ثمانون طفلا يدخلون الدار شهريا ..ومدير الوزارة يكشف أسباب الوفيات ..

كفرووتر/الخرطوم/ قدم برنامج كالآتي علي قناة النيل الأزرق أمس معلومات هامة وخطيرة حول الأوضاع بدار المايقوما لرعاية الأطفال فاقدي السند بعد إرتفاع عدد وفيات الأطفال بالدار خلال الفترة الأخيرة ،و أدار مقدم البرنامج عمار شيلا حوارا ساخنا مع مدير عام وزارة التنمية الأجتماعية ولاية الخرطوم أبوبكر ضحية حول أسباب الوفيات ومستوي الخدمات بدار المايقوما ،وقال ضحية بأن المايقوما تتوفر بها كل المعينات المطلوبة لرعاية الأطفال من كوادر طبية متخصصة ومختصين في التغذية وباحثين إجتماعيين ،وأشار الي أن الأطفال في أحيان كثيرة يتم وضعهم في أماكن لاتليق بآدمية الأنسان قبل وصولهم لدار المايقوما ،لذلك فأن أغلبهم يدخلون دار المايقوما في ظروف صحية صعبة وتتم العناية بهم وبعض الحالات يتم تحويلها الي المستشفيات المتخصصة بأمر الأطباء لذلك تكثر حالات الوفاة بسبب ظروف الأطفال قبل وصولهم للدار ،وقال بأن هناك إرتفاع كبير في عدد الأطفال الواردين الي دار المايقوما مقارنة بالعام الماضي يقارب عددهم الثمانين طفلا في الشهر لتصبح جملة الأطفال بالدار 318 توفي منهم حوالي 50 طفلا دخلوا الي الدار في أوقات متفاوتة وفي ظروف صحية متأخرة ،وهناك أطفال يغادرون الدار بالكفالة الدائمة أو المؤقتة عبر الأسر التي ترغب في كفالة الأطفال ،وقال ضحية بأن هناك ناشطين كانوا يسهمون في الدار لكن ليس لديهم رؤية واضحة .
من جانبه أشار مقدم البرنامج عمار شيلا الي وجود أزمة إنسانية بدار المايقوما تتطلب التحرك العاجل لأحداث المعالجات اللازمة وعدم دفن الرؤس في الرمال وطالب بعمل تحقيق شفاف يملك المجتمع الحقائق ،وأشار لزيارة أثنين من أعضاء مجلس السيادة لدار المايقوما أمس آملا في إحداث معالجات سريعة لأيقاف نزيف الموت في المايقوما وفي كل بقاع السودان الذي يتعرض فيه الأطفال لمخاطر كبيرة .