دكتور حسن على عيسي يكتب كيف لا أعشق هلالك؟
كفرووتر/الخرطوم/ احتدم عناق الاروعين الأزرق والأبيض صباح ذلك اليوم فأيقنت بنبأ يسعد حزب الاغلبية. إنه( ياسر) لواي السلاسل وفرتاق الجحافل وصادق الوعد عند قعقعة السلاح.
كيف لا أعشق هلالك؟
سؤال أطرحه على قاطني مضارب الخير والنماء أهل الفطرة السليمة وحزب الاغلبية جمهور الهلال العظيم أهل الفراسة والكياسة والسماحة والندي و( السيف والرمح والقرطاس والقلم).
وكأني بهم المقصودين بالبيت الأشهر في الشجاعة والكرم( ألستم خير من ركب المطايا وأندي العالمين بطون راح).
حباكم الله نعمة البصر والبصيره فصارت مضارب بني هلال مهوي أفئدتكم تشدون اليها الرحال بخيالكم وتهفوا إليها قلوبكم إبان البعد الجغرافي ثم تسرجون الي رحابها خيولكم متحابين متعانقين،وكثيرا ما هرعتم نحوها علي كل ضامر مهما تباعد الفج وازداد عمقا. فكيف لا يذوب الخلق عشقا في هذا الكيان الإبداعي الذي جمع فأوعي. لقد خصه الله وأكرمه باللونين الأروعين وهو الذي أمه منذ النشأة رواد الحركة الوطنيه والشعراء والفنانون وأبتعد عن ذكر الأسماء حتي لا أقع في محظور نسيان قامات زينت ولا زالت تزين طلعة هذا الوطن الجميل الذي ظل عصيا على الطغاة والمستبدين وسيبقي كذلك إلي أن يرث الله الارض ومن عليها.
فقد جمعت لائحة شرف مبدعي الهلال كرويا عبر الحقب والأزمان فتية رضعوا الإبداع في المهد رسما و نحتا وتلوينا.
وتبختر المدافعون الشم الأشاوس على ميمنته وميسرته وجعلوا من وسط دفاعه منطقة حظر تجوال دائم على مغامري هجوم الفرق المنافسه. أما خط وسطه ورمانة ميزانه فقد ضج بكل ( قيثارات) السودان ( أسيادها) وعاجمي أعوادها، فنحن في الهلال لا نتحدث عن( وسط متقدم ووسط مدافع أو ارتكاز) وانما تصنف لاعبينا علي أساس ( قيثاره هجوميه وبيز جيتار دفاعي وثالثهم أوكورديون تنسيقي).
أما بخصوص الدفاع ولأنه حزب الثورة والثوار فقد أطلقنا علي حارس ميمنة الدفاع الأزرق ( ترس الهلال الأيمن وعلي يساره يتحفز ترس الهلال الأيسر وقد جلس وسطهما واسطة عقدتروس الهلال الدفاعية طودا شامخا في وجه( بمبان) الخصوم يزود عن الحمي وقد حمل روحه بين يديه رخيصة وقربانا للزرق الميامين. أما هجوم الهلال فقد ضم منذ غابر الزمان طائرات ( الدرون ) التي يشار إليها بتعبير طائرات بدون طيار بحيث لايعرف الخصم من أين تنطلق الراجمات والصواريخ المضيئة المبددة لظلمة الليل. أيحق لي أو لغيري أن يتجرأ ويطرح مجددا هذا السؤال المعيب: كيف لا أعشق هلالك؟. كيف لا اعشق هلالك وقد ازدان ملعبك وجوهرتك الزرقاء ووقفت شامخة هينة تستخفها بسمات الأحباب الزرق وقوية وعصية تصارع الأعداء والخصوم. حدثني من اكتحلت عيناه ببهائها مؤخرا عن روعة وجمال ما لاعين رأت ولا أذن سمعت حتي خلتها قصر البحيرة الأبيض في الهند الذي سارت بذكره الركبان( سبحان الله فالقصر يحمل صفة (البياض )حيث الحدائق المورقه والنوافير المتلألئة.وقد مثل جوهرة الجواهر كلمة السر والسحر يوم الجمعة الأغر وأحببانا( أهل العوض) يتجولون في ردهاتها بعد طول غياب عن وطن الجدود في ظل لجوء قسري إلي ارض الكنانه. فانشغلوا بروعتها وعظيم معمارها عن مراقبة فارس مويس الأزرق ( ليحدس ما حدس). ولهم كل العذر فمن الصعب التركيز عندما تجد نفسك حبيس الإبهار المعماري والتطريب الميداني. لقد اعتدت منذ سنين وحرصت علي زيارة مقرن النيلين صباح كل لقاء هام لعشق الملايين السرمدي. فدرجة حميمية عناق اللونين الأروعين تشعرني بالأمان وترسم لي ملامح اللقاء المرتقب. أفعل ذلك بصورة راتبه وأنا بالبلاد. توجهت صباح الجمعة المباركة الي حيث ينحدر النيل ألي المصب فهالني عناق الازرق والأبيض علي طريقة: وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوي عيناك ودخلت في ليلين فرعك رالدجي ولثمت كالصبح المنور فاك. هكذا كان يناجي كل لون من اللونين الاروعين توأمه. عندها أيقنت ان نصرا مؤزرا قد نصب خيامه علي مشارف العرضة شمال حيث تشمخ مضارب بني هلال طود الهلال الأشم الذي ضربت جذوره في باطن الارض وارتفعت غصونه تعانق السحاب. وحتي يصبح العيد عيدين فقد وجهت وجهي شطر درة المدائن وعروس مدن السودان ( حصاليزا) الخير والنماء. فمنذ طفولتي وأنا بها لم أعش انكسارا للهلال. وكما قيل أن للاحباش في قديم الزمان ملك لا يظلم عنده أحد فلدرة المدائن سحر وحظ لا يسمح لهلال الملايين بالخساره وانت قابع علي ارضها الطيبه. يكفي أن اول من يرحب بك وانت تطرق أبوابها التيل( الازرق ) الدفاق الذي يتلقاك كما يتلقي رضوان أهل الجنة. ثم دار الرحي وحمي الوطيس وكان فارس مويس الأشم صاحب الكلمة العليا الي جانب فرقة المبدعين الزرق. فقد زار الشباك كما عودنا في كل لقاءات القمه رغم ( ظلم ذوي التدريب) والذي هو أمر وأقسي من وقع الحسام المهند. فمن يترك لاعبا مثل ياسر علي دكة البدلاء لأي سبب كان لن يقتعني ولو بلغ مقام غارديولا وزين الدين زيدان ( وخلونا من النظره الفنيه والرأي الاسترتيجي فقد شبعنا إصطراطيجيه وإصطراتيجين هذه الأيام السود ).لقد تزامنت زيارة ود مويس المعتاده للشباك الحمراء مع زغرودة حسناء جعلية من حور الحنان لتنشد في حضرة فارس الزرق الميامين ( لواي سلسن قهرًا بلا تحنيس وفرتاك حافلن خيلا يجنو دفيس أحي علي من قلبو طرد ابليس). لقد احترمت نتيجة الجمعه المباركة المنطق والحس السليم فمتي تغلب اللجوء علي الاستقرار ومتي تمدد العنف والالتحام علي الفن والنحت والتشكيل وكيف يتزيل المجموعة من هو من كبار أهل مكة المجموعات خبر دروبها وصادق شعابها ولعب مرتين علي نهائي البطولة،فالهلال ليس من ( برالمة) التمهيدي.والهلال ظل دوما يقصد البحر ومن قصد البحر ( ومن قصد البحر إستغل السواقيا) والهلال عاشق للثريا وما دونها لا يعنيه وقريبا يعقد قرانه علي كبري حسان بطولات القاره. لقد قيض الله لشمل الهلال أن يلتئم قبل انعقاد اللجنه التي أسند إليها الأمر.فكما يبدل النأي المحبين تجمع فرحة النصر الشتات، وقديما قيل(إذا احتربت يوما فسالت دماؤها تذكرت القربي ففاضت دموعها) والدم الازرق غالي ومن الفصائل النادره العصية علي الهدر بأيدي اهلها،وعلي الأهلة كبارهم وصغارهم أن يرددوا هذا الابيات الأكثر بلاغة وفصاحة.: إن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا ولا أحمل الحقد القديم عليهم فليس( كريم الزرق) من يحمل الحقدا. نحمدك الله علي نعمة الهلال ونسألك جل شأنك وعلا أن تزيده سموا ومجدا ورفعة وأن تديم الود بين أهله.
كيف لا أعشق هلالك؟
سؤال أطرحه على قاطني مضارب الخير والنماء أهل الفطرة السليمة وحزب الاغلبية جمهور الهلال العظيم أهل الفراسة والكياسة والسماحة والندي و( السيف والرمح والقرطاس والقلم).
وكأني بهم المقصودين بالبيت الأشهر في الشجاعة والكرم( ألستم خير من ركب المطايا وأندي العالمين بطون راح).
حباكم الله نعمة البصر والبصيره فصارت مضارب بني هلال مهوي أفئدتكم تشدون اليها الرحال بخيالكم وتهفوا إليها قلوبكم إبان البعد الجغرافي ثم تسرجون الي رحابها خيولكم متحابين متعانقين،وكثيرا ما هرعتم نحوها علي كل ضامر مهما تباعد الفج وازداد عمقا. فكيف لا يذوب الخلق عشقا في هذا الكيان الإبداعي الذي جمع فأوعي. لقد خصه الله وأكرمه باللونين الأروعين وهو الذي أمه منذ النشأة رواد الحركة الوطنيه والشعراء والفنانون وأبتعد عن ذكر الأسماء حتي لا أقع في محظور نسيان قامات زينت ولا زالت تزين طلعة هذا الوطن الجميل الذي ظل عصيا على الطغاة والمستبدين وسيبقي كذلك إلي أن يرث الله الارض ومن عليها.
فقد جمعت لائحة شرف مبدعي الهلال كرويا عبر الحقب والأزمان فتية رضعوا الإبداع في المهد رسما و نحتا وتلوينا.
وتبختر المدافعون الشم الأشاوس على ميمنته وميسرته وجعلوا من وسط دفاعه منطقة حظر تجوال دائم على مغامري هجوم الفرق المنافسه. أما خط وسطه ورمانة ميزانه فقد ضج بكل ( قيثارات) السودان ( أسيادها) وعاجمي أعوادها، فنحن في الهلال لا نتحدث عن( وسط متقدم ووسط مدافع أو ارتكاز) وانما تصنف لاعبينا علي أساس ( قيثاره هجوميه وبيز جيتار دفاعي وثالثهم أوكورديون تنسيقي).
أما بخصوص الدفاع ولأنه حزب الثورة والثوار فقد أطلقنا علي حارس ميمنة الدفاع الأزرق ( ترس الهلال الأيمن وعلي يساره يتحفز ترس الهلال الأيسر وقد جلس وسطهما واسطة عقدتروس الهلال الدفاعية طودا شامخا في وجه( بمبان) الخصوم يزود عن الحمي وقد حمل روحه بين يديه رخيصة وقربانا للزرق الميامين. أما هجوم الهلال فقد ضم منذ غابر الزمان طائرات ( الدرون ) التي يشار إليها بتعبير طائرات بدون طيار بحيث لايعرف الخصم من أين تنطلق الراجمات والصواريخ المضيئة المبددة لظلمة الليل. أيحق لي أو لغيري أن يتجرأ ويطرح مجددا هذا السؤال المعيب: كيف لا أعشق هلالك؟. كيف لا اعشق هلالك وقد ازدان ملعبك وجوهرتك الزرقاء ووقفت شامخة هينة تستخفها بسمات الأحباب الزرق وقوية وعصية تصارع الأعداء والخصوم. حدثني من اكتحلت عيناه ببهائها مؤخرا عن روعة وجمال ما لاعين رأت ولا أذن سمعت حتي خلتها قصر البحيرة الأبيض في الهند الذي سارت بذكره الركبان( سبحان الله فالقصر يحمل صفة (البياض )حيث الحدائق المورقه والنوافير المتلألئة.وقد مثل جوهرة الجواهر كلمة السر والسحر يوم الجمعة الأغر وأحببانا( أهل العوض) يتجولون في ردهاتها بعد طول غياب عن وطن الجدود في ظل لجوء قسري إلي ارض الكنانه. فانشغلوا بروعتها وعظيم معمارها عن مراقبة فارس مويس الأزرق ( ليحدس ما حدس). ولهم كل العذر فمن الصعب التركيز عندما تجد نفسك حبيس الإبهار المعماري والتطريب الميداني. لقد اعتدت منذ سنين وحرصت علي زيارة مقرن النيلين صباح كل لقاء هام لعشق الملايين السرمدي. فدرجة حميمية عناق اللونين الأروعين تشعرني بالأمان وترسم لي ملامح اللقاء المرتقب. أفعل ذلك بصورة راتبه وأنا بالبلاد. توجهت صباح الجمعة المباركة الي حيث ينحدر النيل ألي المصب فهالني عناق الازرق والأبيض علي طريقة: وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوي عيناك ودخلت في ليلين فرعك رالدجي ولثمت كالصبح المنور فاك. هكذا كان يناجي كل لون من اللونين الاروعين توأمه. عندها أيقنت ان نصرا مؤزرا قد نصب خيامه علي مشارف العرضة شمال حيث تشمخ مضارب بني هلال طود الهلال الأشم الذي ضربت جذوره في باطن الارض وارتفعت غصونه تعانق السحاب. وحتي يصبح العيد عيدين فقد وجهت وجهي شطر درة المدائن وعروس مدن السودان ( حصاليزا) الخير والنماء. فمنذ طفولتي وأنا بها لم أعش انكسارا للهلال. وكما قيل أن للاحباش في قديم الزمان ملك لا يظلم عنده أحد فلدرة المدائن سحر وحظ لا يسمح لهلال الملايين بالخساره وانت قابع علي ارضها الطيبه. يكفي أن اول من يرحب بك وانت تطرق أبوابها التيل( الازرق ) الدفاق الذي يتلقاك كما يتلقي رضوان أهل الجنة. ثم دار الرحي وحمي الوطيس وكان فارس مويس الأشم صاحب الكلمة العليا الي جانب فرقة المبدعين الزرق. فقد زار الشباك كما عودنا في كل لقاءات القمه رغم ( ظلم ذوي التدريب) والذي هو أمر وأقسي من وقع الحسام المهند. فمن يترك لاعبا مثل ياسر علي دكة البدلاء لأي سبب كان لن يقتعني ولو بلغ مقام غارديولا وزين الدين زيدان ( وخلونا من النظره الفنيه والرأي الاسترتيجي فقد شبعنا إصطراطيجيه وإصطراتيجين هذه الأيام السود ).لقد تزامنت زيارة ود مويس المعتاده للشباك الحمراء مع زغرودة حسناء جعلية من حور الحنان لتنشد في حضرة فارس الزرق الميامين ( لواي سلسن قهرًا بلا تحنيس وفرتاك حافلن خيلا يجنو دفيس أحي علي من قلبو طرد ابليس). لقد احترمت نتيجة الجمعه المباركة المنطق والحس السليم فمتي تغلب اللجوء علي الاستقرار ومتي تمدد العنف والالتحام علي الفن والنحت والتشكيل وكيف يتزيل المجموعة من هو من كبار أهل مكة المجموعات خبر دروبها وصادق شعابها ولعب مرتين علي نهائي البطولة،فالهلال ليس من ( برالمة) التمهيدي.والهلال ظل دوما يقصد البحر ومن قصد البحر ( ومن قصد البحر إستغل السواقيا) والهلال عاشق للثريا وما دونها لا يعنيه وقريبا يعقد قرانه علي كبري حسان بطولات القاره. لقد قيض الله لشمل الهلال أن يلتئم قبل انعقاد اللجنه التي أسند إليها الأمر.فكما يبدل النأي المحبين تجمع فرحة النصر الشتات، وقديما قيل(إذا احتربت يوما فسالت دماؤها تذكرت القربي ففاضت دموعها) والدم الازرق غالي ومن الفصائل النادره العصية علي الهدر بأيدي اهلها،وعلي الأهلة كبارهم وصغارهم أن يرددوا هذا الابيات الأكثر بلاغة وفصاحة.: إن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا ولا أحمل الحقد القديم عليهم فليس( كريم الزرق) من يحمل الحقدا. نحمدك الله علي نعمة الهلال ونسألك جل شأنك وعلا أن تزيده سموا ومجدا ورفعة وأن تديم الود بين أهله.
