خليل فتحي خليل يكتب . من جديد لابد العودة لمكوة الفحم او مكوة الحديد.

كفرووتر/الخرطوم/ المكوة هي من ادوات ترتيب الملابس حيث تعيد للملابس ملمسها الجميل. والمكوة عرفها اهل المدن منذ زمن خاصة في السودان واستخدمت المكاوي...في كل مكان فكانت المكوة الفحم في كل بيت . والي الان اغلب المنازل تحتفظ بالمكوة كاإرث قديم او كتحفة من المقتنيات القديمة.
واغلب صناعة المكاوي الفحم كانت تتم في جمهورية مصر العربية وتدخل للسودان...وكانت المكوة الفحم تصاحبها (تربيزه) انيقه في كل بيت وهي عبارة عن طاولة...في اغلب الاحيان تصنع لغرض المكوة ولها مكان مخصص داخل المنزل.
واشهر انواع المكاوي الفحم هي المكوة ام ديك ومكوة المكوجي....وللترزية او الخياطين مكاويهم الفحم الخاصة والتي هي موجودة الي الان عند بعضهم.
وبفعل الحداثة والتجديد تم الاستغناء عن مكوة الفحم واستبدالها بمكوة الكهرباء ...التي اصبحت مستحدثه ..(تبخ وتكوي)..
واغلب الناس تنكرت لمكوة الفحم...كشأن الناس مع كل قديم ..وركنتها ...او باعوها لاصحاب الخرد...وحتي الموجود الان من مكاوي الفحم تجده مهمل... مفكوكة....يدها مكسورة. مصدية .ومجدوعه
والان وبعد تذبذب التيار الكهربايئ لابد من العودة لمكوة الفحم .لابد ان نعود لمكوة الفحم..
اها بترجعوا لمكوة الفحم ولا ما بترجعوا ...انتظر اجاباتكم
والنسي قديمو ضلا

ونلتقي