خبير تربة يؤكد بأن أرضية استاد المريخ غير صالحة للزراعة المستديمة
كفرووتر/الخرطوم/ أكد الخبير الزراعي التوم الجاك عبد الرحمن بأن أرضية استاد المريخ غير صالحة للزراعة الدائمة بسبب طبيعة الأرض وإفرازها كميات زائدة من الأملاح التي تعيق نمو أي نبات يزرع فيها بما فيه العشب الطبيعي.
وأشار إلى أنه حتى المياه التي يسقى بها الاستاد تحمل كميات كبيرة من الأملاح لأن مصدرها جوفي حيث طبيعة الأرض الصخرية التي تفرز كميات ضارة من الأملاح تعيق نمو النباتات فيها..
وقال بأن من شأن ما تقوم به جماعات المريخ من مجهودات لاعادة تأهيل أرضية الاستاد العشبية هي حقن وحلول مؤقته والدليل على ذلك عودة الأرضية سريعا إلى الوضعية المنهارة بسبب طبيعة الأرض ذات الملوحة العالية جدا.
وأكد أن هذه المجهودات وبهذا المنوال المتتابع تعد هدرا للمال وللأرضية بسبب توالي عمليات الري بالماء الجوفي المالح.
وأشار إلى أنه ليس هناك حل دائم لهذه المعضلة حتى لو تم الحفر مئات الأمتار لاستبدال التربة لأنه سرعان ما تتأثر التربة الجديدة بالملوحة الجوفية بنسبة 80 % وملوحة مياه الري رغم الفلترة لأن فلترة آلاف من المليمترات المكعبة من المياة لاتعطي نتيجة دقيقة بسبب الأرض الصخرية عالية الملوحة.
وعن رأيه في حل العشب الصناعي قال بأنه لايستطيع أن يجزم بجدواه لأن معظم الدول بدأت تتخلص منه لما له من آثار سالبة على اللاعبين هذا أولا وثانيا فإن العشب الصناعي يحتاج متنفس وخاصة في فصل الصيف حتى لايتحلل بسرعة ولهذا فإن وجود ملعب المريخ تحت مستوى سطح الأرض يؤثر على مادته بالحرارة العالية..
وفي نهاية الأمر أكد مرة أخرى بما لايدع مجالا للشك بأنه لا حل دائم لأرضية استاد المريخ، مذكرا ما قام به رئيس المريخ السابق جمال الوالي حينما استجلب أفضل نوع من أنواع العشب الطبيعي حيث ظل بهيا لمدة عامين فقط وسرعان ما تأثر بالعوامل المذكورة أعلاه ثم أصبح هشيما تذروه الرياح..
وعقب ذلك توالت عشرات المحاولات ولكنها كلها كانت حلولا مؤقته وستظل كذلك إلى ما لانهاية..
المعروف أنه بدأت اليوم عمليات إزالة التربة من أرضية الاستاد كما هو موضح في الصور المرفقة..
وأشار إلى أنه حتى المياه التي يسقى بها الاستاد تحمل كميات كبيرة من الأملاح لأن مصدرها جوفي حيث طبيعة الأرض الصخرية التي تفرز كميات ضارة من الأملاح تعيق نمو النباتات فيها..
وقال بأن من شأن ما تقوم به جماعات المريخ من مجهودات لاعادة تأهيل أرضية الاستاد العشبية هي حقن وحلول مؤقته والدليل على ذلك عودة الأرضية سريعا إلى الوضعية المنهارة بسبب طبيعة الأرض ذات الملوحة العالية جدا.
وأكد أن هذه المجهودات وبهذا المنوال المتتابع تعد هدرا للمال وللأرضية بسبب توالي عمليات الري بالماء الجوفي المالح.
وأشار إلى أنه ليس هناك حل دائم لهذه المعضلة حتى لو تم الحفر مئات الأمتار لاستبدال التربة لأنه سرعان ما تتأثر التربة الجديدة بالملوحة الجوفية بنسبة 80 % وملوحة مياه الري رغم الفلترة لأن فلترة آلاف من المليمترات المكعبة من المياة لاتعطي نتيجة دقيقة بسبب الأرض الصخرية عالية الملوحة.
وعن رأيه في حل العشب الصناعي قال بأنه لايستطيع أن يجزم بجدواه لأن معظم الدول بدأت تتخلص منه لما له من آثار سالبة على اللاعبين هذا أولا وثانيا فإن العشب الصناعي يحتاج متنفس وخاصة في فصل الصيف حتى لايتحلل بسرعة ولهذا فإن وجود ملعب المريخ تحت مستوى سطح الأرض يؤثر على مادته بالحرارة العالية..
وفي نهاية الأمر أكد مرة أخرى بما لايدع مجالا للشك بأنه لا حل دائم لأرضية استاد المريخ، مذكرا ما قام به رئيس المريخ السابق جمال الوالي حينما استجلب أفضل نوع من أنواع العشب الطبيعي حيث ظل بهيا لمدة عامين فقط وسرعان ما تأثر بالعوامل المذكورة أعلاه ثم أصبح هشيما تذروه الرياح..
وعقب ذلك توالت عشرات المحاولات ولكنها كلها كانت حلولا مؤقته وستظل كذلك إلى ما لانهاية..
المعروف أنه بدأت اليوم عمليات إزالة التربة من أرضية الاستاد كما هو موضح في الصور المرفقة..
