افادته والدليل ان الفريق في العهد السابق فقد بطولة جماهيره المحببه ثلاثة أعوام متتالية ولكن عزاء الهلالاب من دوافع وطنية ان الفائدة كانت للمنتخب الذي حقق أفضل النتائج علي مستوي كافة مشاركاته ودونكم بلوغ نهائيات الأمم الافريقيه وفيفا عرب وفوز علي منتخبات لها وزنها علي غرار جنوب افريقيا وغانا وليبيا عكس الذي يحدث الان في زمن الشاعر الذي يسقط فيه المنتخب أمام أضعف المنتخبات.
( لو حاولنا ان نقارن بين زمن السلطان وزمن الشاعر سنظلم المقارنة وعلمها ولكن تعالوا نحكي عن موقفين إثنين الاول ما تحدثت عنه الأخبار وعم القري والحضر حالة سكر عالية الجودة جعلت احد نواب الرئيس ( يجوط المكاتب ويعبث بأدواتها تحت أنظار الموظفين) في حادثة لو حدثت في عهد شديد لذهب هذا النائب الي مزبلة التاريخ دون عوده سننتظر ماذا سيفعل الصيدلاني الذي مازلنا نعتقد انه من الشخصيات المحترمة... الموقف الثاني في زمن السلطان برقو مربوط بسلوك الاخرين حيث كنّا في دبي ضمن بعثة مهولة العدد من الإداريين والإعلاميين حرص السلطان رئيسها ان يفصل ما بينها واللاعبين، المهم ان الرجل طلب منا جمعيا ان نلتزم بالسلوك الذي يشرف السودان وحدد لنا مواعيد للدخول والخروج بل طلب ان نعود للخرطوم في التاريخ المضروب ولايتخلف أحد مهما كانت الأسباب ،،، احترمنا هذه التوجيهات وحرمنا أنفسنا حتي من التسوق ناهيك عن الترفيه في مدينة هي الأجمل في العالم.
( شكا وجار بالشكوي نجوم منتخبنا الوطني في اخر الرحلات الخارجية بعد اكتشفوا ان غرف اللاعبين لا تتناسب مع منتخب كان يعيش حالة من الترفيه حد الترف وقارنوا كيف كانوا في زمن السلطان وكيف هم في زمن الشاعر ومعتصم عبدالسلام اذكر ان منتخبنا في اخر رحلاته الخارجية واخر معسكراته النموذجية ان يقيم في أفخم فنادق دبي اكرر دبي درة الخليج وليس نواكشوط ومن هنا كان الفارق الذي فرق مع اللاعبين وكانت النتيجة الكارثيةالتي أغضبت وأحزنت حد البكاء كل المهمومين بهذا المنتخب والذي هو في الحقيقه قدمناه ليمثلنا ولا يمثل بنا.
( اخيراً نقول ونكرر ان أزمة الكرة في بلادنا ستتأزم أكثر وأكثر في ظل هذه المجموعة التي جاءت خصيصًا للتدمير بغطاء التغيير للأسف الاسيف واخيرا نطالب بإعادة النظر في مكونات الجمعية العمومية التي تفرز لنا مثل هذه الكوارث في انتظار ان تحكم محكمة التحكيم رفقا بمستقبل الكرة والنشاطات والتأهيل والبني التحتية ويذهب هؤلاء لخدمة ناديهم في العرضة جنوب.
باقي أحرف
( في الدول الاروبية التي حولنا كما يقول الممثل محمد السني دفع الله في فليم الارهاب والكباب يكون التقدم دائما للأمام عكس الذي يحدث هنا في السودان قيادة اتحاد تستقدم مدرب فرنسي معروف وتدفع له بالدولار وتخلفها قيادة جديدة تدعي التغيير تقوم هذه القيادة بالتقدم للخلف تعفي الخواجة وتأتي باخر وطني بلا مؤهلات كل الذي يملكه عضوية غرفة تسجيلات المريخ.
( جاء في الخبر الذي اقام الدنيا ولم يقعدها ولن يقعدها ان أحد نواب رئيس الاتحاد جاء مخمورًا ولم يفق الا بعد صب كمية من جركانات الماء والمعلوم ان النواب أربعة وحتي لا تعم الفضيحة علي الثلاثه الآخرين ان يكشفوا اسم الرابع بل مطلوب منهم ان يطالبوا بتحويله للجنة الانضباط وتجميد نشاطه رحمة بسمعة قيادات سابقه شرفت هذه المناصب وزينتها.
( هل من المنطق والمقبول ان تقوم لجنة الانضباط باستدعاء ومحاكمة رجل في قيمة ومكانة الدكتور برقو لمجرد عقده لتجمع في كسلا هدفه التطور والانطلاق وتعاقبه بخمسة اعوام إيقاف وتتجاهل نفس اللجنة احد نواب الرئيس وهي ياتي في رابعة النهار ما شايل حيلوا وداخل مكاتب الاتحاد مالكم كيف تحكمون.
( الكاف يسمح بدخول عشرين الف لمباراة الامس التي جرت فعالياتها بنفس الملعب الذي رفض الكاف دخول الجماهير فيه عندما كان المتباري الهلال اليس في الأمر شي ما من المفترض ان يبحثه القائمون علي الأمر في الهلال.
كبوتش
شتان ما بين زمن الشاعر والسلطان
( كتبنا كثيراً عن التداعيات التي افرزت مجلس أدارة جديد لاتحاد كرة القدم قلنا وقتها ان فوز مجموعة ما يسمي بالتغيير سيحدث كارثة تضرب أركان المنظومة وخفنا علي مستقبل كرة القدم في البلاد وبالأخص المنتخبات الوطنية التي عاشت يتيمه ومهمله لسنوات عديده وكانت الطامة الكبري ان الذين اعتلوا القيادة هم في الحقيقة مجموعة من مشجعي المريخ الذين لا هم لهم غير تنفيذ أجندة الاعلام الأحمر المبنية علي الانحياز وقتل العدالة ومحاربة نجوم الهلال فهؤلاء يعتقدون ان تواجد عدد كبير منهم في تشكيلة المنتخب يعني إعدادهم للمنافسات الاخري فات علي هؤلاء ان هذه الأغلبية أضرت الهلال أكثر من كونها افادته والدليل ان الفريق في العهد السابق فقد بطولة جماهيره المحببه ثلاثة أعوام متتالية ولكن عزاء الهلالاب من دوافع وطنية ان الفائدة كانت للمنتخب الذي حقق أفضل النتائج علي مستوي كافة مشاركاته ودونكم بلوغ نهائيات الأمم الافريقيه وفيفا عرب وفوز علي منتخبات لها وزنها علي غرار جنوب افريقيا وغانا وليبيا عكس الذي يحدث الان في زمن الشاعر الذي يسقط فيه المنتخب أمام أضعف المنتخبات.
( لو حاولنا ان نقارن بين زمن السلطان وزمن الشاعر سنظلم المقارنة وعلمها ولكن تعالوا نحكي عن موقفين إثنين الاول ما تحدثت عنه الأخبار وعم القري والحضر حالة سكر عالية الجودة جعلت احد نواب الرئيس ( يجوط المكاتب ويعبث بأدواتها تحت أنظار الموظفين) في حادثة لو حدثت في عهد شديد لذهب هذا النائب الي مزبلة التاريخ دون عوده سننتظر ماذا سيفعل الصيدلاني الذي مازلنا نعتقد انه من الشخصيات المحترمة... الموقف الثاني في زمن السلطان برقو مربوط بسلوك الاخرين حيث كنّا في دبي ضمن بعثة مهولة العدد من الإداريين والإعلاميين حرص السلطان رئيسها ان يفصل ما بينها واللاعبين، المهم ان الرجل طلب منا جمعيا ان نلتزم بالسلوك الذي يشرف السودان وحدد لنا مواعيد للدخول والخروج بل طلب ان نعود للخرطوم في التاريخ المضروب ولايتخلف أحد مهما كانت الأسباب ،،، احترمنا هذه التوجيهات وحرمنا أنفسنا حتي من التسوق ناهيك عن الترفيه في مدينة هي الأجمل في العالم.
( شكا وجار بالشكوي نجوم منتخبنا الوطني في اخر الرحلات الخارجية بعد اكتشفوا ان غرف اللاعبين لا تتناسب مع منتخب كان يعيش حالة من الترفيه حد الترف وقارنوا كيف كانوا في زمن السلطان وكيف هم في زمن الشاعر ومعتصم عبدالسلام اذكر ان منتخبنا في اخر رحلاته الخارجية واخر معسكراته النموذجية ان يقيم في أفخم فنادق دبي اكرر دبي درة الخليج وليس نواكشوط ومن هنا كان الفارق الذي فرق مع اللاعبين وكانت النتيجة الكارثيةالتي أغضبت وأحزنت حد البكاء كل المهمومين بهذا المنتخب والذي هو في الحقيقه قدمناه ليمثلنا ولا يمثل بنا.
( اخيراً نقول ونكرر ان أزمة الكرة في بلادنا ستتأزم أكثر وأكثر في ظل هذه المجموعة التي جاءت خصيصًا للتدمير بغطاء التغيير للأسف الاسيف واخيرا نطالب بإعادة النظر في مكونات الجمعية العمومية التي تفرز لنا مثل هذه الكوارث في انتظار ان تحكم محكمة التحكيم رفقا بمستقبل الكرة والنشاطات والتأهيل والبني التحتية ويذهب هؤلاء لخدمة ناديهم في العرضة جنوب.
باقي أحرف
( في الدول الاروبية التي حولنا كما يقول الممثل محمد السني دفع الله في فليم الارهاب والكباب يكون التقدم دائما للأمام عكس الذي يحدث هنا في السودان قيادة اتحاد تستقدم مدرب فرنسي معروف وتدفع له بالدولار وتخلفها قيادة جديدة تدعي التغيير تقوم هذه القيادة بالتقدم للخلف تعفي الخواجة وتأتي باخر وطني بلا مؤهلات كل الذي يملكه عضوية غرفة تسجيلات المريخ.
( جاء في الخبر الذي اقام الدنيا ولم يقعدها ولن يقعدها ان أحد نواب رئيس الاتحاد جاء مخمورًا ولم يفق الا بعد صب كمية من جركانات الماء والمعلوم ان النواب أربعة وحتي لا تعم الفضيحة علي الثلاثه الآخرين ان يكشفوا اسم الرابع بل مطلوب منهم ان يطالبوا بتحويله للجنة الانضباط وتجميد نشاطه رحمة بسمعة قيادات سابقه شرفت هذه المناصب وزينتها.
( هل من المنطق والمقبول ان تقوم لجنة الانضباط باستدعاء ومحاكمة رجل في قيمة ومكانة الدكتور برقو لمجرد عقده لتجمع في كسلا هدفه التطور والانطلاق وتعاقبه بخمسة اعوام إيقاف وتتجاهل نفس اللجنة احد نواب الرئيس وهي ياتي في رابعة النهار ما شايل حيلوا وداخل مكاتب الاتحاد مالكم كيف تحكمون.
( الكاف يسمح بدخول عشرين الف لمباراة الامس التي جرت فعالياتها بنفس الملعب الذي رفض الكاف دخول الجماهير فيه عندما كان المتباري الهلال اليس في الأمر شي ما من المفترض ان يبحثه القائمون علي الأمر في الهلال.
