انتقل الى جوار ربه فجر جمعة امس وابناء الجالية صلوا عليه صلاة الغائب .... بروفسورعمر الأصم: لم أرى صبرا مثل صبر المرحوم
الرياض تنعى العم شداق وابناء الشرق يتلقون التعازي باستراحة المكلا !!!
الرياض / سليمان محمد نور /
العم شداق هو ذلك الرجل الذي كان يعمل في مدينة الرياض بشركة الخزف السعودي ما يربوا منذ عن العشرين عاما باغته المرض والذي لم يكن يرجا برأه واخبره الأطباء بأنه مصاب بمرض خطير وممكن أن يرحل من الدنيا في غضون أيام فرد على الطبيب الأعمار بيد الله فلم ييأس من رحمة الله كان جبلا شامخا صابرا محتسبا ودعناه إلى مدينة كسلا حتى يكون بالقرب من أبنائه وأهله بتلك المدينة فكان أن وافته المنية في الثانية صباحاً من يوم الجمعة 17/6/2011م بمدينة كسلا بشرق السودان فإنا لله وانا اليه راجعون ورحمه الله رحمة واسعة.
وبحكم علاقة المرحوم الكبيرة والواسعة بالناس في مدينة الرياض ومنذ أن سمعوا خبر وفاته تقاطروا معزين وشاهدين للمرحوم بالخير والصدق و بإخلاصه وتفانيه في خدمة المجتمع والوطن وسعيه الدؤوب الذي لا يكلّ ولا يملّ لحضوره مناسبات الجالية السودانية بكافة ألوانها وأطيافها ومشاربها مشاركا في الأفراح والأتراح وكان اللقاء باستراحة المكلا بمدينة الرياض فكانت الكلمات المعبرة عن صدق الشيخ وإخلاصه لربه فتحدث الشيخ الداعية (محمد ادم شباللا) مترحما عليه وداعيا له بالمغفرة معددا عمل المرحوم الاجتماعي والخيري ونشاطه في مدينة الرياض ,مضيفا و ناصحا الحضور أن هذا هو الموت يأخذ كل يوم عزيزا منا فهلا استعدنا ليوم الرحيل, كما تحدث الأستاذ/ احمد مختار رفيق دربه وصديقه تحدث عن المرحوم وقوة جأشه وتحمله للمرض وإخلاصه لأهله ووطنه وكان دائما يسعى لوحدة وجمع صف أهل السودان معددا جميع مآثره وحياته.
من جانبه تتحدث د. عمر الأصم رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الرياض عن أخوة المرحوم وعلاقته الوطيدة والواسعة بل الشاملة وصبره وأكد أنه لم يمر به صبر مثل صبر الشيخ شداق وقال أن يوم وداعه كان صبورا هاشا باشا وكأنه يزف إلى عروسه يودع زواره بكل فرح وسرور كأن لم يكن به أي مرض , ودعا له بالرحمة والمغفرة.
هذا ولقد صلى جمع غفير من المعزيين صلاة الغائب على روح الفقيد الشيخ العمدة محمد احمد شداق وتم الدعاء له بالمغفرة والرحمة وقبوله عند الله وان يسكنه مع الصالحين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
العم شداق هو ذلك الرجل الذي كان يعمل في مدينة الرياض بشركة الخزف السعودي ما يربوا منذ عن العشرين عاما باغته المرض والذي لم يكن يرجا برأه واخبره الأطباء بأنه مصاب بمرض خطير وممكن أن يرحل من الدنيا في غضون أيام فرد على الطبيب الأعمار بيد الله فلم ييأس من رحمة الله كان جبلا شامخا صابرا محتسبا ودعناه إلى مدينة كسلا حتى يكون بالقرب من أبنائه وأهله بتلك المدينة فكان أن وافته المنية في الثانية صباحاً من يوم الجمعة 17/6/2011م بمدينة كسلا بشرق السودان فإنا لله وانا اليه راجعون ورحمه الله رحمة واسعة.
وبحكم علاقة المرحوم الكبيرة والواسعة بالناس في مدينة الرياض ومنذ أن سمعوا خبر وفاته تقاطروا معزين وشاهدين للمرحوم بالخير والصدق و بإخلاصه وتفانيه في خدمة المجتمع والوطن وسعيه الدؤوب الذي لا يكلّ ولا يملّ لحضوره مناسبات الجالية السودانية بكافة ألوانها وأطيافها ومشاربها مشاركا في الأفراح والأتراح وكان اللقاء باستراحة المكلا بمدينة الرياض فكانت الكلمات المعبرة عن صدق الشيخ وإخلاصه لربه فتحدث الشيخ الداعية (محمد ادم شباللا) مترحما عليه وداعيا له بالمغفرة معددا عمل المرحوم الاجتماعي والخيري ونشاطه في مدينة الرياض ,مضيفا و ناصحا الحضور أن هذا هو الموت يأخذ كل يوم عزيزا منا فهلا استعدنا ليوم الرحيل, كما تحدث الأستاذ/ احمد مختار رفيق دربه وصديقه تحدث عن المرحوم وقوة جأشه وتحمله للمرض وإخلاصه لأهله ووطنه وكان دائما يسعى لوحدة وجمع صف أهل السودان معددا جميع مآثره وحياته.
من جانبه تتحدث د. عمر الأصم رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الرياض عن أخوة المرحوم وعلاقته الوطيدة والواسعة بل الشاملة وصبره وأكد أنه لم يمر به صبر مثل صبر الشيخ شداق وقال أن يوم وداعه كان صبورا هاشا باشا وكأنه يزف إلى عروسه يودع زواره بكل فرح وسرور كأن لم يكن به أي مرض , ودعا له بالرحمة والمغفرة.
هذا ولقد صلى جمع غفير من المعزيين صلاة الغائب على روح الفقيد الشيخ العمدة محمد احمد شداق وتم الدعاء له بالمغفرة والرحمة وقبوله عند الله وان يسكنه مع الصالحين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
